الأبرق
20 / 10 / 2006, 29 : 01 PM
أحببت هنا أن أذكر الأدلة على تحريم الطبل وأنه من الآت اللهو لعل البعض يجهله هذا الحكم
قال - صلى الله عليه وسلم «إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة قال وكل مسكر حرام». قال سفيان فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة. قال الطبل.
قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل
الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]
قال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري)
قال ابن باز - رحمه الله - : وإذا كان الغناء مع آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد .
فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
ماحكم العرضة الشعبية التي يتخللها الزير والطبل والشعر النبطي الذي لايخلو من الرثاء والغزل والمدح والذم جزاكم الله خيرا .؟
الجواب :
العرضة الشعبية إذا لم يكن لها سبب فإنها من العبث واللهو ، واذا كان لها سبب كأيام الأعياد فإنه لابأس بها ، لابأس أن يلعب الناس بالسيوف والبنادق وماأشبهها وأن يضربوا بالدف . أما الطبل والزير والأغاني التي تتضمن الهجاء والسب فهي محرمة ولايجوز للإنسان أن يحضر مثل هذه العرضات ويجب النهي عنها ونصيحة الناس بعدم حضورها لأن مجالس المنكر اذا حضرها الانسان شاركهم في الاثم وان لم يفعل لقوله تعالى : (وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ).
ودليل قبول العمل الصالح الحسنه بعد الحسنه فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات , والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
أسأل الله - تعالى - أن يجعلني وإياكم ممن قبل الله تعالى أعمالهم .
قال - صلى الله عليه وسلم «إن الله حرم علي أو حرم الخمر والميسر والكوبة قال وكل مسكر حرام». قال سفيان فسألت علي بن بذيمة عن الكوبة. قال الطبل.
قوله تعالى: { ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل
الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين } [سورة لقمان: 6]
قال مجاهد رحمه الله: اللهو: الطبل (تفسير الطبري)
قال ابن باز - رحمه الله - : وإذا كان الغناء مع آلة لهو كالربابة والعود والكمان والطبل صار التحريم أشد .
فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - :
ماحكم العرضة الشعبية التي يتخللها الزير والطبل والشعر النبطي الذي لايخلو من الرثاء والغزل والمدح والذم جزاكم الله خيرا .؟
الجواب :
العرضة الشعبية إذا لم يكن لها سبب فإنها من العبث واللهو ، واذا كان لها سبب كأيام الأعياد فإنه لابأس بها ، لابأس أن يلعب الناس بالسيوف والبنادق وماأشبهها وأن يضربوا بالدف . أما الطبل والزير والأغاني التي تتضمن الهجاء والسب فهي محرمة ولايجوز للإنسان أن يحضر مثل هذه العرضات ويجب النهي عنها ونصيحة الناس بعدم حضورها لأن مجالس المنكر اذا حضرها الانسان شاركهم في الاثم وان لم يفعل لقوله تعالى : (وقد نزل عليكم في الكتاب ان اذا سمعتم ايات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخضوا في حديث غيره انكم اذا مثلهم ان الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا ).
ودليل قبول العمل الصالح الحسنه بعد الحسنه فإتيان المسلمون بعد رمضان بالطاعات , والقُربات والمحافظة عليها دليل على رضى الله عن العبد , وإذا رضى الله عن العبد وفقه إلى عمل الطاعة وترك المعصية.
أسأل الله - تعالى - أن يجعلني وإياكم ممن قبل الله تعالى أعمالهم .