سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 01 / 2017, 24 : 02 AM
الشرقية تودع البرودة خلال 20 يوما
http://m.salyaum.com/media/cache/3e/7f/3e7f5e3f015eb7203df5ec735f99ef8e.jpg
عبدالرحمن إدريس ـ جدة
تتهيأ فرص تساقط الامطار الخفيفة اليوم، على شرق السعودية ومنطقة الخليج العربي، وقد تستمر حتى مطلع الاسبوع المقبل ان شاء الله تعالى، في حين تعمل الرطوبة النسبية، على توافر العوامل المساعدة لبعض الهطولات في مواقع متفرقة، فيما تكون الاجواء معتدلة نسبيا في النهار تميل للبرودة ليلا، قبل ان تبدأ درجة الحرارة بالارتفاع تدريجيا في منتصف الشهر المقبل، وبحسب تنبؤات نماذج التعدد الاحتمالي لدرجات الحرارة، تكون مرجحة للارتفاع الى أعلى بقليل، بنسبة تتراوح بين + 0.5 إلى 1 درجة مئوية، وذلك طبقا لمراكز الارصاد الاقليمية والعالمية، التي اشارت ايضا الى ان كمية الامطار، تكون أقل من المعدل الطبيعي في هذه الفترة.
من جهتهم قال متابعون للانواء ان موسم (الشبط) ينتهي في الاسبوع الاول من فبراير، وقياسا على ذلك تودع حواضر الدمام، برودة الشتاء بعد حوالي 20 يوما، الذي لا يمنع من تحرك جبهات باردة بين حين وآخر، نظرا لانه لا مجال للاعتداد بمؤشر الطوالع النجمية، خاصة في ظل تداخل خصائص الانواء الذي يعني عدم توافر عنصر الدقة في التحديد، وفقا الى تلك الحسابات، وقد تؤخذ في الاستدلال التقريبي، من خلال ربطها بالتوقعات، باعتبارها ظروفا طقسية تقبل التكرار، وإن بدت في هذا الزمن خارج منظومة التقاويم بكل المقاييس، حيث فقدت البرودة اتجاه البوصلة.
http://m.salyaum.com/media/cache/3e/7f/3e7f5e3f015eb7203df5ec735f99ef8e.jpg
عبدالرحمن إدريس ـ جدة
تتهيأ فرص تساقط الامطار الخفيفة اليوم، على شرق السعودية ومنطقة الخليج العربي، وقد تستمر حتى مطلع الاسبوع المقبل ان شاء الله تعالى، في حين تعمل الرطوبة النسبية، على توافر العوامل المساعدة لبعض الهطولات في مواقع متفرقة، فيما تكون الاجواء معتدلة نسبيا في النهار تميل للبرودة ليلا، قبل ان تبدأ درجة الحرارة بالارتفاع تدريجيا في منتصف الشهر المقبل، وبحسب تنبؤات نماذج التعدد الاحتمالي لدرجات الحرارة، تكون مرجحة للارتفاع الى أعلى بقليل، بنسبة تتراوح بين + 0.5 إلى 1 درجة مئوية، وذلك طبقا لمراكز الارصاد الاقليمية والعالمية، التي اشارت ايضا الى ان كمية الامطار، تكون أقل من المعدل الطبيعي في هذه الفترة.
من جهتهم قال متابعون للانواء ان موسم (الشبط) ينتهي في الاسبوع الاول من فبراير، وقياسا على ذلك تودع حواضر الدمام، برودة الشتاء بعد حوالي 20 يوما، الذي لا يمنع من تحرك جبهات باردة بين حين وآخر، نظرا لانه لا مجال للاعتداد بمؤشر الطوالع النجمية، خاصة في ظل تداخل خصائص الانواء الذي يعني عدم توافر عنصر الدقة في التحديد، وفقا الى تلك الحسابات، وقد تؤخذ في الاستدلال التقريبي، من خلال ربطها بالتوقعات، باعتبارها ظروفا طقسية تقبل التكرار، وإن بدت في هذا الزمن خارج منظومة التقاويم بكل المقاييس، حيث فقدت البرودة اتجاه البوصلة.