المعاصر
13 / 01 / 2004, 01 : 12 PM
ثلاثمائة نوع من الطيور تهاجر عبر الخليج العربي طوال العام، سواء من الشمال إلى الجنوب والعكس.
هذا ما أكده الباحثين البيئيين،وأوضحوا أن الطيور المهاجرة عبر الخليج العربي تصنف على أنها من طيور القارة القطبية الشمالية الغربية القديمة، وأن معظمها يحط في دول الخليج، فيما يواصل بعضها الآخر مسيرته، كما أن غالبيتها من الجوارح، وعندما تهاجر تفادي في طريق هجرتها المرور فوق الجبال العالية، أو عبور المسطحات المائية الشاسعة، وفي ذلك تفسير لمرور هذه الطيور فوق الجزيرةالعربية.
وأضافوا أنهم لاحظوا أن أعداد الطيور المهاجرة تزداد في سنوات وتقل في سنوات أخرى؛ بسبب شدة برودة الشتاء في موطنها الأصلية، ومبينين أن الطيور الأكثر تحملاً للبرد تهاجر جنوبًا، وكذلك يزيد توقف هذه الطيور في المحميات إذا كان الشتاء غير ممطر في الجزيرة العربية.
وقال الباحثون إن هذه الطيور تعتمد في تحديد اتجاه هجرتها عبر الخليج العربي على النجوم ليلاً، والشمس والمجال المغناطيسي نهارًا، مشددين على أن "هذه الطيور تقطع مسافات طويلة تزيد على ثلاثة آلاف كيلومتر، بينما يواصل بعضها الطيران لأيام كثيرة معتمدة في بقائها وغذائها على مخزونها الدهني كطائر الزقزاق.
وأكد الباحثين البيئيين أن منطقة الخليج العربي تعتبر أحد المسالك العامة في طريق هجرة كثير من الطيور المقبلة من أواسط آسيا وشرق أوروبا وسيبيريا، في طريقها إلى أفريقيا وباكستان والهند، مشيرين إلى أن للطيور المهاجرة ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع العربي على مر الأزمنة؛ إذ كان صيدها مهنة الناس قديمًا، وأن لهذه الطيور أسماء محلية مرتبطة بسلوكها وألوانها، وكان الكل يعرفها، إلا أن هذه المعرفة اندثرت مع مرور الزمن، والتطور العمراني والتقدم الحضاري
والجداول التاليه تبين الأسم العربي لهذة الطيور والأسم المحلي الدارج والأسم الأنجليزي والأسم العلمي
http://www.megnas.com//images/11.jpg
منقول
المعاصر
حائل
هذا ما أكده الباحثين البيئيين،وأوضحوا أن الطيور المهاجرة عبر الخليج العربي تصنف على أنها من طيور القارة القطبية الشمالية الغربية القديمة، وأن معظمها يحط في دول الخليج، فيما يواصل بعضها الآخر مسيرته، كما أن غالبيتها من الجوارح، وعندما تهاجر تفادي في طريق هجرتها المرور فوق الجبال العالية، أو عبور المسطحات المائية الشاسعة، وفي ذلك تفسير لمرور هذه الطيور فوق الجزيرةالعربية.
وأضافوا أنهم لاحظوا أن أعداد الطيور المهاجرة تزداد في سنوات وتقل في سنوات أخرى؛ بسبب شدة برودة الشتاء في موطنها الأصلية، ومبينين أن الطيور الأكثر تحملاً للبرد تهاجر جنوبًا، وكذلك يزيد توقف هذه الطيور في المحميات إذا كان الشتاء غير ممطر في الجزيرة العربية.
وقال الباحثون إن هذه الطيور تعتمد في تحديد اتجاه هجرتها عبر الخليج العربي على النجوم ليلاً، والشمس والمجال المغناطيسي نهارًا، مشددين على أن "هذه الطيور تقطع مسافات طويلة تزيد على ثلاثة آلاف كيلومتر، بينما يواصل بعضها الطيران لأيام كثيرة معتمدة في بقائها وغذائها على مخزونها الدهني كطائر الزقزاق.
وأكد الباحثين البيئيين أن منطقة الخليج العربي تعتبر أحد المسالك العامة في طريق هجرة كثير من الطيور المقبلة من أواسط آسيا وشرق أوروبا وسيبيريا، في طريقها إلى أفريقيا وباكستان والهند، مشيرين إلى أن للطيور المهاجرة ارتباطًا وثيقًا بالمجتمع العربي على مر الأزمنة؛ إذ كان صيدها مهنة الناس قديمًا، وأن لهذه الطيور أسماء محلية مرتبطة بسلوكها وألوانها، وكان الكل يعرفها، إلا أن هذه المعرفة اندثرت مع مرور الزمن، والتطور العمراني والتقدم الحضاري
والجداول التاليه تبين الأسم العربي لهذة الطيور والأسم المحلي الدارج والأسم الأنجليزي والأسم العلمي
http://www.megnas.com//images/11.jpg
منقول
المعاصر
حائل