الأسطورة
23 / 09 / 2006, 18 : 03 AM
أولاً وقبل كل شيء أبارك لكم شهر رمضان وجعلنا الله وإياكم من صوامه وقوامه ..
وجعلنا الله من عتقائه من النار …. اللهم آمين …
ثانياً .. سادخل في صلب الموضوع …
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
لقد أنعم الله علينا نحن المسلمين بنعمة الإسلام وكرمنا عن باقي البشر بطاعته وعبادته ..
وقد فرض الله علينا صيام شهر رمضان وقيامه وقد فضله الله على باقي الأشهر حيث كرمه بليلة هي أعظم الليالي إنها ليلة القدر .. قال الله تعالى .. " ليلة القدر خير من ألف شهر " وفي هذا الشهر أنزل الله كتابه على نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ... وأنعم على المسلمين بهذا الشهر بنعمة عظيمة فهذا الشهر الفضيل هو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ...
لقد رأيت اليوم منظراً تشمئز من منظره الأنفس وتقشعر منه الأبدان ..
كلنا نعلم بان يوم السبت هو بداية شهر رمضان المبارك …
وقد أذيع الخبر قبل صلاة العشاء بقليل …
وصلت المساجد صلاة التراويح …
نعم هذا هو الحال وهذا هو المفروض أن يكون ..
فكنت أتأمل المساجد وقد امتلأت بالمصلين الفرحين بهذا الشهر الفضيل والذين سارعوا بالصلاة طاعة لخالقهم طلباً للرحمة والمغفرة ..
نعم كنت آمل ذلك ولكن هيهات .. صدمت من تلك المناظر … المساجد خاوية ليس فيها إلا عدد قليل من المصلين .. .
ترى أين ذهب المصلون ..
ألم يعلموا بأن غدا هو أول أيام رمضان ..
قلت في نفسي ربما لم يعلموا بذلك .. وحاولت أن ألتمس لهم عذراً ولكن لم أجد أي عذر .. سوى مشاغل الدنيا وهمومها .. وهذا ليس بعذر ..
وسألت الله الهداية .. لي ولهم ..
وعدت إلى المنزل ..
وفي وسط الليل ذهبت لشراء بعض الحاجيات لي وللبيت .. وتفاجأت بهذا المنظر المريع .. المنظر الذي أذهلني وضيق علي صدري …
رأيت شباباً مراهقين وطائشين وقد سدوا الشوارع وتجمعوا في الطرقات .. استغربت ما هذا .. ما الذي يحدث ..
أين أنا .. هل أنا في الرياض .. أم في مكان آخر ..
رأيت قلة الأدب رأيت قلة الإحترام للغير وللطريق .. رأيت شباباً في قمة الصفاقة وقلة الحياء من الله ومن الناس …
شباباً تتعالى أصوات الغناء من سياراتهم وبدءوا بالرقص والتمايل مع النغمات ..
هل هؤلاء شباب سعوديون .. غناء غربي وعربي .. من كل الألوان …
وضعوا اللثام على وجوههم .. وكأنه أفراد عصابات ..
منهم من يلبس الزي السعودي ومنهم من يلبس الزي الغربي .. وملابس رياضية .. وقصات شعر أغرب من الخيال .. رجال ليسوا برجال بل هم اشباه الرجال ...
لكم أن تتخيلوا معي هذا المنظر المقزز والمثير للشفقة على شباب الإسلام والأمة الإسلامية ..
شباب أضاعوا أعمارهم في المعاصي والذنوب ..
ألهتهم الدنيا عن الآخرة ..
نسأل الله الهداية لهم ..
بعد أن رأيت كل تلك السفاهات جرني الفضول إلى أن أسأل أحدهم فأوقفت شخص وسألته .. ماهذا وش اللي صاير وليه هالزحمة .؟؟؟
أجابني بكل برود هذي تجمعات شباب فرحانين باليوم الوطني … مبسوطين بكرة إجازة ..
قلت مو مشكلة يفرحون بس مو بهذي الصورة ..
قال ما عليك كلها ليلة وتعدي .. وهو يوم في السنة ..
قلت أفرحوا بطريقة حضارية غير هالطريقة ..
قال إحنا شباب ما نفرح إلا بها الطريقة ليش مو عاجبتك ..
قلت طيب بكرة رمضان وهذي اول ليلة فيه .. ما يجوز إللي تسوونه ..
قال هذا اليوم الوطني أنت ما تدري .. إنزل وأفرح معنا ..
قلت من متى وأنتم في هالشارع .. قال لنا أكثر من ساعة …
عرفتوا الحين وين المشكلة …
قضوا ساعات طويلة في الرقص والغناء وإذاء خلق الله وتعطيل الناس عن أعمالهم وأشغالهم وأنا واحد منهم لقد وقفت في الطريق أكثر من ساعة أحاول أن ابحث فيها عن مخرج من هذه ا لتجمعات ولكن هيهات ..
ساعات في هذه الطرقات ولكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء قيام ليلة من ليالي رمضان وعلى الأقل الصلاة مع المسلمين في صلاة التراويح .. والتي لا تتجاوز النصف ساعة …
سبحان الله مساجد خاوية من المصلين .. وطرقات أمتلأت بشباب مراهقين … غناء ورقص ..
المعاصي عند هؤلاء الشباب لا يردعها لا رمضان ولا غيره .. نسأل الله الهداية لهم .. وأن يفتح الله على قلوبهم ..
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
تخيلوا اليوم الوطني عندهم أهم من رمضان وقيامه ..
اليوم الوطني عندهم أولى من رمضان شهر الرحمة والغفران ..
هل هذا اليوم سيدخلهم الجنة ؟؟؟
أم هل هذا اليوم سيغفر الله لهم عندما يفرحون فيه …
لقد ربط الله شياطين الجن مع دخول هذا الشهر الفضيل ..
ولكن شياطين الإنس مازالت طليقة …
لا حول ولا قوة إلا بالله ….
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
إذا كان الفرح باليوم الوطني بهذه الطريقة فلا نريد أن نفرح به ..
ترى اين هم رجال الأمن من هذه التجمعات المسيئة والدخيلة على مجتمعنا ..
كانوا موجودين ولكنهم لم يحركوا ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم ..
رأيت عوائل في سياراتهم متضايقين .. لا ذنب لهم سوى أنهم مروا من تلك الطرقات مثلي إما لقضاء حاجة كالتسوق مثلاً أو أنهم في طريقهم إلى منازلهم .. عالقون في هذه الزحمات الهمجية .. ولكم أن تتخيلوا قلة أدب هؤلاء المراهقين مع هذه العوائل .. مناظر تشمئز منها الأنفس وتقشعر منها الأبدان ..
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
هذا ما حدث معي ...
ولكم الرأي ...
وجعلنا الله من عتقائه من النار …. اللهم آمين …
ثانياً .. سادخل في صلب الموضوع …
لا حول ولا قوة إلا بالله ...
لقد أنعم الله علينا نحن المسلمين بنعمة الإسلام وكرمنا عن باقي البشر بطاعته وعبادته ..
وقد فرض الله علينا صيام شهر رمضان وقيامه وقد فضله الله على باقي الأشهر حيث كرمه بليلة هي أعظم الليالي إنها ليلة القدر .. قال الله تعالى .. " ليلة القدر خير من ألف شهر " وفي هذا الشهر أنزل الله كتابه على نبيه محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم ... وأنعم على المسلمين بهذا الشهر بنعمة عظيمة فهذا الشهر الفضيل هو شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار فمن صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ...
لقد رأيت اليوم منظراً تشمئز من منظره الأنفس وتقشعر منه الأبدان ..
كلنا نعلم بان يوم السبت هو بداية شهر رمضان المبارك …
وقد أذيع الخبر قبل صلاة العشاء بقليل …
وصلت المساجد صلاة التراويح …
نعم هذا هو الحال وهذا هو المفروض أن يكون ..
فكنت أتأمل المساجد وقد امتلأت بالمصلين الفرحين بهذا الشهر الفضيل والذين سارعوا بالصلاة طاعة لخالقهم طلباً للرحمة والمغفرة ..
نعم كنت آمل ذلك ولكن هيهات .. صدمت من تلك المناظر … المساجد خاوية ليس فيها إلا عدد قليل من المصلين .. .
ترى أين ذهب المصلون ..
ألم يعلموا بأن غدا هو أول أيام رمضان ..
قلت في نفسي ربما لم يعلموا بذلك .. وحاولت أن ألتمس لهم عذراً ولكن لم أجد أي عذر .. سوى مشاغل الدنيا وهمومها .. وهذا ليس بعذر ..
وسألت الله الهداية .. لي ولهم ..
وعدت إلى المنزل ..
وفي وسط الليل ذهبت لشراء بعض الحاجيات لي وللبيت .. وتفاجأت بهذا المنظر المريع .. المنظر الذي أذهلني وضيق علي صدري …
رأيت شباباً مراهقين وطائشين وقد سدوا الشوارع وتجمعوا في الطرقات .. استغربت ما هذا .. ما الذي يحدث ..
أين أنا .. هل أنا في الرياض .. أم في مكان آخر ..
رأيت قلة الأدب رأيت قلة الإحترام للغير وللطريق .. رأيت شباباً في قمة الصفاقة وقلة الحياء من الله ومن الناس …
شباباً تتعالى أصوات الغناء من سياراتهم وبدءوا بالرقص والتمايل مع النغمات ..
هل هؤلاء شباب سعوديون .. غناء غربي وعربي .. من كل الألوان …
وضعوا اللثام على وجوههم .. وكأنه أفراد عصابات ..
منهم من يلبس الزي السعودي ومنهم من يلبس الزي الغربي .. وملابس رياضية .. وقصات شعر أغرب من الخيال .. رجال ليسوا برجال بل هم اشباه الرجال ...
لكم أن تتخيلوا معي هذا المنظر المقزز والمثير للشفقة على شباب الإسلام والأمة الإسلامية ..
شباب أضاعوا أعمارهم في المعاصي والذنوب ..
ألهتهم الدنيا عن الآخرة ..
نسأل الله الهداية لهم ..
بعد أن رأيت كل تلك السفاهات جرني الفضول إلى أن أسأل أحدهم فأوقفت شخص وسألته .. ماهذا وش اللي صاير وليه هالزحمة .؟؟؟
أجابني بكل برود هذي تجمعات شباب فرحانين باليوم الوطني … مبسوطين بكرة إجازة ..
قلت مو مشكلة يفرحون بس مو بهذي الصورة ..
قال ما عليك كلها ليلة وتعدي .. وهو يوم في السنة ..
قلت أفرحوا بطريقة حضارية غير هالطريقة ..
قال إحنا شباب ما نفرح إلا بها الطريقة ليش مو عاجبتك ..
قلت طيب بكرة رمضان وهذي اول ليلة فيه .. ما يجوز إللي تسوونه ..
قال هذا اليوم الوطني أنت ما تدري .. إنزل وأفرح معنا ..
قلت من متى وأنتم في هالشارع .. قال لنا أكثر من ساعة …
عرفتوا الحين وين المشكلة …
قضوا ساعات طويلة في الرقص والغناء وإذاء خلق الله وتعطيل الناس عن أعمالهم وأشغالهم وأنا واحد منهم لقد وقفت في الطريق أكثر من ساعة أحاول أن ابحث فيها عن مخرج من هذه ا لتجمعات ولكن هيهات ..
ساعات في هذه الطرقات ولكنهم لم يكلفوا أنفسهم عناء قيام ليلة من ليالي رمضان وعلى الأقل الصلاة مع المسلمين في صلاة التراويح .. والتي لا تتجاوز النصف ساعة …
سبحان الله مساجد خاوية من المصلين .. وطرقات أمتلأت بشباب مراهقين … غناء ورقص ..
المعاصي عند هؤلاء الشباب لا يردعها لا رمضان ولا غيره .. نسأل الله الهداية لهم .. وأن يفتح الله على قلوبهم ..
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ..
تخيلوا اليوم الوطني عندهم أهم من رمضان وقيامه ..
اليوم الوطني عندهم أولى من رمضان شهر الرحمة والغفران ..
هل هذا اليوم سيدخلهم الجنة ؟؟؟
أم هل هذا اليوم سيغفر الله لهم عندما يفرحون فيه …
لقد ربط الله شياطين الجن مع دخول هذا الشهر الفضيل ..
ولكن شياطين الإنس مازالت طليقة …
لا حول ولا قوة إلا بالله ….
إنا لله وإنا إليه راجعون ...
إذا كان الفرح باليوم الوطني بهذه الطريقة فلا نريد أن نفرح به ..
ترى اين هم رجال الأمن من هذه التجمعات المسيئة والدخيلة على مجتمعنا ..
كانوا موجودين ولكنهم لم يحركوا ساكنا وكأن الأمر لا يعنيهم ..
رأيت عوائل في سياراتهم متضايقين .. لا ذنب لهم سوى أنهم مروا من تلك الطرقات مثلي إما لقضاء حاجة كالتسوق مثلاً أو أنهم في طريقهم إلى منازلهم .. عالقون في هذه الزحمات الهمجية .. ولكم أن تتخيلوا قلة أدب هؤلاء المراهقين مع هذه العوائل .. مناظر تشمئز منها الأنفس وتقشعر منها الأبدان ..
لاحول ولا قوة إلا بالله ..
هذا ما حدث معي ...
ولكم الرأي ...