المتحـ2007ـد
03 / 10 / 2006, 24 : 03 AM
من المعروف لدى الجميع أن التسول أو الشحاذة هو أن يقوم شخص بمد يده إليك وذلك لتعطيه ما تجود به نفسك .
لكن مع التقدم والتطور حتى ( الشحاذة ) لم تسلم من هذا التطور فتعددت طرق ووسائل التسول حتى وصل إلى مرحلة الإجرام :
ذهب أحد الأصدقاء إلى مصر وعندما كان في أحد المجمعات التجارية وإذا بامرأة تمسكه مع يده فقال لها : ماذا تريدين : قالت : أعطني 100 جنيه وإلا سوف أعمل فضيحة في السوق لأنك تتحرش فيني .
صديقي يضن انها تمزح فقال لها : أستحي واقلبي وجهك . وقبل أن ينهي كلامه قامت بالصراخ والزعيق والنياح ولم يبقى كلمة تستنجد بها إلا وقالتها . فتجمع الناس حولها وكان صديقي في وضع محرج جداً . وأتى أحد رجال الشرطة يعني المشكلة كبرت . وقام رجل الشرطة بأخذ صديقي بمكان بعيد عن المتجمهرين وقال له : أنت شكلك واد قدع عاوز أسيبك أديني 100 جنيه . فقال صديقي : خذ 200 جنيه لك 100 وللحرمة 100 بس أتركني . وبالفعل قام الشرطي بتركه . ( من لم يذهب إلى مصر فاليذهب يحدث أكثر من هذا خاصة للخليجين ).
-في جدة عندما نزل أحد الأشخاص من سيارته وذهب إلى الصراف الآلي قامت إمراة بالركوب بالمرتبة الخلفية من غير علمه , وعندما ركب الرجل سيارته تفاجأ بالمرأة بالخلف وحاول إنزالها . قالت له المرأة لديك أحد الخيارين أما أن تعطيني 1000 ريال أو أن أسبب لك فضيحة بأنك أركبتني معك بالقوة . طبعاً الرجل آخر 500 ريال قام بصرفها وحاول اقناعها أنه لايملك إلا 500 ريال لكنها لم تقتنع وقامت بتمزيق الجلابيه التي كانت ترتديها وقالت له أن لم تعطيني 1000 ريال فأنت من فعل بي هكذا . طبعاً الرجل في وضع لايحسد عليه لأن المرأة في سيارته فقام بالأتصال بأحد الأصدقاء يستنجده 500 ريال. وبالفعل لم تذهب حتى أعطاها 1000 ريال.
-عندما كنت في احد الصيدليات أتى شاب لا يوضح عليه أنه محتاج بل كان ( كشخه ) رسمي وكانت سيارته جديده وقال لي بأن أمه معه في السياره وهي مريضه بالسكر وتحتاج إلى الدواء الآن وأنه نسا بوكه في المنزل قال لي أعطني حق الدواء اشتريه وبعد ذلك أتبعني بسيارتك حتى البيت وأرد لك المبلغ .
طبعاً أنا للأسف صدقته لأنه كان بالفعل معه أمراة بالسيارة , أعطيته المبلغ كان 85 ريال بعد ذلك قام بإستغفالي وأنا أكلم الصيدلي وألتفت فلم أجده ولم أجد سيارته ولم يشتري الدواء يعني نصب علي .
-عندما قامت مكافحة التسول في مكة المكرمة بالقبض على أمرأة كانت تتسول عند أحد الإشارات رفضت المرأة مغادرة المحل وأخذت تبكي وتقول أنها أشتريت هذا الموقع ب 30 ألف ريال ( يعني أنها دفعت 30 الف ريال من أجل التسول عند هذه الإشارة ) التسول أصبح تجارة فلم يكتفي المتسولون بما يسد جوعهم بل أصبح التسول عمل له دوام رسمي ومؤسسات تديره .
-في ساحة الحرم المكي كان هناك شخص من شرق أسيا فأتت إليه أحد ( اللحجيات ) تشحذ منه وعندما أخرج ما معه ليعطيها أعطها 5 ريال وبقيت معه .5 اللحجيه لم يعجبها ماأعطها كانت تريد الخمسة الآخرى فرفض وبعد محاولات يائسة لإقناعة بأن يعطيها مابقي معه, قامت بضربه وأخذت منه الخمسة بالقوة .
- عندما كان أحد الأشخاص يتسوق في أحد المجمعات التجارية أتت أمرأة تشحذ منه فقال لها : معي 500 ريال . فقامت الشحاذه بإخراج ما في جيبها وقالت أنا معي صرف بس عطني.
والكثير الكثير من المواقف لكني أتركها لكم لتذكروها وشكراً.
مــــنــــقــــول
لكن مع التقدم والتطور حتى ( الشحاذة ) لم تسلم من هذا التطور فتعددت طرق ووسائل التسول حتى وصل إلى مرحلة الإجرام :
ذهب أحد الأصدقاء إلى مصر وعندما كان في أحد المجمعات التجارية وإذا بامرأة تمسكه مع يده فقال لها : ماذا تريدين : قالت : أعطني 100 جنيه وإلا سوف أعمل فضيحة في السوق لأنك تتحرش فيني .
صديقي يضن انها تمزح فقال لها : أستحي واقلبي وجهك . وقبل أن ينهي كلامه قامت بالصراخ والزعيق والنياح ولم يبقى كلمة تستنجد بها إلا وقالتها . فتجمع الناس حولها وكان صديقي في وضع محرج جداً . وأتى أحد رجال الشرطة يعني المشكلة كبرت . وقام رجل الشرطة بأخذ صديقي بمكان بعيد عن المتجمهرين وقال له : أنت شكلك واد قدع عاوز أسيبك أديني 100 جنيه . فقال صديقي : خذ 200 جنيه لك 100 وللحرمة 100 بس أتركني . وبالفعل قام الشرطي بتركه . ( من لم يذهب إلى مصر فاليذهب يحدث أكثر من هذا خاصة للخليجين ).
-في جدة عندما نزل أحد الأشخاص من سيارته وذهب إلى الصراف الآلي قامت إمراة بالركوب بالمرتبة الخلفية من غير علمه , وعندما ركب الرجل سيارته تفاجأ بالمرأة بالخلف وحاول إنزالها . قالت له المرأة لديك أحد الخيارين أما أن تعطيني 1000 ريال أو أن أسبب لك فضيحة بأنك أركبتني معك بالقوة . طبعاً الرجل آخر 500 ريال قام بصرفها وحاول اقناعها أنه لايملك إلا 500 ريال لكنها لم تقتنع وقامت بتمزيق الجلابيه التي كانت ترتديها وقالت له أن لم تعطيني 1000 ريال فأنت من فعل بي هكذا . طبعاً الرجل في وضع لايحسد عليه لأن المرأة في سيارته فقام بالأتصال بأحد الأصدقاء يستنجده 500 ريال. وبالفعل لم تذهب حتى أعطاها 1000 ريال.
-عندما كنت في احد الصيدليات أتى شاب لا يوضح عليه أنه محتاج بل كان ( كشخه ) رسمي وكانت سيارته جديده وقال لي بأن أمه معه في السياره وهي مريضه بالسكر وتحتاج إلى الدواء الآن وأنه نسا بوكه في المنزل قال لي أعطني حق الدواء اشتريه وبعد ذلك أتبعني بسيارتك حتى البيت وأرد لك المبلغ .
طبعاً أنا للأسف صدقته لأنه كان بالفعل معه أمراة بالسيارة , أعطيته المبلغ كان 85 ريال بعد ذلك قام بإستغفالي وأنا أكلم الصيدلي وألتفت فلم أجده ولم أجد سيارته ولم يشتري الدواء يعني نصب علي .
-عندما قامت مكافحة التسول في مكة المكرمة بالقبض على أمرأة كانت تتسول عند أحد الإشارات رفضت المرأة مغادرة المحل وأخذت تبكي وتقول أنها أشتريت هذا الموقع ب 30 ألف ريال ( يعني أنها دفعت 30 الف ريال من أجل التسول عند هذه الإشارة ) التسول أصبح تجارة فلم يكتفي المتسولون بما يسد جوعهم بل أصبح التسول عمل له دوام رسمي ومؤسسات تديره .
-في ساحة الحرم المكي كان هناك شخص من شرق أسيا فأتت إليه أحد ( اللحجيات ) تشحذ منه وعندما أخرج ما معه ليعطيها أعطها 5 ريال وبقيت معه .5 اللحجيه لم يعجبها ماأعطها كانت تريد الخمسة الآخرى فرفض وبعد محاولات يائسة لإقناعة بأن يعطيها مابقي معه, قامت بضربه وأخذت منه الخمسة بالقوة .
- عندما كان أحد الأشخاص يتسوق في أحد المجمعات التجارية أتت أمرأة تشحذ منه فقال لها : معي 500 ريال . فقامت الشحاذه بإخراج ما في جيبها وقالت أنا معي صرف بس عطني.
والكثير الكثير من المواقف لكني أتركها لكم لتذكروها وشكراً.
مــــنــــقــــول