الجريح
24 / 06 / 2006, 41 : 04 PM
الوطن س / أقرت الخادمة الإندونيسية التي تعمل لدى عائلة المعتقل السعودي في أمريكا حميدان التركي، بأنها أقدمت على تزوير أوراقها الثبوتية مقابل قدومها للعمل في السعودية، كما أكدت الخادمة بأن عائلة التركي تعاملها كأحد أفرادها دون تفرقة وأن كل ما يشوب القضية من إجبار وتعد على حقوقها لم يكن كذلك.
جاءت تلك الاعترافات خلال استجواب الدفاع للخادمة في جلسة محاكمة التركي الخامسة يوم الأربعاء الماضي، بعد أن رفض القاضي طلب الادعاء العام بأن تكون الجلسة خالية من الحضور, وأقرت الخادمة كذلك على أن لبسها للحجاب الإسلامي كان بمحض إرادتها دون إجبار أو فرض من قبل عائلة التركي، وأنها سعدت عند مقدمها إلى السعودية لتتعلم الإسلام.
وفند الدفاع أقوال الخادمة، مؤكداً لجوءها إلى الكذب عند محاولتها القدوم إلى السعودية للعمل، وأنها من الممكن أن تكذب من أجل المال، حيث زورت بطاقة عملها وعدلت عمرها من 16 عاماً إلى 20 عاماً ليتوافق ذلك مع شروط دخولها السعودية, وبعد ذلك كان عليها أن تدخل معهد تدريب لتحصل على شهادة تؤهلها للعمل بشرط أن يكون عمرها 30 عاما، وكذبت مرة أخرى لكي تقبل في المعهد، وأقرت بأنها فعلت ذلك من أجل المال، وفي محاولة من الخادمة للهروب من تهمة تزوير سنها أكدت أن هذه ليست غلطتها إنما تحسب على الحكومة الإندونيسية.
وأقرت الخادمة بأنها لم تجبر يوماً على النزول إلى قبو منزل مخدومها في حال وجود أحد الرجال، وقالت إنه ليس أمرا، وإنما أنا من اخترت ذلك. وأوضحت الخادمة أن سارة زوجة مخدومها لا تأمرها بأن تستيقظ السادسة صباحاً أو أي ساعة في اليوم وإنما ذلك من اختيارها، وعندما سئلت عن أوقات الراحة في اليوم، حاولت الفرار من إجابة السؤال، على إثر ذلك أحضر الدفاع مستندات تثبت شهادتها مسبقاً في المحكمة بأنها كانت تأخذ وقت راحة متى ما أرادت ولم يعارضها رب أو ربة الأسرة، وأنها قالت في جلسة سابقة إنها تعمل 8 ساعات.
وأثناء الاستجواب، أوضحت الخادمة مدى طيبة عائلة التركي وكيف أنهم عاملوها كأحد أفراد الأسرة، حيث لم يجبروها على العمل طوال اليوم وكانت تأكل على نفس الطاولة مع العائلة في حال عدم وجود حميدان على طاولة الطعام وإنها سافرت معهم كأحد أفراد الأسرة ولم تكن في سجن عندما عاشت في القبو وإنما كان ذلك باختيارها، وقبل الانتهاء من استجوابها حاول الادعاء أن يجبر القاضي على إخراج الحضور غدا عند استجواب الدفاع لها معللا ذلك بخوفها من الحضور، إلا أن القاضي رفض الطلب.
جاءت تلك الاعترافات خلال استجواب الدفاع للخادمة في جلسة محاكمة التركي الخامسة يوم الأربعاء الماضي، بعد أن رفض القاضي طلب الادعاء العام بأن تكون الجلسة خالية من الحضور, وأقرت الخادمة كذلك على أن لبسها للحجاب الإسلامي كان بمحض إرادتها دون إجبار أو فرض من قبل عائلة التركي، وأنها سعدت عند مقدمها إلى السعودية لتتعلم الإسلام.
وفند الدفاع أقوال الخادمة، مؤكداً لجوءها إلى الكذب عند محاولتها القدوم إلى السعودية للعمل، وأنها من الممكن أن تكذب من أجل المال، حيث زورت بطاقة عملها وعدلت عمرها من 16 عاماً إلى 20 عاماً ليتوافق ذلك مع شروط دخولها السعودية, وبعد ذلك كان عليها أن تدخل معهد تدريب لتحصل على شهادة تؤهلها للعمل بشرط أن يكون عمرها 30 عاما، وكذبت مرة أخرى لكي تقبل في المعهد، وأقرت بأنها فعلت ذلك من أجل المال، وفي محاولة من الخادمة للهروب من تهمة تزوير سنها أكدت أن هذه ليست غلطتها إنما تحسب على الحكومة الإندونيسية.
وأقرت الخادمة بأنها لم تجبر يوماً على النزول إلى قبو منزل مخدومها في حال وجود أحد الرجال، وقالت إنه ليس أمرا، وإنما أنا من اخترت ذلك. وأوضحت الخادمة أن سارة زوجة مخدومها لا تأمرها بأن تستيقظ السادسة صباحاً أو أي ساعة في اليوم وإنما ذلك من اختيارها، وعندما سئلت عن أوقات الراحة في اليوم، حاولت الفرار من إجابة السؤال، على إثر ذلك أحضر الدفاع مستندات تثبت شهادتها مسبقاً في المحكمة بأنها كانت تأخذ وقت راحة متى ما أرادت ولم يعارضها رب أو ربة الأسرة، وأنها قالت في جلسة سابقة إنها تعمل 8 ساعات.
وأثناء الاستجواب، أوضحت الخادمة مدى طيبة عائلة التركي وكيف أنهم عاملوها كأحد أفراد الأسرة، حيث لم يجبروها على العمل طوال اليوم وكانت تأكل على نفس الطاولة مع العائلة في حال عدم وجود حميدان على طاولة الطعام وإنها سافرت معهم كأحد أفراد الأسرة ولم تكن في سجن عندما عاشت في القبو وإنما كان ذلك باختيارها، وقبل الانتهاء من استجوابها حاول الادعاء أن يجبر القاضي على إخراج الحضور غدا عند استجواب الدفاع لها معللا ذلك بخوفها من الحضور، إلا أن القاضي رفض الطلب.