سجين الأشجان
11 / 01 / 2004, 32 : 10 AM
شـــــذور
فـراشـة
حّلقت ...
حول مصباحِ غرفة نوميَ ...
مدبرةً ، مقبلةْ .
كنت أحسبها قد أتت ..
كي تؤانسني .
فإذا بها جاءت ..
لكي تُسقط القنبلةْ .
مرايا
ننتشي فرحاً ..
حين ننظر في عين مرآتنا .
ثم نهربُ منها ..
لأنها تكشف سوءاتنا
بـراءة
طفلتي سألت مرةً ..
تبتغي المعرفةْ .
كيف جئتُ ..
و من أينَ .. ؟
فاحترتُ كيف أجيبُ ..
ولم أوتَ ـ بعد ـ الشجاعةَ والمعرفةْ .
حـارس
كم عجبت لحارسِ أرضٍ يباب .
من سيحرسُ بيتَهُ ..
إن هاجمته الذئاب ؟
شموخ
أيها الجبل المرتقي صهوةَ النجمِ ..
خلف السحابْ .
أفلا قلتَ لي ..
كيف صرتَ هناكَ ..
ونحن ـ هنا ـ لم نزل في التراب ؟
بــدر
طولَ عمري أرى البدرَ ..
هالةَ نورْ .
إلى أن قيلَ لي ..
إنه من صخور .
ما تغير فكري ولا مذهبي .
إنهُ عالمي ،
إنهُ صاحبي .
اشتراكية
هذه الأرض ليست مشاعاً لأجلكَ ..
كي تشتري ..
أو تبيعْ .
هذه الأرض مقبرةٌ للجميع .
حـرب
إنها الحربُ قد أُعلِنَتْ .
طرفانِ هما الخاسرانِ ..
أنا و أنا .
جنازة
كل من سار خلف جنازتهِ ..
ميِّتٌ مثلهُ .
إنهُ الحلمُ في وطني
للكاتب(د. جمـال مـرسي)
تحياتي لكم
فـراشـة
حّلقت ...
حول مصباحِ غرفة نوميَ ...
مدبرةً ، مقبلةْ .
كنت أحسبها قد أتت ..
كي تؤانسني .
فإذا بها جاءت ..
لكي تُسقط القنبلةْ .
مرايا
ننتشي فرحاً ..
حين ننظر في عين مرآتنا .
ثم نهربُ منها ..
لأنها تكشف سوءاتنا
بـراءة
طفلتي سألت مرةً ..
تبتغي المعرفةْ .
كيف جئتُ ..
و من أينَ .. ؟
فاحترتُ كيف أجيبُ ..
ولم أوتَ ـ بعد ـ الشجاعةَ والمعرفةْ .
حـارس
كم عجبت لحارسِ أرضٍ يباب .
من سيحرسُ بيتَهُ ..
إن هاجمته الذئاب ؟
شموخ
أيها الجبل المرتقي صهوةَ النجمِ ..
خلف السحابْ .
أفلا قلتَ لي ..
كيف صرتَ هناكَ ..
ونحن ـ هنا ـ لم نزل في التراب ؟
بــدر
طولَ عمري أرى البدرَ ..
هالةَ نورْ .
إلى أن قيلَ لي ..
إنه من صخور .
ما تغير فكري ولا مذهبي .
إنهُ عالمي ،
إنهُ صاحبي .
اشتراكية
هذه الأرض ليست مشاعاً لأجلكَ ..
كي تشتري ..
أو تبيعْ .
هذه الأرض مقبرةٌ للجميع .
حـرب
إنها الحربُ قد أُعلِنَتْ .
طرفانِ هما الخاسرانِ ..
أنا و أنا .
جنازة
كل من سار خلف جنازتهِ ..
ميِّتٌ مثلهُ .
إنهُ الحلمُ في وطني
للكاتب(د. جمـال مـرسي)
تحياتي لكم