مرعب النفوس
11 / 07 / 2006, 59 : 05 PM
ضيـاع بين الغفلــــــــة ,, والتغافـــــــل
----------------------------------
----------------------------------
----------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ..
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
الغفلــــــــــة
و التغافـــــل
كلمتان بسيطتان لفظا .. عميقتان مضمونا
متشابهتان كتابة .. مختلفتان تفسيرا
وقد يختلط على البعض تفسيرهما بسبب هذا التشابه
بالرغم من الاختلاف الكبير في المضمون ...
إذا,,,
ماهي الغفلة ؟؟
وماالفرق بينها وبين التغافل ؟؟
حسنا,,,
الفرق كبير ,,
اولا الغفلــــة :
هي النسيان ..
نسيان أوامر الله ونواهيه ..
فينسى الفرد فروضه واجباته
ويغفل عن وعد الله ووعيده ..
جنته وناره .. الموت والحساب ..
ويكون هذا النسيان من عمل الشيطان ...
الذي يوسوس في النفوس الظعيفه
البعيده عن الله فتغفل هذه الانفس بلا وعي منها...
بذلك
تصبح الغفلة مرضـــا ..
يبتلى بها صاحبها .. فتصرفه عن الهدايه ... فلا يمكن ان يهتدي غافل ...
قال تعالى: (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِين)) صدق الله العظيم ..
هذا بالنسبه للغفلة
فإذن أين هي من التغافل ..
فقد يظن البعض انهما بالقبح ذاته ..
فما هو التغافل ؟؟
ثانيا التغافل :
هو تعمد الغفله ..
وادراك الفرد للشيء الذي يتغافل عنه تكرما وترفعا
منه عن سفاسف الامور ..
فهي بذلك عكس الغفلة لانها متعمده من الفرد
ومن صور التغافل
بأن يغض الفرد الطرف عن الاساءه بقدر طاقته ويتغافل عنها
بأن يصفح عن المخطئ قدر الامكان
بأن يتغافل الزوجان عن تفاهات الامور حتى تستمر الحياة الزوجية
بأن يتغافل الآباء عن بعض هفوات الابناء وطيشهم (تغافلا وليس غفلة) والتعامل مع الامر بلين ورفق ...
بأن يتغافل المؤمن عن متع الدنيا وينصرف عنها الى مايحبه الله ..
هذا هو التغافل
الذي وإن دل ... يدل على جمال الاخلاق .. وشيم أهل الدين
الذين يتحلون بالصبر والحكمه والقدره على التحكم بالنفس ..
والان بعد المقارنه ..
اتضحت الصورة
فأين هذا من ذاك ...
وأين انتم منهما يا أولوا الألباب ..
هل اضعتم انفسكم بغياهب الغفلـــة .. ام زكيتم انفسكم وتغاضيتم عن مهلكات الدنيا
واخيرا ..
الحكمة التي اشتقها بعد مجمل كلامي هي ...
((إذا كانت الغفلــــة مرضا للنفس... فإن التغافــــل كالدواء لها))
اسأل الله لنا ولكم الخير والبعد عن الغفلةوالهداية الى سواء السبيل
دعواتي الصادقة لكم...................مرعب النفوس
----------------------------------
----------------------------------
----------------------------------
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ..
سيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين ..
الغفلــــــــــة
و التغافـــــل
كلمتان بسيطتان لفظا .. عميقتان مضمونا
متشابهتان كتابة .. مختلفتان تفسيرا
وقد يختلط على البعض تفسيرهما بسبب هذا التشابه
بالرغم من الاختلاف الكبير في المضمون ...
إذا,,,
ماهي الغفلة ؟؟
وماالفرق بينها وبين التغافل ؟؟
حسنا,,,
الفرق كبير ,,
اولا الغفلــــة :
هي النسيان ..
نسيان أوامر الله ونواهيه ..
فينسى الفرد فروضه واجباته
ويغفل عن وعد الله ووعيده ..
جنته وناره .. الموت والحساب ..
ويكون هذا النسيان من عمل الشيطان ...
الذي يوسوس في النفوس الظعيفه
البعيده عن الله فتغفل هذه الانفس بلا وعي منها...
بذلك
تصبح الغفلة مرضـــا ..
يبتلى بها صاحبها .. فتصرفه عن الهدايه ... فلا يمكن ان يهتدي غافل ...
قال تعالى: (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَذَّبُوا بِآياتِنَا وَكَانُوا عَنْهَا غَافِلِين)) صدق الله العظيم ..
هذا بالنسبه للغفلة
فإذن أين هي من التغافل ..
فقد يظن البعض انهما بالقبح ذاته ..
فما هو التغافل ؟؟
ثانيا التغافل :
هو تعمد الغفله ..
وادراك الفرد للشيء الذي يتغافل عنه تكرما وترفعا
منه عن سفاسف الامور ..
فهي بذلك عكس الغفلة لانها متعمده من الفرد
ومن صور التغافل
بأن يغض الفرد الطرف عن الاساءه بقدر طاقته ويتغافل عنها
بأن يصفح عن المخطئ قدر الامكان
بأن يتغافل الزوجان عن تفاهات الامور حتى تستمر الحياة الزوجية
بأن يتغافل الآباء عن بعض هفوات الابناء وطيشهم (تغافلا وليس غفلة) والتعامل مع الامر بلين ورفق ...
بأن يتغافل المؤمن عن متع الدنيا وينصرف عنها الى مايحبه الله ..
هذا هو التغافل
الذي وإن دل ... يدل على جمال الاخلاق .. وشيم أهل الدين
الذين يتحلون بالصبر والحكمه والقدره على التحكم بالنفس ..
والان بعد المقارنه ..
اتضحت الصورة
فأين هذا من ذاك ...
وأين انتم منهما يا أولوا الألباب ..
هل اضعتم انفسكم بغياهب الغفلـــة .. ام زكيتم انفسكم وتغاضيتم عن مهلكات الدنيا
واخيرا ..
الحكمة التي اشتقها بعد مجمل كلامي هي ...
((إذا كانت الغفلــــة مرضا للنفس... فإن التغافــــل كالدواء لها))
اسأل الله لنا ولكم الخير والبعد عن الغفلةوالهداية الى سواء السبيل
دعواتي الصادقة لكم...................مرعب النفوس