بنــ الاجواد ـــت
26 / 08 / 2006, 49 : 01 AM
نـاشـدتُ أهـل البر والإيثــارِ =ناشدتُ من عُرفوا بصـدقِ عزيمـةٍ
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ =زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم =ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي =بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ =و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً =يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي =مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي =باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي= هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي =لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ =يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا =أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ =بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً =يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنـا
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه =نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ =من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ =كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ =خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ =وظهرتُ في الإعـلامدون ستـارِ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ =أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ =فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ =وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ =قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ =يُنجيـه فهـو مُقـدرُالأقــدارِ
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ =وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ =الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ =أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ =و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌكائــدٌ ببـوارِ =خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
ساره بنت محمد الخنيزان زوجة الدكتور المعتقل حميدان التركي فك الله اسرهم
أنا بنتُ نجـدٍ بـورِكت وتهـللتْ =زوجـي ابن نجـدٍ في رُباها قد رَبى
قـدْ كبـّلونا بالحديـدِ وحسبـُهم =ورُميتُ واهـولاه في سِجـن العناء
قـد رنَّ في أذنـي بـُكاء احبـتي =بـاتوا بـلا أُمٍ و غُـيب والــدٌ
كشفـوا عن الوجـه الحيي غِطاءهُ =و رُميتُ بالـجُرم الذي لم أقـترفْ
قَـدْ أطلق الفجارُ إفكـاً فاحشـاً =يرمـون عرضـاً طاهراً بهُرائِــهمْ
الله عــلامٌ بصــدقِ بــراءتي =مَـثلُ الشهامـة كان زوجي مُحسناً
قـدْ ألجـمَ الهـمُ الكئيبُ مناطقي =باب الإلـهِ وقـد طـرقتُ فبـابهُ
ثم التجـأتُ إلى بـني قومي فَـفِي= هيـا أسمعـوا صوتاً بريئاً قـد ثوى
ارمـوا سِهــامَ الليـلِ لله الـذي =لأحبـتي أُهـدي دمـاءَ مدامـعي
فأحبـتي عُـرفوا بِصـدق أُخـوةٍ =يا كُـل مَن نَطَـقَ الشهادةَ مُسلمًا
أُمـراؤنـا وُزراؤنـا كُـبراؤنـا =أشْكـو إِليكم حُـرقتي و تَوجُـدي
مـارُد مظـلومٌ بسـاحةِ عـدلكمْ =بُنيـانُ أُمتنـا يُشـد قـوامــه
يـوما سيُشـرق بالبراءةِ سـانحـاً =يومـاً سترجع يا أبا تُـركـي لنـا
ثم الصــلاة عـلى النـبي وآلـه =نـاشـدتُ أمـة سيـد الأبـرارِ
قـومي رؤوس المـجدِ و الإكبـارِ =من أهـلها ذي السـادة الأخيـارِ
شهمـاً طهوراً من ثرى الأطهــارِ =كـف الــدعاء يجـود ليـل نهارِ
ورمـوا بـزوجي خلف ذعرِ جدارِ =خمـساً من الأطفـالِ في الأسحـارِ
و غـدوا كـأيتـام فياللعـــارِ =وظهرتُ في الإعـلامدون ستـارِ
وكـذاك زوجـي زُج دون حـوارِ =أواه مـن ذا آخـــذٌ بالـثـارِ
حقــدٌ تَبـدى دونمـا استــارِ =فيمـا أبنتُ و عالـمٌ أســراري
في قومــهِ من خِيرة الأخيـــارِ =وارتـجَ قلبـي و انطوى مشواري
لِمُغـَيـَبِـي أمـل بفـكِ إسـارِ =قلبـي من الآمـــالِ كالأمطـارِ
في السجــن بين براثنِ الكُفــارِ =يُنجيـه فهـو مُقـدرُالأقــدارِ
فـدمي على الوجنات دمـع جـارِ =وأحِبتـي هُـم نُصـرةُ الأحـرارِ
بِالله شُـد العــزمَ في إِصــرارِ =الخطــب أعظـمُ من أنين هـزارِ
خـوفي و آلامـي و رعب دثـارِ =أو ذلَّ صـاحبُ عـزةٍ بقـــرارِ
يا صرخة المظلومِ صـوتـكِ عـارِ =و سـترجع الأطيـارُ للأوكــارِ
ويــُرد كيـدٌكائــدٌ ببـوارِ =خـير الـبرية سيـدُ الأخيــارِ
ساره بنت محمد الخنيزان زوجة الدكتور المعتقل حميدان التركي فك الله اسرهم