سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 02 / 2017, 30 : 02 AM
الدمام تشهد ذروة الموجة الباردة.. الليلة
http://m.salyaum.com/media/cache/b2/05/b205cdeebd97ba918d1fa887258b338f.jpg
عبدالرحمن إدريس - الدمام
يبلغ تأثير الموجة الباردة، اليوم الجمعة، مرحلة الذروة في السواحل الشرقية، حيث تهوي درجة الحرارة الصغرى إلى أدنى مستوياتها، مقتربة من الصفر في بعض الأجزاء وخاصة بشمال المنطقة.
وتكون الأجواء شديدة البرودة ليلا في حواضر الدمام، مع نشاط متزايد في سرعة الرياح المثيرة للأتربة والغبار، ويشمل ذلك معظم مناطق المملكة خلال 72 ساعة قادمة، كما يطرأ المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة في مساحات واسعة.
حيث تبلغ الصغرى أقل من الصفر بالشمالية، وتكون مصحوبة برياح قوية تساعد في الشعور بشدة البرد، فيما تعد هذه الموجة القطبية الأقوى منذ دخول فصل الشتاء.
وفي سياق متصل، أشار الباحث المختص بالفلك والمناخ، سلمان آل رمضان، إلى أن برودة هذه الأيام تصادف موسم (برد الأزيرق)، وهي فترة تمتاز عادة بالبرد القارس، وتهب فيها رياح الشمال بموجات قطبية من وسط آسيا.
فيعمل المرتفع السيبيري على دفع الرياح من تلك الأجزاء نحو المنطقة، والتسمية بـ«الأزيرق»، تعود الى ما كان واقعا في الماضي، حين تميل الاجسام للزرقة من شدة البرد، وبالتالي تم وضع هذا التعريف وصفا لما قد يسود الأجواء من برودة، مشابهة للوضع الراهن، حيث تلامس درجات الحرارة الصفر ليلا، وقد تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.
http://m.salyaum.com/media/cache/b2/05/b205cdeebd97ba918d1fa887258b338f.jpg
عبدالرحمن إدريس - الدمام
يبلغ تأثير الموجة الباردة، اليوم الجمعة، مرحلة الذروة في السواحل الشرقية، حيث تهوي درجة الحرارة الصغرى إلى أدنى مستوياتها، مقتربة من الصفر في بعض الأجزاء وخاصة بشمال المنطقة.
وتكون الأجواء شديدة البرودة ليلا في حواضر الدمام، مع نشاط متزايد في سرعة الرياح المثيرة للأتربة والغبار، ويشمل ذلك معظم مناطق المملكة خلال 72 ساعة قادمة، كما يطرأ المزيد من الانخفاض على درجات الحرارة في مساحات واسعة.
حيث تبلغ الصغرى أقل من الصفر بالشمالية، وتكون مصحوبة برياح قوية تساعد في الشعور بشدة البرد، فيما تعد هذه الموجة القطبية الأقوى منذ دخول فصل الشتاء.
وفي سياق متصل، أشار الباحث المختص بالفلك والمناخ، سلمان آل رمضان، إلى أن برودة هذه الأيام تصادف موسم (برد الأزيرق)، وهي فترة تمتاز عادة بالبرد القارس، وتهب فيها رياح الشمال بموجات قطبية من وسط آسيا.
فيعمل المرتفع السيبيري على دفع الرياح من تلك الأجزاء نحو المنطقة، والتسمية بـ«الأزيرق»، تعود الى ما كان واقعا في الماضي، حين تميل الاجسام للزرقة من شدة البرد، وبالتالي تم وضع هذا التعريف وصفا لما قد يسود الأجواء من برودة، مشابهة للوضع الراهن، حيث تلامس درجات الحرارة الصفر ليلا، وقد تستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.