سُلاَفْ القَصِيدْ
27 / 11 / 2016, 54 : 12 AM
الصور.. تعرف على حياة “كاسترو” عدو أمريكا الأول
وكالات (صدى):توفي زعيم كوبا، عن عمر ناهز الـ90 عاما، موصيا بحرق جثمانه، بعد مئات المحاولات لاغتياله، أو إسقاط نظامه الشيوعي، الذى أقامه على مدار نصف قرن، متحديا به الولايات المتحدة الأمريكية، الذى تعده عدوها الأول.
20 معلومة رصدها التقرير التالي عن حياة “فيدل كاسترو” الذى تخطت محاولات الاغتيال الفاشلة لأكثر من 600 محاولة.
_هو “فيدل أليخاندرو كاسترو” الذي ولد في 13 أغسطس عام 1926، لوالدين مزارعين مهاجرين من أسبانيا، وقد تلقى تعليمه في المدرسة التحضيرية .
_ وفي عام1945م، التحق بجامعة هافانا حيث درس القانون وتخرج منها عام 1950م.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-7639
_عمل “كاسترو” في المحاماة في أحد المكاتب الصغيرة للمحاماة، وكان يطمح في الوصول إلى البرلمان الكوبي إلا أن انقلابًا قاده “فولغينسيو باتيستا”، عمل على إلغاء الانتخابات البرلمانية التي كان سيتم إنشاؤها.
_ردًا على ذلك، شكل “كاسترو” قوة قتالية وهاجم أحد الثكنات العسكرية، ولكن سقط 80 مقاتلًا من أتباعه، وتم القبض عليه وسُجن 15 عامًا، وأطلق سراحه في عام 1955، وتم نفيه في المكسيك.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-7640
_في هذه الأثناء عمل أخيه “راؤول” على لم شمل الثوار، وفي هذه الفترة التحق إرنستو تشي جيفارا بالثوار ليتعرف على فيديل كاسترو ويصبح جزء من المجموعة الثورية، ثم عاد مرة أخرى على قارب شراعي وسُميت حركته بـ”حركة الـ26 يوليو”.
_ أواخر عام 1956 تعرض لهجوم، وانسحب إلى الجبال مع 40 مقاتلًا من رجاله، وعمل على ترتيب صفوفه وشن حرب عصابات من الجبال على الحكومة الكوبية.
_ وبتأييد شعبي، وانضمام رجال القوات المسلحة الكوبية إلى صفوفه.
_استطاع كاسترو أن يشكل ضغطاً على حكومة هافانا مما اضطر رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية إلى الهرب من العاصمة في 1 يناير 1959 على إثر إضراب عام.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-7641
_تولى “كاسترو” منصب رئيس كوبا منذ عام 1959 حتى عام 2008 حيث أصبح رئيسًا للوزراء، بعد إعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب أخيه راؤول كاسترو مكانه، وظل رئيسا بينما تعاقب على حكم الولايات المتحدة -عدوته الأولى- تسعة رؤساء.
_عام 1965 قاد “كاسترو” -وكان أمين الحزب الشيوعي آنذاك- النظام في البلاد إلى الشيوعية ونظام الحزب الوحيد، وبينما كانت الأنظمة الشيوعية تسقط حول العالم، نجح الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الحفاظ على الشيوعية في مواجهة جارته الولايات المتحدة، وتحول إلى مثال امام بلدان وقيادات أخرى في أمريكا اللاتينية وغيرها.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-7642
_ نتيجة لسياساته الصامدة في مواجهة الولايات المتحدة، تعرض “كاسترو” لمحاولات كثيرة من الاغتيالات والقتل ومن التدخلات الامريكية وذكرت عدة تقارير استخبارية وغيرها ان الولايات المتحدة حاكت اكثر من ستمائة مؤامرة لاغتيال كاسترو. وفقًا لـ”BBC” في نسختها العربية.
_ بدأت أزمة “كاسترو” مع الولايات المتحدة، بعد موافقته عام 1962 على نشر صواريخ روسية نووية في بلاده على أعتاب الولايات المتحدة، والتي أصبح بعدها العدو الأول لأمريكا، رغم أنه تم تسوية الأزمة فيما بعد بين أمريكا وروسيا، وتم التوصل لاتفاق بإزالة الصواريخ السوفيتية مقابل عدم الغزو الأمريكي لكوبا.
_ لمع نجم “كاسترو” في الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة حيث أرسل 15 ألف جندي إلى أنغولا عام 1975، لمساعدة القوات الانغولية المدعومة من السوفييت، وفي عام 1977 أرسل قوات أخرى إلى اثيوبيا لدعم نظام الرئيس الماركسي مانغستو.
_ استطاع “كاسترو” الحفاظ على حياته الشخصية بعيدا عن الشأن العام، إلا أن معلومات نشرتها وسائل إعلام، قالت إنه تزوج عدة مرات، مرة في عام 1948 من “ميرتا دياز”، ثم “ناتي ريفلتا” عام 1952.
_ وفي عام 1957 تزوج من “سيليا سانشيز”، وفي الثمانينات تزوج من “داليا سوتو ديل فال”، وقد أنجب منهن سبعة أبناء.
_استقال فيديل كاسترو من رئاسة كوبا ومن قيادة الجيش في 18 شباط 2008 بعد صراع دام 19 شهرا من المرض وقد تولى شقيقه راؤول كاسترو زمام السلطة في كوبا، وتوفى اليوم السبت عن عمر يناهز 90 عامًا.
_ أعلن شقيقه راؤول إنه سيتم حرق جثمان الزعيم الكوبى اليوم السبت، كما أنه من المتوقع أن تعم حالة حداد عام فى البلاد تستمر لعدة أيام.
_ نعاه عددًا من زعماء العالم، ولكن أهم ما قيل عنه، إن “التاريخ سيسجل وسيحكم على التأثير الهائل” للزعيم الكوبي الراحل، وهو ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما .
_ وقال عنه الرئيس الجديد المنتخب دونالد ترامب إن إدارته ستعمل كل ما تستطيع لمساعدة الشعب الكوبي على تحقيق الحرية والرخاء بعد “الآلام” التي تسبب فيها كاسترو، بينما قال الرئيس السوري فلاديمير بوتين: إنه المثال الملهم للعديد من الدول .
_وقال رئيس الاتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف، إنه حصن بلاده في مواجهة الحصار الأميركي عليها.
وكالات (صدى):توفي زعيم كوبا، عن عمر ناهز الـ90 عاما، موصيا بحرق جثمانه، بعد مئات المحاولات لاغتياله، أو إسقاط نظامه الشيوعي، الذى أقامه على مدار نصف قرن، متحديا به الولايات المتحدة الأمريكية، الذى تعده عدوها الأول.
20 معلومة رصدها التقرير التالي عن حياة “فيدل كاسترو” الذى تخطت محاولات الاغتيال الفاشلة لأكثر من 600 محاولة.
_هو “فيدل أليخاندرو كاسترو” الذي ولد في 13 أغسطس عام 1926، لوالدين مزارعين مهاجرين من أسبانيا، وقد تلقى تعليمه في المدرسة التحضيرية .
_ وفي عام1945م، التحق بجامعة هافانا حيث درس القانون وتخرج منها عام 1950م.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-7639
_عمل “كاسترو” في المحاماة في أحد المكاتب الصغيرة للمحاماة، وكان يطمح في الوصول إلى البرلمان الكوبي إلا أن انقلابًا قاده “فولغينسيو باتيستا”، عمل على إلغاء الانتخابات البرلمانية التي كان سيتم إنشاؤها.
_ردًا على ذلك، شكل “كاسترو” قوة قتالية وهاجم أحد الثكنات العسكرية، ولكن سقط 80 مقاتلًا من أتباعه، وتم القبض عليه وسُجن 15 عامًا، وأطلق سراحه في عام 1955، وتم نفيه في المكسيك.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-7640
_في هذه الأثناء عمل أخيه “راؤول” على لم شمل الثوار، وفي هذه الفترة التحق إرنستو تشي جيفارا بالثوار ليتعرف على فيديل كاسترو ويصبح جزء من المجموعة الثورية، ثم عاد مرة أخرى على قارب شراعي وسُميت حركته بـ”حركة الـ26 يوليو”.
_ أواخر عام 1956 تعرض لهجوم، وانسحب إلى الجبال مع 40 مقاتلًا من رجاله، وعمل على ترتيب صفوفه وشن حرب عصابات من الجبال على الحكومة الكوبية.
_ وبتأييد شعبي، وانضمام رجال القوات المسلحة الكوبية إلى صفوفه.
_استطاع كاسترو أن يشكل ضغطاً على حكومة هافانا مما اضطر رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية إلى الهرب من العاصمة في 1 يناير 1959 على إثر إضراب عام.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-7641
_تولى “كاسترو” منصب رئيس كوبا منذ عام 1959 حتى عام 2008 حيث أصبح رئيسًا للوزراء، بعد إعلانه عدم ترشحه لولاية جديدة وانتخاب أخيه راؤول كاسترو مكانه، وظل رئيسا بينما تعاقب على حكم الولايات المتحدة -عدوته الأولى- تسعة رؤساء.
_عام 1965 قاد “كاسترو” -وكان أمين الحزب الشيوعي آنذاك- النظام في البلاد إلى الشيوعية ونظام الحزب الوحيد، وبينما كانت الأنظمة الشيوعية تسقط حول العالم، نجح الزعيم الكوبي فيدل كاسترو في الحفاظ على الشيوعية في مواجهة جارته الولايات المتحدة، وتحول إلى مثال امام بلدان وقيادات أخرى في أمريكا اللاتينية وغيرها.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/11/-7642
_ نتيجة لسياساته الصامدة في مواجهة الولايات المتحدة، تعرض “كاسترو” لمحاولات كثيرة من الاغتيالات والقتل ومن التدخلات الامريكية وذكرت عدة تقارير استخبارية وغيرها ان الولايات المتحدة حاكت اكثر من ستمائة مؤامرة لاغتيال كاسترو. وفقًا لـ”BBC” في نسختها العربية.
_ بدأت أزمة “كاسترو” مع الولايات المتحدة، بعد موافقته عام 1962 على نشر صواريخ روسية نووية في بلاده على أعتاب الولايات المتحدة، والتي أصبح بعدها العدو الأول لأمريكا، رغم أنه تم تسوية الأزمة فيما بعد بين أمريكا وروسيا، وتم التوصل لاتفاق بإزالة الصواريخ السوفيتية مقابل عدم الغزو الأمريكي لكوبا.
_ لمع نجم “كاسترو” في الحرب الباردة بين روسيا والولايات المتحدة حيث أرسل 15 ألف جندي إلى أنغولا عام 1975، لمساعدة القوات الانغولية المدعومة من السوفييت، وفي عام 1977 أرسل قوات أخرى إلى اثيوبيا لدعم نظام الرئيس الماركسي مانغستو.
_ استطاع “كاسترو” الحفاظ على حياته الشخصية بعيدا عن الشأن العام، إلا أن معلومات نشرتها وسائل إعلام، قالت إنه تزوج عدة مرات، مرة في عام 1948 من “ميرتا دياز”، ثم “ناتي ريفلتا” عام 1952.
_ وفي عام 1957 تزوج من “سيليا سانشيز”، وفي الثمانينات تزوج من “داليا سوتو ديل فال”، وقد أنجب منهن سبعة أبناء.
_استقال فيديل كاسترو من رئاسة كوبا ومن قيادة الجيش في 18 شباط 2008 بعد صراع دام 19 شهرا من المرض وقد تولى شقيقه راؤول كاسترو زمام السلطة في كوبا، وتوفى اليوم السبت عن عمر يناهز 90 عامًا.
_ أعلن شقيقه راؤول إنه سيتم حرق جثمان الزعيم الكوبى اليوم السبت، كما أنه من المتوقع أن تعم حالة حداد عام فى البلاد تستمر لعدة أيام.
_ نعاه عددًا من زعماء العالم، ولكن أهم ما قيل عنه، إن “التاريخ سيسجل وسيحكم على التأثير الهائل” للزعيم الكوبي الراحل، وهو ما قاله الرئيس الأمريكي باراك أوباما .
_ وقال عنه الرئيس الجديد المنتخب دونالد ترامب إن إدارته ستعمل كل ما تستطيع لمساعدة الشعب الكوبي على تحقيق الحرية والرخاء بعد “الآلام” التي تسبب فيها كاسترو، بينما قال الرئيس السوري فلاديمير بوتين: إنه المثال الملهم للعديد من الدول .
_وقال رئيس الاتحاد السوفياتي السابق ميخائيل غورباتشوف، إنه حصن بلاده في مواجهة الحصار الأميركي عليها.