تميراوي الرياض
11 / 02 / 2007, 42 : 09 PM
الثقة..شعار المرحلة
عبدالعزيز السويد
جريدة شمس يوم الأحد الموافق 23/1/1428هـ العدد(396).
إن الحديث عن النصر في هذه المرحلة من تاريخه مختلف؛ فلسنا نتناول خروج النصر عن بطولة أو عدم وصوله لمربع أو تفريطه بلاعب أو تعاقده مع أجنبي بلافائده أو تخبط فني أو ارتجال إداري ، هذا مايجب أن يعيه جميع النصراويين ..
فالنصر يمر بمرحلة حرجة لن تكون بإذن الله صعبة إن تكاتف الجميع وسعوا لمصلحة عامة ، فإدارة النصر( حاليا ) ليست بحاجة لمن يُنظّر أو يتباكى ، أو ينبش صفحات التاريخ ، فهي بحاجة للإتحاد، بحاجة لتضافر الجهود، بحاجة لتصفيّة النيّة ..
فلقد اتضحت الصورة لديهم جليا في أمور كثيرة أقلَها بأن من كان يقول للإدارة نسقوا وسرحوا ! هو من يقول الآن لماذا تنسقون ؟..وأن من كان يهزّ الرأس لها بالموافقة على أي قرار تقوم به؛ هو أول من أدار ظهره لها!..
ولذا يجب أن يعرف الجميع أن (الصمت) إعلاميا في هذه المرحلة هو أهم خطوة يجب أن يقوم بها من يقول انه نصراوي (مخلص) ، وان يكون هناك فتح ملف (لخطة طوارئ) آنية تركز على هذه المرحلة(بالذات) وغلق لجميع الملفات السابقة ،وان يكون (لب) الحديث ، عن كيف يتجاوز النصر العقبات التي أمامه فقط ؟..
فالحالة النصراوية وقتها لايتسع للاستماع لمن يريد أن يتفنن بتعابيره الإنشائية ليخبرنا بمن كان المخطئ والمصيب؛ وماهي الأسباب التي أوصلت النصر للحالة التي يعيشها؟ ..
فكما قال صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن في مداخلة تلفزيونية له "بأن العمل يجب أن يكون (مُركزا) على اللاعبين في إعطاءهم الثقة وإخراجهم من أي حالة قد تكون السبب في تكبيلهم نفسيا وذهنيا داخل الملعب ، وان يكون هناك اجتماعات ثنائية وثلاثية ورباعية بين أعضاء شرف النصر المؤثرين ، وان يقترب سمو الرئيس ونائبة أكثر من اللاعبين وان يقوموا بعمل الإداريين الملاصقين للاعبين وحلّ جميع المشاكل الصغيرة قبل الكبيرة، وان يتم تنحية أي روتين إداري سابق يسمح لقليلي الخبرة التصرف نفسيا مع اللاعبين " .
إضافة إلى ذلك يجب أيضا إهمال (التنظيريّن) وخاصة أصحاب المنهج (النعامي) في مواجهة المشاكل والدفاع عن حقوق النصر ممن حشروا أنفسهم داخل الأسرة النصراوية واللذين لا يصلحون إلا لحوارات تلفزيونية أو ندوات مع هيئات حقوق إنسانية .. لاسيما أن الحديث يجب أن يكون مع الواقع لا مع ما يجب أن يكون مفترضا .
الكل متأكد أن في النصر رجال قادرون على إنهاضه من كبوته الحالية سواء على مستوى الإدارة أو أعضاء الشرف أو اللاعبين أو الجماهير، فتفاءلوا بالخير وستجدونه بإذن الله.
*بالبــــــــــــــــــــــــــــوووز :
-الحديث عن (الهبوط) في الفترة الحالية مع أنه بقي أكثر من جولة ، هو حديث (ِمرِجف) هدفه وضع (النصراويين) تحت مقصلة الضغط النفسي المُشتت للتركيز، فالثقة باللاعبين هو شعار المرحلة الذي يجب أن يُرفع على قلعة النصر.
عبدالعزيز السويد
جريدة شمس يوم الأحد الموافق 23/1/1428هـ العدد(396).
إن الحديث عن النصر في هذه المرحلة من تاريخه مختلف؛ فلسنا نتناول خروج النصر عن بطولة أو عدم وصوله لمربع أو تفريطه بلاعب أو تعاقده مع أجنبي بلافائده أو تخبط فني أو ارتجال إداري ، هذا مايجب أن يعيه جميع النصراويين ..
فالنصر يمر بمرحلة حرجة لن تكون بإذن الله صعبة إن تكاتف الجميع وسعوا لمصلحة عامة ، فإدارة النصر( حاليا ) ليست بحاجة لمن يُنظّر أو يتباكى ، أو ينبش صفحات التاريخ ، فهي بحاجة للإتحاد، بحاجة لتضافر الجهود، بحاجة لتصفيّة النيّة ..
فلقد اتضحت الصورة لديهم جليا في أمور كثيرة أقلَها بأن من كان يقول للإدارة نسقوا وسرحوا ! هو من يقول الآن لماذا تنسقون ؟..وأن من كان يهزّ الرأس لها بالموافقة على أي قرار تقوم به؛ هو أول من أدار ظهره لها!..
ولذا يجب أن يعرف الجميع أن (الصمت) إعلاميا في هذه المرحلة هو أهم خطوة يجب أن يقوم بها من يقول انه نصراوي (مخلص) ، وان يكون هناك فتح ملف (لخطة طوارئ) آنية تركز على هذه المرحلة(بالذات) وغلق لجميع الملفات السابقة ،وان يكون (لب) الحديث ، عن كيف يتجاوز النصر العقبات التي أمامه فقط ؟..
فالحالة النصراوية وقتها لايتسع للاستماع لمن يريد أن يتفنن بتعابيره الإنشائية ليخبرنا بمن كان المخطئ والمصيب؛ وماهي الأسباب التي أوصلت النصر للحالة التي يعيشها؟ ..
فكما قال صاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالرحمن في مداخلة تلفزيونية له "بأن العمل يجب أن يكون (مُركزا) على اللاعبين في إعطاءهم الثقة وإخراجهم من أي حالة قد تكون السبب في تكبيلهم نفسيا وذهنيا داخل الملعب ، وان يكون هناك اجتماعات ثنائية وثلاثية ورباعية بين أعضاء شرف النصر المؤثرين ، وان يقترب سمو الرئيس ونائبة أكثر من اللاعبين وان يقوموا بعمل الإداريين الملاصقين للاعبين وحلّ جميع المشاكل الصغيرة قبل الكبيرة، وان يتم تنحية أي روتين إداري سابق يسمح لقليلي الخبرة التصرف نفسيا مع اللاعبين " .
إضافة إلى ذلك يجب أيضا إهمال (التنظيريّن) وخاصة أصحاب المنهج (النعامي) في مواجهة المشاكل والدفاع عن حقوق النصر ممن حشروا أنفسهم داخل الأسرة النصراوية واللذين لا يصلحون إلا لحوارات تلفزيونية أو ندوات مع هيئات حقوق إنسانية .. لاسيما أن الحديث يجب أن يكون مع الواقع لا مع ما يجب أن يكون مفترضا .
الكل متأكد أن في النصر رجال قادرون على إنهاضه من كبوته الحالية سواء على مستوى الإدارة أو أعضاء الشرف أو اللاعبين أو الجماهير، فتفاءلوا بالخير وستجدونه بإذن الله.
*بالبــــــــــــــــــــــــــــوووز :
-الحديث عن (الهبوط) في الفترة الحالية مع أنه بقي أكثر من جولة ، هو حديث (ِمرِجف) هدفه وضع (النصراويين) تحت مقصلة الضغط النفسي المُشتت للتركيز، فالثقة باللاعبين هو شعار المرحلة الذي يجب أن يُرفع على قلعة النصر.