ابوهريره
02 / 08 / 2006, 53 : 03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ومخ العبادة، ويستدفع به البلاء، ويستحب في الشدة والرخاء. والله سبحانه وتعالى عفو كريم يحب من عباده أن يدعوه وأن يسألوه العفو والعافية والمعافاة الدائمة، وأن يستعيذوا به من البلايا والأمراض والأسقام وغير ذلك مما يضر الإنسان في دينه ودنياه.
قال تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) سورة غافر الآية 60.
وقال تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) سورة النمل الآية 62.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء» رواه الترمذي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء» رواه الترمذي والحاكم.
وعن الحسن رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع» رواه أبو داود في المراسيل والطبراني في الأوسط والكبير والبيهقي.
وقد قام أبو بكر رضي الله عنه على المنبر ثم بكى فقال: قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول على المنبر ثم بكى فقال: «سلوا الله العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية» رواه الترمذي والنسائي وابن حبان وابن ماجه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك العفو والعافية» وفي رواية: «اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة» رواه ابن ماجه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» رواه الترمذي والحاكم.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» (أي إنه صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من تبدل ما وهبه الله من الصحة والعافية) رواه مسلم.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام» (أي إنه صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الأمراض المهلكة التي قد تذهب بصبر الإنسان) رواه أبو داود والنسائي وأحمد.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» رواه أبو داود.
وعن عبدالرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه ياأبتي إني أسمعك تدعو كل غداة اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت تعيدها ثلاثاً حين تصبح وثلاثاً حين تمسي. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته» رواه أبو داود.
الدعاء سلاح المؤمن، وعماد الدين، ومخ العبادة، ويستدفع به البلاء، ويستحب في الشدة والرخاء. والله سبحانه وتعالى عفو كريم يحب من عباده أن يدعوه وأن يسألوه العفو والعافية والمعافاة الدائمة، وأن يستعيذوا به من البلايا والأمراض والأسقام وغير ذلك مما يضر الإنسان في دينه ودنياه.
قال تعالى (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) سورة غافر الآية 60.
وقال تعالى: (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء) سورة النمل الآية 62.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: «ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء» رواه الترمذي وابن ماجة وابن حبان في صحيحه والحاكم.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء» رواه الترمذي والحاكم.
وعن الحسن رضي الله عنه: قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء والتضرع» رواه أبو داود في المراسيل والطبراني في الأوسط والكبير والبيهقي.
وقد قام أبو بكر رضي الله عنه على المنبر ثم بكى فقال: قام قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عام أول على المنبر ثم بكى فقال: «سلوا الله العفو والعافية فإن أحداً لم يعط بعد اليقين خيراً من العافية» رواه الترمذي والنسائي وابن حبان وابن ماجه.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك العفو والعافية» وفي رواية: «اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة» رواه ابن ماجه.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: يا رسول الله أرأيت إن علمت ليلة القدر ما أقول فيها؟ قال: قولي: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني» رواه الترمذي والحاكم.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك» (أي إنه صلى الله عليه وسلم يستعيذ بالله من تبدل ما وهبه الله من الصحة والعافية) رواه مسلم.
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم «اللهم إني أعوذ بك من البرص والجنون والجذام ومن سيئ الأسقام» (أي إنه صلى الله عليه وسلم كان يستعيذ بالله من الأمراض المهلكة التي قد تذهب بصبر الإنسان) رواه أبو داود والنسائي وأحمد.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح «اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي» رواه أبو داود.
وعن عبدالرحمن بن أبي بكرة أنه قال لأبيه ياأبتي إني أسمعك تدعو كل غداة اللهم عافني في بدني اللهم عافني في سمعي اللهم عافني في بصري لا إله إلا أنت تعيدها ثلاثاً حين تصبح وثلاثاً حين تمسي. فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو بهن فأنا أحب أن أستن بسنته» رواه أبو داود.