عز الطلب
03 / 12 / 2006, 58 : 01 PM
خروج الطفل عبدالمحسن من المستشفى بعد أن فقد جميع إخوانه في حادث سدير
حوطة سدير - خالد النصار: تصوير - يوسف الليفان:
قرر الكادر الطبي بمستشفى حوطة سدير السماح للطفل عبد المحسن بن عبدالرحمن السويح الخروج من المستشفى بعد تحسن حالته الصحية من إصابته التي لحقت به جراء حادث مروري
ويعتبر الطفل عبدالمحسن الناجي الوحيد من الحادث المروع الذي فقد فيه اخوته الكبار عبدالله عبداللطيف وعبد السلام ابناء الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويح المدرس بالمعهد العلمي بحوطة سدير ورئيس مكتب دعوة الجاليات وإمام جامع حي الشفاء بحوطة سدير حيث لم يبق من ابنائه سوى الناجي الوحيد في الحادث
وقد روى الطفل عبدالمحسن ل "الرياض" تفاصيل هذا الحادث الأليم فقال في يوم الأربعاء الماضي ذهبت أنا مع اخوتي الثلاثة لصلاة العصر في مسجد والدي جامع حي الشفاء وقد أم المصلين أخي عبدالله وبعد أن انتهى من الصلاة حدّث على المصلين ثم قام وودع كبار السن منهم وكأنه يودعهم الوداع الأخير ثم قرر الذهاب لرؤية السيول التي هطلت على سدير صباح يوم الأربعاء وركبنا السيارة وكان يقودها أخي عبدالسلام وفي طريق سد روضة سدير كنا نسير وتجاوزتنا سيارة كرولا من اليسار واختل توازنها بسبب الأمطار وانحرفت علينا واصطدمت بنا ثم انحرفنا جهة اليمين وانقلبنا خارج الطريق عدة قلبات
وأثناء تقلب السيارة أسمع اخواني عبدالله وعبدالسلام وهم يقولون أشهد أن لا إله إلا الله وتطايرنا جميعاً خارج السيارة وعلى الأرض اهدت اخواني الثلاثة ودماؤهم تنزف ولا يتكلم منهم أحد وحضر أحد المواطنين وقام بنقلي للمستشفى وفي اليوم التالي عرفت أن جميع اخوتي انتقلوا الى رحمة الله.
آخر رسالة كتبها الطفل عبداللطيف قبل وفاته
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/01/img/281143.jpg
المصدر
http://www.alriyadh.com/2006/12/01/article205746.html
حوطة سدير - خالد النصار: تصوير - يوسف الليفان:
قرر الكادر الطبي بمستشفى حوطة سدير السماح للطفل عبد المحسن بن عبدالرحمن السويح الخروج من المستشفى بعد تحسن حالته الصحية من إصابته التي لحقت به جراء حادث مروري
ويعتبر الطفل عبدالمحسن الناجي الوحيد من الحادث المروع الذي فقد فيه اخوته الكبار عبدالله عبداللطيف وعبد السلام ابناء الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السويح المدرس بالمعهد العلمي بحوطة سدير ورئيس مكتب دعوة الجاليات وإمام جامع حي الشفاء بحوطة سدير حيث لم يبق من ابنائه سوى الناجي الوحيد في الحادث
وقد روى الطفل عبدالمحسن ل "الرياض" تفاصيل هذا الحادث الأليم فقال في يوم الأربعاء الماضي ذهبت أنا مع اخوتي الثلاثة لصلاة العصر في مسجد والدي جامع حي الشفاء وقد أم المصلين أخي عبدالله وبعد أن انتهى من الصلاة حدّث على المصلين ثم قام وودع كبار السن منهم وكأنه يودعهم الوداع الأخير ثم قرر الذهاب لرؤية السيول التي هطلت على سدير صباح يوم الأربعاء وركبنا السيارة وكان يقودها أخي عبدالسلام وفي طريق سد روضة سدير كنا نسير وتجاوزتنا سيارة كرولا من اليسار واختل توازنها بسبب الأمطار وانحرفت علينا واصطدمت بنا ثم انحرفنا جهة اليمين وانقلبنا خارج الطريق عدة قلبات
وأثناء تقلب السيارة أسمع اخواني عبدالله وعبدالسلام وهم يقولون أشهد أن لا إله إلا الله وتطايرنا جميعاً خارج السيارة وعلى الأرض اهدت اخواني الثلاثة ودماؤهم تنزف ولا يتكلم منهم أحد وحضر أحد المواطنين وقام بنقلي للمستشفى وفي اليوم التالي عرفت أن جميع اخوتي انتقلوا الى رحمة الله.
آخر رسالة كتبها الطفل عبداللطيف قبل وفاته
http://www.alriyadh.com:81/2006/12/01/img/281143.jpg
المصدر
http://www.alriyadh.com/2006/12/01/article205746.html