سحايب صيف
25 / 11 / 2006, 31 : 07 PM
اعجبني الموضوع واحبيت انقله لكم
مع الشتاء تأتي الأمطار، وتبرز من باطن الصحراء فطريات لذيذة الطعم هي "الفقع"
التي يغرم أهل الخليج بجمعها وأكلها ويخصصون من أجل ذلك الرحلات الطويلة في البر.
للفقع أكثر من اسم بمختلف البلدان التي تنمو بها. فهي الترفاس أو الكمأة.
وهي تتكون في باطن الأرض الصحراوية بسبب اشتداد الرعد والبرق. لأن
البرق يعمل على تكوين أكاسيد الأزوت في الهواء الجوي وتذوب هذه الأكاسيد
مع مياه المطر ثم تسقط على الأرض. ويتسبب الأزوت في نمو هذه الفطريات
(الفقع) لذيذة الطعم ذات الرائحة العطرية. لذا فقد أطلق عليها اسم( بنت الرعد).
قيمته الغذائية:
الفقع ذو قيمة غذائية عالية وله مكانة ممتازة كطعام فاخر في كثير من بلاد العالم حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين الغني بالاحماض الامينية الاساسية، لذا تستخدم كبديل للحوم وهي غنية بالفيتامينات خاصة فيتامين -c- بينما محتواها قليل جدا من الدهون.
طعمه: طعمه مثل طعم كلية الذبيحة ونسيجها الهش رغم التلاحم القوي فيها،
ومع لذة طعمه فانه يتطلب الحذر حين اكله لانه يحتاج حرصا شديدا في تنظيفه
من الرمال والاتربة وكثرة اكله قد تسبب بعض المتاعب والاوجاع لانه عسير
الهضم، لذا قيل (اذا طلع الفقع صر الدواء، واذا خرج الجراد انثر الدواء).
طريقة التقاط الفقع:
وفي الربيع يجذب البر عشاق الفقع حتى يكاد يصبح كأنه لون جديد من الوان
الصيد فيغرم الكثيرون بالذهاب الى البر مع طلوع الشمس، فلا يشعر الانسان
الا وقد انتهى النهار وهو يجوب الارض باحثا عن هذا الفطر المبارك.
ويهتدي الباحث عن الفقع بوجود نبات الارقة، فهي اهم علامة على امكانية وجود الفقع
في الارض، حيث يظهر بسهولة تشقق الارض عنها وقت الضحى ووقت الاصيل على وجه الخصوص،
حيث يكون ميل اشعة الشمس على سطح التربة عاملا مساعدا على كشف الاجزاء المتشققة
والتي تعني وجود الكمأة المكتملة النمو تحتها, ونادرا ما يجد الباحث فقعة منفردة
فلابد ان يجد حولها واحدة اخرى او اكثر. والمتعة ليس في شرائه بل في
تجشم الصعاب في التقاطه والاهتداء اليه في منابته حيث ينمو.
اتمنى ان الموضوع اعجبكم ونقلي له مراح خسااااااااره
تحياتي لكم
:29:
مع الشتاء تأتي الأمطار، وتبرز من باطن الصحراء فطريات لذيذة الطعم هي "الفقع"
التي يغرم أهل الخليج بجمعها وأكلها ويخصصون من أجل ذلك الرحلات الطويلة في البر.
للفقع أكثر من اسم بمختلف البلدان التي تنمو بها. فهي الترفاس أو الكمأة.
وهي تتكون في باطن الأرض الصحراوية بسبب اشتداد الرعد والبرق. لأن
البرق يعمل على تكوين أكاسيد الأزوت في الهواء الجوي وتذوب هذه الأكاسيد
مع مياه المطر ثم تسقط على الأرض. ويتسبب الأزوت في نمو هذه الفطريات
(الفقع) لذيذة الطعم ذات الرائحة العطرية. لذا فقد أطلق عليها اسم( بنت الرعد).
قيمته الغذائية:
الفقع ذو قيمة غذائية عالية وله مكانة ممتازة كطعام فاخر في كثير من بلاد العالم حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين الغني بالاحماض الامينية الاساسية، لذا تستخدم كبديل للحوم وهي غنية بالفيتامينات خاصة فيتامين -c- بينما محتواها قليل جدا من الدهون.
طعمه: طعمه مثل طعم كلية الذبيحة ونسيجها الهش رغم التلاحم القوي فيها،
ومع لذة طعمه فانه يتطلب الحذر حين اكله لانه يحتاج حرصا شديدا في تنظيفه
من الرمال والاتربة وكثرة اكله قد تسبب بعض المتاعب والاوجاع لانه عسير
الهضم، لذا قيل (اذا طلع الفقع صر الدواء، واذا خرج الجراد انثر الدواء).
طريقة التقاط الفقع:
وفي الربيع يجذب البر عشاق الفقع حتى يكاد يصبح كأنه لون جديد من الوان
الصيد فيغرم الكثيرون بالذهاب الى البر مع طلوع الشمس، فلا يشعر الانسان
الا وقد انتهى النهار وهو يجوب الارض باحثا عن هذا الفطر المبارك.
ويهتدي الباحث عن الفقع بوجود نبات الارقة، فهي اهم علامة على امكانية وجود الفقع
في الارض، حيث يظهر بسهولة تشقق الارض عنها وقت الضحى ووقت الاصيل على وجه الخصوص،
حيث يكون ميل اشعة الشمس على سطح التربة عاملا مساعدا على كشف الاجزاء المتشققة
والتي تعني وجود الكمأة المكتملة النمو تحتها, ونادرا ما يجد الباحث فقعة منفردة
فلابد ان يجد حولها واحدة اخرى او اكثر. والمتعة ليس في شرائه بل في
تجشم الصعاب في التقاطه والاهتداء اليه في منابته حيث ينمو.
اتمنى ان الموضوع اعجبكم ونقلي له مراح خسااااااااره
تحياتي لكم
:29: