تميراوي الرياض
27 / 01 / 2007, 42 : 04 PM
أصـــــوات بـــــدون صـــــــدى !!
ثامر الشمري
.
جريدة الرياضي
صََدَمَتْ قناة دبي الرياضية جماهيرها وخذلت متابعيها عندما أكّدت أنها تسعى للكسب المادي ونهب ما في الجيوب بشراهة دون أدنى احترام للعقول أو تقدير للمشاعر وذلك بعد أن فتحت باب الاستفتاء والتصويت على لقب أسطورة الخليج عن طريق ( رسائل الجوال ) وعللت لذلك ببحثها عن المصداقية والبُعد عن المشاكل الفنية التي تصاحب استفتاءات الانترنت , وهذا ما دفع العدد الأكبر من الجماهير الخليجية إلى التسابق على التصويت وإرسال الرسائل المكلفة مادياً والتي يعود ريعها للقناة , وهو ما أغرى منسوبيها على الخروج عن النص في أكثر من مناسبة وهم يشحذون همم الناس للتصويت أكثر من مرة و بشكل جعل إناء القناة ينضح بسياستها الخفية والتي فاحت رائحتها عندما قال يعقوب السعدي للنجم الكويتي جاسم يعقوب حينما استضافه : لو كان الأمر بيدي لمنحتك اللقب ( !! ) وكأنه يريد إرسال رسالة بين الحروف يكشف فيها سياسة القناة التي لم تصمد طويلاً حتى انكشفت جلياً عندما ضربت بمشاعر جماهيرها عرض الحائط بعد أن مصت دماء جيوبهم وناصفتهم قوت يومهم طوال فترة التصويت فوجّهت لهم صفعة التهميش المؤلمة وضربة النكران والجحود وهي تُحجّم رأيهم وتكشف عن معايير جديدة مع نهاية التصويت ( لم تكشفها من قبل ) لتحديد الفائز باللقب فاختارت مجموعة من ( الإعلاميين ) من غير أصحاب الاختصاص والرأي الفني لحسم اللقب وكأنّ القناة أرادت تحويل مسمى اللقب من ( أسطورة الخليج ) إلى ( أسطورة الفريج ) فجمعت وبعناية تامة من استطاعوا قلب الطاولة في وجه الجماهير فحوّلوا نتيجة التصويت لدرجة كانت كافية بأن يخسر اللقب النجم الجماهيري السعودي ( ماجد عبد الله ) والذي اتفقت عليه الجماهير بمختلف مشاربها فاكتسح منافسيه وحاز على نصيب الأسد من الأصوات التي لم تسمَعْها القناة ولم تأبه بها بقدر حُبّها لسماع رنين النقود والدنانير وهي تهطل من كل حدب وصوب في حسابها الخاص , لتردد الجماهير بعد ذلك وبصوت واحد يا ضياع أصواتنا في المدى والريح .!
وبعيداً عن سقوط هذه القناة التجارية فهكذا هو دائماً ( ماجد عبد الله ) الذي عاش في الملاعب أو حتى بعد الاعتزال يظلمه الإعلام و تنتصر له الجماهير منذ أن وطأت قدمه الذهبية العشب ولامس رأسه الشامخ الكرة , فكم هو طريفٌ منظر الأقزام يا ماجد وهم ينحتون أسماء منافسيك على ( جبل ) الرياضة من أجل أن يخلدهم التاريخ وينساك , قبل أن يرفعوا رؤوسهم قليلاً إلى هذا الجبل الشامخ والمرتفع ويمعنوا النظر فيه عن بُعد ليجدوا أنه هو أصلاً ( ماجد عبد الله ) .
تمـــــــــريــــــــــر :
• اجمع أوائل حروف العملات التالية : ( دولار , بيزة , يـن ) , لتعرف من أين استوحي اسم هذه القناة.
• رغم الظلم الواضح والفاضح فقد هنّأ النجم الخلوق ماجد عبد الله زميله الكويتي جاسم يعقوب باللقب .. ( صورة لمن لا يزال يُسئ لِخلفان واللي خلّف خلفان ) !!
• لو كانت القناة تحترم رأي الجماهير ( التي خُدعت ) لقدمت جائزتين الأولى للتصويت الجماهيري والثانية لتصويت الصحفيين .!
• يخطئ من يظن أن لجنة الإعلاميين التي كونتها قناة دبي الرياضية قد ضمت سعودياً , لأن ممثلنا فيها عيار ( 18 ) وليس عيار ( 21 ) وعن مِثله لا يُرفع القلم فحسب بل ترفع كل أدوات الهندسة .
• فكرة تكريم الشلهوب جاءت بعد فوز المنتشري وفقد المحياني للقب ( الشخصي ) بعام كامل فربّما أن الفكرة لم تكن موجودة آنذاك لدى الاتحاد السعودي ولكن السؤال هل سيتم الآن تكريم ( ماجد ) ؟
ثامر الشمري
.
جريدة الرياضي
صََدَمَتْ قناة دبي الرياضية جماهيرها وخذلت متابعيها عندما أكّدت أنها تسعى للكسب المادي ونهب ما في الجيوب بشراهة دون أدنى احترام للعقول أو تقدير للمشاعر وذلك بعد أن فتحت باب الاستفتاء والتصويت على لقب أسطورة الخليج عن طريق ( رسائل الجوال ) وعللت لذلك ببحثها عن المصداقية والبُعد عن المشاكل الفنية التي تصاحب استفتاءات الانترنت , وهذا ما دفع العدد الأكبر من الجماهير الخليجية إلى التسابق على التصويت وإرسال الرسائل المكلفة مادياً والتي يعود ريعها للقناة , وهو ما أغرى منسوبيها على الخروج عن النص في أكثر من مناسبة وهم يشحذون همم الناس للتصويت أكثر من مرة و بشكل جعل إناء القناة ينضح بسياستها الخفية والتي فاحت رائحتها عندما قال يعقوب السعدي للنجم الكويتي جاسم يعقوب حينما استضافه : لو كان الأمر بيدي لمنحتك اللقب ( !! ) وكأنه يريد إرسال رسالة بين الحروف يكشف فيها سياسة القناة التي لم تصمد طويلاً حتى انكشفت جلياً عندما ضربت بمشاعر جماهيرها عرض الحائط بعد أن مصت دماء جيوبهم وناصفتهم قوت يومهم طوال فترة التصويت فوجّهت لهم صفعة التهميش المؤلمة وضربة النكران والجحود وهي تُحجّم رأيهم وتكشف عن معايير جديدة مع نهاية التصويت ( لم تكشفها من قبل ) لتحديد الفائز باللقب فاختارت مجموعة من ( الإعلاميين ) من غير أصحاب الاختصاص والرأي الفني لحسم اللقب وكأنّ القناة أرادت تحويل مسمى اللقب من ( أسطورة الخليج ) إلى ( أسطورة الفريج ) فجمعت وبعناية تامة من استطاعوا قلب الطاولة في وجه الجماهير فحوّلوا نتيجة التصويت لدرجة كانت كافية بأن يخسر اللقب النجم الجماهيري السعودي ( ماجد عبد الله ) والذي اتفقت عليه الجماهير بمختلف مشاربها فاكتسح منافسيه وحاز على نصيب الأسد من الأصوات التي لم تسمَعْها القناة ولم تأبه بها بقدر حُبّها لسماع رنين النقود والدنانير وهي تهطل من كل حدب وصوب في حسابها الخاص , لتردد الجماهير بعد ذلك وبصوت واحد يا ضياع أصواتنا في المدى والريح .!
وبعيداً عن سقوط هذه القناة التجارية فهكذا هو دائماً ( ماجد عبد الله ) الذي عاش في الملاعب أو حتى بعد الاعتزال يظلمه الإعلام و تنتصر له الجماهير منذ أن وطأت قدمه الذهبية العشب ولامس رأسه الشامخ الكرة , فكم هو طريفٌ منظر الأقزام يا ماجد وهم ينحتون أسماء منافسيك على ( جبل ) الرياضة من أجل أن يخلدهم التاريخ وينساك , قبل أن يرفعوا رؤوسهم قليلاً إلى هذا الجبل الشامخ والمرتفع ويمعنوا النظر فيه عن بُعد ليجدوا أنه هو أصلاً ( ماجد عبد الله ) .
تمـــــــــريــــــــــر :
• اجمع أوائل حروف العملات التالية : ( دولار , بيزة , يـن ) , لتعرف من أين استوحي اسم هذه القناة.
• رغم الظلم الواضح والفاضح فقد هنّأ النجم الخلوق ماجد عبد الله زميله الكويتي جاسم يعقوب باللقب .. ( صورة لمن لا يزال يُسئ لِخلفان واللي خلّف خلفان ) !!
• لو كانت القناة تحترم رأي الجماهير ( التي خُدعت ) لقدمت جائزتين الأولى للتصويت الجماهيري والثانية لتصويت الصحفيين .!
• يخطئ من يظن أن لجنة الإعلاميين التي كونتها قناة دبي الرياضية قد ضمت سعودياً , لأن ممثلنا فيها عيار ( 18 ) وليس عيار ( 21 ) وعن مِثله لا يُرفع القلم فحسب بل ترفع كل أدوات الهندسة .
• فكرة تكريم الشلهوب جاءت بعد فوز المنتشري وفقد المحياني للقب ( الشخصي ) بعام كامل فربّما أن الفكرة لم تكن موجودة آنذاك لدى الاتحاد السعودي ولكن السؤال هل سيتم الآن تكريم ( ماجد ) ؟