النادر
22 / 12 / 2016, 15 : 08 AM
ياوجودي وجد ربع لهم عشرين يوم
في محل ماتجيه الصقور الحايمات
راحوا قنوص علي صنع فنسان الخشوم
وانقلب موترهم الجيب والسواق مات
وغربت شمس العصر وأختفت بيض النجوم
والهبايب قامت تهب من كل الجهات
والردي يصيح بالصوت من كثر الهموم
وكل ماسمع الهوى قال جأت القوم جأت
والثنين اللي ورأى من ورأى حزم زموم
انكسر واحد واحد عليه الركب فات
طايح في مبرك الموت مايقدر يقوم
مختلط دمه بدمع مثل نهر الفرات
دمه من الجرح والدمع من قل العزوم
يوم مرت في خياااله جميع الذكريات
بين عود ينتظر جيته وأم رحوم
وبين ورع توه مغلق خمس سنوات
ماتت امه ماجابت اله أخوين تؤم
والحقوها التوم والباقيات الصالحات
ولابقى الاهو مع عمتن قشرى ظلوم
من قساوتها معه جفن عينه مايبات
وأن تقصيت الحقايق ودققت العلوم
بانت علوم وراء أخوان شمه خافيات
يذكر انه كان معهم امن الارزاق كوم
واصبحت من بعد ما حول الموتر أشتات
انتهى الماء وانتهى الزاد في وقت اللزوم
وانتهت موية الاديتر نسأل الله الثبات
اشربوها كلها بألشوايب والسموم
غير ما يقطع ضماهم ثلاثه وايتات
والمصيبة يوم هبت من القبلة سموم
وادفنت منهم ثلاثه هبوب الذاريات
وانكف الرابع بعد ما ماتوا اصحابه عموم
وقام يزحف في فجوج الخلاء بالكيلوات
وارزقه ربي بناس قحاطين قروم
من رجال في الخطر يسبقون الطايرات
واركبوه وحولوا به مع ذيك الحزوم
صواب دار خابرين بها مستشفيات
ويوم شافوا النور مثل القمر بين الغيوم
واعلقوا خطآ تخالف عليه الشاحنات
فاعترض في دربهم ناقه سوداء ردوم
واصدموها صدمة ماوراها الا الممات
وماتوا اثنين علي طول واثنين سلوم
والجريح ازداد جرحه وحزن واستمات
وده انه مات وانه من الشوف محروم
وان عيال العود سلموا اصدوف النايبات
عزتيله يوم هو بين شوم وبين لوم
وماتوا اصحابه ولاله اعيال ولا بنات
والحقيقة ذي العرب كلهم من روس قوم
فعلهم تشهد عليه السنين الماضيات
لكن أمر الله نفذ بين ليل وبين يوم
وأمر ربي لانفذ ماعليه مساومات
والسعاده والحظوظ السعيدة ماتدوم
مخبل اللي مملا بالليالي المقبلات
يحسب أن العمر رحلة ذهاب بلاقدوم
مادرى انه بين غماض عين والتفات
لو عطوها اللي تعرف العوايد والسلوم
مثل ما يعطى اسود الوجه سبع مجليات
خاتمته الموت والقبر والنار اللهوب
كان ماله في رصيده جمايل واحسنات
البن ادم ماتساوي حياتة فص ثوم
وأخر علومه آليا قالوا ان فلان مات
في محل ماتجيه الصقور الحايمات
راحوا قنوص علي صنع فنسان الخشوم
وانقلب موترهم الجيب والسواق مات
وغربت شمس العصر وأختفت بيض النجوم
والهبايب قامت تهب من كل الجهات
والردي يصيح بالصوت من كثر الهموم
وكل ماسمع الهوى قال جأت القوم جأت
والثنين اللي ورأى من ورأى حزم زموم
انكسر واحد واحد عليه الركب فات
طايح في مبرك الموت مايقدر يقوم
مختلط دمه بدمع مثل نهر الفرات
دمه من الجرح والدمع من قل العزوم
يوم مرت في خياااله جميع الذكريات
بين عود ينتظر جيته وأم رحوم
وبين ورع توه مغلق خمس سنوات
ماتت امه ماجابت اله أخوين تؤم
والحقوها التوم والباقيات الصالحات
ولابقى الاهو مع عمتن قشرى ظلوم
من قساوتها معه جفن عينه مايبات
وأن تقصيت الحقايق ودققت العلوم
بانت علوم وراء أخوان شمه خافيات
يذكر انه كان معهم امن الارزاق كوم
واصبحت من بعد ما حول الموتر أشتات
انتهى الماء وانتهى الزاد في وقت اللزوم
وانتهت موية الاديتر نسأل الله الثبات
اشربوها كلها بألشوايب والسموم
غير ما يقطع ضماهم ثلاثه وايتات
والمصيبة يوم هبت من القبلة سموم
وادفنت منهم ثلاثه هبوب الذاريات
وانكف الرابع بعد ما ماتوا اصحابه عموم
وقام يزحف في فجوج الخلاء بالكيلوات
وارزقه ربي بناس قحاطين قروم
من رجال في الخطر يسبقون الطايرات
واركبوه وحولوا به مع ذيك الحزوم
صواب دار خابرين بها مستشفيات
ويوم شافوا النور مثل القمر بين الغيوم
واعلقوا خطآ تخالف عليه الشاحنات
فاعترض في دربهم ناقه سوداء ردوم
واصدموها صدمة ماوراها الا الممات
وماتوا اثنين علي طول واثنين سلوم
والجريح ازداد جرحه وحزن واستمات
وده انه مات وانه من الشوف محروم
وان عيال العود سلموا اصدوف النايبات
عزتيله يوم هو بين شوم وبين لوم
وماتوا اصحابه ولاله اعيال ولا بنات
والحقيقة ذي العرب كلهم من روس قوم
فعلهم تشهد عليه السنين الماضيات
لكن أمر الله نفذ بين ليل وبين يوم
وأمر ربي لانفذ ماعليه مساومات
والسعاده والحظوظ السعيدة ماتدوم
مخبل اللي مملا بالليالي المقبلات
يحسب أن العمر رحلة ذهاب بلاقدوم
مادرى انه بين غماض عين والتفات
لو عطوها اللي تعرف العوايد والسلوم
مثل ما يعطى اسود الوجه سبع مجليات
خاتمته الموت والقبر والنار اللهوب
كان ماله في رصيده جمايل واحسنات
البن ادم ماتساوي حياتة فص ثوم
وأخر علومه آليا قالوا ان فلان مات