المتحـ2007ـد
27 / 01 / 2007, 08 : 08 PM
للشاعر / خالد مدعث الدوسري
أنا ليا ضاق صدري واشتعل جاشـي
داويت نفسي مـن همـومٍ تناهشهـا
وضربت لي طرقةٍ تصعب على اللاّشي
وسرّيت رجلي ومسرى الليل ينعشهـا
ونحرت جوٍّ خليٍّ يوحـش أوحاشـي
صحاصح البيد طـبّ اللـي يعايشهـا
خالٍ جنابه مـن العالـم والأدباشـي
قفرٍ مربّ الوحوش ومأمن أوحشهـا
عشبه سوات الحمى ماهوب ينّاشـي
لا راعي البل ولا الشـاوي بنايشهـا
مايقطعن فرجتـه حـرار الأبواشـي
الضمّر اللي وصوف الريـم تركشهـا
مايسهجه غير جيبٍ يطرب الماشـي
مع واعر الأرض وألاّ مع مفارشهـا
جيبٍ يبعّد عـن مْعشّـاي مغباشـي
اللي يقـصّ الـدروب ليـا تناوشهـا
ماتسمع من المكينه غير وشواشـي
ماكنّـه ألاّ الحيايـا فـي توشوشهـا
لا فرّ من دوس رجلي صابه خراشـي
فـرّة قطـاةٍ دويّ الملـح خارشهـا
يطيش من طيش سوّاقه ليـا طاشـي
نوبٍ يخم الخطـوط ونـوب يقرشهـا
أبيه لابـان نجـم ونجـم متلاشـي
وشفت السويبع مع أخوانه مداقشهـا
في ليلـةٍ وبلهـا هتّـان ورشاشـي
وقلايد الوسـم مرخيـتٍ مراهشهـا
ليا أضمرنّ الفحول وجاهن طياشـي
والأرض في بطنها قـرّت هوايشهـا
وراع الولع عقب موته له تنعواشـي
طيره على الكـفّ والدنيـا مطنّشهـا
ماعاد يطري له ألاّ بـرق الأرياشـي
اللي على شانهـا البيـداء يفتشهـا
وأنا معي عاريٍ ماهـوب بخياشـي
لاتلّ سيره علـى المقفـي تفرّشهـا
عديم وأسمه عديمٍ ما أسمه شلاشـي
زرق الشوش لالحقها علّق شوشهـا
ومن لا عرف لذّة المقناص ماعاشي
ولعه بليّـا طماعـه ميـر عايشهـا
يسلى بها الخاطر ليا ضاق وانداشـي
وترتاح بالنوم عيني يـوم أغلمشهـا
ماتسمع اذني صدى لجلاج وهواشـي
ألاّ السواري مـع الظلمـا تخترشهـا
يالايمـي خلّنـي بصـدّ وانحـاشـي
عن شوف ناسٍ ماغير تلوّي خششها
والله إن يبطي مع المقناص مطراشي
لين المنيّـه نقابـل وجـه طارشهـا
هذا الدواء اللي يداوي حدبٍ هشاشـي
من هاجسٍ لاتحرّك قـام يجرشهـا !
أنا ليا ضاق صدري واشتعل جاشـي
داويت نفسي مـن همـومٍ تناهشهـا
وضربت لي طرقةٍ تصعب على اللاّشي
وسرّيت رجلي ومسرى الليل ينعشهـا
ونحرت جوٍّ خليٍّ يوحـش أوحاشـي
صحاصح البيد طـبّ اللـي يعايشهـا
خالٍ جنابه مـن العالـم والأدباشـي
قفرٍ مربّ الوحوش ومأمن أوحشهـا
عشبه سوات الحمى ماهوب ينّاشـي
لا راعي البل ولا الشـاوي بنايشهـا
مايقطعن فرجتـه حـرار الأبواشـي
الضمّر اللي وصوف الريـم تركشهـا
مايسهجه غير جيبٍ يطرب الماشـي
مع واعر الأرض وألاّ مع مفارشهـا
جيبٍ يبعّد عـن مْعشّـاي مغباشـي
اللي يقـصّ الـدروب ليـا تناوشهـا
ماتسمع من المكينه غير وشواشـي
ماكنّـه ألاّ الحيايـا فـي توشوشهـا
لا فرّ من دوس رجلي صابه خراشـي
فـرّة قطـاةٍ دويّ الملـح خارشهـا
يطيش من طيش سوّاقه ليـا طاشـي
نوبٍ يخم الخطـوط ونـوب يقرشهـا
أبيه لابـان نجـم ونجـم متلاشـي
وشفت السويبع مع أخوانه مداقشهـا
في ليلـةٍ وبلهـا هتّـان ورشاشـي
وقلايد الوسـم مرخيـتٍ مراهشهـا
ليا أضمرنّ الفحول وجاهن طياشـي
والأرض في بطنها قـرّت هوايشهـا
وراع الولع عقب موته له تنعواشـي
طيره على الكـفّ والدنيـا مطنّشهـا
ماعاد يطري له ألاّ بـرق الأرياشـي
اللي على شانهـا البيـداء يفتشهـا
وأنا معي عاريٍ ماهـوب بخياشـي
لاتلّ سيره علـى المقفـي تفرّشهـا
عديم وأسمه عديمٍ ما أسمه شلاشـي
زرق الشوش لالحقها علّق شوشهـا
ومن لا عرف لذّة المقناص ماعاشي
ولعه بليّـا طماعـه ميـر عايشهـا
يسلى بها الخاطر ليا ضاق وانداشـي
وترتاح بالنوم عيني يـوم أغلمشهـا
ماتسمع اذني صدى لجلاج وهواشـي
ألاّ السواري مـع الظلمـا تخترشهـا
يالايمـي خلّنـي بصـدّ وانحـاشـي
عن شوف ناسٍ ماغير تلوّي خششها
والله إن يبطي مع المقناص مطراشي
لين المنيّـه نقابـل وجـه طارشهـا
هذا الدواء اللي يداوي حدبٍ هشاشـي
من هاجسٍ لاتحرّك قـام يجرشهـا !