رينا
19 / 09 / 2006, 54 : 10 PM
لاتغلق باب الابتسامة ؟
عندما تشاهد مناظر الرعب و القتل و الدمار
و عندما ترى ألسنة النيران تتصاعد أمام عينك في بلاد المسلمين
و عندما ترى جنود الأعداء يجرُّون أمام عينيك
رجالاً و نساء ً و أطفالاً من المسلمين
في الشوارع المقفرة من العدل و الرحمة جرًّا
و عندما ترى أسلحة الأعداء تستخدم بكل أصنافها و أنواعها على مرأى منك و مسمع ...
فإنك هنا ستشعر بضيق يملك عليك مسارب نفسك
و يسدُّ على قلبك منافذ سعادته و فرحته
فتصبح في هذه الحالة بين أمرين :
القنوط و الإحباط و التوقُّف عن التفكير في الخلاص .
أو : اللجوء إلى الله عزَّ و جلَّ ، و مراجعة النفس في أخطائها و تجاوزاتها ، و العودة إلى منابع العزة و القوة في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ، و فتح نوافذ التفكير السليم في الخلاص .
أنت بقنوطك تساعد عدوك على تحقيق أهدافه
و تسلّم إليه زمام نفسك و عقلك و قلبك
ليركلك بقدمه القاسية .
و أنت بلجوئك إلى ربك و ثقتك به تصدُّ عنك عدوَّك الغاشم مهما كانت قوته و قدرته
و تصون نفسك عن التذلُّل له
و تصبح حكيماً في مواجهتك للموقف .
إنَّ لك حق الاختيار ، و لكنني أحب أن أساعدك في التوجيه إلى اختيار الطريق الأمثل بك
إنه الطريق الثاني
الطريق الذي يوصلك إلى النجاة
الطريق الذي يجعلك حينما تقول : حسبي الله و نعم الوكيل
قادراً على مواجهة أعدائك بقوةٍ و اقتدار و على رؤية ما وراء الجدار
و على رسم معالم الثبات في المحن و رفع راية الانتصار .
هنا ستكون قادراً على ترك باب ابتسامتك المضيئة مفتوحاً
بالرغم من ظلام المآسي .
عندما تشاهد مناظر الرعب و القتل و الدمار
و عندما ترى ألسنة النيران تتصاعد أمام عينك في بلاد المسلمين
و عندما ترى جنود الأعداء يجرُّون أمام عينيك
رجالاً و نساء ً و أطفالاً من المسلمين
في الشوارع المقفرة من العدل و الرحمة جرًّا
و عندما ترى أسلحة الأعداء تستخدم بكل أصنافها و أنواعها على مرأى منك و مسمع ...
فإنك هنا ستشعر بضيق يملك عليك مسارب نفسك
و يسدُّ على قلبك منافذ سعادته و فرحته
فتصبح في هذه الحالة بين أمرين :
القنوط و الإحباط و التوقُّف عن التفكير في الخلاص .
أو : اللجوء إلى الله عزَّ و جلَّ ، و مراجعة النفس في أخطائها و تجاوزاتها ، و العودة إلى منابع العزة و القوة في كتاب الله و سنة رسوله صلى الله عليه و سلم ، و فتح نوافذ التفكير السليم في الخلاص .
أنت بقنوطك تساعد عدوك على تحقيق أهدافه
و تسلّم إليه زمام نفسك و عقلك و قلبك
ليركلك بقدمه القاسية .
و أنت بلجوئك إلى ربك و ثقتك به تصدُّ عنك عدوَّك الغاشم مهما كانت قوته و قدرته
و تصون نفسك عن التذلُّل له
و تصبح حكيماً في مواجهتك للموقف .
إنَّ لك حق الاختيار ، و لكنني أحب أن أساعدك في التوجيه إلى اختيار الطريق الأمثل بك
إنه الطريق الثاني
الطريق الذي يوصلك إلى النجاة
الطريق الذي يجعلك حينما تقول : حسبي الله و نعم الوكيل
قادراً على مواجهة أعدائك بقوةٍ و اقتدار و على رؤية ما وراء الجدار
و على رسم معالم الثبات في المحن و رفع راية الانتصار .
هنا ستكون قادراً على ترك باب ابتسامتك المضيئة مفتوحاً
بالرغم من ظلام المآسي .