مهند2000
11 / 08 / 2006, 14 : 03 AM
أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على دور رجال الاعمال السعوديين والاتراك في اقامة المزيد من المشروعات المشتركة وضخ المزيد من الاموال في المجالات الاستثمارية واضاف في كلمته -حفظه الله- أمام مجلس الاعمال السعودي- التركي في اسطنبول امس «إنني على ثقة بأن المردود سوف يكون بعون الله مجزيا وينعكس بصورة مباشرة على رخاء الشعبين الصديقين».. وفيما يلي نص كلمة المليك:
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة الأخ رجب طيب اردوغان رئيس وزراء جمهورية تركيا الشقيقة..
اخواني رجال الاعمال الاتراك والسعوديين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم يا دولة الرئيس على رعاية هذا اللقاء الهام لمجلس رجال الاعمال الاتراك واخوانهم رجال الاعمال السعوديين وأتمنى ان يصل المجتمعون الى نتائج ملموسة تساهم في تكثيف الصلات بين البلدين الشقيقين.
دولة الرئيس..
اخواني
اننا نلاحظ بسرور تطور العلاقات بين السعودية وتركيا لا بالمجال السياسي فقط بل في المجال الشعبي وبالمجال الاقتصادي فيما يتعلق بالصلات بين الشعبين تشير الاحصاءات ان عدد السواح السعوديين القادمين الى تركيا ما يقارب 50 الف سائح ونحن من جانبنا نسعد باستضافة مائة الف مواطن تركي يشاركوننا تنمية الوطن واعماره اننا نرحب بالشركات التركية التي تنفذ المشروعات الحكومية ونأمل بقدوم المزيد منها.
دولة الرئيس:
منذ اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني بين السعودية وتركيا عام 1973 والعلاقات الاقتصادية تنمو باستمرار انه لمن دواعي سرورنا البالغ ان نلحظ ان السنوات الاخيرة الماضية شهدت تطورا ملحوظا في العلاقات الاقتصادية تتمثل في تبادل الزيارات والمعارض وانشاء الشركات المتحدة.
اخواني: لقد اعلنت الحكومتان الصديقتان عن عزمهما على التأكيد على توثيق العلاقات الاقتصادية وعقد مجموعة من الاتفاقيات الثنائية تشكل الاطار القانوني المناسب لهذه العلاقات وهما عازمتان على ازالة اي عوائق تعترض سبيل التعاون.. ان المجال الآن مفتوح امام رجال الاعمال في البلدين والمرجو منهم ان يبادروا الى اقامة المزيد من المشروعات المشتركة والى استثمار المزيد من الاموال وانني على ثقة بأن المردود سوف يكون بعون الله مجزيا وينعكس بصورة مباشرة على رخاء الشعبين الصديقين.. اتمنى لكم التوفيق وشكرا.
وكان قد بدأ الحفل بكلمة لرئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية التركية رفعت شامو.. رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء التركي ورجال الاعمال من كلا البلدين.. وقال ان وجود خادم الحرمين الشريفين مصدر فخر واعتزاز لنا وهي تعبير عن ارادة سياسية لتطوير العلاقات وهذا يشجعنا ويدفعنا للامام.
واضاف اننا ننظر للسعودية كشريك قوي.. وخلال زيارتنا الى السعودية مع رئيس الوزراء لاحظنا وجود امكانية واسعة لتعزيز التجارة بين بلدينا.. ونحن نؤمن بأننا سنحقق تعاونا مثاليا مع الجانب السعودي.. والمسؤولية تقع على عاتقنا كرجال اعمال.. وتحدث عن الانجازات الاقتصادية التي حققتها تركيا خلال السنوات الاخيرة.
ثم القى رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة صالح كامل كلمة اعرب في مستهلها عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء التركي على حضورهما ورعايتهما لهذا اللقاء.. وقال ان الجميع يسعى لرفعة الشعبين ورخائهما.
وتحدث عن الخطة العشرية للغرفة التجارية الصناعية الاسلامية وما تتضمنه من اهداف لاحياء القيم الاخلاقية في التعاملات المالية.. وقال اننا في الغرفة الاسلامية اطلقنا مبادرة للتبرع للبنان لعون المنكوبين في هذا البلد الذي يتعرض للعدوان الاسرائيلي.
ثم القى رئيس الغرف التجارية الصناعية السعودية الاستاذ عبدالرحمن الراشد كلمة اكد فيها اهمية هذا اللقاء وما تمخض عنه من توصيات ووصفه بأنه حلقة جديدة من حلقات التعاون بين بلدينا.
واضاف: اننا واثقون بأن هذا اللقاء سيثمر عن نتائج مؤثرة على تعاوننا الاقتصادي في المستقبل القريب.
وتحدث الراشد عن المؤشرات الاقتصادية السعودية التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وما يشهده من نمو متسارع في الاعوام الاخيرة.
واختتم كلمته بالقول: اننا نتطلع الى تضافر حكومتي البلدين لدعم توجهات القطاع الخاص نحو تعزيز التبادل التجاري بينهما.
عقب ذلك القى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وقال: انني احييكم من صميم قلبي بمناسبة هذه الزيارة الهامة.. واشعر بالامتنان الكبير.. ونحن نعطي الاولوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتركيا.. كما اننا عازمون على تقديم الدعم للقطاعين الخاص والعام للدفع بالعلاقات الاقتصادية الى آفاق ارحب.واستعرض رجب طيب اردوغان الانجازات الاقتصادية الكبيرة التي حققتها بلاده في السنوات الاخيرة في مختلف المجالات.. ثم اكد ان هدف بلاده هو ازالة كافة العراقيل التي تحد من التبادل التجاري مع المملكة.. مشيراً الى ان الاتفاقات الاقتصادية التي تم توقيعها في انقرة ازاحت الكثير من العوائق ونأمل ازاحة ما تبقى منها.. في ضوء استكمال البنية القانونية.
واضاف: اننا نتطلع الى البدء على وجه السرعة في تطبيق اتفاقية ازالة الازدواج الضريبي. ونأمل تسهيل اجراءات التأشيرات لتيسير تنقل رجال الاعمال..
واكد عمق العلاقات بين المملكة وتركيا.. وقال: اننا ننتمي لنفس الحضارة ونرتبط برباط الاخوة.. وهناك رغبة وإرادة لدى الدولتين لتطوير علاقاتهما.
وكان مجلس الاعمال السعودي التركي عقد اجتماعاً موسعاً حضره نحو مائتي رجل اعمال من الجانبين بدأ بكلمة رئىس الغرف التجارية التركية استهلها بالتنويه بالمكانة الهامة للمملكة سياسياً واقتصادياً ودعا الى تنمية التبادل التجاري.. مشيراً الى ان الوقت قد حان لتجاوز كل العقبات.
واضاف: لا شك بوجود بعض العراقيل التي تحد من تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ويجب ان نعمل على تجاوزها مثل قضية التأشيرات والائتمان البنكي.
وقال: نحن نشعر بالارتياح بعد التوقيع على اتفاقيات مهمة بين بلدينا.. ونأمل ان تحل مشكلة المواصلات البرية بين البلدين.
ومن الواضح ان هناك مهام تقع على عاتق مجلس الاعمال السعودي التركي ومن اهمها تعزيز الاستثمارات وفتح المجال واسعاً امامها.. ولكن دعونا نعترف ان نقطة ضعفنا هي اننا لا نتابع تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في اجتماعاتنا وهذه مسؤولية الجانبين وعلينا ان نعمل معاً بحيث لا تنتهي الزيارة الى هذا الحد.
عقب ذلك القى رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي كلمة اعرب في مستهلها عن ارتياحه لرؤية رجال الاعمال السعوديين في تركيا.. وقال:
ان تركيا حققت طفرة اقتصادية كبيرة خلال الاعوام الاربعة الاخيرة.. وانجزت تحسينات جوهرية على انظمتها..مشيراً الى ان نسبة النمو بلغت في الاعوام الثلاثة الاخيرة 7%.. كما بلغت الاستثمارات الاجنبية العام الماضي تسعة مليارات.
واضاف: ان حجم التبادل التجاري مع دول الخليج والسعودية تحديداً ليس على المستوى المطلوب وهو بحدود ثلاثة مليارات ريال وهذا رقم متواضع بالنظر الى امكانات البلدين.. ونحن ندرك ان الخليج والسعودية على درجة كبيرة من الاهمية لتركيا.. ونتوقع بعض الاستثمارات السعودية على الاخص في مجال الطاقة والبتروكيماويات.
عقب ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين.
--------------------------------------------------------------------------
المصدر حق الجرائد كلها من عكاظ فقط
بسم الله الرحمن الرحيم
دولة الأخ رجب طيب اردوغان رئيس وزراء جمهورية تركيا الشقيقة..
اخواني رجال الاعمال الاتراك والسعوديين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اشكركم يا دولة الرئيس على رعاية هذا اللقاء الهام لمجلس رجال الاعمال الاتراك واخوانهم رجال الاعمال السعوديين وأتمنى ان يصل المجتمعون الى نتائج ملموسة تساهم في تكثيف الصلات بين البلدين الشقيقين.
دولة الرئيس..
اخواني
اننا نلاحظ بسرور تطور العلاقات بين السعودية وتركيا لا بالمجال السياسي فقط بل في المجال الشعبي وبالمجال الاقتصادي فيما يتعلق بالصلات بين الشعبين تشير الاحصاءات ان عدد السواح السعوديين القادمين الى تركيا ما يقارب 50 الف سائح ونحن من جانبنا نسعد باستضافة مائة الف مواطن تركي يشاركوننا تنمية الوطن واعماره اننا نرحب بالشركات التركية التي تنفذ المشروعات الحكومية ونأمل بقدوم المزيد منها.
دولة الرئيس:
منذ اتفاقية التعاون التجاري والاقتصادي والفني بين السعودية وتركيا عام 1973 والعلاقات الاقتصادية تنمو باستمرار انه لمن دواعي سرورنا البالغ ان نلحظ ان السنوات الاخيرة الماضية شهدت تطورا ملحوظا في العلاقات الاقتصادية تتمثل في تبادل الزيارات والمعارض وانشاء الشركات المتحدة.
اخواني: لقد اعلنت الحكومتان الصديقتان عن عزمهما على التأكيد على توثيق العلاقات الاقتصادية وعقد مجموعة من الاتفاقيات الثنائية تشكل الاطار القانوني المناسب لهذه العلاقات وهما عازمتان على ازالة اي عوائق تعترض سبيل التعاون.. ان المجال الآن مفتوح امام رجال الاعمال في البلدين والمرجو منهم ان يبادروا الى اقامة المزيد من المشروعات المشتركة والى استثمار المزيد من الاموال وانني على ثقة بأن المردود سوف يكون بعون الله مجزيا وينعكس بصورة مباشرة على رخاء الشعبين الصديقين.. اتمنى لكم التوفيق وشكرا.
وكان قد بدأ الحفل بكلمة لرئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية التركية رفعت شامو.. رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء التركي ورجال الاعمال من كلا البلدين.. وقال ان وجود خادم الحرمين الشريفين مصدر فخر واعتزاز لنا وهي تعبير عن ارادة سياسية لتطوير العلاقات وهذا يشجعنا ويدفعنا للامام.
واضاف اننا ننظر للسعودية كشريك قوي.. وخلال زيارتنا الى السعودية مع رئيس الوزراء لاحظنا وجود امكانية واسعة لتعزيز التجارة بين بلدينا.. ونحن نؤمن بأننا سنحقق تعاونا مثاليا مع الجانب السعودي.. والمسؤولية تقع على عاتقنا كرجال اعمال.. وتحدث عن الانجازات الاقتصادية التي حققتها تركيا خلال السنوات الاخيرة.
ثم القى رئيس الغرفة الاسلامية للتجارة والصناعة صالح كامل كلمة اعرب في مستهلها عن عظيم شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء التركي على حضورهما ورعايتهما لهذا اللقاء.. وقال ان الجميع يسعى لرفعة الشعبين ورخائهما.
وتحدث عن الخطة العشرية للغرفة التجارية الصناعية الاسلامية وما تتضمنه من اهداف لاحياء القيم الاخلاقية في التعاملات المالية.. وقال اننا في الغرفة الاسلامية اطلقنا مبادرة للتبرع للبنان لعون المنكوبين في هذا البلد الذي يتعرض للعدوان الاسرائيلي.
ثم القى رئيس الغرف التجارية الصناعية السعودية الاستاذ عبدالرحمن الراشد كلمة اكد فيها اهمية هذا اللقاء وما تمخض عنه من توصيات ووصفه بأنه حلقة جديدة من حلقات التعاون بين بلدينا.
واضاف: اننا واثقون بأن هذا اللقاء سيثمر عن نتائج مؤثرة على تعاوننا الاقتصادي في المستقبل القريب.
وتحدث الراشد عن المؤشرات الاقتصادية السعودية التي تعكس قوة ومتانة الاقتصاد السعودي وما يشهده من نمو متسارع في الاعوام الاخيرة.
واختتم كلمته بالقول: اننا نتطلع الى تضافر حكومتي البلدين لدعم توجهات القطاع الخاص نحو تعزيز التبادل التجاري بينهما.
عقب ذلك القى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين وقال: انني احييكم من صميم قلبي بمناسبة هذه الزيارة الهامة.. واشعر بالامتنان الكبير.. ونحن نعطي الاولوية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المملكة وتركيا.. كما اننا عازمون على تقديم الدعم للقطاعين الخاص والعام للدفع بالعلاقات الاقتصادية الى آفاق ارحب.واستعرض رجب طيب اردوغان الانجازات الاقتصادية الكبيرة التي حققتها بلاده في السنوات الاخيرة في مختلف المجالات.. ثم اكد ان هدف بلاده هو ازالة كافة العراقيل التي تحد من التبادل التجاري مع المملكة.. مشيراً الى ان الاتفاقات الاقتصادية التي تم توقيعها في انقرة ازاحت الكثير من العوائق ونأمل ازاحة ما تبقى منها.. في ضوء استكمال البنية القانونية.
واضاف: اننا نتطلع الى البدء على وجه السرعة في تطبيق اتفاقية ازالة الازدواج الضريبي. ونأمل تسهيل اجراءات التأشيرات لتيسير تنقل رجال الاعمال..
واكد عمق العلاقات بين المملكة وتركيا.. وقال: اننا ننتمي لنفس الحضارة ونرتبط برباط الاخوة.. وهناك رغبة وإرادة لدى الدولتين لتطوير علاقاتهما.
وكان مجلس الاعمال السعودي التركي عقد اجتماعاً موسعاً حضره نحو مائتي رجل اعمال من الجانبين بدأ بكلمة رئىس الغرف التجارية التركية استهلها بالتنويه بالمكانة الهامة للمملكة سياسياً واقتصادياً ودعا الى تنمية التبادل التجاري.. مشيراً الى ان الوقت قد حان لتجاوز كل العقبات.
واضاف: لا شك بوجود بعض العراقيل التي تحد من تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ويجب ان نعمل على تجاوزها مثل قضية التأشيرات والائتمان البنكي.
وقال: نحن نشعر بالارتياح بعد التوقيع على اتفاقيات مهمة بين بلدينا.. ونأمل ان تحل مشكلة المواصلات البرية بين البلدين.
ومن الواضح ان هناك مهام تقع على عاتق مجلس الاعمال السعودي التركي ومن اهمها تعزيز الاستثمارات وفتح المجال واسعاً امامها.. ولكن دعونا نعترف ان نقطة ضعفنا هي اننا لا نتابع تطبيق ما يتم الاتفاق عليه في اجتماعاتنا وهذه مسؤولية الجانبين وعلينا ان نعمل معاً بحيث لا تنتهي الزيارة الى هذا الحد.
عقب ذلك القى رئيس لجنة العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي كلمة اعرب في مستهلها عن ارتياحه لرؤية رجال الاعمال السعوديين في تركيا.. وقال:
ان تركيا حققت طفرة اقتصادية كبيرة خلال الاعوام الاربعة الاخيرة.. وانجزت تحسينات جوهرية على انظمتها..مشيراً الى ان نسبة النمو بلغت في الاعوام الثلاثة الاخيرة 7%.. كما بلغت الاستثمارات الاجنبية العام الماضي تسعة مليارات.
واضاف: ان حجم التبادل التجاري مع دول الخليج والسعودية تحديداً ليس على المستوى المطلوب وهو بحدود ثلاثة مليارات ريال وهذا رقم متواضع بالنظر الى امكانات البلدين.. ونحن ندرك ان الخليج والسعودية على درجة كبيرة من الاهمية لتركيا.. ونتوقع بعض الاستثمارات السعودية على الاخص في مجال الطاقة والبتروكيماويات.
عقب ذلك تم تبادل الهدايا التذكارية بين الجانبين.
--------------------------------------------------------------------------
المصدر حق الجرائد كلها من عكاظ فقط