رفيع المقام
21 / 08 / 2006, 45 : 03 AM
في الأزمة الحالية التي تمر بها الأمة العربية والمتمثلة في الحرب
الإسرائيلية على لبنان كانت المملكة - كعادتها – من أوائل الدول التي
أعلنت رفضها للعدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية , وقامت
بتحركات عديدة على المستوى الإقليمي والدولي من أجل العمل على وقفٍ
فوري لإطلاق النار , إضافة إلى تقديمها يد المساعدة - مادياً ومعنوياً –
إلى الشعب اللبناني المنكوب , وهذا بالتأكيد ليس بمستغرب على القيادة
السعودية والشعب السعودي الكريم .
إلاّ أن المؤسف – خلاف العدوان – هو ذلك الجحود الذي قوبل به
الموقف السعودي من قبل حثالة من اللبنانيين والعرب والمتمثل في
الإنتقادات اللاذعة التي طالت السعوديين حكومة وشعباً , واتهامهم
بالتخاذل , بل إن بعضهم اتهم المملكة بأنها تشكل غطاءاً للعدوان
الصهيوني على لبنان !!
هذا الجحود – رغم هوان أصحابه – استفزني كما استفز غيري
واستنزف مشاعري استنزافاً كان لابد له من أن يترك اثراً
في اعماقي .. وبين أوراقي ..
أترككم – أعزائي – مع هذا الكلمات الموجهة إلى أولئك الحثالة
علها تطفئ من لهيب مشاعري ومشاعركم ..
مع خالص أعتذاري لكم على هذه المقدمة الطويلة.
*
*
*
* * *
* *
*
ياللي تبربر خل عنك التفاهات
فتح عيونك والهبل عنك .. خلّه
لا لا توطوط حولنا بانتقادات
ان كان عندك سيف يا ثور سلّه
واحذر ياجاهل لا اتورّط بزلات
مثلك " قزم " ما يرتفع فوق ظلّه
العلم دونك واحفظه بالسجلات
وللي يفسفس من ورى الناس قلّه
بالمملكة شعبٍ تشبّع بطولات
قلّه .. ترى من قال فينا .... نذلّه
حكامنا ماهم مجرد حكومات
حكامنا .. تسيّدوا المجد .. كلّه
تشهد لهم كل العرب والخواجات
ماغير حاسد يصطلي بنار غلّه
هم بالسياسة يجلبون انتصارات
وما يحتمل درب السياسات زلّه
مشوارهم بالمجد مافيه هفوات
غصبٍ عليكم .. لعنبو هالإشلّه
عند العرب ماعاشوا الوضع بسكات
اقلوبهم تقل انها فوق .. مَلّه
وقفاتهم ماهي بحاجة شهادات
يكفي انهم في راس صهيون علّه
وحنا معاهم ما نهاب الصعيبات
شرب المصايب لأجلهم ما نملّه
نوقف معاهم لا بغى الوقت وقفات
والوضع لامنّه تعقّد ... نحلّه
اقلوبنا سيوفٍ تلامع شطيرات
بيدين قايد .. ناصعٍ في سجلّه
وارواحنا تارد حياض المنيات
فدوة تراها لو يبي " عبدالله "
وسلامتكم
منقووول :)
الإسرائيلية على لبنان كانت المملكة - كعادتها – من أوائل الدول التي
أعلنت رفضها للعدوان الصهيوني على الأراضي اللبنانية , وقامت
بتحركات عديدة على المستوى الإقليمي والدولي من أجل العمل على وقفٍ
فوري لإطلاق النار , إضافة إلى تقديمها يد المساعدة - مادياً ومعنوياً –
إلى الشعب اللبناني المنكوب , وهذا بالتأكيد ليس بمستغرب على القيادة
السعودية والشعب السعودي الكريم .
إلاّ أن المؤسف – خلاف العدوان – هو ذلك الجحود الذي قوبل به
الموقف السعودي من قبل حثالة من اللبنانيين والعرب والمتمثل في
الإنتقادات اللاذعة التي طالت السعوديين حكومة وشعباً , واتهامهم
بالتخاذل , بل إن بعضهم اتهم المملكة بأنها تشكل غطاءاً للعدوان
الصهيوني على لبنان !!
هذا الجحود – رغم هوان أصحابه – استفزني كما استفز غيري
واستنزف مشاعري استنزافاً كان لابد له من أن يترك اثراً
في اعماقي .. وبين أوراقي ..
أترككم – أعزائي – مع هذا الكلمات الموجهة إلى أولئك الحثالة
علها تطفئ من لهيب مشاعري ومشاعركم ..
مع خالص أعتذاري لكم على هذه المقدمة الطويلة.
*
*
*
* * *
* *
*
ياللي تبربر خل عنك التفاهات
فتح عيونك والهبل عنك .. خلّه
لا لا توطوط حولنا بانتقادات
ان كان عندك سيف يا ثور سلّه
واحذر ياجاهل لا اتورّط بزلات
مثلك " قزم " ما يرتفع فوق ظلّه
العلم دونك واحفظه بالسجلات
وللي يفسفس من ورى الناس قلّه
بالمملكة شعبٍ تشبّع بطولات
قلّه .. ترى من قال فينا .... نذلّه
حكامنا ماهم مجرد حكومات
حكامنا .. تسيّدوا المجد .. كلّه
تشهد لهم كل العرب والخواجات
ماغير حاسد يصطلي بنار غلّه
هم بالسياسة يجلبون انتصارات
وما يحتمل درب السياسات زلّه
مشوارهم بالمجد مافيه هفوات
غصبٍ عليكم .. لعنبو هالإشلّه
عند العرب ماعاشوا الوضع بسكات
اقلوبهم تقل انها فوق .. مَلّه
وقفاتهم ماهي بحاجة شهادات
يكفي انهم في راس صهيون علّه
وحنا معاهم ما نهاب الصعيبات
شرب المصايب لأجلهم ما نملّه
نوقف معاهم لا بغى الوقت وقفات
والوضع لامنّه تعقّد ... نحلّه
اقلوبنا سيوفٍ تلامع شطيرات
بيدين قايد .. ناصعٍ في سجلّه
وارواحنا تارد حياض المنيات
فدوة تراها لو يبي " عبدالله "
وسلامتكم
منقووول :)