توأم الجود
11 / 02 / 2007, 40 : 05 AM
اكد الرئيس العام لهيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ ابراهيم عبدالله الغيث على وجود رقابة على اعمال منسوبي الهيئة بمختلف الفروع من خلال لجان مختصة تقوم بمحاسبة العضو اذا اخطأ او وقع في بعض التجاوزات كما ان هناك ادارات مختصة لمتابعة اعمال الفروع الميدانية والادارية واي موظف يقع في خطأ يخضع لانظمة وزارة الخدمة المدنية كغيرهم من موظفي اجهزة الدولة.
وقال في اجابته على اسئلة «عكاظ» خلال لقاء صحفي عقب افتتاح دورة التمييز التي ينظمها فرع الرئاسة بنجران امس ان منسوبي الهيئة يتعرضون لعدة مشاكل ولكنهم يصبرون ويحتسبون ومع ذلك نجد ان البعض يركز على السلبيات فقط دون الايجابيات. واضاف ان عمل الهيئة اصلاحي للمجتمع يحول بين الشخص والمنكر الذي ينوي القيام به.
وعن وجود فجوة في التفاهم بين رجال الهيئة والآخرين لعدم تقبلهم النصح قال: ان كلمة فجوة قوية واتمنى عدم وجودها وان وجدت فهي نادرة ونسعى لسدها ولتقليصها.
لافتا الى ان الهيئة درجت منذ سنوات على تعيين جامعيين حتى تجاوز عددهم حاليا 1300 موظف ولن تقبل الهيئة في وظائفها الشاغرة الا الجامعيين خاصة وان اغلب التجاوزات من حملة الشهادات المتدنية.
معاقبة المعاكسين
وحول تطبيق العقوبة الفورية بحق الشباب المعاكسين اشار الى ان المعاكس تتم احالته الى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم بحقه وتتفاوت العقوبة من شخص لآخر. فالمعاكس لاول مرة لا يمكن معاقبته مثل ارباب السوابق.. فلكل شخص ما يناسبه من العقوبات حسب سوابقه.
وعن دخول رجال الهيئة للمطاعم العائلية وتفتيشها قال: هناك تعليمات لجميع منسوبي الهيئة بعدم دخول المطاعم الا بعد التنسيق مع صاحب المطعم في حالة وجود خلوة محرمة متيقنة يجب منعها بالطرق الشرعية ولكن البحث داخل غرف العوائل المغلقة دون شبهة قوية لا يسمح به لتجنب الاساءة لأي مواطن مع اسرته ولكن للاسف هناك البعض ألف قصصا غير واقعية في محاولة للتقليل من رجال الهيئة.
لا تشهير بالاسر
واضاف ان الرئاسة تتحفظ على اسماء الاشخاص والاسر بحيث لا يمكن التشهير في القضايا الاخلاقية ويتم التعامل معها بسرية بالغة كما ان المعاملات لا تذكر اسم الاسرة بل الاسم الاول والثاني فقط لأن الاسرة لا ذنب لها ان تشهر بها بسبب غلطة احد افرادها. مطالبا الاعلام بتفعيل دوره في توضيح الحقائق وابراز اعمال الرئاسة كون الكثير يجهل ان ما نقوم به اصلاح للمجتمع.
لا للشرطة الدينية
وعن تسمية الغرب للهيئة بالشرطة الدينية قال: الهيئة ومسماها وتأسيسها كان في عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وتبعه ابناؤه في ذلك والهيئة لا تفكر في تغيير مسماها الذي مصدره القرآن الكريم.
زيادة الـ20%
وحول زيادة منسوبي الهيئة 20% قال انها تحت الدراسة حاليا واللجان التحضيرية تعمل عليها لا سيما وان الرئاسة تسعى لزيادة منسوبيها وفقا لميزانيتها السنوية.
-----------
المصدر : صحيفة عكاظ
-----------
التعليق :
يهتم بعض صاحبي الفكر الهدام بالبحث عن بعض التصرفات الفردية التي تحدث من بعض رجالات الهيئة ( و هي عن جهل ) ليلصقوها بالهيئة في محاولات حثيثه لدس السم في الدسم ؛ لكن بتوفيق الله و بتضافر الجهود سيرد كيدهم في نحرهم
تحياتي
وقال في اجابته على اسئلة «عكاظ» خلال لقاء صحفي عقب افتتاح دورة التمييز التي ينظمها فرع الرئاسة بنجران امس ان منسوبي الهيئة يتعرضون لعدة مشاكل ولكنهم يصبرون ويحتسبون ومع ذلك نجد ان البعض يركز على السلبيات فقط دون الايجابيات. واضاف ان عمل الهيئة اصلاحي للمجتمع يحول بين الشخص والمنكر الذي ينوي القيام به.
وعن وجود فجوة في التفاهم بين رجال الهيئة والآخرين لعدم تقبلهم النصح قال: ان كلمة فجوة قوية واتمنى عدم وجودها وان وجدت فهي نادرة ونسعى لسدها ولتقليصها.
لافتا الى ان الهيئة درجت منذ سنوات على تعيين جامعيين حتى تجاوز عددهم حاليا 1300 موظف ولن تقبل الهيئة في وظائفها الشاغرة الا الجامعيين خاصة وان اغلب التجاوزات من حملة الشهادات المتدنية.
معاقبة المعاكسين
وحول تطبيق العقوبة الفورية بحق الشباب المعاكسين اشار الى ان المعاكس تتم احالته الى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم بحقه وتتفاوت العقوبة من شخص لآخر. فالمعاكس لاول مرة لا يمكن معاقبته مثل ارباب السوابق.. فلكل شخص ما يناسبه من العقوبات حسب سوابقه.
وعن دخول رجال الهيئة للمطاعم العائلية وتفتيشها قال: هناك تعليمات لجميع منسوبي الهيئة بعدم دخول المطاعم الا بعد التنسيق مع صاحب المطعم في حالة وجود خلوة محرمة متيقنة يجب منعها بالطرق الشرعية ولكن البحث داخل غرف العوائل المغلقة دون شبهة قوية لا يسمح به لتجنب الاساءة لأي مواطن مع اسرته ولكن للاسف هناك البعض ألف قصصا غير واقعية في محاولة للتقليل من رجال الهيئة.
لا تشهير بالاسر
واضاف ان الرئاسة تتحفظ على اسماء الاشخاص والاسر بحيث لا يمكن التشهير في القضايا الاخلاقية ويتم التعامل معها بسرية بالغة كما ان المعاملات لا تذكر اسم الاسرة بل الاسم الاول والثاني فقط لأن الاسرة لا ذنب لها ان تشهر بها بسبب غلطة احد افرادها. مطالبا الاعلام بتفعيل دوره في توضيح الحقائق وابراز اعمال الرئاسة كون الكثير يجهل ان ما نقوم به اصلاح للمجتمع.
لا للشرطة الدينية
وعن تسمية الغرب للهيئة بالشرطة الدينية قال: الهيئة ومسماها وتأسيسها كان في عهد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز وتبعه ابناؤه في ذلك والهيئة لا تفكر في تغيير مسماها الذي مصدره القرآن الكريم.
زيادة الـ20%
وحول زيادة منسوبي الهيئة 20% قال انها تحت الدراسة حاليا واللجان التحضيرية تعمل عليها لا سيما وان الرئاسة تسعى لزيادة منسوبيها وفقا لميزانيتها السنوية.
-----------
المصدر : صحيفة عكاظ
-----------
التعليق :
يهتم بعض صاحبي الفكر الهدام بالبحث عن بعض التصرفات الفردية التي تحدث من بعض رجالات الهيئة ( و هي عن جهل ) ليلصقوها بالهيئة في محاولات حثيثه لدس السم في الدسم ؛ لكن بتوفيق الله و بتضافر الجهود سيرد كيدهم في نحرهم
تحياتي