مهند2000
08 / 12 / 2006, 39 : 05 AM
استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث
إعتداء إرهابي على الحراسات الخارجية لسجن الرويس بجدة
وتطويق حي الشرفية وعزله مرورياً وانتشار أمني مكثف على مداخل ومخارج جدة لضبط الارهابيين
استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث في إطلاق نار على الحراسات الخارجية لسجن الرويس
http://www.9q9q.org/index.php?image=VflmLhZWUihG
http://www.9q9q.org/index.php?image=L0bZzUurpSsr
http://www.9q9q.org/index.php?image=M2cfEaMJHmlk
http://www.9q9q.org/index.php?image=XhnnMiKHFNnL
http://www.9q9q.org/index.php?image=p7EiHdDA7AB7
http://www.9q9q.org/index.php?image=tCIWwRc84yZw
http://www.9q9q.org/index.php?image=p7EjIeSPNbb7
http://www.9q9q.org/index.php?image=apvVvQA5125z
في الوقت الذي تحفظت الأجهزة الأمنية على أربعة اشخاص تم ايقافهم داخل سيارة بشارع فلسطين بحي الرويس، حاولت مجموعة من الفئة الضالة ان تنال من الوطن ورجال أمنه البواسل الذين أحبطوا مؤخرا الكثير من مخططاتهم الاجرامية، وقام هؤلاء المجرمون امس باطلاق النار على الحراسات الخارجية في محيط سجن الرويس بجدة من مبنى مجاور للسجن يعود الى أحد المستشفيات الخاصة وكان ينتظر افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية انه عند الساعة الرابعة من مساء الخميس 16/11/1427هـ تعرضت الحراسات الخارجية في محيط سجن الرويس بمحافظة جدة الى اطلاق نار من أحد المباني المجاورة مما تسبب في استشهاد اثنين من رجال الأمن، ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية. وكشفت مصادر «عكاظ» ان الشهيدين من قوات الطوارئ وهما وكيل رقيب عويضة بن مرزوق الدعدي الهذلي والعريف مطلق بن حاسن الهذلي.
واكد مصدر أمني لـ«عكاظ» انه تم تشديد عمليات التفتيش وتكثيف التواجد الأمني على مداخل ومخارج محافظة جدة لتضييق الخناق على مطلقي النار.
ولم يستبعد المصدر ان يكون لهؤلاء علاقة بالخلايا الارهابية في بعض مناطق المملكة التي تعيش مرحلة من الضعف واليأس بل هي في رمقها الأخير، بعد الضربات الاستباقية القوية والموجعة التي وجهتها لها أجهزة الأمن مؤخرا وافقدتها تواصلها وشتتت افكارها الخارجة على تعاليم الدين الاسلامي.
واشار المصدر الى انه وعلى الرغم من عدم رصد هذه المجموعة الا انها لم تستطع ان تحقق اهدافها، لأن الاجهزة الامنية سرعان ما تعاملت معهم آخذة في الاعتبار المحافظة على سلامة ارواح الابرياء من المواطنين والمقيمين في الموقع، مؤكدا ان خططا امنية مدروسة وضعت لملاحقة مطلقي النار والقبض عليهم غير مستبعد في الوقت نفسه ان تكون هناك علاقة بينهم وبين بعض نزلاء سجن الرويس.
وكانت الاجهزة الامنية قد تلقت بلاغا باطلاق نار امام سجن الرويس بحي الشرفية بجدة، فهرعت الى الموقع وتم على الفور تطويق مداخل الحي ومخارجه فيما استمر توافد آليات الامن والدفاع المدني وفرق الاسعاف والانقاذ وتم تبادل لإطلاق النار على فترات متقطعة بين الارهابيين ورجال الأمن الذين كانوا يقومون ايضا باخلاء العاملين في بعض المحلات المجاورة لموقع اطلاق النار حرصا على حياتهم وسلامتهم من الرصاص العشوائي للفئة الضالة ونجح رجال الأمن خلال عشر دقائق في عزل المنطقة بالكامل ووصل الطوق الامني الى اكثر من كيلو متر مربع، فيما حلق الطيران العمودي لمساندة رجال الأمن وتولى رجال الدوريات الامنية وأمن المهمات تأمين الخطوط الخلفية منعا لدخول أية مساندة للفئة الضالة وانتشر القناصة فوق اسطح اكثر من مبنى قريب.
وبعد اكتمال وصول كل الفرق الامنية تم اعداد خطة لاقتحام المبنى المكون من اربعة طوابق فيما تركز عدد من رجال الأمن امام البوابة الرئيسية واستطاعوا دخول الموقع.
وفي حرص شديد شرعوا في البحث عن المجرمين والمشتبه بهم خوفا من ان يكونوا قاموا بتلغيم الموقع أو تشريك المبنى وتم بالفعل تطهير المبنى ولكن لم يتم العثور على احد به، فتم تفتيش عدة مبانٍ مجاورة في الوقت الذي قام الهلال الأحمر بنقل المصابين من حراسات سجن الرويس اللذين لفظا انفاسهما الاخيرة تأثرا باصاباتهما البليغة.
فيما لا يزال رجل الأمن الثالث المصاب «حسين محمد الزهراني» يرقد على السرير الأبيض بمستشفى الملك عبدالعزيز بالمحجر لتلقي العلاج من اصابة بسيطة في قدمه.
إعتداء إرهابي على الحراسات الخارجية لسجن الرويس بجدة
وتطويق حي الشرفية وعزله مرورياً وانتشار أمني مكثف على مداخل ومخارج جدة لضبط الارهابيين
استشهاد رجلي أمن وإصابة ثالث في إطلاق نار على الحراسات الخارجية لسجن الرويس
http://www.9q9q.org/index.php?image=VflmLhZWUihG
http://www.9q9q.org/index.php?image=L0bZzUurpSsr
http://www.9q9q.org/index.php?image=M2cfEaMJHmlk
http://www.9q9q.org/index.php?image=XhnnMiKHFNnL
http://www.9q9q.org/index.php?image=p7EiHdDA7AB7
http://www.9q9q.org/index.php?image=tCIWwRc84yZw
http://www.9q9q.org/index.php?image=p7EjIeSPNbb7
http://www.9q9q.org/index.php?image=apvVvQA5125z
في الوقت الذي تحفظت الأجهزة الأمنية على أربعة اشخاص تم ايقافهم داخل سيارة بشارع فلسطين بحي الرويس، حاولت مجموعة من الفئة الضالة ان تنال من الوطن ورجال أمنه البواسل الذين أحبطوا مؤخرا الكثير من مخططاتهم الاجرامية، وقام هؤلاء المجرمون امس باطلاق النار على الحراسات الخارجية في محيط سجن الرويس بجدة من مبنى مجاور للسجن يعود الى أحد المستشفيات الخاصة وكان ينتظر افتتاحه خلال الأيام القليلة القادمة. وصرح مصدر مسؤول بوزارة الداخلية انه عند الساعة الرابعة من مساء الخميس 16/11/1427هـ تعرضت الحراسات الخارجية في محيط سجن الرويس بمحافظة جدة الى اطلاق نار من أحد المباني المجاورة مما تسبب في استشهاد اثنين من رجال الأمن، ولا يزال الحادث محل متابعة الجهات الأمنية. وكشفت مصادر «عكاظ» ان الشهيدين من قوات الطوارئ وهما وكيل رقيب عويضة بن مرزوق الدعدي الهذلي والعريف مطلق بن حاسن الهذلي.
واكد مصدر أمني لـ«عكاظ» انه تم تشديد عمليات التفتيش وتكثيف التواجد الأمني على مداخل ومخارج محافظة جدة لتضييق الخناق على مطلقي النار.
ولم يستبعد المصدر ان يكون لهؤلاء علاقة بالخلايا الارهابية في بعض مناطق المملكة التي تعيش مرحلة من الضعف واليأس بل هي في رمقها الأخير، بعد الضربات الاستباقية القوية والموجعة التي وجهتها لها أجهزة الأمن مؤخرا وافقدتها تواصلها وشتتت افكارها الخارجة على تعاليم الدين الاسلامي.
واشار المصدر الى انه وعلى الرغم من عدم رصد هذه المجموعة الا انها لم تستطع ان تحقق اهدافها، لأن الاجهزة الامنية سرعان ما تعاملت معهم آخذة في الاعتبار المحافظة على سلامة ارواح الابرياء من المواطنين والمقيمين في الموقع، مؤكدا ان خططا امنية مدروسة وضعت لملاحقة مطلقي النار والقبض عليهم غير مستبعد في الوقت نفسه ان تكون هناك علاقة بينهم وبين بعض نزلاء سجن الرويس.
وكانت الاجهزة الامنية قد تلقت بلاغا باطلاق نار امام سجن الرويس بحي الشرفية بجدة، فهرعت الى الموقع وتم على الفور تطويق مداخل الحي ومخارجه فيما استمر توافد آليات الامن والدفاع المدني وفرق الاسعاف والانقاذ وتم تبادل لإطلاق النار على فترات متقطعة بين الارهابيين ورجال الأمن الذين كانوا يقومون ايضا باخلاء العاملين في بعض المحلات المجاورة لموقع اطلاق النار حرصا على حياتهم وسلامتهم من الرصاص العشوائي للفئة الضالة ونجح رجال الأمن خلال عشر دقائق في عزل المنطقة بالكامل ووصل الطوق الامني الى اكثر من كيلو متر مربع، فيما حلق الطيران العمودي لمساندة رجال الأمن وتولى رجال الدوريات الامنية وأمن المهمات تأمين الخطوط الخلفية منعا لدخول أية مساندة للفئة الضالة وانتشر القناصة فوق اسطح اكثر من مبنى قريب.
وبعد اكتمال وصول كل الفرق الامنية تم اعداد خطة لاقتحام المبنى المكون من اربعة طوابق فيما تركز عدد من رجال الأمن امام البوابة الرئيسية واستطاعوا دخول الموقع.
وفي حرص شديد شرعوا في البحث عن المجرمين والمشتبه بهم خوفا من ان يكونوا قاموا بتلغيم الموقع أو تشريك المبنى وتم بالفعل تطهير المبنى ولكن لم يتم العثور على احد به، فتم تفتيش عدة مبانٍ مجاورة في الوقت الذي قام الهلال الأحمر بنقل المصابين من حراسات سجن الرويس اللذين لفظا انفاسهما الاخيرة تأثرا باصاباتهما البليغة.
فيما لا يزال رجل الأمن الثالث المصاب «حسين محمد الزهراني» يرقد على السرير الأبيض بمستشفى الملك عبدالعزيز بالمحجر لتلقي العلاج من اصابة بسيطة في قدمه.