الزبير بن العوام
22 / 01 / 2007, 14 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا وصاحبنا / عبد الله الغانم ، لك الشكر الجزيل على الكلمات الرائعة التي تفيض بصادق المشاعر وتعبق بفيض من المحبة التي تسكن بين جوانحك وجوانحنا.
سلمت لنا على هذه الكلمات التي
شاطرتنا الفكر والهموم والاحزان . فقد أبدعت في نظم الحروف ، واجدت في سرد السيرة .
ومهما قلنا عن المربي الفاضل ، فلن نوفيه حقه ...
فشكرا من الأعماق ، ولا حرمك الله الأجر ،،،،
ليلة مفعمة بالوفاء
عبدالله بن سعد الغانم/ تمير
http://www.al-jazirah.com/images/logo2opt_a.gif
في ليلة تألق فيها الوفاء.. التقى الأعزاء في صرح علمي متميز (المدرسة السعودية بتمير) في الثالث والعشرين من ذي الحجة عام 1427هـ، ولكن لماذا؟ التقوا ليحتفوا بفارس همام من فرسان التربية والتعليم في مملكتنا الحبيبة.. اجتمعوا لتكريمه وإزجاء أبلغ الشكر له؛ تقديراً لما قدمه وبذله من جهد مبارك خدمة لدينه ووطنه وأبنائه، حيث أقيم حفل خطابي رائع اشتمل على العديد من الكلمات والقصائد التي فاحت منها رائحة الوفاء وتضوعت بعبق التقدير والثناء لهذا الفارس المبارك الذي كان له من اسمه نصيب وافر حيث عرف عنه الاستقامة الحقة على دين الله منذ نشأته، واتصف بكريم الخلال وجميل الصفات كالإخلاص والصدق والأمانة والنزاهة والحلم والحكمة والرأي السديد والرزانة والكرم وغيرها كثير؛ حتى ظفر بمحبة الناس له وأجمعوا على حبه وتقديره، وهي علامة حب الله - سبحانه وتعالى - له، نحسبه والله حسيبه، حيث ما يكاد يذكر إلا وتعذب العبارات فيه، ويحسن القول في شخصه، وما تكاد تطأ قدمه أرض مدرسة إلا والسرور يسكن في جنبات نفوس منسوبيها والسعادة ترفرف في قلوبهم والراحة تغرد في أجوائهم.. إنه المربي الفاضل أحمد بن عبدالوهاب المناع أحد أبناء مدينة تمير الفتية الذي ولد ونشأ وترعرع فيها عام 1374هـ ودرس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ثم انتقل إلى الرياض وواصل تعليمه الثانوي في ثانوية الملك عبدالعزيز والجامعي بجامعة الملك سعود التي كان يطلق عليها آنذاك جامعة الرياض بكلية التربية، وتخصص في الرياضيات. وبعد تخرجه عين معلماً في متوسطة مصعب بن عمير بالرياض وذلك عام 1401هـ ثم انتقل في السنة التالية إلى التدريس في متوسطة وثانوية تمير، وقد كان متميزاً في تدريسه حتى نال محبة طلابه وحاز على قبولهم واستطاع بأسلوبه الرائع أن يجعل هذه المادة الصعبة سهلة ميسرة، ولكن وئدت الفرحة من قلوب أبنائه الطلاب وأولياء أمورهم عندما كلف بالعمل مديراً للمدرسة ذاتها عام 1403هـ أي بعد سنة فقط من التدريس فيها، وكانت تضم إلى جانب المرحلتين المتوسطة والثانوية معهد المعلمين، واستمر في إدارتها أربع عشرة سنة متميزاً ناجحاً حتى نقل منها إلى ابتدائية ومتوسطة حطين مديراً وذلك عام 1427هـ، وبعد عامين فيها أي في عام 1419هـ نقل إلى المدرسة السعودية بتمير واستمر فيها ما يقارب ثماني سنوات حتى طلب تقاعداً مبكراً عام 1427هـ حيث آن للفارس أن يترجل ويستريح بعد رحلة إدارية دامت ثماني وعشرين سنة تعامل فيها مع العديد من الشخصيات والعقليات، واستطاع أن يسوسها بكل نجاح واقتدار، وأن يزرع حبه وتقديره في قلوبهم؛ حتى حزنوا لفراقه وتكدروا لتقاعده وهو في قمة عطائه.
وأقول هنيئاً لك أيها الفارس بهذا الحب العظيم والتقدير الكبير والمكانة الرفيعة؛ حيث استطعت - بفضل من الله - أن تتربع على عرش القلوب؛ فقد تعاملت معك طالباً، وزاملتك معلماً؛ فكنت مديراً متميزاً.. الرفق قرينك والرحمة رفيقك.. أسرتنا بتواضعك الجمّ، وتعاملك الراقي، وهدوئك الرائع، وتشجيعك الطيب، وتوجيهك البناء، ونصحك المثمر، وحقاً لقد فقدناك في المجال التربوي، ولكن العزاء أن هذا الفقد دنيوي، وتظل كلماتي عاجزة عن تسطير ما يكنه الفؤاد لكم من التقدير والإكبار:
أحمد قد أسرت القلب لطفاً
وناجتك المشاعر والقوافي
لتخطب ودّكم وتقول شكراً
وتصحبك السعادة والعوافي
سائلاً ربي أن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتك، وأن يزيدك إيماناً ورفعةً وعزاً وعافية دنيا وأخرى.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
استاذنا وصاحبنا / عبد الله الغانم ، لك الشكر الجزيل على الكلمات الرائعة التي تفيض بصادق المشاعر وتعبق بفيض من المحبة التي تسكن بين جوانحك وجوانحنا.
سلمت لنا على هذه الكلمات التي
شاطرتنا الفكر والهموم والاحزان . فقد أبدعت في نظم الحروف ، واجدت في سرد السيرة .
ومهما قلنا عن المربي الفاضل ، فلن نوفيه حقه ...
فشكرا من الأعماق ، ولا حرمك الله الأجر ،،،،
ليلة مفعمة بالوفاء
عبدالله بن سعد الغانم/ تمير
http://www.al-jazirah.com/images/logo2opt_a.gif
في ليلة تألق فيها الوفاء.. التقى الأعزاء في صرح علمي متميز (المدرسة السعودية بتمير) في الثالث والعشرين من ذي الحجة عام 1427هـ، ولكن لماذا؟ التقوا ليحتفوا بفارس همام من فرسان التربية والتعليم في مملكتنا الحبيبة.. اجتمعوا لتكريمه وإزجاء أبلغ الشكر له؛ تقديراً لما قدمه وبذله من جهد مبارك خدمة لدينه ووطنه وأبنائه، حيث أقيم حفل خطابي رائع اشتمل على العديد من الكلمات والقصائد التي فاحت منها رائحة الوفاء وتضوعت بعبق التقدير والثناء لهذا الفارس المبارك الذي كان له من اسمه نصيب وافر حيث عرف عنه الاستقامة الحقة على دين الله منذ نشأته، واتصف بكريم الخلال وجميل الصفات كالإخلاص والصدق والأمانة والنزاهة والحلم والحكمة والرأي السديد والرزانة والكرم وغيرها كثير؛ حتى ظفر بمحبة الناس له وأجمعوا على حبه وتقديره، وهي علامة حب الله - سبحانه وتعالى - له، نحسبه والله حسيبه، حيث ما يكاد يذكر إلا وتعذب العبارات فيه، ويحسن القول في شخصه، وما تكاد تطأ قدمه أرض مدرسة إلا والسرور يسكن في جنبات نفوس منسوبيها والسعادة ترفرف في قلوبهم والراحة تغرد في أجوائهم.. إنه المربي الفاضل أحمد بن عبدالوهاب المناع أحد أبناء مدينة تمير الفتية الذي ولد ونشأ وترعرع فيها عام 1374هـ ودرس المرحلتين الابتدائية والمتوسطة ثم انتقل إلى الرياض وواصل تعليمه الثانوي في ثانوية الملك عبدالعزيز والجامعي بجامعة الملك سعود التي كان يطلق عليها آنذاك جامعة الرياض بكلية التربية، وتخصص في الرياضيات. وبعد تخرجه عين معلماً في متوسطة مصعب بن عمير بالرياض وذلك عام 1401هـ ثم انتقل في السنة التالية إلى التدريس في متوسطة وثانوية تمير، وقد كان متميزاً في تدريسه حتى نال محبة طلابه وحاز على قبولهم واستطاع بأسلوبه الرائع أن يجعل هذه المادة الصعبة سهلة ميسرة، ولكن وئدت الفرحة من قلوب أبنائه الطلاب وأولياء أمورهم عندما كلف بالعمل مديراً للمدرسة ذاتها عام 1403هـ أي بعد سنة فقط من التدريس فيها، وكانت تضم إلى جانب المرحلتين المتوسطة والثانوية معهد المعلمين، واستمر في إدارتها أربع عشرة سنة متميزاً ناجحاً حتى نقل منها إلى ابتدائية ومتوسطة حطين مديراً وذلك عام 1427هـ، وبعد عامين فيها أي في عام 1419هـ نقل إلى المدرسة السعودية بتمير واستمر فيها ما يقارب ثماني سنوات حتى طلب تقاعداً مبكراً عام 1427هـ حيث آن للفارس أن يترجل ويستريح بعد رحلة إدارية دامت ثماني وعشرين سنة تعامل فيها مع العديد من الشخصيات والعقليات، واستطاع أن يسوسها بكل نجاح واقتدار، وأن يزرع حبه وتقديره في قلوبهم؛ حتى حزنوا لفراقه وتكدروا لتقاعده وهو في قمة عطائه.
وأقول هنيئاً لك أيها الفارس بهذا الحب العظيم والتقدير الكبير والمكانة الرفيعة؛ حيث استطعت - بفضل من الله - أن تتربع على عرش القلوب؛ فقد تعاملت معك طالباً، وزاملتك معلماً؛ فكنت مديراً متميزاً.. الرفق قرينك والرحمة رفيقك.. أسرتنا بتواضعك الجمّ، وتعاملك الراقي، وهدوئك الرائع، وتشجيعك الطيب، وتوجيهك البناء، ونصحك المثمر، وحقاً لقد فقدناك في المجال التربوي، ولكن العزاء أن هذا الفقد دنيوي، وتظل كلماتي عاجزة عن تسطير ما يكنه الفؤاد لكم من التقدير والإكبار:
أحمد قد أسرت القلب لطفاً
وناجتك المشاعر والقوافي
لتخطب ودّكم وتقول شكراً
وتصحبك السعادة والعوافي
سائلاً ربي أن يجعل ما قدمته في ميزان حسناتك، وأن يزيدك إيماناً ورفعةً وعزاً وعافية دنيا وأخرى.