الأبرق
09 / 01 / 2007, 33 : 05 AM
أخي : اعلم أن هذه الدنيا فانية ، وأن الآخرة هي الباقية
أخبر عنها المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال (( مالي وللدنيا ! ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح عنها وتركها ... ))
ونحن نعيش في وداع العام الذي ذهبت أيامه ، فـبالأمس القريب كنا نستقبله ، وفي هذه اللحظة وبهذه السرعة نودعه ، ... عام مضى وانقضى من أعمارنا ، ولن يعود إلى يوم القيامة ، وهو شاهد لنا أو علينا بما أودعنا فيه من الأعمال ، فالإنسان بين مخافتين ، بين عاجل قد مضى ... لا يدري مالله صانع فيه ، ... وبين آجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ...
فأول ما يحاسب العبد نفسه عليه : هو حقوق الله ، وأعظمها حق التوحيد ، فيسأل نفسه : هل أخلص لله وجهته ؟؟ وهل غذى قلبه محبة لله وإجلالا ؟ هل قلبه متعلق بالله وحده ؟ أم للخلق نصيب من حركاته وسكناته ؟؟؟
فلنحاسب أنفسنا يا أيها الأحبة... كيف أمضينا هذا العام ؟ فإن كان خيرا حمدنا الله عليه وشكرناه وأزددنا خير على خير ... وإن كان شرا تبنا إلى الله واستغفرناه ...
اعلموا أيها الأحبة ... أن بانقضاء العام انقضاء للأعمار ... قال أحد السلف ..(( كيف يفرح في هذه الدنيا .. من يومه يهدم شهره ، وشهره يدم سنته ، وسنته تهدم عمره ... كيف يفرح من عمره يقوده إلى أجله ، وحياته تقوده إلى مماته ...))
فكم ودعنا في هذا العام إخوانا لنا وأقارب .. كم ودعنا من عالم وإمام .. وسرى بهم البلى ، ونحن في الطريق سائرون وعلى الدرب ماضون ، وعلى ما قدموا إليه قادمون
فلنحرص أخواني على التوبة والرجوع إلى اله تعالى .
أخبر عنها المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث قال (( مالي وللدنيا ! ما أنا في الدنيا إلا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح عنها وتركها ... ))
ونحن نعيش في وداع العام الذي ذهبت أيامه ، فـبالأمس القريب كنا نستقبله ، وفي هذه اللحظة وبهذه السرعة نودعه ، ... عام مضى وانقضى من أعمارنا ، ولن يعود إلى يوم القيامة ، وهو شاهد لنا أو علينا بما أودعنا فيه من الأعمال ، فالإنسان بين مخافتين ، بين عاجل قد مضى ... لا يدري مالله صانع فيه ، ... وبين آجل قد بقي لا يدري ما الله قاض فيه ...
فأول ما يحاسب العبد نفسه عليه : هو حقوق الله ، وأعظمها حق التوحيد ، فيسأل نفسه : هل أخلص لله وجهته ؟؟ وهل غذى قلبه محبة لله وإجلالا ؟ هل قلبه متعلق بالله وحده ؟ أم للخلق نصيب من حركاته وسكناته ؟؟؟
فلنحاسب أنفسنا يا أيها الأحبة... كيف أمضينا هذا العام ؟ فإن كان خيرا حمدنا الله عليه وشكرناه وأزددنا خير على خير ... وإن كان شرا تبنا إلى الله واستغفرناه ...
اعلموا أيها الأحبة ... أن بانقضاء العام انقضاء للأعمار ... قال أحد السلف ..(( كيف يفرح في هذه الدنيا .. من يومه يهدم شهره ، وشهره يدم سنته ، وسنته تهدم عمره ... كيف يفرح من عمره يقوده إلى أجله ، وحياته تقوده إلى مماته ...))
فكم ودعنا في هذا العام إخوانا لنا وأقارب .. كم ودعنا من عالم وإمام .. وسرى بهم البلى ، ونحن في الطريق سائرون وعلى الدرب ماضون ، وعلى ما قدموا إليه قادمون
فلنحرص أخواني على التوبة والرجوع إلى اله تعالى .