مهند2000
29 / 07 / 2006, 11 : 04 AM
طالبت امرأة مسنة جهات الاختصاص في مكة المكرمة بالإسراع في اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحمايتها من ابنها العاق البالغ من العمر «24 عاماً» الذي حاول إحراقها بالنار عندما رفضت أن تستجيب لطلباته المتكررة في أعطائه مبلغاً من المال لشراء حبوب مخدرة حيث أشعل النار في المنزل بعد أن حاصر والدته بألسنة اللهب من كل اتجاه وفي التفاصيل أن:
سيدة سعودية طالبت جهات الاختصاص ممثلة في شرطة العاصمة المقدسة وهيئة التحقيق والادعاء العام والمحكمة الشرعية بحمايتها من ابنها العاق والذي شرع في حرقها بالنار عندما رفضت أن تعطيه مبلغاً من المال لشراء حشيش وحبوب مخدرة رغم إصراره على ذلك وإلحاحه بتنفيذ طلبه إلا أن الأم لم تستجب له إطلاقاً وأخذ يهددها بأنه سيجعلها تندم أشد الندم إذا لم تخضع لطلباته وتحقق له ما يريد ولكن ذلك لم يغير في موقفها بل أصرت أكثر من ذي قبل وشدد الابن العاق في تهديده بأنه سيحرق المنزل عليها ولكن الأم لم يكن يدر بخلدها بتاتاً أن ذلك سيحدث واستبعدت ذلك أطلاقاً متيقنة في نفسها بأن كافة ما يقول ليس إلا من باب التهديد ولوي الذراع لتستجيب له ولكن الابن العاق عندما لم يجد من والدته استجابة أحضر جالون ماء وسكبه بكامله على بلاط الصالة «السيراميك» التي تتواجد بها والدته والممر الموصل للخارج ووالدته تتعجب من فعلته تلك.
وتساءلت في نفسها ...أنه يهدد بحرق المنزل فلماذا يسكب الماء على البلاط!!!، ولكن سرعان ما تلاشت كافة أسئلتها تدريجياً خاصة عندما أحضر الابن العاق أسطوانة الغاز وفتح صمامها إلي أعلى درجة ليتطاير رذاذ الغاز بكافة أنحاء الصالة وأشعل عود الثقاب وقال لأمه:
سكبت الماء لكي لاتستطيعين الخروج عندما تشتعل النار وتزلق قدميك على «السيراميك» وتسقطين ومن ثم أضمن أن النار ستأكلك، ذهلت الأم عندما سمعت ذلك ولكنها قبل أن تنطق ببنت شفه كان الابن العاق قد رمى بعود الثقاب فاشتعلت النار وحاولت الأم أن تهرب ولكن الجدار خلفها والنار أمامها وعندما أحست الأم بالموت تقدمت فسقطت على السيراميك وأخذت تزحف على بطنها لأن النار اندلعت في سطح المنزل الخشبي وفي الجوانب «حيث الجلسات والكنب وتمكنت الأم من النجاة عندما زحفت على السيراميك لخارج المنزل وتم استدعاء رجال الدفاع المدني لإخماد النار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن النار أتت على الصالة بكامل محتوياتها وغرفة نوم الأم وعم السواد «الكربون» كافة غرف المنزل وتخلخل سطح المنزل الشعبي وأصبح آيلاً للسقوط ويهدد حياة الأسرة المكونة من الأم وأبنائها الأربعة «ثلاث فتيات وشاب» بينما الابن العاق هرب مسرعاً للشارع وستوقف سيارة وانهال على قائدها الوافد البنجلاديشي ضرباً واستو لى عليها وولى هارباً وحال تلقي رجال الأمن بلاغاً بذلك هرعت فرقة أمنية للموقع بتوجيه من مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد - تركي القناوي وبمتابعة من مدير قسم شرطة المعابدة العقيد - منصور الحصيني وبقيادة النقيب - محمد القرشي الذي تولى معاينة آثار جريمة الحرق وباشر التحقيق في القضية وجرى التعميم عن الابن العاق ولايزال البحث جارياً عنه.
الأم طالبت جهات الاختصاص بمعاقبة ابنها العاق علماً بأنها كانت قد تقدمت بشكوى رسمية ضده قبل شهرين وعلى الرغم من أنه تم القبض عليه في ذلك الوقت وسلم لهيئة التحقيق والادعاء العام ولكنه لم يحاكم ولم يعاقب على عقوقه السابق وشكوى والدته مما زاد في تماديه وجعله يقدم على فعلته الشنيعة .
--------------------------------------------------------------------------------
سيدة سعودية طالبت جهات الاختصاص ممثلة في شرطة العاصمة المقدسة وهيئة التحقيق والادعاء العام والمحكمة الشرعية بحمايتها من ابنها العاق والذي شرع في حرقها بالنار عندما رفضت أن تعطيه مبلغاً من المال لشراء حشيش وحبوب مخدرة رغم إصراره على ذلك وإلحاحه بتنفيذ طلبه إلا أن الأم لم تستجب له إطلاقاً وأخذ يهددها بأنه سيجعلها تندم أشد الندم إذا لم تخضع لطلباته وتحقق له ما يريد ولكن ذلك لم يغير في موقفها بل أصرت أكثر من ذي قبل وشدد الابن العاق في تهديده بأنه سيحرق المنزل عليها ولكن الأم لم يكن يدر بخلدها بتاتاً أن ذلك سيحدث واستبعدت ذلك أطلاقاً متيقنة في نفسها بأن كافة ما يقول ليس إلا من باب التهديد ولوي الذراع لتستجيب له ولكن الابن العاق عندما لم يجد من والدته استجابة أحضر جالون ماء وسكبه بكامله على بلاط الصالة «السيراميك» التي تتواجد بها والدته والممر الموصل للخارج ووالدته تتعجب من فعلته تلك.
وتساءلت في نفسها ...أنه يهدد بحرق المنزل فلماذا يسكب الماء على البلاط!!!، ولكن سرعان ما تلاشت كافة أسئلتها تدريجياً خاصة عندما أحضر الابن العاق أسطوانة الغاز وفتح صمامها إلي أعلى درجة ليتطاير رذاذ الغاز بكافة أنحاء الصالة وأشعل عود الثقاب وقال لأمه:
سكبت الماء لكي لاتستطيعين الخروج عندما تشتعل النار وتزلق قدميك على «السيراميك» وتسقطين ومن ثم أضمن أن النار ستأكلك، ذهلت الأم عندما سمعت ذلك ولكنها قبل أن تنطق ببنت شفه كان الابن العاق قد رمى بعود الثقاب فاشتعلت النار وحاولت الأم أن تهرب ولكن الجدار خلفها والنار أمامها وعندما أحست الأم بالموت تقدمت فسقطت على السيراميك وأخذت تزحف على بطنها لأن النار اندلعت في سطح المنزل الخشبي وفي الجوانب «حيث الجلسات والكنب وتمكنت الأم من النجاة عندما زحفت على السيراميك لخارج المنزل وتم استدعاء رجال الدفاع المدني لإخماد النار لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولكن النار أتت على الصالة بكامل محتوياتها وغرفة نوم الأم وعم السواد «الكربون» كافة غرف المنزل وتخلخل سطح المنزل الشعبي وأصبح آيلاً للسقوط ويهدد حياة الأسرة المكونة من الأم وأبنائها الأربعة «ثلاث فتيات وشاب» بينما الابن العاق هرب مسرعاً للشارع وستوقف سيارة وانهال على قائدها الوافد البنجلاديشي ضرباً واستو لى عليها وولى هارباً وحال تلقي رجال الأمن بلاغاً بذلك هرعت فرقة أمنية للموقع بتوجيه من مدير شرطة العاصمة المقدسة العميد - تركي القناوي وبمتابعة من مدير قسم شرطة المعابدة العقيد - منصور الحصيني وبقيادة النقيب - محمد القرشي الذي تولى معاينة آثار جريمة الحرق وباشر التحقيق في القضية وجرى التعميم عن الابن العاق ولايزال البحث جارياً عنه.
الأم طالبت جهات الاختصاص بمعاقبة ابنها العاق علماً بأنها كانت قد تقدمت بشكوى رسمية ضده قبل شهرين وعلى الرغم من أنه تم القبض عليه في ذلك الوقت وسلم لهيئة التحقيق والادعاء العام ولكنه لم يحاكم ولم يعاقب على عقوقه السابق وشكوى والدته مما زاد في تماديه وجعله يقدم على فعلته الشنيعة .
--------------------------------------------------------------------------------