شموع
18 / 02 / 2017, 04 : 12 PM
مقال ،،، الصبر على الاقدار ...
هذه الدنيا دار ابتلاء ، وللنفس فيها ابتلاءات كثيرة
تتقلب ايامها ولياليها من حال الى حال ، اتراح وافراح ، وداع ولقاء ، اقدار تجري
طرقاتها كثيرة ، فكم اجرت من دمعه ، وكم قتلت من بسمة
اقدار الله تمضي على الجميع وكل ما نرجوه من الله هو الصبر والثبات
وليست دنيانا دار بقاء ولا قرار
كما وصفها الشاعر بقوله :
حكم المنية في البريَّة جاري..
ما هذه الدنيا بدار قرار.
طُبعت على كدر وأنت تريدها..
صفوا من الأقدار والأكدار.
لذلك لابد ان نربي انفسنا على الصبر على اقدار الله وعلى تقلبات الدهر
فهذه الدنيا لم تصفوا لأحد ، دار كلها ابتلاء ليختبر الله صبرنا والرضا بقضاء الله وقدره ، من عاش زمناً طويلاً ورأى مأآسي هذه الحياة واحزانها علم انها ليست بدار السعادة ولا الراحه ، وانما الراحة عندما نجتمع في جنان الخلود برحمة الله
عليكم بالصبر فنحن اصبحنا في زمن نودع فيه كل يوم الكثير من الاحباب يتخطفهم الموت ونبقى بعدهم نقاسي لوعة الفراق ومرارة الذكريات ونسأل الله الصبر والسلوان
فلابد من الرضا والصبر لننال البشارة من رب العالمين كما قال سبحانه:
( وبشر الصابرين )
اي بشارة تنتظرنا واي مكافأة سنحظى بها ان سكن الصبر والرضا اعماقنا
اللهم اجعلنا من الصابرين والراضين بقضاءك.
الدنيا لاتدوم ولا تستقر على حال فكما تؤلمنا وتُبكنا يأتي لحظات تسعدنا ولكنها جميعاً لحظات مؤقته لا تدوم لانها محطات نعبرها الى الدار الآخرة
هي الدنيا كما قالوا عنها الشعراء:
خداعة لم تدم يوماً على أحد
ولا استقرت على حالٍ لياليها
فيارب الهمنا الصبر على اقدارك وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا
واجبر كسر كل القلوب المنكسرة واجمعنا باحبتنا في الفردوس الاعلى من الجنة
... بقلم : شموع
هذه الدنيا دار ابتلاء ، وللنفس فيها ابتلاءات كثيرة
تتقلب ايامها ولياليها من حال الى حال ، اتراح وافراح ، وداع ولقاء ، اقدار تجري
طرقاتها كثيرة ، فكم اجرت من دمعه ، وكم قتلت من بسمة
اقدار الله تمضي على الجميع وكل ما نرجوه من الله هو الصبر والثبات
وليست دنيانا دار بقاء ولا قرار
كما وصفها الشاعر بقوله :
حكم المنية في البريَّة جاري..
ما هذه الدنيا بدار قرار.
طُبعت على كدر وأنت تريدها..
صفوا من الأقدار والأكدار.
لذلك لابد ان نربي انفسنا على الصبر على اقدار الله وعلى تقلبات الدهر
فهذه الدنيا لم تصفوا لأحد ، دار كلها ابتلاء ليختبر الله صبرنا والرضا بقضاء الله وقدره ، من عاش زمناً طويلاً ورأى مأآسي هذه الحياة واحزانها علم انها ليست بدار السعادة ولا الراحه ، وانما الراحة عندما نجتمع في جنان الخلود برحمة الله
عليكم بالصبر فنحن اصبحنا في زمن نودع فيه كل يوم الكثير من الاحباب يتخطفهم الموت ونبقى بعدهم نقاسي لوعة الفراق ومرارة الذكريات ونسأل الله الصبر والسلوان
فلابد من الرضا والصبر لننال البشارة من رب العالمين كما قال سبحانه:
( وبشر الصابرين )
اي بشارة تنتظرنا واي مكافأة سنحظى بها ان سكن الصبر والرضا اعماقنا
اللهم اجعلنا من الصابرين والراضين بقضاءك.
الدنيا لاتدوم ولا تستقر على حال فكما تؤلمنا وتُبكنا يأتي لحظات تسعدنا ولكنها جميعاً لحظات مؤقته لا تدوم لانها محطات نعبرها الى الدار الآخرة
هي الدنيا كما قالوا عنها الشعراء:
خداعة لم تدم يوماً على أحد
ولا استقرت على حالٍ لياليها
فيارب الهمنا الصبر على اقدارك وثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا
واجبر كسر كل القلوب المنكسرة واجمعنا باحبتنا في الفردوس الاعلى من الجنة
... بقلم : شموع