الأبرق
12 / 09 / 2006, 09 : 12 PM
فتوى رقم ( 20520) وتاريخ 11/8/1419 هـ
الحمد لله والصلاة ة السلام على من لا نبي بعده ..... وبعد
لقد أطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / إبراهيم بن عبد العزيز أبو حامد . والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 2454) وتاريخ 5/4/1419 هـ وقد سال المستفتي سؤالا هذا نصه تطالعنا بعض الصحف والمجلات بأخبار بعض اللاعبين و المهرجين الذين يزعمون أن لهم قدرات فائقة كتكسير الصخور على صدورهم والنوم على الم****ر والآلات الحادة وثني الحديد والأسياخ بأعينهم وجر السيارات بأصابعهم الى أخر تلك الحركات المدهشة ،فما هو حكم الشرع في تلك الأعمال والعاملين لها ،وما حكم إستضافتهم ومشاهدتهم .).
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن ما يعمله بعض السفهاء من الناس من تكسير الصخور على صدورهم.والنوم على الم****ر والآلات الحادة، وثني الحديد بأعينهم، وسحب السيارات بشعورهم أو أسنانهم، وأكل الأمواس والزجاج..إلى غير ذلك من الأمور الخارجة عن العادة البشرية كل ذلك يعتبر من الدجل والشعوذة والسحر وهو من عمل سحرة فرعون كما قال الله عز وجل في سورة الأعراف ( فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ) .وقال سبحانه في سورة طه ( فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ) . وبناء عليه لا يجوز فعل هذه الأعمال ولا تعلمها ولا نشرها ولا التشجيع عليها والواجب محاربتها والتبليغ عن فاعليها ومعاقبتهم بما يردعهم ويكف شرهم عن الناس فألعابهم وأعمالهم تلك فيها من الدجل والشعوذة والتلاعب والاستخفاف بعقول الناس وفساد العقيدة وأكل الأموال بالباطل مالا يخفى. وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وأله وصحبه وسلم ..،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو
صالح بن فوزان الفوزان
عضو
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد
الحمد لله والصلاة ة السلام على من لا نبي بعده ..... وبعد
لقد أطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من المستفتي / إبراهيم بن عبد العزيز أبو حامد . والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم ( 2454) وتاريخ 5/4/1419 هـ وقد سال المستفتي سؤالا هذا نصه تطالعنا بعض الصحف والمجلات بأخبار بعض اللاعبين و المهرجين الذين يزعمون أن لهم قدرات فائقة كتكسير الصخور على صدورهم والنوم على الم****ر والآلات الحادة وثني الحديد والأسياخ بأعينهم وجر السيارات بأصابعهم الى أخر تلك الحركات المدهشة ،فما هو حكم الشرع في تلك الأعمال والعاملين لها ،وما حكم إستضافتهم ومشاهدتهم .).
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بأن ما يعمله بعض السفهاء من الناس من تكسير الصخور على صدورهم.والنوم على الم****ر والآلات الحادة، وثني الحديد بأعينهم، وسحب السيارات بشعورهم أو أسنانهم، وأكل الأمواس والزجاج..إلى غير ذلك من الأمور الخارجة عن العادة البشرية كل ذلك يعتبر من الدجل والشعوذة والسحر وهو من عمل سحرة فرعون كما قال الله عز وجل في سورة الأعراف ( فلما ألقوا سحروا أعين الناس واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ) .وقال سبحانه في سورة طه ( فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى ) . وبناء عليه لا يجوز فعل هذه الأعمال ولا تعلمها ولا نشرها ولا التشجيع عليها والواجب محاربتها والتبليغ عن فاعليها ومعاقبتهم بما يردعهم ويكف شرهم عن الناس فألعابهم وأعمالهم تلك فيها من الدجل والشعوذة والتلاعب والاستخفاف بعقول الناس وفساد العقيدة وأكل الأموال بالباطل مالا يخفى. وبالله التوفيق.
وصلى الله على نبينا محمد وأله وصحبه وسلم ..،،،
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ
عضو
صالح بن فوزان الفوزان
عضو
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان
عضو
بكر بن عبد الله أبو زيد