تراجع رقعة السحب الماطرة وانخفاض في درجات الحرارة على بعض المناطق اليوم

[سُلاَفْ القَصِيدْ]

تراجع رقعة السحب الماطرة وانخفاض في درجات الحرارة على بعض المناطق اليوم

تم النشر في :
29 أبريل, 2023 10:26 صباحاً
تُشير آخر القراءات الجوية إلى توقعات باندفاع كتلة هوائية معتدلة الحرارة لشمال المملكة، بدءًا من يوم السبت، وتتسبب في حدوث انخفاض ملموس في درجات الحرارة، ويتزامن ذلك مع فرص هطول أمطار رعدية على بعض المناطق الجنوبية، بمشيئة الله.

يتوقع أن يطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة، اليوم السبت، في مناطق: الحدود الشمالية، والجوف، وتبوك، وحائل، بحيث يتحول الطقس ليصبح معتدل الحرارة نهارًا في هذه المناطق، بينما يبقى حارًّا في بقية المناطق.

وتتكاثر السُّحب الركامية ساعات ما بين الظهر والمساء على مرتفعات عسير والباحة ومكة المكرمة، وتطال أجزاء من جنوب منطقة الرياض إداريًّا، وتكون هذه الأمطار مُتوسطة في أغلبها، ولكن يتخلّلها بعض البؤر الغزيرة أحيانًا، والتي تُصحب بحدوث الرعد، بالإضافة إلى نشاط في الرياح الهابطة.

الرياح تكون شمالية غربية نشطة السرعة على مناطق واسعة من شمال ووسط وغرب المملكة، مع هبات قوية أحيانًا جنوب منطقة تبوك وشمال المدينة المنورة وغرب الرياض، وتتسبّب في إثارة بعض الأتربة والغبار.

[سُلاَفْ القَصِيدْ]

موسم أمطار يطيب فيه البطيخ.. "الحصيني": اليوم بدء "الكنة" فهل ترى النجم السابع؟!
قال: حدُّ فاصلٌ بين الصيف الذي يعبّر عن الحر المقبول والقيظ الذي يعبّر عن شدة الحر
!

تم النشر في :
29 أبريل, 2023 12:31 مساءً
قال الباحث في الطقس، العضو المؤسّس للجنة "تسميات" المناخية عبدالعزيز الحصيني؛ إن موسم "الكنة" يبدأ اليوم السبت، ويستمر حتى 6 يونيو 2023، وفيه تختفي نجوم الثريا عن الأنظار بسبب وهج الشمس من جهة الغرب.

تفصيلاً، أوضح "الحصيني"؛ أن موسم "الكنة" حدٌّ فاصلٌ بين الصيف الذي يعبّر عن الحر المقبول، والقيظ الذي يعبّر عن شدة الحر؛ حيث يعد من مواسم الأمطار في المملكة، وهي فترة تتسم بالتقلبات الجوية السريعة "من غبار وأمطار" ونحوها، وفيها آخر أنواء الربيع؛ حيث يستمر زيادة النهار ونقص الليل وانحسار الغطاء النباتي تدريجيًّا، وتزداد حاجة الأشجار إلى الماء، ويطيب -خاصةً في آخرها- أكل البطيخ أو الحبحب.

وتابع يقول، عبر حسابه على "تويتر": "الثريا عبارة عن عنقود نجمي لا يُرى منها بالعين المجرّدة إلا ست نجوم والنجم السابع منها صعبٌ رؤيته إلا مَن لديه قوة في البصر، هل تستطيع أنت رؤية النجم السابع من الثريا؟".

وأردف: "كنة الثريا" من المواسم المشهورة في السنة عند العرب وتعد امتداداً لموسم المراويح أو السرايات المسماة عند الأولين الأمطار الصيفية، وهي أصلاً أمطار ربيعية معروفة بالغزارة والعواصف الرعدية القوية وبطيئة الحركة أحيانا تؤدي إلى جريان الأودية تُسبق برياح عاصفة مثيرة للغبار.

وبيّن أن هذه الفترة تشتهر بأنها مرحلة انتقالية تأخذنا بالتدريج من فصل الربيع إلى فصل الصيف، فمن فضل الله علينا أن البرد لا يأتي دفعةً واحدة، كما أن الحر لا يأتي دفعةً واحدة وإنما بشكلٍ متدرج؛ حتى لا يتأثر الإنسان والحيوان والنبات، فهذه الفترة تأخذنا تدريجيًّا من فصل الربيع إلى الصيف بتدبير العزيز الحكيم.

واختتم "الحصيني"؛ مبيناً أن الثريا "كنة الثريا" تظهر فجر يوم الأربعاء 18 /11/ 1444هـ لهذا العام من الجهة الشرقية، وتقع ضمن 3 من منازل القمر، وهي: "الرشاء، الشرطان، البطين"، ومدة كل واحدة منها 13 يوماً، فيكون المجموع هو 39 يوماً.