في الصميم
27 / 08 / 2006, 38 : 11 AM
ساسكبه في قدح من نحاس..
لا يظهر باطنه دون ان يكون فارغاً..
كقماشة ثوب لاحت ثم اختفت..
تحمل صاحبة الثوب آهات القدر..
فتسير ..
وتسير..
ولكن لا مفر..
تعود محملة بثقائل المِحن..
ولا تسأل غير الله معين..
جميلة ادمعها حين انهمرت..
وقالت عنها ما..أُسر..
ياعمراً..استحال ان يستمر..
دون لهفة قمر..
احبته بكل معاني العشق ..
ودثّرته بكل لغات الحنان..
ولكنه اختنق بذراعيها..
فمات بكتمان..
ادركت حينها ان هذا الحب..
قبل ان يحيا ..يُميت..
فعاهدته على ان ترحل..
وتجول البلاد..
بحثاً عن دواء عشقها المييت..
وكان هواها سم الافاعي المقيت..
لا تعلم كم عاشقاً قتله الغدر..
وكم مُحب اهلكه الشوق..
لو علمت لزادت حباً..
وزاد مافي القلب من ألم
لا يظهر باطنه دون ان يكون فارغاً..
كقماشة ثوب لاحت ثم اختفت..
تحمل صاحبة الثوب آهات القدر..
فتسير ..
وتسير..
ولكن لا مفر..
تعود محملة بثقائل المِحن..
ولا تسأل غير الله معين..
جميلة ادمعها حين انهمرت..
وقالت عنها ما..أُسر..
ياعمراً..استحال ان يستمر..
دون لهفة قمر..
احبته بكل معاني العشق ..
ودثّرته بكل لغات الحنان..
ولكنه اختنق بذراعيها..
فمات بكتمان..
ادركت حينها ان هذا الحب..
قبل ان يحيا ..يُميت..
فعاهدته على ان ترحل..
وتجول البلاد..
بحثاً عن دواء عشقها المييت..
وكان هواها سم الافاعي المقيت..
لا تعلم كم عاشقاً قتله الغدر..
وكم مُحب اهلكه الشوق..
لو علمت لزادت حباً..
وزاد مافي القلب من ألم