مرعب النفوس
02 / 05 / 2006, 28 : 06 PM
بحر جهنم
روى أبو هدبة بن هدبة, قال: حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن في جهنم بحرا أسود مظلما منتن الريح, يُغرق الله فيه من أكل رزقه وعبد غيره)). القرطبي في التذكرة
إن عدم الحكم بما انزل الله وعدم تطبيق الشريعة الإسلامية في سدة الحكم,
لهو والله عبادة لغير الله.
فبالله عليكم هل هناك غير الله سبحانه وتعالى خبير بعباده؟!!!
هل هناك غير الله يعرف ما يصلح للناس وينفعهم وما يضرهم؟!!!
(( أَإِلَه مَعَ اللَّه * قليلاً ما تَذَكَّرُونَ))
ألا نخجل من أنفسنا وقد انعم الله علينا ورزقنا من الطيبات حين نحتكم الى شرعة الطاغوت, شرعة إبليس, شرعة حضارة العهر والفجور والنساء, ثم نرضي شرعة غير شرعته سبحانه وتعالى!!!
(( أَإِلَه مَعَ اللَّه * قليلاً ما تَذَكَّرُونَ))
جاء في تفسير الطبري عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في سورة براءة، فقرأ هذه الآية (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله)، قال: قلت: يا رسول الله، إنا لسنا نعبدهم! فقال صلى الله عليه وسلم: ((أليس يحرّمون ما أحلّ الله فتحرّمونه، ويحلّون ما حرم الله فتحلونه؟!)) قال: قلت: بلى. قال: ((فتلك عبادتهم)). قيل لحذيفة: أرأيت قول الله: اتخذوا أحبارهم ؟ قال: أما إنهم لم يكونوا يصومون لهم ولا يصلون لهم، ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئاً أحله الله لهم حرموه، فتلك كانت ربوبيتهم. وقال ابن حزم رحمه الله: "لما كان اليهود والنصارى يحرمون ما حرم أحبارهم ورهبانهم، ويحلون ما أحلوا، كانت هذه ربوبية صحيحة وعبادة صحيحة، قد دانوا بها، وسمى الله تعالى هذا العمل اتخاذ أرباب من دون الله وعبادةً، وهذا هو الشرك بلا خلاف.
فمن جعل التشريع حقاً لغير الله سواء جعله حقاً لنفسه فمارسه عملياً أو جعله حقاً لغيره بان اقر غيره على سن القوانين والتشريعات من غير كتاب الله وسنة رسوله وقع في شرك الربوبية والعياذ بالله.
لا يمكن إن يطبق توحيد الله في الحاكمية على وجهه الصحيح إلا بوجد من يحكم الأمة بالإسلام. ولا يكون ذلك إلا بالخلافة. فان الإثم عظيم على كل من يستطيع إيجاد الخلافة ولم يعمل لها. وان إثم الأمة بأجمعها في عنقه. فالأمة تستجدي وتستنجد بأهل القوة والنصرة أن ينصروها ويخلصوها من هذا الإثم العظيم. فيفوز أولئك بالأجر العظيم والنعيم المقيم. فهل من حي مجيب؟؟ هل من يعيد للحق تفرده في ربوبيته ؟؟.
فيحشر مع الأولين من الصحابة والصديقين والأنبياء وخير المرسلين.
( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ).
(( أَإِلَه مَعَ اللَّه * قليلاً ما تَذَكَّرُونَ)).
--------------------
عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال:
(( إن في الجنة حوراء يُقال لها "العيناء" إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف عن يمينها وعن يسارها كذلك, وهي تقول: أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر؟ )).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (( إن في الجنة حوراء يُقال لها " لُعبة ", لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله, مكتوب على نحرها: من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي عز وجل )).
وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار: يا ابا يحيى شوّقنا. قال مالك : يا عطاء: إن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة من حسنها, لولا أن الله كتب على أهل الجنة ألا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها, قال: فلم يزل عطاء السلمي كمدا – مهموما ومتحسّرا- من قول مالك أربعين يوما.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (( إن الرجل من أهل الجنة ليعانق الحور سبعين سنة لا يملها ولا تمله)).
اللهم يا من عز فأرتفع ، وعلا فأمتنع ، وذل كل شيء لعظمته وخضع
اللهم يا مجيب السائلين ، ويا مجيب المضطرين ، ويا مغيث المستغيثين
ارزقني لعبة والعيناء وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم
روى أبو هدبة بن هدبة, قال: حدثنا أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( إن في جهنم بحرا أسود مظلما منتن الريح, يُغرق الله فيه من أكل رزقه وعبد غيره)). القرطبي في التذكرة
إن عدم الحكم بما انزل الله وعدم تطبيق الشريعة الإسلامية في سدة الحكم,
لهو والله عبادة لغير الله.
فبالله عليكم هل هناك غير الله سبحانه وتعالى خبير بعباده؟!!!
هل هناك غير الله يعرف ما يصلح للناس وينفعهم وما يضرهم؟!!!
(( أَإِلَه مَعَ اللَّه * قليلاً ما تَذَكَّرُونَ))
ألا نخجل من أنفسنا وقد انعم الله علينا ورزقنا من الطيبات حين نحتكم الى شرعة الطاغوت, شرعة إبليس, شرعة حضارة العهر والفجور والنساء, ثم نرضي شرعة غير شرعته سبحانه وتعالى!!!
(( أَإِلَه مَعَ اللَّه * قليلاً ما تَذَكَّرُونَ))
جاء في تفسير الطبري عن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال: انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في سورة براءة، فقرأ هذه الآية (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابًا من دون الله)، قال: قلت: يا رسول الله، إنا لسنا نعبدهم! فقال صلى الله عليه وسلم: ((أليس يحرّمون ما أحلّ الله فتحرّمونه، ويحلّون ما حرم الله فتحلونه؟!)) قال: قلت: بلى. قال: ((فتلك عبادتهم)). قيل لحذيفة: أرأيت قول الله: اتخذوا أحبارهم ؟ قال: أما إنهم لم يكونوا يصومون لهم ولا يصلون لهم، ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئاً استحلوه، وإذا حرموا عليهم شيئاً أحله الله لهم حرموه، فتلك كانت ربوبيتهم. وقال ابن حزم رحمه الله: "لما كان اليهود والنصارى يحرمون ما حرم أحبارهم ورهبانهم، ويحلون ما أحلوا، كانت هذه ربوبية صحيحة وعبادة صحيحة، قد دانوا بها، وسمى الله تعالى هذا العمل اتخاذ أرباب من دون الله وعبادةً، وهذا هو الشرك بلا خلاف.
فمن جعل التشريع حقاً لغير الله سواء جعله حقاً لنفسه فمارسه عملياً أو جعله حقاً لغيره بان اقر غيره على سن القوانين والتشريعات من غير كتاب الله وسنة رسوله وقع في شرك الربوبية والعياذ بالله.
لا يمكن إن يطبق توحيد الله في الحاكمية على وجهه الصحيح إلا بوجد من يحكم الأمة بالإسلام. ولا يكون ذلك إلا بالخلافة. فان الإثم عظيم على كل من يستطيع إيجاد الخلافة ولم يعمل لها. وان إثم الأمة بأجمعها في عنقه. فالأمة تستجدي وتستنجد بأهل القوة والنصرة أن ينصروها ويخلصوها من هذا الإثم العظيم. فيفوز أولئك بالأجر العظيم والنعيم المقيم. فهل من حي مجيب؟؟ هل من يعيد للحق تفرده في ربوبيته ؟؟.
فيحشر مع الأولين من الصحابة والصديقين والأنبياء وخير المرسلين.
( اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ).
(( أَإِلَه مَعَ اللَّه * قليلاً ما تَذَكَّرُونَ)).
--------------------
عن أبي هريرة رضي الله عنه انه قال:
(( إن في الجنة حوراء يُقال لها "العيناء" إذا مشت مشى حولها سبعون ألف وصيف عن يمينها وعن يسارها كذلك, وهي تقول: أين الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر؟ )).
وقال ابن عباس رضي الله عنهما: (( إن في الجنة حوراء يُقال لها " لُعبة ", لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله, مكتوب على نحرها: من أحب أن يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي عز وجل )).
وقال عطاء السلمي لمالك بن دينار: يا ابا يحيى شوّقنا. قال مالك : يا عطاء: إن في الجنة حوراء يتباهى بها أهل الجنة من حسنها, لولا أن الله كتب على أهل الجنة ألا يموتوا لماتوا عن آخرهم من حسنها, قال: فلم يزل عطاء السلمي كمدا – مهموما ومتحسّرا- من قول مالك أربعين يوما.
عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: (( إن الرجل من أهل الجنة ليعانق الحور سبعين سنة لا يملها ولا تمله)).
اللهم يا من عز فأرتفع ، وعلا فأمتنع ، وذل كل شيء لعظمته وخضع
اللهم يا مجيب السائلين ، ويا مجيب المضطرين ، ويا مغيث المستغيثين
ارزقني لعبة والعيناء وصحبة النبي صلى الله عليه وسلم