فتى تمير
19 / 01 / 2007, 57 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكي في قديم الزمان ان رجلا اراد الذهاب الي الحج و هو رجل مستور الحال وكان في ذلك الوقت من كل قريه يخرج رجل واحد للحج وعندما وصل الرجل لمكه فقد ماله هناك فماذا سوف يعمل و لمن يذهب و بينما هو علي هذا الحال و اذا بكيس ملقي علي جانب الطريق فاخذه فاذا بعقد ثمين بداخل الكيس فقال الحمد لله فرجت و ما ان تحرك مسافه قصيره و اذا برجل يصيح يامن وجد عقد ثمين و اجره علي الله فصار الرجل في نفسه الخير و الشر فقالت النفس الشريره انك لا تملك اي مبلغ و لا تعرف احد في هذه البلد الغريبه وقالت النفس الطيبه انك قادم للحج و لم تاتي للسرقه فاخيرا قاوم نفسه الشريره و سأل الرجل الذي فقد العقد ما شكله و ما لونه و بعض الأسئله التعجيزيه حتي لا ياخذ الرجل العقد و الرجل يجيب بالأجوبه الصحيحه واخيرا اخرج العقد من جيبه و قال له مثل هذا العقد فقال له الرجل نعم و اخذه ولم يشكر صاحبنا
فقال الرجل لا حول ولا قوة الا بالله و دبر حاله من هنا و هناك و انتهي موسم الحج و عاد كل شخص الي وطنه و بينما هو عائد في مركب يقال له البابور ( اجدادنا يعرفونه ) غرق المركب فمات من مات و عاش من عاش و صاحبنا كتب الله له النجاة فالقاه الموج علي شاطي قريه فانقذه اهل القريه و اخذوه الي المسجد و اعانوه حتي افاق و استطاع ان يعتمد علي نفسه و بعد فتره من الأيام وبينما هو في المسجد وجد علي احد ارفف المسجد قران كريم و عليه غبار كثير فاخذه و نظف الغبار عنه و اخذ يقرأ القران و بينما هو كذلك جائه المختار فوجده يقرأ القران فقال له اتعرف القرائه فقال له الرجل نعم فقال له المختار انه لا يوجد احد في هذه القريه يعرف القرائه فعرض عليه المختار ان يعلم الطفال في الصباح القرائه و الكتابه و بعد الظهيره يعلم الرجال و في القابل يعطوه ماقدر الله لهم
و استمر علي هذا الحال اشهر و في احد الأيام جائه المختار و قال له هل انت متزوج فاجابه الرجل ( لا ) فقال له المختار انه منذ فتره و هو يراقبه و يراقب افعاله و انه لم يصدر عنه اي عمل غير جيد و لذك فانه سوف يزوجه فقال الرجل له انت اعلم بحالي فقال له المختار ان لا تقلق من هذا الأمر ان عندي فتاة محترمه و ابوها قبل و فاته استأمنه عليها و قال له زوجها لمن تراه مناسبا
فقال الرجل في نفسه لعل الفتاة التي يريدون ان يزوجونني بها يوجد بها عيب فقال للمختار حتي يرد له الجميل علي صنيعه انه لا مانع له و موافق علي الزواج
وعندما عقد القران و دخل الرجل علي الفتاة في بيتها فاذا هو ببيت جميل و عندما راي الفتاة وجدها فتاة في غايه الجمال و اعجب بها و لكنه فوجي بعقد مثل العقد الذي وجده في مكه فقال للفتاة من اين لك هذا العقد
فقالت له كاي فتاة عندما تريد ان تسعد و تكلم زوجها
ان لهذا العقد قصه
ان ابي كبير التجار في بلدتنا وليس له احد من الأولاد غيري و عندما اراد الذهاب الي الحج خاف ان تضيع تجارته فباع كل ما يملك من الأملاك و اشتري بها العقد و بينما نحن في موسم الحج سقط العقد مني فجن ابي و صار يبحث عنه مثل المجنون حتي وجده عند رجل و من شدة الفرحه لم يكافي الرجل و قال ابي انه لا يوجد احد في هذه الدنيا يريد منه شيئ او له دين في رقبته الا الرجل الذي و جد العقد و قال قبل و فاته ياليته ان يجد الرجل الذي وجد العقد
فقال الرجل لزوجته ان ذمة ابيك بريئه انا من وجدت العقد وها انا اخذ العقد و صاحبة العقد
فمن ترك شيئ لله عوضه الله خيرا منه
يحكي في قديم الزمان ان رجلا اراد الذهاب الي الحج و هو رجل مستور الحال وكان في ذلك الوقت من كل قريه يخرج رجل واحد للحج وعندما وصل الرجل لمكه فقد ماله هناك فماذا سوف يعمل و لمن يذهب و بينما هو علي هذا الحال و اذا بكيس ملقي علي جانب الطريق فاخذه فاذا بعقد ثمين بداخل الكيس فقال الحمد لله فرجت و ما ان تحرك مسافه قصيره و اذا برجل يصيح يامن وجد عقد ثمين و اجره علي الله فصار الرجل في نفسه الخير و الشر فقالت النفس الشريره انك لا تملك اي مبلغ و لا تعرف احد في هذه البلد الغريبه وقالت النفس الطيبه انك قادم للحج و لم تاتي للسرقه فاخيرا قاوم نفسه الشريره و سأل الرجل الذي فقد العقد ما شكله و ما لونه و بعض الأسئله التعجيزيه حتي لا ياخذ الرجل العقد و الرجل يجيب بالأجوبه الصحيحه واخيرا اخرج العقد من جيبه و قال له مثل هذا العقد فقال له الرجل نعم و اخذه ولم يشكر صاحبنا
فقال الرجل لا حول ولا قوة الا بالله و دبر حاله من هنا و هناك و انتهي موسم الحج و عاد كل شخص الي وطنه و بينما هو عائد في مركب يقال له البابور ( اجدادنا يعرفونه ) غرق المركب فمات من مات و عاش من عاش و صاحبنا كتب الله له النجاة فالقاه الموج علي شاطي قريه فانقذه اهل القريه و اخذوه الي المسجد و اعانوه حتي افاق و استطاع ان يعتمد علي نفسه و بعد فتره من الأيام وبينما هو في المسجد وجد علي احد ارفف المسجد قران كريم و عليه غبار كثير فاخذه و نظف الغبار عنه و اخذ يقرأ القران و بينما هو كذلك جائه المختار فوجده يقرأ القران فقال له اتعرف القرائه فقال له الرجل نعم فقال له المختار انه لا يوجد احد في هذه القريه يعرف القرائه فعرض عليه المختار ان يعلم الطفال في الصباح القرائه و الكتابه و بعد الظهيره يعلم الرجال و في القابل يعطوه ماقدر الله لهم
و استمر علي هذا الحال اشهر و في احد الأيام جائه المختار و قال له هل انت متزوج فاجابه الرجل ( لا ) فقال له المختار انه منذ فتره و هو يراقبه و يراقب افعاله و انه لم يصدر عنه اي عمل غير جيد و لذك فانه سوف يزوجه فقال الرجل له انت اعلم بحالي فقال له المختار ان لا تقلق من هذا الأمر ان عندي فتاة محترمه و ابوها قبل و فاته استأمنه عليها و قال له زوجها لمن تراه مناسبا
فقال الرجل في نفسه لعل الفتاة التي يريدون ان يزوجونني بها يوجد بها عيب فقال للمختار حتي يرد له الجميل علي صنيعه انه لا مانع له و موافق علي الزواج
وعندما عقد القران و دخل الرجل علي الفتاة في بيتها فاذا هو ببيت جميل و عندما راي الفتاة وجدها فتاة في غايه الجمال و اعجب بها و لكنه فوجي بعقد مثل العقد الذي وجده في مكه فقال للفتاة من اين لك هذا العقد
فقالت له كاي فتاة عندما تريد ان تسعد و تكلم زوجها
ان لهذا العقد قصه
ان ابي كبير التجار في بلدتنا وليس له احد من الأولاد غيري و عندما اراد الذهاب الي الحج خاف ان تضيع تجارته فباع كل ما يملك من الأملاك و اشتري بها العقد و بينما نحن في موسم الحج سقط العقد مني فجن ابي و صار يبحث عنه مثل المجنون حتي وجده عند رجل و من شدة الفرحه لم يكافي الرجل و قال ابي انه لا يوجد احد في هذه الدنيا يريد منه شيئ او له دين في رقبته الا الرجل الذي و جد العقد و قال قبل و فاته ياليته ان يجد الرجل الذي وجد العقد
فقال الرجل لزوجته ان ذمة ابيك بريئه انا من وجدت العقد وها انا اخذ العقد و صاحبة العقد
فمن ترك شيئ لله عوضه الله خيرا منه