سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 05 / 2017, 59 : 10 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
وبعد:
ما من مسلم على وجه الأرض إلا ويرجو أن يطرح الله عزّ وجلّ البركةَ في وقته وعمره ورزقه وولده وعلمه وجاهه وغير ذلك مما وهبه الله..
-فيا تُرى ما معنى البركة وما الطرق الموصلة إليها؟
••البركة: هي دوام الخير وكثرته، ولا خير أكثر وأدوم من خير الله سبحانه.
••من الطرق الموصلة إلى البركة:
١- التقوى: قال تعالى (وَلَو أنَّ أَهلَ القُرَى آمَنُوا واتَّقَوا لَفَتَحنَا عَلَيِهم بَرَكَاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ) فالتقوى سبب في طرح البركة في العمر والرزق، فكل من كان قريباً من ربه بالطاعات؛ ففيه من البركة على قدر قُربه من الله، والناس في هذا على مراتب.
٢- الصدقة: قال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) تنقصه كماً لا كيفية؛ وذلك أنّ الله يبارك له فيما بقى ولربما يفتح له أبواباً للرزق من حيث لا يحتسب.
٣- اتخاذ المال الحلال: قَالَ صلى الله عليه وسلم: (الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)
٤- قراءة القرآن الكريم: قال تعالى (كِتَابٌ أَنزَلنَاهُ إِلَيكَ مُبَارَكٌ لِيدَّبَّرُوا آيَاتِه) من بركته أنّ الحرف الواحد بعشر حسنات، والحسنة بعشر أمثالها، ومن بركته أنه شفاء للناس (وَنُنَزِلُ مِنَ القُرآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ).
٥-الدعاء بالبركة في جميع المناسبات؛ من ذلك: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ إنساناً قال بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما بخير).
٦-إفشاء السلام رجاءً للبركة : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ ، يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ).
٧-مجالس الذكر: قال صلى الله عليه وسلم (… يقول مَلك من الملائكة : فيهم فلان) : كناية عن اسمه ونسبه ( ليس منهم ): أي من الذاكرين ( إنما جاء لحاجة ):أي دنيوية له، فجلس معهم يريد الملك بهذا أنه لا يستحق المغفرة، قالهم الجلساء لا يشقى جليسهم) قال الطيبي : أي: هم جلساء لا يخيب جليسهم عن كرامتهم فيشقى.
٨-الاستغفار: فبه تُجلب الأرزاق والبركات، قال سبحانه عن نوح عليه السلام إنه قال لقومه “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”
٩-السحور: قَالَ صلى الله عليه وسلم تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً) بركة دينية ودنيوية.
١٠- اتباع السنة في جميع الأمور: كالاجتماع على الطعام، ففي الحديث أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، إنا نأكلُ ولا نشبع ؟ قال فلعلَّكم تأكلون متفرقين؟ اجتمِعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله تعالى يُبارك لكم فيه).
– هذه بعض الطرق الموصلة إلى البركة…
نسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا وأرزاقنا.. والحمد لله رب العالمين.
وبعد:
ما من مسلم على وجه الأرض إلا ويرجو أن يطرح الله عزّ وجلّ البركةَ في وقته وعمره ورزقه وولده وعلمه وجاهه وغير ذلك مما وهبه الله..
-فيا تُرى ما معنى البركة وما الطرق الموصلة إليها؟
••البركة: هي دوام الخير وكثرته، ولا خير أكثر وأدوم من خير الله سبحانه.
••من الطرق الموصلة إلى البركة:
١- التقوى: قال تعالى (وَلَو أنَّ أَهلَ القُرَى آمَنُوا واتَّقَوا لَفَتَحنَا عَلَيِهم بَرَكَاتٍ مِنَ السَّماءِ وَالأَرضِ) فالتقوى سبب في طرح البركة في العمر والرزق، فكل من كان قريباً من ربه بالطاعات؛ ففيه من البركة على قدر قُربه من الله، والناس في هذا على مراتب.
٢- الصدقة: قال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) تنقصه كماً لا كيفية؛ وذلك أنّ الله يبارك له فيما بقى ولربما يفتح له أبواباً للرزق من حيث لا يحتسب.
٣- اتخاذ المال الحلال: قَالَ صلى الله عليه وسلم: (الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَتْ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا)
٤- قراءة القرآن الكريم: قال تعالى (كِتَابٌ أَنزَلنَاهُ إِلَيكَ مُبَارَكٌ لِيدَّبَّرُوا آيَاتِه) من بركته أنّ الحرف الواحد بعشر حسنات، والحسنة بعشر أمثالها، ومن بركته أنه شفاء للناس (وَنُنَزِلُ مِنَ القُرآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحمَةٌ لِلمُؤمِنِينَ).
٥-الدعاء بالبركة في جميع المناسبات؛ من ذلك: أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رفأ إنساناً قال بارك الله لك، وبارك عليك، وجمع بينكما بخير).
٦-إفشاء السلام رجاءً للبركة : عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: (يَا بُنَيَّ إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ فَسَلِّمْ ، يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِكَ).
٧-مجالس الذكر: قال صلى الله عليه وسلم (… يقول مَلك من الملائكة : فيهم فلان) : كناية عن اسمه ونسبه ( ليس منهم ): أي من الذاكرين ( إنما جاء لحاجة ):أي دنيوية له، فجلس معهم يريد الملك بهذا أنه لا يستحق المغفرة، قالهم الجلساء لا يشقى جليسهم) قال الطيبي : أي: هم جلساء لا يخيب جليسهم عن كرامتهم فيشقى.
٨-الاستغفار: فبه تُجلب الأرزاق والبركات، قال سبحانه عن نوح عليه السلام إنه قال لقومه “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا”
٩-السحور: قَالَ صلى الله عليه وسلم تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً) بركة دينية ودنيوية.
١٠- اتباع السنة في جميع الأمور: كالاجتماع على الطعام، ففي الحديث أنّ رجلاً قال: يا رسول الله، إنا نأكلُ ولا نشبع ؟ قال فلعلَّكم تأكلون متفرقين؟ اجتمِعوا على طعامكم، واذكروا اسم الله تعالى يُبارك لكم فيه).
– هذه بعض الطرق الموصلة إلى البركة…
نسأل الله أن يبارك لنا في أوقاتنا وأرزاقنا.. والحمد لله رب العالمين.