سجين الأشجان
22 / 12 / 2003, 56 : 12 AM
علميني..
كيف اُنهي عذابي واُنهي لحظات احتراقي
علميني...
كيف اجد سعادتي..وخيالك مازال في احداقي
علميني....
كيف اعود انساناً خارقاً
أتراقص برغم الألم واقف برغم الإنكسار
واتنفس برغم الإختناق أملك قدرة الحب
وقدرة العشق وقدرة الإشتياق واحطم قيود
الأشواق
علميني ..
كيف لي ان ابقى على قيد الحياة
فقد سئمت الموت والاحتضار والاختناق
بالامس كانت خطانا تعشق المسافات الطويلة
كنا نعشق لحظات الحب..والوفاء..المتبادلة ..
ونجني ثمار المحبة من شجرة الاخلاص الطيبة ...
آه ما احلى تلك الايام !! وما اروعها
ها انا الان ارسل صيحات العذاب .. فهل تسمعيها
عبر اثير العاشقين ..ام تجعليها تذهب ادراج الرياح
فقد سئمت الانتظار في حجرة الموت
بعد ان توارت احلامي خلف الافاق المجهولة ..
وهاهيا احلامي تتلاشى على رمال الواقع ..
ان كان تبقى من امري شئ بقلبك عودي الى انسان
اصبح يعيش على جراح الذكريات
مابالك ايتها الاقدار تحكمي علينا بالفراق
لماذا ايتها الايام تبعديني عن من احب
فها انا اصبحت كالوردة الذابلة
لم أعد اجيد رسم الإبتسامة في شفاهي
أصبح الحزن في أعماقي كالفرح تماما
وهاانا اصبح في عالم الاموات ..وحيداً مع
احزاني..ودمعاتي...وصرخاتي ..
فقلبي يشعر بالضياع..بعد ان تركتيني وحيدا
اقاسي سكرات النهاية..هناك تذكرت لحظات الحب
التي جمعتنا..يا لها من ذكريات..تلك التي
قضيناها معا هاهو المسافر يتوارى عن الانظار
مع احزانه..بينما انتي في قمة عنفوانك
وسعادتك..تتباهين بانتصارك وتحمليني الى
كفن نهايتي..بعد ان وضعتيني في عالم
النسيان.. والقيتي بي في عالم الحرمان
الان..اعشقي لحظات نزواتك واحلامك القابعه
على ارصفة الكلمات لتصلي الى مستقبل امالك
لعلك تحققين احلامك..فتجدين لها مأوى فكتبيها
بحبرالهموم على تلك الصفحات علها تصل الى
من تر***ن...عندها فقط صدقيني ستغيبين مع
اشعة الشمس وارى علامات الحزن مرسومة على وجهك
الحزين...عندها ستبكين على روحي الراحله التي
سلبتيها دون رحمه وتتألمين وتتذكرين تلك اللحظات
التي احرقتي فيها قلبي وروحي...أه كم انتي قاسية
كم انتي مؤلمه...عندما تخليتي عني بعدما ادركتي
أنني لااستطيع العيش دونك..هاانا اترك لك حروفي
اليتيمه ربما تشفقين عليها..او ربما تحرقيها
كما احرقتي قلبي من قبل..اسالك بلحظات الحب التي
جمعتنا ان تتذكري ولو للحظه من العمر هذا الانسان
الذي كتبتي عليه الفناء والنهايه واحبك بكل مايملك
من احاسيس ومشاعر ان لاتهملي هذه الحروف فهي اخر ماتبقى
لي من تلك الاحلام السعيده..فكاتب هذه الحروف اصبح طريح
الفراش امتلكه الحزن لايستطيع ان يحلق في عالمك اصبح
الان جسدا بلا روح..ينتظر لحظات الامل ربما تأتي وربما
لاتأتي ابداً؟ فأنتي من كتب علي النهاية المؤلمه
تحياتي لكم
(سجين الأشجان)
كيف اُنهي عذابي واُنهي لحظات احتراقي
علميني...
كيف اجد سعادتي..وخيالك مازال في احداقي
علميني....
كيف اعود انساناً خارقاً
أتراقص برغم الألم واقف برغم الإنكسار
واتنفس برغم الإختناق أملك قدرة الحب
وقدرة العشق وقدرة الإشتياق واحطم قيود
الأشواق
علميني ..
كيف لي ان ابقى على قيد الحياة
فقد سئمت الموت والاحتضار والاختناق
بالامس كانت خطانا تعشق المسافات الطويلة
كنا نعشق لحظات الحب..والوفاء..المتبادلة ..
ونجني ثمار المحبة من شجرة الاخلاص الطيبة ...
آه ما احلى تلك الايام !! وما اروعها
ها انا الان ارسل صيحات العذاب .. فهل تسمعيها
عبر اثير العاشقين ..ام تجعليها تذهب ادراج الرياح
فقد سئمت الانتظار في حجرة الموت
بعد ان توارت احلامي خلف الافاق المجهولة ..
وهاهيا احلامي تتلاشى على رمال الواقع ..
ان كان تبقى من امري شئ بقلبك عودي الى انسان
اصبح يعيش على جراح الذكريات
مابالك ايتها الاقدار تحكمي علينا بالفراق
لماذا ايتها الايام تبعديني عن من احب
فها انا اصبحت كالوردة الذابلة
لم أعد اجيد رسم الإبتسامة في شفاهي
أصبح الحزن في أعماقي كالفرح تماما
وهاانا اصبح في عالم الاموات ..وحيداً مع
احزاني..ودمعاتي...وصرخاتي ..
فقلبي يشعر بالضياع..بعد ان تركتيني وحيدا
اقاسي سكرات النهاية..هناك تذكرت لحظات الحب
التي جمعتنا..يا لها من ذكريات..تلك التي
قضيناها معا هاهو المسافر يتوارى عن الانظار
مع احزانه..بينما انتي في قمة عنفوانك
وسعادتك..تتباهين بانتصارك وتحمليني الى
كفن نهايتي..بعد ان وضعتيني في عالم
النسيان.. والقيتي بي في عالم الحرمان
الان..اعشقي لحظات نزواتك واحلامك القابعه
على ارصفة الكلمات لتصلي الى مستقبل امالك
لعلك تحققين احلامك..فتجدين لها مأوى فكتبيها
بحبرالهموم على تلك الصفحات علها تصل الى
من تر***ن...عندها فقط صدقيني ستغيبين مع
اشعة الشمس وارى علامات الحزن مرسومة على وجهك
الحزين...عندها ستبكين على روحي الراحله التي
سلبتيها دون رحمه وتتألمين وتتذكرين تلك اللحظات
التي احرقتي فيها قلبي وروحي...أه كم انتي قاسية
كم انتي مؤلمه...عندما تخليتي عني بعدما ادركتي
أنني لااستطيع العيش دونك..هاانا اترك لك حروفي
اليتيمه ربما تشفقين عليها..او ربما تحرقيها
كما احرقتي قلبي من قبل..اسالك بلحظات الحب التي
جمعتنا ان تتذكري ولو للحظه من العمر هذا الانسان
الذي كتبتي عليه الفناء والنهايه واحبك بكل مايملك
من احاسيس ومشاعر ان لاتهملي هذه الحروف فهي اخر ماتبقى
لي من تلك الاحلام السعيده..فكاتب هذه الحروف اصبح طريح
الفراش امتلكه الحزن لايستطيع ان يحلق في عالمك اصبح
الان جسدا بلا روح..ينتظر لحظات الامل ربما تأتي وربما
لاتأتي ابداً؟ فأنتي من كتب علي النهاية المؤلمه
تحياتي لكم
(سجين الأشجان)