تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وقفات مع آيات من الذكر الحكيم : متجدد بأمر الله


الصفحات : [1] 2

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 44 : 12 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/URL]https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS2U3qFz5GDei8OH3rCuTW3_OU73WZEG 7JVzImCaUZqkjr_jwqr7xXt1w (http://www.google.com.sa/url?url=http://elwlid.com/%25D9%2588%25D9%2582%25D9%2581%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D8%25A2%25D9%258A%25D8%25A7%25D8%25AA-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B0%25D9%2583%25D8%25B1-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AD%25D9%2583%25D9%258A %25D9%2585-%25D9%2585%25D8%25AA%25D8%25AC%25D8%25AF%25D8%25AF-%25D8%25A8%25D8%25A5%25D8%25B0%25D9%2586-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D9%2587&rct=j&frm=1&q=&esrc=s&sa=U&ved=0ahUKEwiGnve_oo_XAhUBmBoKHXnqAhIQwW4IFTAA&usg=AOvVaw0VJB7qp-ltIO5LubOAL3J-)



قال تعالى :
( نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ )


اقرأ القرآن.. تدبّر آياته

حتماً سوف تستوقفك هذه الآية او تلك..

ابحث عن تفسيرها واطرحه هنا لتفيد وتستفيد.. وتمتثل لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم

[U]اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا.. وشفاء صدورنا.. وجلاء احزاننا وهمومنا

في حفظ الله ...

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 44 : 12 AM
(( أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ))
الآيه : 19 .. المُلك

تفسير ابن كثير

" أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْر فَوْقهمْ صَافَّات وَيَقْبِضْنَ " أَيْ تَارَة يَصْفُفْنَ أَجْنِحَتهنَّ فِي الْهَوَاء وَتَارَة تَجْمَع جَنَاحًا وَتَنْشُر جَنَاحًا
" مَا يُمْسِكهُنَّ " أَيْ فِي الْجَوّ
" إِلَّا الرَّحْمَن " أَيْ بِمَا سَخَّرَ لَهُنَّ مِنْ الْهَوَاء مِنْ رَحْمَته وَلُطْفه
" إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْء بَصِير" أَيْ بِمَا يُصْلِح كُلّ شَيْء مِنْ مَخْلُوقَاته.

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 45 : 12 AM
http://www.uasma.net/Upload/Photos/400x400/221721.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 48 : 12 AM
...

{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
الآيه : 22 .. ابراهيم

تفسير القرطبي

هذه الآية تسمى خطبة إبليس
ذكر الحسن: أن إبليس يقف يوم القيامة خطيباً في جهنم على منبر من نار يسمعه الخلائق جميعاً. وقيل أنه يخطب خطبته هذه بعدما يسمع أهل النار يلومونه ويقرعونه على أن أغواهم حتى دخلوا النار. فيقول لهم: إن الله وعدكم وعد الحق أي وعدكم وعداً حقاً بإن يثيب المطيع ويعاقب العاصي فوفى لكم وعده
ووعدتكم فأخلفتكم أي وعدتكم ألا بعث ولاثواب ولاعقاب فكذبتكم وأخلفتكم الوعد
وماكان لي عليكم من سلطان أي لم يكن لي قدرة وتسلط عليكم
إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي أي بالوسوسة والتزيين فاستجبتم لي باختياركم
فلاتلوموني ولوموا أنفسكم أي لاترجعوا باللوم علي اليوم ولكن لوموا أنفسكم فالذنب ذنبكم
ماأنا بمصرخكم وماأنتم بمصرخي أي ماأنا بمغيثكم ولاأنتم بمغيثي من عذاب الله
إني كفرت بماأشركتمون من قبل أي كفرت بإشراككم لي مع الله في الطاعة
إن الظالمين لهم عذاب أليم أي أن المشركين لهم عذاب مؤلم. هكذا يكشف إبليس عن عداوته لإبن آدم ويعترف بخذلانه له ليزيده حسرة وندماً.

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 50 : 12 AM
(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (الكهف:6)




قوله تعالى: {فَلَعَلَّكَ } الخِطاب للرسول صلى الله عليه وسلم { بَاخِعٌ نَفْسَكَ } مهلكٌ نفسَك،
لأنه كان صلى الله عليه وسلم إذا لم يجيبوه حَزِنَ حَزناً شديداً، وضاق صدره
حتى يكادَ يَهلك، فسلَّاه الله وبيّن له أنه ليس عليه من عدم استجابتهم من شيء،
وإنما عليه البلاغ وقد بلَّغ.





( عَلَى آثَارِهِمْ) أي باتباع آثارهم، لعلَّهم يرجعون بعد عدم إجابتهم وإعراضهم.


( إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيث)ِ أي إن لم يؤمنوا بهذا القرآن.


(أَسَفاً) مفعول من أجله، العامل فيه: { بَاخِعٌ } المعنى أنه لعلك باخع نفسك من الأسف
إذا لم يؤمنوا بهذا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس عليه من
عدم استجابتهم من شيء، ومهمة الرسول صلى الله عليه وسلم البلاغ،.
قال تعالى: { فإنما عليك البلاغ} [الرعد: 40] ، وهكذا ورثته
من بعده: العلماء، وظيفتهم البلاغ وأما الهداية فبيد الله.

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 51 : 12 AM
http://www.alawfa.com/AyatImages/103_3.gif


تفسير ابن كثير (( فَاسْتَثْنَى مِنْ جِنْس الْإِنْسَان عَنْ الْخُسْرَان الَّذِينَ آمَنُوا
بِقُلُوبِهِمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَات بِجَوَارِحِهِمْ " وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ " وَهُوَ أَدَاء الطَّاعَات
وَتَرْك الْمُحَرَّمَات . ))

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 51 : 12 AM
http://image.slidesharecdn.com/random-150319023854-conversion-gate01/95/-76-638.jpg?cb=1426750931

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 52 : 12 AM
http://4.bp.blogspot.com/-0zjSf8qNpCA/VKlUCP3WGhI/AAAAAAAAA74/5AhSwaeCpn0/s1600/28.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 01 : 02 AM
( إنَّ اللهَ لا يستحييِ أنْ يضرب مثلاً ما بعوضةً فَما فوقهَا فأمّا الذين آمنوا فيعلمُون أنهُ الحقُّ مِن ربّهِم وأمّا الذين كَفروا ..</B>
فيقولون مَاذا أرادُ اللهُ بهَذا مثلا يُضل بِهِ كثيرا ًويهدي بِهِ كثيراً وما يُضل بِه إلا الفَاسقيْن )*</B>

إن الله لا يستحي أن يضرب" يجعل "مثلا" مفعول أول "ما" نكرة موصوفة بما بعدها مفعول ثان أي مثل كان أو زائدة لتأكيد الخسة فما بعدها المفعول الثاني "بعوضة" مفرد البعوض وهو صغار البق
"فما فوقها" أي أكبر منها أي لا يترك بيانه لما فيه من الحكم "فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه" أي المثل "الحق" الثابت الواقع موقعه "من ربهم وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا"
تمييز أي بهذا المثل وما استفهام إنكار مبتدأ وذا بمعنى الذي بصلته خبره أي : أي فائدة فيه قال تعالى في جوابهم "يضل به" أي بهذا المثل "كثيرا" عن الحق لكفرهم به "ويهدي به كثيرا" من المؤمنين لتصديقهم به "وما يضل به إلا الفاسقين" الخارجين عن طاعته. / تفسير الجلالين

سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 10 / 2017, 20 : 04 PM
۞

قال تعالى :
{ إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ }


من لطائف القرآن : الاقتصار في وصف ( سَرِيعُ الْعِقَابِ ) على مؤكد واحد ,


وتعزيز وصف ( الغفور الرحيم ) بمؤكدات ثلاثة وهي : إن ، ولام الابتداء، والتوكيد اللفظي؛


لأن ( الرحيم ) يؤكد معنى ( الغفور ) :


ليطمئن أهل العمل الصالح إلى مغفرة الله ورحمته، وليستدعي أهل الإعراض والصدوف إلى الإقلاع عما هم فيه.

غريب ديرة
27 / 10 / 2017, 18 : 10 PM
جزاك الله خير والله يوفقك ولا يحرمك الاجر يارب

غريب ديرة
27 / 10 / 2017, 25 : 10 PM
لا تتعجب من سلوك البعض وهول انحرافهم!
فقد قال الله تعالى عن أقوام:
(استحوذ عليهم الشيطان).
والاستحواذ هو قمة السيطرة والتحكم

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 19 : 12 AM
جزاك الله خير والله يوفقك ولا يحرمك الاجر يارب
الله يسعدك ع حضورك ومشاركتك ولا حرمك الاجر ..

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 45 : 11 AM
‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
‏{ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ‏}‏

الظاهر أن المقسم به، هو المقسم عليه، وذلك جائز مستعمل، إذا كان أمرًا ظاهرًا مهمًا، وهو كذلك في هذا الموضع‏.‏

فأقسم تعالى بالفجر، الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار، لما في إدبار الليل وإقبال النهار، من الآيات الدالة على كمال قدرة الله تعالى، وأنه وحده المدبر لجميع الأمور، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ويقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة، يحسن أن يقسم الله بها، ولهذا أقسم بعده بالليالي العشر، وهي على الصحيح‏:‏ ليالي عشر رمضان، أو ‏[‏عشر‏]‏ ذي الحجة، فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة، ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها‏.‏

وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام‏.‏

وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها‏.‏

‏{‏وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ‏}‏ أي‏:‏ وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون، رحمة منه تعالى وحكمة‏.‏

‏{‏هَلْ فِي ذَلِكَ‏}‏ المذكور ‏{‏قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ‏}‏ أي‏:‏ ‏[‏لذي‏]‏ عقل‏؟‏ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد‏.‏

من تفسير السعدي

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 02 : 01 PM
يقول الله تعالى في سورة الأنعام :"وله ماسكن في الليل والنهار وهو السميع العليم "

هي آية من أعظم آيات السكينه
مشكلتي والمقصرين أمثالي أننا لا ندرك عظيم أواخر الآيات وارتباطها في تفسير أول الآيه ..

تساءلت وأنا أقرأ هذه الآيه .. لماذا ختمها الله تعالى بقوله "وهو السميع العليم" ؟
ماوجه الصلة بين سميع وعليم بالليل والنهار وبالسكينه ؟

دعونا نفكر قليلا ..!!

في الليل ..
وقت العتمه .. عندما يخلو الإنسان بنفسه .. ويبدأ المؤمن بالمناجاة لا احد يسمعه غير الله ..فإن الله -سميع-
في النهار ..
عمل وكد ..كل الناس تلتقي ..الكل يرانا..يرى ظواهرنا ولكن لا تعلم خبايانا لا احد يعلمها إلا الله .. فإن الله -عليم-

هنا وجه الصلة بين الليل والنهار ..والسميع العليم

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 04 : 01 PM
http://wordpress.redirectingat.com/?id=725X1342&site=matwiat.wordpress.com&xs=1&isjs=1&url=https%3A%2F%2Fmatwiat.files.wordpress.com%2F20 14%2F12%2Fd8aad981d8b3d98ad8b1-d8b3d988d8b1d8a9-d8a7d984d981d984d982.jpg&xguid=&xuuid=4b0e7b28d3a2885fb724286646633cfc&xsessid=&xcreo=0&xed=0&sref=https%3A%2F%2Fmatwiat.wordpress.com%2F780-2%2F&pref=https%3A%2F%2Fwww.google.com.sa%2Furl%3Furl%3 Dhttps%3A%2F%2Fmatwiat.wordpress.com%2F780-2%2F%26rct%3Dj%26frm%3D1%26q%3D%26esrc%3Ds%26sa%3D U%26ved%3D0ahUKEwicjtvAhpPXAhXD0RoKHQdTBA0QFggTMAA %26usg%3DAOvVaw3WwuQMqbP3-MG8d8Hzralb&xtz=-180

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 09 : 02 PM
https://matwiat.files.wordpress.com/2014/12/d8aad981d8b3d98ad8b1-d8b3d988d8b1d8a9-d8a7d984d985d8b3d8af.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 11 : 02 PM
http://www.lovely0smile.com/Msg/Msg-13157.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg/Msg-13157.jpg)

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 12 : 02 PM
http://www.lovely0smile.com/Msg/Msg-12646.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 20 : 03 PM
http://www.lovely0smile.com/Msg/Msg-12219.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 30 : 06 PM
http://www.lovely0smile.com/Msg/Msg-8323.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 18 : 08 PM
http://www.lovely0smile.com/Msg/Msg-6341.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 51 : 09 PM
تفسير آية: {ويَمنَعوُن المَاعُون} "سورة الماعون"
من نعم الله جل و علا على الأمة المحمدية أن منّ عليها بالقرآن الكريم ، و ما أنزله الله ليُقرأ بدون فهم بل أمرنا بتدبر آياته الجليلة لنعمل بها ، و من العجيب أن تمر علينا آيات كثيرة في قصار السور تحمل معان عظيمة، نرددها مرارا و تكرارا دون أن نفقه معناها رغم أن التفاسير الميسرة متعددة و متوفرة في أيامنا، فعلى المسلم أن يعتني بهذا الجانب من فهم كتاب الله سبحانه، وتكون البداية بفهم قصار السور فهي غالب ما يٌحفظ حفظا متقنا.

والآيات في قصار السور عديدة اقتطفت منها واحدة من سورة الماعون و هي آخر آية في هذه السورة التي يذكر فيها عز و جل صفات المكذبين بالدين أي بالبعث و الجزاء، صفات ذميمة يجب على المسلم أن يبتعد عنها كل البعد فلا يتصف بأي منها ، و من هذه الصفات منع الماعون و به سميت "سورة الماعون" ، فما هو الماعون ؟!

قال الطاهر بن عاشور في التحرير والتنوير:
و{الماعون }: يطلق على الإِعانة بالمال، فالمعنى: يمنعون فضلهم أو يمنعون الصدقة على الفقراء. فقد كانت الصدقة واجبة في صدر الإِسلام بغير تعيين قبل مشروعية الزكاة.

وقال سعيد بن المسيب وابن شهاب: الماعون: المال بلسان قريش.

وروى أشهب عن مالك: الماعون: الزكاة، ويشهد له قول الراعي:


قوم على الإِسلام لمّا يمنعوا ماعونهم ويضيِّعوا التهليلا


لأنه أراد بالتهليل الصلاة فجمع بينها وبين الزكاة.


ويطلق على ما يستعان به على عمل البيت من آنية وآلات طبخ وشدّ وحفر ونحو ذلك مما لا خسارة على صاحبه في إعارته وإعطائه. وعن عائشة: الماعون الماء والنار والملح.

وجاء في صحيح أبي داود(و غيره) عن عبد الله بن مسعود أنه قال : كنا نعد الماعون على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم عارية الدلو ، والقدر.

ففي هذه الآية حث على بذل الأموال الخفيفة، كعارية الإناء والدلو والكتاب و نحوهم أو على سبيل الهبة، لأن الله ذم من لم يفعل ذلك، وهذا ذم له بمنتهى البخل.

فنعوذ بالله أن نكون ممن يمنعون الماعون !

سُلاَفْ القَصِيدْ
28 / 10 / 2017, 43 : 11 PM
http://www.lovely0smile.com/2012/Tafseer/Tafseer-037-097.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 10 / 2017, 55 : 03 AM
https://ia601406.us.archive.org/16/items/khelili07_hotmail/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%B3%D9%88%D8%B 1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%8A%D9%86.jpg

أريًجْ آلأزْهًآرْ
29 / 10 / 2017, 38 : 08 AM
جزاك الله خير

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 10 / 2017, 48 : 10 AM
سورة الشرح:
. (https://www.blogger.com/null)تفسير الآيات (1- 4):
{ (https://www.blogger.com/null)أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)}

ألم نوسع- أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا


عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك- بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟

. (https://www.blogger.com/null)تفسير الآيات (5- 6):
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)} (https://www.blogger.com/null)

فلا يثنك أذى أعدائك عن نشر الرسالة؛ فإن مع الضيق فرجًا، إن مع الضيق فرجًا.

. (https://www.blogger.com/null)تفسير الآيات (7- 8):
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}

فإذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها فَجِدَّ في العبادة، وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 10 / 2017, 48 : 11 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-042-002.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 10 / 2017, 12 : 12 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-042-006.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 10 / 2017, 13 : 06 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-042-001.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-7132.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 24 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2009/Tafseer/Tafseer-076-001.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2995.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 27 : 01 AM
تفسير سورة الليل

http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-001.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 27 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-002.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 27 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-003.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 27 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-004.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 28 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-005.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 28 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-006.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 28 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-007.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 29 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-008.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 29 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-009.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 29 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-010.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 29 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-011.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 29 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-012.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 30 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-013.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 30 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-014.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 30 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-015.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 30 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-016.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 30 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-017.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 31 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-018.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 31 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-019.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 31 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-020.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 31 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-092-021.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2527.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 54 : 02 AM
https://matwiat.files.wordpress.com/2014/12/d8a7d984d981d8a7d8aad8add8a96.jpg?w=990

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 12 : 04 AM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-105-001.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2395.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 19 : 09 AM
‏بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
‏{ وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ‏}‏

الظاهر أن المقسم به، هو المقسم عليه، وذلك جائز مستعمل، إذا كان أمرًا ظاهرًا مهمًا، وهو كذلك في هذا الموضع‏.‏

فأقسم تعالى بالفجر، الذي هو آخر الليل ومقدمة النهار، لما في إدبار الليل وإقبال النهار، من الآيات الدالة على كمال قدرة الله تعالى، وأنه وحده المدبر لجميع الأمور، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، ويقع في الفجر صلاة فاضلة معظمة، يحسن أن يقسم الله بها، ولهذا أقسم بعده بالليالي العشر، وهي على الصحيح‏:‏ ليالي عشر رمضان، أو ‏[‏عشر‏]‏ ذي الحجة، فإنها ليال مشتملة على أيام فاضلة، ويقع فيها من العبادات والقربات ما لا يقع في غيرها‏.‏

وفي ليالي عشر رمضان ليلة القدر، التي هي خير من ألف شهر، وفي نهارها، صيام آخر رمضان الذي هو ركن من أركان الإسلام‏.‏

وفي أيام عشر ذي الحجة، الوقوف بعرفة، الذي يغفر الله فيه لعباده مغفرة يحزن لها الشيطان، فما رئي الشيطان أحقر ولا أدحر منه في يوم عرفة، لما يرى من تنزل الأملاك والرحمة من الله لعباده، ويقع فيها كثير من أفعال الحج والعمرة، وهذه أشياء معظمة، مستحقة لأن يقسم الله بها‏.‏

‏{‏وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ‏}‏ أي‏:‏ وقت سريانه وإرخائه ظلامه على العباد، فيسكنون ويستريحون ويطمئنون، رحمة منه تعالى وحكمة‏.‏

‏{‏هَلْ فِي ذَلِكَ‏}‏ المذكور ‏{‏قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ‏}‏ أي‏:‏ ‏[‏لذي‏]‏ عقل‏؟‏ نعم، بعض ذلك يكفي، لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد‏.‏

من تفسير السعدي

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 12 : 01 PM
قال سبحانه وتعالى: في سورة الأعرف رقم الأية (40): {إِن الذينَ كَذبُوا بِآياتنا وَاستكبرُوا عَنهَا لاَ تفتحُ لهُمء أبوَابُ السَّمَاء وَلا يدخلونَ الجنةَ حَتى يلجَ الجَملُ فِي سَمّ الخياطِ...}


قال ابن كثير رحمه الله:
وقوله تعالى: (ولايدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط) هكذا قرأه الجمهور وفسروه بأنه البعير قال بن مسعود هو الجمل بن الناقة وفي رواية زوج الناقة وقال الحسن البصري حتى يدخل البعير في خرق الإبرة وكذا قال أبو العالية والضحاك وكذا روى علي بن أبي طلحة والعوفي عن بن عباس وقال مجاهد وعكرمة عن بن عباس أنه كان يقرؤها يلج الجمل في سم الخياط بضم الجيم وتشديد الميم يعني الحبل الغليظ في خرم الإبرة وهذا إختيار سعيد بن جبير وفي رواية أنه قرأ حتى يلج الجمل يعني قلوس السفن وهي الحبال الغلاظ ).

وقال ابن جرير الطبري:
( قال أبو جعفر والصواب من القراءة في ذلك عندنا ما عليه قراء الأمصار وهو حتى يلج الجمل في سم الخياط بفتح الجيم والميم من الجمل وتخفيفها وفتح السين من السم لأنها القراءة المستفيضة في قراء الأمصار وغير جائز مخالفة ما جاءت به الحجة متفقة عليه من القراء وكذلك ذلك في فتح السين في قوله سم الخياط، وإذ كان الصواب من القراءة ذلك فتأويل الكلام ولا يدخلون الجنة حتى يلج والولوج الدخول من قولهم ولج فلان الدار يلج ولوجا بمعنى دخل الجمل في سم الإبرة وهو ثقبها).


المجلد الثالث من تفسير السعدي رحمه الله تعالى:
يخبر تعالى عن عقاب من كذب باياته فلم يؤمن بها، مع انها ايات بينات، واستكبر عنها فلم يَنْقَد لاحكامها، بل كذب وتولى، انهم ايسون من كل خير، فلا تفتح ابواب السماء لارواحهم اذا ماتوا وصعدت تريد العروج الى اللّه، فتستاذن فلا يؤذن لها، كما لم تصعد في الدنيا الى الايمان باللّه ومعرفته ومحبته كذلك لا تصعد بعد الموت، فان الجزاء من جنس العمل‏.‏
ومفهوم الاية ان ارواح المؤمنين المنقادين لامر اللّه المصدقين باياته، تفتح لها ابواب السماء حتى تعرج الى اللّه، وتصل الى حيث اراد اللّه من العالم العلوي، وتبتهج بالقرب من ربها والحظوة برضوانه‏.‏
وقوله عن اهل النار ‏{‏وَلَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ‏}‏ وهو البعير المعروف ‏{‏فِي سَمِّ الْخِيَاطِ‏}‏ اي‏:‏ حتى يدخل البعير الذي هو من أكبر الحيوانات جسما، في خرق الابرة، الذي هو من اضيق الاشياء، وهذا من باب تعليق الشيء بالمحال، اي‏:‏ فكما انه محال دخول الجمل في سم الخياط، فكذلك المكذبون بآيات اللّه محال دخولهم الجنة، قال تعالى‏:‏ ‏{‏اِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَاْوَاهُ النَّارُ‏}‏ وقال هنا ‏{‏وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ****************** *********}‏ اي‏:‏ الذين كثر اجرامهم واشتد طغيانهم‏.‏
‏{‏لَهُمْ مِنْ جَهَنَّمَ مِهَادٌ‏}‏ اي‏:‏ فراش من تحتهم ‏{‏وَمِنْ فَوْقِهِمْ غَوَاشٍ‏}‏ اي‏:‏ ظلل من العذاب، تغشاهم‏.‏
‏{‏وَكَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ‏} ‏ لانفسهم، جزاء وفاقا، وما ربك بظلام للعبيد‏.‏

وهذا تفسير العلامة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله:
يسأل عن تفسير قول الله تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُوا عَنْهَا لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ ))
على ظاهرها، من كذب بآيات الله، واستكبر عن اتباع الحق هكذا شأنه لا ترفع روحه إلى السماء، بل ترد إلى الأرض، وإلى جسده حتى يمتحن ويختبر ويعاقب في قبره، ثم تنقل إلى النار نسأل الله العافية، كما قال تعالى في آل فرعون: (النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ) (46) سورة غافر. وهكذا غيرهم، من استكبر عن الحق ولم يتبع الهدى لا تفتح له أبواب السماء، ولا ترد روحه إلى السماء ولا إلى الله -عز وجل-، بل ترد إلى جسدها الخبيث وتعاقب في قبرها مع عقوبة النار يوم القيامة نسأل الله العافية. وكذلك لا يدخلون الجنة أبداً، ولهذا بين سبحانه أن لن يدخل الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، ومعلوم أن الجمل لا يلج سم الخياط، سم الخياط يعني خرق الإبرة، والمقصود من أن هذا مستحيلاً أن يدخل الجنة، كما أن دخول الجمل في سم الخياط مستحيل، فهكذا دخولهم الجنة؛ لكفرهم وضلالهم، ومستحيل دخولهم الجنة، بل هم إلى النار أبد الآباد نسأل الله العافية.

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 22 : 08 PM
( آية 1-30)
67- تفسيرسورة الملك عدد آياتها 30 ( آية 1ـ30ــ)
وهي مكية

{ 1 - 4 } { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ * الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ * الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ * ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ }
{ تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ } أي: تعاظم وتعالى، وكثر خيره، وعم إحسانه، من عظمته أن بيده ملك العالم العلوي والسفلي، فهو الذي خلقه، ويتصرف فيه بما شاء، من الأحكام القدرية، والأحكام الدينية، التابعة لحكمته، ومن عظمته، كمال قدرته التي يقدر بها على كل شيء، وبها أوجد ما أوجد من المخلوقات العظيمة، كالسماوات والأرض.
وخلق الموت والحياة أي: قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم؛

{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } أي: أخلصه وأصوبه، فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سينقلون منها، وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة لأمره، فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين، ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء.
{ وَهُوَ الْعَزِيزُ } الذي له العزة كلها، التي قهر بها جميع الأشياء، وانقادت له المخلوقات.
{ الْغَفُورُ } عن المسيئين والمقصرين والمذنبين، خصوصًا إذا تابوا وأنابوا، فإنه يغفر ذنوبهم، ولو بلغت عنان السماء، ويستر عيوبهم، ولو كانت ملء الدنيا.
{ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا } أي: كل واحدة فوق الأخرى، ولسن طبقة واحدة، وخلقها في غاية الحسن والإتقان
{ مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ } أي: خلل ونقص.
وإذا انتفى النقص من كل وجه، صارت حسنة كاملة، متناسبة من كل وجه، في لونها وهيئتها وارتفاعها، وما فيها من الشمس والقمر والكواكب النيرات، الثوابت منهن والسيارات.
ولما كان كمالها معلومًا، أمر [الله] تعالى بتكرار النظر إليها والتأمل في أرجائها، قال:
{ فَارْجِعِ الْبَصَرَ } أي: أعده إليها، ناظرًا معتبرًا

{ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ } أي: نقص واختلال.
{ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ } المراد بذلك: كثرة التكرار
{ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ } أي: عاجزًا عن أن يرى خللًا أو فطورًا، ولو حرص غاية الحرص.

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 34 : 09 PM
{ 5 - 10 } { وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابَ السَّعِيرِ * وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ * قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ * وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ }
أي: ولقد جملنا { السَّمَاءَ الدُّنْيَا } التي ترونها وتليكم، { بِمَصَابِيحَ } وهي: النجوم، على اختلافها في النور والضياء، فإنه لولا ما فيها من النجوم، لكانت سقفًا مظلمًا، لا حسن فيه ولا جمال.
ولكن جعل الله هذه النجوم زينة للسماء، [وجمالا]، ونورًا وهداية يهتدى بها في ظلمات البر والبحر، ولا ينافي إخباره أنه زين السماء الدنيا بمصابيح، أن يكون كثير من النجوم فوق السماوات السبع، فإن السماوات شفافة، وبذلك تحصل الزينة للسماء الدنيا، وإن لم تكن الكواكب فيها، { وَجَعَلْنَاهَا } أي: المصابيح { رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ } الذين يريدون استراق خبر السماء، فجعل الله هذه النجوم، حراسة للسماء عن تلقف الشياطين أخبار الأرض، فهذه الشهب التي ترمى من النجوم، أعدها الله في الدنيا للشياطين، { وَأَعْتَدْنَا لَهُمْ } في الآخرة { عَذَابِ السَّعِيرِ } لأنهم تمردوا على الله، وأضلوا عباده، ولهذا كان أتباعهم من الكفار مثلهم، قد أعد الله لهم عذاب السعير، فلهذا قال: { وَلِلَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } الذي يهان أهله غاية الهوان.
{ إِذَا أُلْقُوا فِيهَا } على وجه الإهانة والذل { سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا } أي: صوتًا عاليًا فظيعًا، { وَهِيَ تَفُورُ } .
{ تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ } أي: تكاد على اجتماعها أن يفارق بعضها بعضًا، وتتقطع من شدة غيظها على الكفار، فما ظنك ما تفعل بهم، إذا حصلوا فيها؟" ثم ذكر توبيخ الخزنة لأهلها فقال: { كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ } ؟ أي: حالكم هذا واستحقاقكم النار، كأنكم لم تخبروا عنها، ولم تحذركم النذر منها.
{ قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ } فجمعوا بين تكذيبهم الخاص، والتكذيب العام بكل ما أنزل الله ولم يكفهم ذلك، حتى أعلنوا بضلال الرسل المنذرين وهم الهداة المهتدون، ولم يكتفوا بمجرد الضلال، بل جعلوا ضلالهم، ضلالًا كبيرًا، فأي عناد وتكبر وظلم، يشبه هذا؟
{ وَقَالُوا } معترفين بعدم أهليتهم للهدى والرشاد: { لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } فنفوا عن أنفسهم طرق الهدى، وهي السمع لما أنزل الله، وجاءت به الرسل، والعقل الذي ينفع صاحبه، ويوقفه على حقائق الأشياء، وإيثار الخير، والانزجار عن كل ما عاقبته ذميمة، فلا سمع [لهم] ولا عقل، وهذا بخلاف أهل اليقين والعرفان، وأرباب الصدق والإيمان، فإنهم أيدوا إيمانهم بالأدلة السمعية، فسمعوا ما جاء من عند الله، وجاء به رسول الله، علمًا ومعرفة وعملًا.
والأدلة العقلية: المعرفة للهدى من الضلال، والحسن من القبيح، والخير من الشر، وهم -في الإيمان- بحسب ما من الله عليهم به من الاقتداء بالمعقول والمنقول، فسبحان من يختص بفضله من يشاء، ويمن على من يشاء من عباده، ويخذل من لا يصلح للخير.
قال تعالى عن هؤلاء الداخلين للنار، المعترفين بظلمهم وعنادهم: { فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ } أي: بعدًا لهم وخسارة وشقاء.
فما أشقاهم وأرداهم، حيث فاتهم ثواب الله، وكانوا ملازمين للسعير، التي تستعر في أبدانهم، وتطلع على أفئدتهم!

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 10 / 2017, 43 : 09 PM
{ 12 } { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ }
لما ذكر حالة الأشقياء الفجار، ذكر حالة السعداء الأبرار فقال: { إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ } أي: في جميع أحوالهم، حتى في الحالة التي لا يطلع عليهم فيها إلا الله، فلا يقدمون على معاصيه، ولا يقصرون فيما أمر به {لَهُمْ مَغْفِرَةٌ } لذنوبهم، وإذا غفر الله ذنوبهم؛ وقاهم شرها، ووقاهم عذاب الجحيم، ولهم أجر كبير وهو ما أعده لهم في الجنة، من النعيم المقيم، والملك الكبير، واللذات [المتواصلات]، والمشتهيات، والقصور [والمنازل] العاليات، والحور الحسان، والخدم والولدان.
وأعظم من ذلك وأكبر، رضا الرحمن، الذي يحله الله على أهل الجنان.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 52 : 02 AM
{ 13 - 14 } { وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ * أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ }
هذا إخبار من الله بسعة علمه، وشمول لطفه فقال:

{ وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ } أي: كلها سواء لديه، لا يخفى عليه منها خافية، فـ { إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ } أي: بما فيها من النيات، والإرادات، فكيف بالأقوال والأفعال، التي تسمع وترى؟!
ثم قال -مستدلا بدليل عقلي على علمه-:

{ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ } فمن خلق الخلق وأتقنه وأحسنه، كيف لا يعلمه؟!

{ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ } الذي لطف علمه وخبره، حتى أدرك السرائر والضمائر، والخبايا [والخفايا والغيوب]، وهو الذي { يعلم السر وأخفى } ومن معاني اللطيف، أنه الذي يلطف بعبده ووليه، فيسوق إليه البر والإحسان من حيث لا يشعر، ويعصمه من الشر، من حيث لا يحتسب، ويرقيه إلى أعلى المراتب، بأسباب لا تكون من [العبد] على بال، حتى إنه يذيقه المكاره، ليتوصل بها إلى المحاب الجليلة، والمقامات النبيلة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 20 : 03 AM
{ 15 } { هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } أي: هو الذي سخر لكم الأرض وذللها، لتدركوا منها كل ما تعلقت به حاجتكم، من غرس وبناء وحرث، وطرق يتوصل بها إلى الأقطار النائية والبلدان الشاسعة، { فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا } أي: لطلب الرزق والمكاسب.
{ وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ } أي: بعد أن تنتقلوا من هذه الدار التي جعلها الله امتحانًا، وبلغة يتبلغ بها إلى الدار الآخرة، تبعثون بعد موتكم، وتحشرون إلى الله، ليجازيكم بأعمالكم الحسنة والسيئة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 40 : 09 AM
{ 16 - 18 } { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ * وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ }
هذا تهديد ووعيد، لمن استمر في طغيانه وتعديه، وعصيانه الموجب للنكال وحلول العقوبة، فقال: { أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ } وهو الله تعالى، العالي على خلقه.
{ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ } بكم وتضطرب، حتى تتلفكم وتهلككم
{ أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا } أي: عذابًا من السماء يحصبكم، وينتقم الله منكم { فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ } أي: كيف يأتيكم ما أنذرتكم به الرسل والكتب، فلا تحسبوا أن أمنكم من الله أن يعاقبكم بعقاب من الأرض ومن السماء ينفعكم، فستجدون عاقبة أمركم، سواء طال عليكم الزمان أو قصر، فإن من قبلكم، كذبوا كما كذبتم، فأهلكهم الله تعالى، فانظروا كيف إنكار الله عليهم، عاجلهم بالعقوبة الدنيوية، قبل عقوبة الآخرة، فاحذروا أن يصيبكم ما أصابهم.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 03 : 12 PM
{ 19 } { أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ } وهذا عتاب وحث على النظر إلى حالة الطير التي سخرها الله، وسخر لها الجو والهواء، تصف فيه أجنحتها للطيران، وتقبضها للوقوع، فتظل سابحة في الجو، مترددة فيه بحسب إرادتها وحاجتها.
{ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ } فإنه الذي سخر لهن الجو، وجعل أجسادهن وخلقتهن في حالة مستعدة للطيران، فمن نظر في حالة الطير واعتبر فيها، دلته على قدرة الباري، وعنايته الربانية، وأنه الواحد الأحد، الذي لا تنبغي العبادة إلا له،
{ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ } فهو المدبر لعباده بما يليق بهم، وتقتضيه حكمته.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 05 : 01 PM
{ 20 - 21 } { أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ * أَمْ مَنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ } يقول تعالى للعتاة النافرين عن أمره، المعرضين عن الحق: { أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُنْدٌ لَكُمْ يَنْصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَنِ } أي: ينصركم إذا أراد بكم الرحمن سوءًا، فيدفعه عنكم؟ أي: من الذي ينصركم على أعدائكم غير الرحمن؟ فإنه تعالى هو الناصر المعز المذل، وغيره من الخلق، لو اجتمعوا على نصر عبد، لم ينفعوه مثقال ذرة، على أي عدو كان، فاستمرار الكافرين على كفرهم، بعد أن علموا أنه لا ينصرهم أحد من دون الرحمن، غرور وسفه.
{ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ } أي: الرزق كله من الله، فلو أمسك عنكم رزقه، فمن الذي يرسله لكم؟ فإن الخلق لا يقدرون على رزق أنفسهم، فكيف بغيرهم؟ فالرزاق المنعم، الذي لا يصيب العباد نعمة إلا منه، هو الذي يستحق أن يفرد بالعبادة، ولكن الكافرون { لَجُّوا } أي: استمروا { فِي عُتُوٍّ } أي: قسوة وعدم لين للحق { وَنُفُورٍ } أي: شرود عن الحق.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 26 : 02 PM
{ 22 } { أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمْ مَنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } أي: أي الرجلين أهدى؟ من كان تائها في الضلال، غارقًا في الكفر قد انتكس قلبه، فصار الحق عنده باطلًا، والباطل حقًا؟ ومن كان عالمًا بالحق، مؤثرًا له، عاملًا به، يمشي على الصراط المستقيم في أقواله وأعماله وجميع أحواله؟ فبمجرد النظر إلى حال هذين الرجلين، يعلم الفرق بينهما، والمهتدي من الضال منهما، والأحوال أكبر شاهد من الأقوال.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 05 : 05 PM
{ 23 - 26 } { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ * قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ }
يقول تعالى - مبينًا أنه المعبود وحده، وداعيًا عباده إلى شكره، وإفراده بالعبادة-: { قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ } أي: أوجدكم من العدم، من غير معاون له ولا مظاهر، ولما أنشأكم، كمل لكم الوجود بالسمع والأبصار والأفئدة، التي هي أنفع أعضاء البدن وأكمل القوى الجسمانية، ولكنه مع هذا الإنعام { قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ } الله، قليل منكم الشاكر، وقليل منكم الشكر.
{ قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ } أي: بثكم في أقطارها، وأسكنكم في أرجائها، وأمركم، ونهاكم، وأسدى عليكم من النعم، ما به تنتفعون، ثم بعد ذلك يحشركم ليوم القيامة.
ولكن هذا الوعد بالجزاء، ينكره هؤلاء المعاندون { وَيَقُولُونَ } تكذيبًا:
{ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ } جعلوا علامة صدقهم أن يخبروا بوقت مجيئه، وهذا ظلم وعناد فإنما العلم عند الله لا عند أحد من الخلق، ولا ملازمة بين صدق هذا الخبر وبين الإخبار بوقته، فإن الصدق يعرف بأدلته، وقد أقام الله من الأدلة والبراهين على صحته ما لا يبقى معه أدنى شك لمن ألقى السمع وهو شهيد.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 15 : 09 PM
{ 27 - 30 } { فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِيَ اللَّهُ وَمَنْ مَعِيَ أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ * قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ }
يعني أن محل تكذيب الكفار وغرورهم به حين كانوا في الدنيا، فإذا كان يوم الجزاء، ورأوا العذاب منهم { زُلْفَةً } أي: قريبًا، ساءهم ذلك وأفظعهم، وقلقل أفئدتهم، فتغيرت لذلك وجوههم، ووبخوا على تكذيبهم، وقيل لهم هذا الذي كنتم به تكذبون، فاليوم رأيتموه عيانًا، وانجلى لكم الأمر، وتقطعت بكم الأسباب ولم يبق إلا مباشرة العذاب.
ولما كان المكذبون للرسول صلى الله عليه وسلم، [الذين] يردون دعوته، ينتظرون هلاكه، ويتربصون به ريب المنون، أمره الله أن يقول لهم: أنتم وإن حصلت لكم أمانيكم وأهلكني الله ومن معي، فليس ذلك بنافع لكم شيئًا، لأنكم كفرتم بآيات الله، واستحققتم العذاب، فمن يجيركم من عذاب أليم قد تحتم وقوعه بكم؟ فإذًا، تعبكم وحرصكم على هلاكي غير مفيدة، ولا مجد لكم شيئًا.
ومن قولهم، إنهم على هدى، والرسول على ضلال، أعادوا في ذلك وأبدوا، وجادلوا عليه وقاتلوا، فأمر الله نبيه أن يخبر عن حاله وحال أتباعه، ما به يتبين لكل أحد هداهم وتقواهم، وهو أن يقولوا: { آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا } والإيمان يشمل التصديق الباطن، والأعمال الباطنة والظاهرة، ولما كانت الأعمال، وجودها وكمالها، متوقفة على التوكل، خص الله التوكل من بين سائر الأعمال، وإلا فهو داخل في الإيمان، ومن جملة لوازمه كما قال تعالى: { وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } فإذا كانت هذه حال الرسول وحال من اتبعه، وهي الحال التي تتعين للفلاح، وتتوقف عليها السعادة، وحالة أعدائه بضدها، فلا إيمان [لهم] ولا توكل، علم بذلك من هو على هدى، ومن هو في ضلال مبين.
ثم أخبر عن انفراده بالنعم، خصوصًا، بالماء الذي جعل الله منه كل شيء حي فقال: { قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا } أي: غائرًا { فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ } تشربون منه، وتسقون أنعامكم وأشجاركم وزروعكم؟ وهذا استفهام بمعنى النفي، أي: لا يقدر أحد على ذلك غير الله تعالى.
تمت ولله الحمد.

سُلاَفْ القَصِيدْ
31 / 10 / 2017, 54 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

"فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "

[البقرة : 137]



التفسير :

فإنْ آمن الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم بمثل الذي آمنتم به, مما جاء به الرسول, فقد اهتدوا إلى الحق, وإن أعرضوا فإنما هم في خلاف شديد, فسيكفيك الله -أيها الرسول- شرَّهم وينصرك عليهم, وهو السميع لأقوالكم, العليم بأحوالكم.

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 11 / 2017, 09 : 04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

" زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَيَسْخَرُونَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ اتَّقَواْ فَوْقَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَاللّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ "

[البقرة : 212]

التفسير:


حُسِّن للذين جحدوا وحدانية الله الحياةُ الدنيا وما فيها من الشهوات والملذات, وهم يستهزئون بالمؤمنين. وهؤلاء الذين يخشون ربهم فوق جميع الكفار يوم القيامة; حيث يدخلهم الله أعلى درجات الجنة, وينزل الكافرين أسفل دركات النار. والله يرزق مَن يشاء مِن خلقه بغير حساب.

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 11 / 2017, 25 : 09 AM
https://ia601406.us.archive.org/16/items/khelili07_hotmail/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1%20%D8%B3%D9%88%D8%B 1%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%AF%D8%B1.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 11 / 2017, 54 : 09 AM
https://www.albetaqa.site/data/albetaqa/01tfseer/079alnazeaat/c-alnazeaat002.jpg (http://www.albetaqa.site/data/albetaqa/01tfseer/079alnazeaat/c-alnazeaat002.jpg)

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 11 / 2017, 35 : 12 PM
https://www.albetaqa.site/data/albetaqa/01tfseer/112alekhlas/c-alekhlas003.jpg (http://www.albetaqa.site/data/albetaqa/01tfseer/112alekhlas/c-alekhlas003.jpg)

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 11 / 2017, 16 : 08 PM
https://www.albetaqa.site/data/albetaqa/01tfseer/088alghashya/c-alghashya019.jpg (http://www.albetaqa.site/data/albetaqa/01tfseer/088alghashya/c-alghashya019.jpg)

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 11 / 2017, 57 : 03 AM
https://www.albetaqa.site/data/alwaraqa/07rqaeq/1rqaeq04/p-rqaeq199.jpg (https://www.albetaqa.site/data/alwaraqa/07rqaeq/1rqaeq04/p-rqaeq199.jpg)

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 11 / 2017, 09 : 10 AM
{ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئِن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم أو ليس الله بأعلم بما في صدور العالمين</B>} سورة العنكبوت آية رقم 10</B>

يقول تعالى مخبرا عن صفات قوم من المكذبين الذين يدعون الإيمان بألسنتهم ولم يثبت الإيمان في قلوبهم بأنهم إذا جاءتهم محنة وفتنة في الدنيا اعتقدوا أن هذا من نقمة الله تعالى بهم فارتدوا عن الإسلام ولهذا قال تعالى : " ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله " قال ابن عباس يعني فتنته أن يرتد عن دينه إذا أوذي في الله وكذا قال غيره من علماء السلف وهذه الآية كقوله تعالى : " ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه - إلى قوله - ذلك هو الضلال البعيد" ثم قال عز وجل : " ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم " أي ولئن جاء نصر قريب من ربك يا محمد وفتح ومغانم ليقولن هؤلاء لكم إنا كنا معكم أي إخوانكم في الدين كما قال تعالى : " الذين يتربصون بكم فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين" وقال تعالى : " فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين " وقال تعالى مخبرا عنهم ههنا " ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم " ثم قال الله تعالى : " أوليس الله بأعلم بما في صدور العالمين " أي أوليس الله بأعلم بما في قلوبهم وما تكنه ضمائرهم وإن أظهروا لكم الموافقة ؟ .
تفسير أبن كثير ..

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 11 / 2017, 48 : 10 PM
قال تعالى :
{ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم فنذر الذين
لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون</B>}سورة يونس اية 11

تفسير ابن كثير :</B>
يخبر تعالى عن حلمه ولطفه بعباده أنه لا يستجيب لهم إذا دعوا
على أنفسهم أو أموالهم أو أولادهم في حال ضجرهم وغضبهم وأنه يعلم منهم عدم القصد بالشر
إلى إرادة ذلك فلهذا لا يستجيب لهم والحالة هذه لطفا ورحمة كما يستجيب لهم
إذا دعوا لأنفسهم أو لأموالهم أو لأولادهم بالخير والبركة والنماء
ولهذا قال " ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم " الآية
أي لو استجاب لهم كل ما دعوه به في ذلك لأهلكهم ولكن لا ينبغي الإكثار من ذلك
كما جاء في الحديث الذي رواه الحافظ أبو بكر البزار في مسنده : حدثنا محمد بن معمر
حدثنا يعقوب بن محمد حدثنا حاتم بن إسماعيل حدثنا يعقوب بن مجاهد أبو جزرة
عن عبادة بن الوليد حدثنا جابر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" لا تدعوا على أنفسكم لا تدعوا على أولادكم لا تدعوا على أموالكم لا توافقوا من الله
ساعة فيها إجابة فيستجيب لكم " ورواه أبو داود من حديث حاتم بن إسماعيل به .
وقال البزار وتفرد به عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت الأنصاري
لم يشاركه أحد فيه وهذا كقوله تعالى " ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير " الآية .
وقال مجاهد في تفسير هذه الآية " ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير " الآية
هو قول الإنسان لولده أو ماله إذا غضب عليه : اللهم لا تبارك فيه والعنه.
فلو يعجل لهم الاستجابة في ذلك كما يستجاب لهم في الخير لأهلكهم .

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 11 / 2017, 23 : 02 AM
( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ
يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ
لهُ المُلكُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ فَأَنَّى تُصْرَفُونَ )
الآيه : 6 .. الزمر

تفسير ابن كثير

( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ) أي: خلقكم مع اختلاف أجناسكم وأصنافكم وألسنتكم وألوانكم من نفس واحدة، وهو آدم عليه السلام
( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) ، وهي حواء، عليهما السلام
( وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الأنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ) أي: وخلق لكم من ظهور الأنعام ثمانية أزواج وهي المذكورة في سورة الأنعام: من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين
( يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ) أي: قدركم في بطون أمهاتكم
( خَلْقًا مِنْ بَعْدِ خَلْقٍ ) أي: يكون أحدكم أولا نطفة، ثم يكون علقة، ثم يكون مضغة، ثم يخلق فيكون لحما وعظما وعصبا وعروقا، وينفخ فيه الروح فيصير خلقا آخر
( فِي ظُلُمَاتٍ ثَلاثٍ ) يعني: ظلمة الرحم، وظلمة المشيمة " التي هي كالغشاوة والوقاية على الولد " وظلمة البطن
( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ) أي: هذا الذي خلق السموات والأرض وما بينهما وخلقكم وخلق آباءكم هو الرب له الملك والتصرف في جميع ذلك
( فَأَنَّى تُصْرَفُونَ ) أي: فكيف تعبدون معه غيره؟ أين يُذْهَبُ بعقولكم؟!

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 11 / 2017, 52 : 03 AM
تفسير الآيات (1- 4):
{أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ (1) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (2) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ (3) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (4)}

ألم نوسع- أيها النبي- لك صدرك لشرائع الدين، والدعوة إلى الله، والاتصاف بمكارم الأخلاق، وحططنا عنك بذلك حِمْلك الذي أثقل ظهرك، وجعلناك- بما أنعمنا عليك من المكارم- في منزلة رفيعة عالية؟

. (https://www.blogger.com/null)تفسير الآيات (5- 6):
{فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (6)}

فلا يثنك أذى أعدائك عن نشر الرسالة؛ فإن مع الضيق فرجًا، إن مع الضيق فرجًا.

. (https://www.blogger.com/null)تفسير الآيات (7- 8):
{فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ (8)}

فإذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها فَجِدَّ في العبادة، وإلى ربك وحده فارغب فيما عنده.

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 11 / 2017, 34 : 10 AM
https://2.bp.blogspot.com/-3hpk4bLNNC4/Wc1DEzwkRcI/AAAAAAAADts/eEx-d8Gr4KYrAtr1sNw_CSVI-eF1qPYtwCLcBGAs/s640/2.png

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 11 / 2017, 47 : 04 PM
قال تعالى: { إن تنصروا الله ينصركم}
...(7:محمد)

هذا وعد من كريم صادق الوعد أن الذي ينصره بالقوال والأفعال
والامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر.

تفسير السعدي رحمه الله

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 11 / 2017, 47 : 10 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-altareq001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-altareq001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 11 / 2017, 07 : 04 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-altareq002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-altareq002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 11 / 2017, 22 : 12 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-altareq003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-altareq003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 11 / 2017, 07 : 02 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-altareq004-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-altareq004)

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 11 / 2017, 53 : 07 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-altareq005-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-altareq005)

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 11 / 2017, 47 : 09 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-altareq006-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-altareq006)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 17 : 03 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-altareq007-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-altareq007)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 30 : 04 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-altareq008-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-altareq008)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 04 : 10 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alnas001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alnas001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 08 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alnas002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alnas002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 08 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alnas003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alnas003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 09 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alnas004-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alnas004)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 09 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alnas005-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alnas005)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 34 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alnas006-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alnas006)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 17 : 04 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfalq001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfalq001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 35 : 05 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfalq002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfalq002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 45 : 07 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfalq003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfalq003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 43 : 08 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfalq004-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfalq004)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 04 : 09 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfalq005-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfalq005)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 40 : 09 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alkafron001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alkafron001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 43 : 10 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alkafron002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alkafron002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
05 / 11 / 2017, 28 : 11 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alkafron003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alkafron003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 12 : 12 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alkafron004-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alkafron004)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 16 : 12 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alkafron005-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alkafron005)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 38 : 01 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alkafron006-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alkafron006)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 49 : 03 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alasr001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alasr001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 44 : 10 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alasr002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alasr002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 29 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alasr003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alasr003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 52 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfeil001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfeil001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 52 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfeil002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfeil002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 53 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfeil003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfeil003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 43 : 02 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfeil004-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfeil004)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 21 : 08 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alfeil005-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alfeil005)

سُلاَفْ القَصِيدْ
06 / 11 / 2017, 09 : 10 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alqdr001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alqdr001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 04 : 12 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alqdr002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alqdr002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 05 : 12 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alqdr003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alqdr003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 05 : 12 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alqdr004-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alqdr004)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 05 : 12 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-alqdr005-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-alqdr005)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 30 : 03 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 21 : 09 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 36 : 09 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 10 : 10 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad004-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad004)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 25 : 12 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad005-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad005)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 22 : 09 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad006-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad006)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 17 : 10 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad007-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad007)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 52 : 10 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad008-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad008)

سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 11 / 2017, 28 : 11 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad009-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad009)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 38 : 02 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad010-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad010)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 38 : 09 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad011-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad011)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 59 : 09 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad012-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad012)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 17 : 10 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad013-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad013)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 22 : 10 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad014-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad014)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 21 : 12 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad015-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad015)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 47 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad016-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad016)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 37 : 04 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad017-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad017)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 31 : 08 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad018-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad018)

سُلاَفْ القَصِيدْ
08 / 11 / 2017, 50 : 11 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad019-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad019)

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 11 / 2017, 15 : 10 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-albalad020-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-albalad020)

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 11 / 2017, 22 : 11 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha001-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha001)

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 11 / 2017, 11 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha002-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha002)

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 11 / 2017, 16 : 09 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha003-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha003)

سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 11 / 2017, 00 : 11 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha004-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha004)

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 11 / 2017, 10 : 04 AM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha005-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha005)

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 11 / 2017, 41 : 12 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha006-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha006)

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 11 / 2017, 06 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha007-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha007)

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 11 / 2017, 06 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha008-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha008)

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 11 / 2017, 07 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha009-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha009)

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 11 / 2017, 07 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha010-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha010)

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 11 / 2017, 08 : 01 PM
https://www.albetaqa.site/lang/arb/wp-content/uploads/2016/09/14/c-aldoha011-370x277.jpg (https://www.albetaqa.site/lang/arb/?i=c-aldoha011)

سُلاَفْ القَصِيدْ
10 / 11 / 2017, 28 : 11 PM
..


(فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفاً) (الكهف:6)




قوله تعالى: {فَلَعَلَّكَ } الخِطاب للرسول صلى الله عليه وسلم { بَاخِعٌ نَفْسَكَ } مهلكٌ نفسَك،
لأنه كان صلى الله عليه وسلم إذا لم يجيبوه حَزِنَ حَزناً شديداً، وضاق صدره
حتى يكادَ يَهلك، فسلَّاه الله وبيّن له أنه ليس عليه من عدم استجابتهم من شيء،
وإنما عليه البلاغ وقد بلَّغ.





( عَلَى آثَارِهِمْ) أي باتباع آثارهم، لعلَّهم يرجعون بعد عدم إجابتهم وإعراضهم.


( إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيث)ِ أي إن لم يؤمنوا بهذا القرآن.


(أَسَفاً) مفعول من أجله، العامل فيه: { بَاخِعٌ } المعنى أنه لعلك باخع نفسك من الأسف
إذا لم يؤمنوا بهذا مع أن الرسول صلى الله عليه وسلم ليس عليه من
عدم استجابتهم من شيء، ومهمة الرسول صلى الله عليه وسلم البلاغ،.
قال تعالى: { فإنما عليك البلاغ} [الرعد: 40] ، وهكذا ورثته
من بعده: العلماء، وظيفتهم البلاغ وأما الهداية فبيد الله.



.,

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 02 : 12 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0320.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 58 : 03 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0321.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 04 : 04 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0322.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 28 : 04 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0323.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 24 : 12 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0324.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 22 : 03 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0325.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 37 : 07 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0326.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 03 : 08 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0327.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 06 : 09 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0328.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 38 : 09 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0329.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 05 : 10 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0330.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
11 / 11 / 2017, 55 : 11 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0331.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 05 : 12 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0332.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 50 : 12 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0333.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 26 : 01 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0334.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 42 : 01 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0335.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 58 : 02 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0336.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 48 : 03 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0337.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 26 : 09 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0337.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 39 : 10 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0338.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 41 : 12 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0338.jpg.ز

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 37 : 07 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0339.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
12 / 11 / 2017, 02 : 10 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0340.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 11 / 2017, 12 : 02 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0341.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 11 / 2017, 19 : 03 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0342.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 11 / 2017, 19 : 04 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0343.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 11 / 2017, 20 : 10 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0344.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 11 / 2017, 57 : 10 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0345.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 11 / 2017, 05 : 01 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0346.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 11 / 2017, 15 : 01 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0347.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
13 / 11 / 2017, 35 : 11 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0348.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 40 : 01 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0349.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 34 : 02 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0350.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 41 : 09 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0351.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 12 : 10 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0352.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 30 : 10 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0353.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 02 : 12 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0354.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 04 : 12 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0355.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 29 : 12 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0356.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 43 : 02 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0357.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
14 / 11 / 2017, 44 : 07 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0358.jpg (http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0358.jpg)

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 11 / 2017, 05 : 01 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0359.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 11 / 2017, 30 : 01 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0360.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 11 / 2017, 41 : 10 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0361.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 11 / 2017, 17 : 02 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0362.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 11 / 2017, 18 : 02 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0363.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 11 / 2017, 08 : 04 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0364.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 11 / 2017, 32 : 05 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0365.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
15 / 11 / 2017, 04 : 10 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0366.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 11 / 2017, 04 : 02 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0367.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 11 / 2017, 20 : 04 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0368.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 11 / 2017, 17 : 10 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0369.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 11 / 2017, 20 : 02 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0370.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
16 / 11 / 2017, 31 : 02 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0371.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 11 / 2017, 46 : 01 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0372.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 11 / 2017, 55 : 02 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0373.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 11 / 2017, 05 : 04 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0374.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 11 / 2017, 40 : 11 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0375.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
17 / 11 / 2017, 28 : 05 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0376.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 11 / 2017, 51 : 03 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0377.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 11 / 2017, 11 : 04 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0378.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 11 / 2017, 39 : 11 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0378.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 11 / 2017, 09 : 12 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0379.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
18 / 11 / 2017, 19 : 10 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0380.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 11 / 2017, 18 : 04 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0381.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 11 / 2017, 33 : 09 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0379.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 11 / 2017, 58 : 09 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0380.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 11 / 2017, 42 : 11 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0381.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 11 / 2017, 24 : 01 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0382.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 11 / 2017, 34 : 05 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0383.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 11 / 2017, 51 : 09 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0384.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 11 / 2017, 25 : 02 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0385.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 11 / 2017, 22 : 04 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0386.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 11 / 2017, 05 : 09 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0387.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 11 / 2017, 46 : 09 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0388.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 11 / 2017, 18 : 12 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0389.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 11 / 2017, 24 : 07 PM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0390.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 11 / 2017, 42 : 02 AM
http://images.qurancomplex.gov.sa/publications/tafseer_muyassar/550/jpg_90/0391.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 11 / 2017, 01 : 12 PM
http://www.lovely0smile.com/Msg/Msg-2339.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 11 / 2017, 01 : 12 PM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-111-002.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2339.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 11 / 2017, 01 : 12 PM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-111-003.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2339.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 11 / 2017, 01 : 12 PM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-111-004.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2339.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 11 / 2017, 43 : 05 PM
http://www.lovely0smile.com/2008/Tafseer/Tafseer-111-005.jpg (http://www.lovely0smile.com/Msg-2339.html)

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 37 : 12 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-002.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 49 : 02 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-003.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 32 : 03 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-004.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 34 : 03 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-005.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 34 : 12 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-006.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 23 : 01 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-007.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 56 : 03 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-008.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 03 : 09 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-009.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 12 : 09 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-010.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 40 : 09 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-009.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 11 / 2017, 04 : 10 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-010.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 11 / 2017, 38 : 01 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-011.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 11 / 2017, 32 : 10 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-012.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 11 / 2017, 05 : 12 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-013.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 11 / 2017, 29 : 10 PM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-014.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 11 / 2017, 55 : 12 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-015.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 11 / 2017, 15 : 04 AM
http://www.lovely0smile.com/2011/Tafseer/Tafseer-055-016.jpg