عرب
21 / 10 / 2006, 52 : 10 PM
http://www.flashfp.net/uploader/modules/up-pic/pic/uploads/9f5f382f29.jpg (http://www.flashfp.net/uploader/modules/up-pic/pic/uploads/9f5f382f29.jpg)
للهروب من الجينز والكاجوال
بدأت تنتشر في السعودية موضات ثياب جديدة بين الشباب خاصة بالمناسبات الدينية، حيث ابتكر بعض المصممين زيا رمضانيا لصلاة التراويح، كما ظهر ما يسمى بثوب "دقلة العيد" وهو عبارة عن دقلة وثوب في قطعة واحدة، تمتاز بأنها مريحة وفضفاضة. ويقبل الشباب على هذه الأزياء الجديدة هروبا من الجينز والكاجوال.
ويقول مصمم الأزياء السعودي لؤي محمد نسيم، وهو أحد المصممين الذين اشتهروا بابتكار موديلات جديدة للثوب السعودي تمتاز بجمعها بين بساطة الحداثة وعبق الماضي، وهي تحقق في الوقت نفسه الراحة والأناقة بأن "الموضة التي دخلت إلى الثياب سببها تفضيل الشباب للجينز وبنطلونات الـ "لويست" على الثياب التقليدية وانصرافهم عنها، خاصة في أوساط الشباب السعوديين القادمين من الخارج الذين لم يتعودوا على ارتداء الثوب ويستصعبون ذلك"، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط كتبته الزميلة دانيا الصبان السبت 21-10-2006.
ويضيف لؤي "ولكي نلبي حاجتهم وأسلوب حياتهم حاولنا إخراج الثوب من إطاره الجامد ووضعه بقالب جديد يشجع الشباب على ارتدائه في كل مناسبة بدلا من الاقتصار على المناسبات الرسمية".
الوسيلة التي لجأ إليها لؤي وغيره من المصممين الشباب لضمان عودتهم إلى الثوب، لم تكن إلا بإدخال التطريز والإكسسوارات المميزة، الفكرة التي لاقت قبولاً واستحساناً من طرف الشباب فباتوا يقبلون على الثياب الرمضانية التي شاعت مؤخراً وباتت تسمى بأسماء مشتقة من شعائر وعادات الشهر الفضيل، كـ "ثوب التراويح" الذي صممه لؤي وهو عبارة عن ثوب قطني خفيف مريح جدا وخال من التطريز ولا يلفت النظر".
ويتابع لؤي : هناك أيضا "الثوب الرمضاني الخالص" وهو عبارة عن ثوب مطرز بأحرف عربية بالخط العثماني أو الفارسي تعكس روحانية رمضان، وفكرة الخط العربي التي استلهمها لؤي لإعطاء بصمة شرقية، وهناك ثوب "دقلة العيد" وهو عبارة عن دقلة وثوب في قطعة واحدة، تمتاز بأنها مريحة وفضفاضة».
ويقوم لؤي بتصميم وتنفيذ الثياب الرمضانية ذات الإيحاءات الشرقية بنفسه بدءاً بالخطوة الأولى وهي "الجلوس مع الزبون لفهم شخصيته، فالثوب لا بد أن يحاكي جوانب شخصية للانسان، وهذا يستدعي التحدث معه ومعرفة بعض التفاصيل في حياته وتحركاته حتى يستطيع المصمم تخيل التصميم المناسب له".
للهروب من الجينز والكاجوال
بدأت تنتشر في السعودية موضات ثياب جديدة بين الشباب خاصة بالمناسبات الدينية، حيث ابتكر بعض المصممين زيا رمضانيا لصلاة التراويح، كما ظهر ما يسمى بثوب "دقلة العيد" وهو عبارة عن دقلة وثوب في قطعة واحدة، تمتاز بأنها مريحة وفضفاضة. ويقبل الشباب على هذه الأزياء الجديدة هروبا من الجينز والكاجوال.
ويقول مصمم الأزياء السعودي لؤي محمد نسيم، وهو أحد المصممين الذين اشتهروا بابتكار موديلات جديدة للثوب السعودي تمتاز بجمعها بين بساطة الحداثة وعبق الماضي، وهي تحقق في الوقت نفسه الراحة والأناقة بأن "الموضة التي دخلت إلى الثياب سببها تفضيل الشباب للجينز وبنطلونات الـ "لويست" على الثياب التقليدية وانصرافهم عنها، خاصة في أوساط الشباب السعوديين القادمين من الخارج الذين لم يتعودوا على ارتداء الثوب ويستصعبون ذلك"، بحسب تقرير لصحيفة الشرق الأوسط كتبته الزميلة دانيا الصبان السبت 21-10-2006.
ويضيف لؤي "ولكي نلبي حاجتهم وأسلوب حياتهم حاولنا إخراج الثوب من إطاره الجامد ووضعه بقالب جديد يشجع الشباب على ارتدائه في كل مناسبة بدلا من الاقتصار على المناسبات الرسمية".
الوسيلة التي لجأ إليها لؤي وغيره من المصممين الشباب لضمان عودتهم إلى الثوب، لم تكن إلا بإدخال التطريز والإكسسوارات المميزة، الفكرة التي لاقت قبولاً واستحساناً من طرف الشباب فباتوا يقبلون على الثياب الرمضانية التي شاعت مؤخراً وباتت تسمى بأسماء مشتقة من شعائر وعادات الشهر الفضيل، كـ "ثوب التراويح" الذي صممه لؤي وهو عبارة عن ثوب قطني خفيف مريح جدا وخال من التطريز ولا يلفت النظر".
ويتابع لؤي : هناك أيضا "الثوب الرمضاني الخالص" وهو عبارة عن ثوب مطرز بأحرف عربية بالخط العثماني أو الفارسي تعكس روحانية رمضان، وفكرة الخط العربي التي استلهمها لؤي لإعطاء بصمة شرقية، وهناك ثوب "دقلة العيد" وهو عبارة عن دقلة وثوب في قطعة واحدة، تمتاز بأنها مريحة وفضفاضة».
ويقوم لؤي بتصميم وتنفيذ الثياب الرمضانية ذات الإيحاءات الشرقية بنفسه بدءاً بالخطوة الأولى وهي "الجلوس مع الزبون لفهم شخصيته، فالثوب لا بد أن يحاكي جوانب شخصية للانسان، وهذا يستدعي التحدث معه ومعرفة بعض التفاصيل في حياته وتحركاته حتى يستطيع المصمم تخيل التصميم المناسب له".