سُلاَفْ القَصِيدْ
23 / 01 / 2017, 24 : 03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة )
( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم)
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
( ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
من اقسى المشكلات هى قسوة القلوب ، فالقلب القاسى لا القران يزكية ولا النظر فى آيات الله يحيه و السبب موت حواسه و تعطل عملها ، ومن قسوة القلب كونه أصم لا يسمع الحق أبكم لا ينطق به أعمى لا يراه و المراد بالعمى ليس العمى الحسى و انما العمى عن اتباع الحقيقة و السعى لها حتى ان العمى البصرى اصبح بالنسبه للعمى القلبى امر هين ! ، كان يقال عن العرب شعوب عاطفية اكثر من غيرها ، فى الماضى كنا نتميز بعواطفنا و ايجابياتنا مع الغريب قبل القريب اما الان اصبح كل فرد يقول نفسى اولا و آخرا ، اصبح طبيعى جدا لو شخص لديه ضائقة مالية ما لا يرى احد يمد له يد العون ليسد دينه او عثرته ، و الجار لا يرى ولا يسأل عن جاره و ان راه صدفة يسلم عليه ببرود و ببعض المجاملة الغير صادقة ، و لو حدث حادث ما لشخص فى الطريق تظهر الكثير من الكاميرات لتصور الحادث و لا يفكرون بتقديم المساعدة لمن وقع له الحادث ، حتى العلاقات ما بين الاهل ، ما رايت اسرة او عائلة الا وبها بعض الرواسب و الاحقاد بين فرد و اخر او بعض الخلافات وبينها و بين بعض ، اى موقف انسانى نراه لم يعد قلوبنا ترق له ولا تدمع العين تجاهه ، جمود الفلوب و قسوتها واللا بمالاة اصبحت السمة الغالبة على البشر ، اتساءل بينى و بين حالى ما السر وراء تغير الناس و انانية طباعها بهلشكل ، لما كل هالاختلافات و التحولات فى قلوب الناس وتغيرها من حال الى حال ، حتى اصبح بعض الاشخاص و انا واحدة منهم حينما اشعر بقلبى سيضعف و عينى ستدمع لامر من الامور الانسانية احاول السيطرة و التحكم و عدم الانفعال كى لا افتح مجال للسخرية لمن حولى على حالى .
افضل ما قيل عن قسوة القلوب يلخص السابق ، قسوة القلوب مرض عظيم ابتلينا به فى هدا الزمان ، فأصبحنا نسمع القرآن ولا نتأثر .. وندفن موتانا ولا نعتبر .. و نسمع المواعظ و العبر ولا نتدكر
ما رايكم و وجهة نظركم هل اصبحت القلوب قاسية فعلا ؟ ، هل قلوبنا لم تعد ترق و تتعاطف و تدمع اعيننا لموقف انسانى او مشاعر انسانية ؟ هل العواطف فى الدرجة الادنى من العلاقات ؟ ، وما هى الطرق لمعالجة الصدع بالقلوب و التصدع بالعلاقات ؟
ختاما لندعو بالدعاء الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(اللهم يا خير من سئل.. ويا أجود من أعطى.. حوّلنا مما نكره إلى ما تحب وترضى ، وإن كانت القلوب قاسية ، وإن كانت الأعين جامدة ، وإن كنا أولى بالعذاب ، فأنت أولى بالمغفرة)
وصلى الله على محمد وآل محمد.
قال تعالى (ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة )
( ان الله لاينظر الى أجسامكم ولا الى صوركم ولكن ينظر الى قلوبكم وأعمالكم)
( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
( ألم يأن للذين امنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )
من اقسى المشكلات هى قسوة القلوب ، فالقلب القاسى لا القران يزكية ولا النظر فى آيات الله يحيه و السبب موت حواسه و تعطل عملها ، ومن قسوة القلب كونه أصم لا يسمع الحق أبكم لا ينطق به أعمى لا يراه و المراد بالعمى ليس العمى الحسى و انما العمى عن اتباع الحقيقة و السعى لها حتى ان العمى البصرى اصبح بالنسبه للعمى القلبى امر هين ! ، كان يقال عن العرب شعوب عاطفية اكثر من غيرها ، فى الماضى كنا نتميز بعواطفنا و ايجابياتنا مع الغريب قبل القريب اما الان اصبح كل فرد يقول نفسى اولا و آخرا ، اصبح طبيعى جدا لو شخص لديه ضائقة مالية ما لا يرى احد يمد له يد العون ليسد دينه او عثرته ، و الجار لا يرى ولا يسأل عن جاره و ان راه صدفة يسلم عليه ببرود و ببعض المجاملة الغير صادقة ، و لو حدث حادث ما لشخص فى الطريق تظهر الكثير من الكاميرات لتصور الحادث و لا يفكرون بتقديم المساعدة لمن وقع له الحادث ، حتى العلاقات ما بين الاهل ، ما رايت اسرة او عائلة الا وبها بعض الرواسب و الاحقاد بين فرد و اخر او بعض الخلافات وبينها و بين بعض ، اى موقف انسانى نراه لم يعد قلوبنا ترق له ولا تدمع العين تجاهه ، جمود الفلوب و قسوتها واللا بمالاة اصبحت السمة الغالبة على البشر ، اتساءل بينى و بين حالى ما السر وراء تغير الناس و انانية طباعها بهلشكل ، لما كل هالاختلافات و التحولات فى قلوب الناس وتغيرها من حال الى حال ، حتى اصبح بعض الاشخاص و انا واحدة منهم حينما اشعر بقلبى سيضعف و عينى ستدمع لامر من الامور الانسانية احاول السيطرة و التحكم و عدم الانفعال كى لا افتح مجال للسخرية لمن حولى على حالى .
افضل ما قيل عن قسوة القلوب يلخص السابق ، قسوة القلوب مرض عظيم ابتلينا به فى هدا الزمان ، فأصبحنا نسمع القرآن ولا نتأثر .. وندفن موتانا ولا نعتبر .. و نسمع المواعظ و العبر ولا نتدكر
ما رايكم و وجهة نظركم هل اصبحت القلوب قاسية فعلا ؟ ، هل قلوبنا لم تعد ترق و تتعاطف و تدمع اعيننا لموقف انسانى او مشاعر انسانية ؟ هل العواطف فى الدرجة الادنى من العلاقات ؟ ، وما هى الطرق لمعالجة الصدع بالقلوب و التصدع بالعلاقات ؟
ختاما لندعو بالدعاء الوارد عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
(اللهم يا خير من سئل.. ويا أجود من أعطى.. حوّلنا مما نكره إلى ما تحب وترضى ، وإن كانت القلوب قاسية ، وإن كانت الأعين جامدة ، وإن كنا أولى بالعذاب ، فأنت أولى بالمغفرة)
وصلى الله على محمد وآل محمد.