رينا
19 / 09 / 2006, 39 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ادري من أين أبدا قصتي فهي طويلة ولكني سأختصرها قدر الإمكان
وأنا الأن أسير على طريق الاستقامة منذ خمس سنوات
بعد ان من الله على بالتوبة
كانت البداية عندما تزوجت رجلا يدعي الالتزام
واشترطت عليه ان لا اطلع على إخوته فوافقت
وبعد الزواج أدخلهم علي رغما عني واكتشفت عدم محافظته على الصلاة
وكان يضربني ويشتمني عند أي تقصير وأنا لا أبرء نفسى فقد كنت
صغيرة السن وارتكب الأخطاء الغير متعمده.
كرهته وكظمت حزني, فهو لم يساعدني في أن أرضِي الله ربِي
واصبحت في ذات الوقت أمازح إخوته وأتكلم معهم بكل ببراءة
حتي حدثت الطامة الكبرى عندما ادخل الدش الخليع إلى بيتي وأنا لم أكن راضيه
ويجبرني هُو على الجلوس معه ومشاهدة ما تأنف النفس مشاهدته.
بعدها أصبح يتأخر في الحضور للمنزل بسبب العمل الإضافي
ويتركني مع هذا الدش حتى أدمنته وأدمنتُ تخيل نفسي
احدى بطلات أفلامه الرومانسية, فقد كنت افتقد الحنان والحب
وتماديت في ظلمي لنفسي
حتى حصلت الجريمة والفاحشة الكبري
عندما صارحني اخو زوجي بحبه لي
لقد امتنعت وصددته ولم اخبر زوجي خوفا من المشاكل ولكنه أصر علي
بكلماته التي تذيب الحجارة في رقتِهَا وحنانها
وتوالت خطوات الشيطان حتى وقعت في المحظور
والله لم يكن شهوة مني ولكني أصبحت فريسة سهله وكأني مسحورة
والله لم أظن في حياتي أنِي أنا التي يشهد لي الناس بصلاحي وديني
وطهارتي أن أقع في هذا الذنب العظيم والطامة الكبرى
ان الجريمة الاولى حدثَت في العشر الأواخر من رمضان
في الأيام التي يعتق الله فيها عبيده من النيران, كنتُ أنا أقذف نفسي في النار
ثم استمرت الجرائم, والغريب هُو أني لم اترك الصلاة ولم أكن
أحس بالسعادة عند ارتكاب الذنب
وأصابني اليأس
حتى شاء الله أن يخرجني من الظلمات إلى النور
لقد شك زوجي في أمري بعد رؤيا رئها
وشدد علي حتى اعترفت له بكل شىء
والحمد لله انه اعترف بإهماله لي وأصر على أن يسترني من اجل أولاده
ومن اجل أهلي الذين لم يعرفوا بجرمي وما زلت في نظرهم تلك الطاهرة
إلا أن البعض من أهل زوجي علموا ولكنهم لم يتكلموا
ولكن نظرات الشماتة والاحتقار دائِماً على وجوههم
لقد تحملت نظراتهم من اجل زوجي وأولادي
لا استطيع أن ارفع وجهي أمامهم, والله إني نادمه وكل يوم يزيد ندمي أكثر
وحزني أكثر وأسال الله أن يسترني في الدنيا والأخرة وأن يعفو عني
فاني لا أريد إلا رضاه
و والله إن ذل المعصية مابعده ذل والعزة لمن أطاع الله
ادعوا لي بالمغفرة والثبات ورضوان الله
والصلاة والسلام على سيد الخلق والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا ادري من أين أبدا قصتي فهي طويلة ولكني سأختصرها قدر الإمكان
وأنا الأن أسير على طريق الاستقامة منذ خمس سنوات
بعد ان من الله على بالتوبة
كانت البداية عندما تزوجت رجلا يدعي الالتزام
واشترطت عليه ان لا اطلع على إخوته فوافقت
وبعد الزواج أدخلهم علي رغما عني واكتشفت عدم محافظته على الصلاة
وكان يضربني ويشتمني عند أي تقصير وأنا لا أبرء نفسى فقد كنت
صغيرة السن وارتكب الأخطاء الغير متعمده.
كرهته وكظمت حزني, فهو لم يساعدني في أن أرضِي الله ربِي
واصبحت في ذات الوقت أمازح إخوته وأتكلم معهم بكل ببراءة
حتي حدثت الطامة الكبرى عندما ادخل الدش الخليع إلى بيتي وأنا لم أكن راضيه
ويجبرني هُو على الجلوس معه ومشاهدة ما تأنف النفس مشاهدته.
بعدها أصبح يتأخر في الحضور للمنزل بسبب العمل الإضافي
ويتركني مع هذا الدش حتى أدمنته وأدمنتُ تخيل نفسي
احدى بطلات أفلامه الرومانسية, فقد كنت افتقد الحنان والحب
وتماديت في ظلمي لنفسي
حتى حصلت الجريمة والفاحشة الكبري
عندما صارحني اخو زوجي بحبه لي
لقد امتنعت وصددته ولم اخبر زوجي خوفا من المشاكل ولكنه أصر علي
بكلماته التي تذيب الحجارة في رقتِهَا وحنانها
وتوالت خطوات الشيطان حتى وقعت في المحظور
والله لم يكن شهوة مني ولكني أصبحت فريسة سهله وكأني مسحورة
والله لم أظن في حياتي أنِي أنا التي يشهد لي الناس بصلاحي وديني
وطهارتي أن أقع في هذا الذنب العظيم والطامة الكبرى
ان الجريمة الاولى حدثَت في العشر الأواخر من رمضان
في الأيام التي يعتق الله فيها عبيده من النيران, كنتُ أنا أقذف نفسي في النار
ثم استمرت الجرائم, والغريب هُو أني لم اترك الصلاة ولم أكن
أحس بالسعادة عند ارتكاب الذنب
وأصابني اليأس
حتى شاء الله أن يخرجني من الظلمات إلى النور
لقد شك زوجي في أمري بعد رؤيا رئها
وشدد علي حتى اعترفت له بكل شىء
والحمد لله انه اعترف بإهماله لي وأصر على أن يسترني من اجل أولاده
ومن اجل أهلي الذين لم يعرفوا بجرمي وما زلت في نظرهم تلك الطاهرة
إلا أن البعض من أهل زوجي علموا ولكنهم لم يتكلموا
ولكن نظرات الشماتة والاحتقار دائِماً على وجوههم
لقد تحملت نظراتهم من اجل زوجي وأولادي
لا استطيع أن ارفع وجهي أمامهم, والله إني نادمه وكل يوم يزيد ندمي أكثر
وحزني أكثر وأسال الله أن يسترني في الدنيا والأخرة وأن يعفو عني
فاني لا أريد إلا رضاه
و والله إن ذل المعصية مابعده ذل والعزة لمن أطاع الله
ادعوا لي بالمغفرة والثبات ورضوان الله