ابن الجزيرة
14 / 06 / 2006, 24 : 05 PM
من كان ينتظر دوره في مستوصف أو مراجعة وأقيمت الصلاة هل يعذر بترك الجماعة؟!
--------------------------------------------------------------------------------
سؤال مهم سُئل به الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله يهم عامة الناس كما في لقاء الباب المفتوح شريط [170]
السؤال : إذا كان الشخص ينتظر دورا في مستوصف أو مراجعة وأقيمت الصلاة ، والمستوصف لا يغلق أثناء الصلاة ، وهو ينتظر دوره ، مثلا له ساعة أو نصف ساعة وإذا ذهب إلى الصلاة فات عليه الدور .. فما الحكم ؟
الجواب :
[[ لا بأس ، هذا يُعذر بترك الجماعة ، هذا الذي ينتظر دوره كما قلت ، يُعذر بترك الجماعة لأنه إذا ذهب يصلي فهو أولا : سيصلي وهو مشغول ، فكره مشغول .. أليس كذلك ؟ ثانيا : أنه يلحقه ضرر ، وربما يكون جاء من مسافة بعيدة ، فهنا يُعذر بترك الجماعة ، وإذا كان الإنسان إذا قُدم عشاه أو غداه ، قلنا له : اجلس تغد وتعش براحة وطمأنينة ولو فاتتك الصلاة ، وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يتعشى في بيته وهو يسمع قراءة الإمام ، مع أن عبد الله بن عمر من أشد الناس ورعا ، والتزاما بالسنة ، ومع ذلك يتعشى والإمام يصلي امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ لا صلاة بحضرة طعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان ] .
انتهى كلامه - رحمه الله تعالى.
--------------------------------------------------------------------------------
سؤال مهم سُئل به الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله يهم عامة الناس كما في لقاء الباب المفتوح شريط [170]
السؤال : إذا كان الشخص ينتظر دورا في مستوصف أو مراجعة وأقيمت الصلاة ، والمستوصف لا يغلق أثناء الصلاة ، وهو ينتظر دوره ، مثلا له ساعة أو نصف ساعة وإذا ذهب إلى الصلاة فات عليه الدور .. فما الحكم ؟
الجواب :
[[ لا بأس ، هذا يُعذر بترك الجماعة ، هذا الذي ينتظر دوره كما قلت ، يُعذر بترك الجماعة لأنه إذا ذهب يصلي فهو أولا : سيصلي وهو مشغول ، فكره مشغول .. أليس كذلك ؟ ثانيا : أنه يلحقه ضرر ، وربما يكون جاء من مسافة بعيدة ، فهنا يُعذر بترك الجماعة ، وإذا كان الإنسان إذا قُدم عشاه أو غداه ، قلنا له : اجلس تغد وتعش براحة وطمأنينة ولو فاتتك الصلاة ، وكان ابن عمر - رضي الله عنهما - يتعشى في بيته وهو يسمع قراءة الإمام ، مع أن عبد الله بن عمر من أشد الناس ورعا ، والتزاما بالسنة ، ومع ذلك يتعشى والإمام يصلي امتثالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : [ لا صلاة بحضرة طعام ، ولا وهو يدافعه الأخبثان ] .
انتهى كلامه - رحمه الله تعالى.