سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 10 / 2016, 22 : 12 AM
قال: التأريخ الهجري من الرموز القليلة الباقية التي تجمع المسلمين
بالفيديو.. المغامسي: لهذا السبب تتأكد التهنئة بالعام الهجري الجديد
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f01c0251a773d91cf68a85/57f01bef81571.jpeg
A A A
26مشاركة
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/563715d17d5c9.jpeg
عبدالحكيم شار - الرياض
1
1
1,156
شدد الشيخ صالح بن عوّاد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة على أنه تتأكد التهنئة بالعام الهجري الجديد للمحافظة على بقاء هذا الرمز .
وقال: "التأريخ الهجري من الرموز القليلة الباقية التي تجمع المسلمين، فالتهنئة به تتأكد في زماننا، فقد أوغل الأعداء في صرف الأمة عن أمجادها"، مشيرًا إلى قوله تعالي: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ"
وأوضح: "لم يختر الصحابة حادثة الهجرة تاريخًا إلا لفقههم، فدراسة هذا الحدث إحدى الطرائق المتينة لرفع الذل عن الأمة"، كما أكد أنه لا يتعلق بشهر الله المحرم عبادة زائدة إلا أن الصوم يستحب فيه، وخصوصًا صيام عاشوراء.
وبين المغامسي أن التهنئة بالعام الهجري الجديد ليست عبادة، مستدركًا: "لكن لما رأينا أعداء المسلمين تكالبوا على هذه الأمة وسنّوا قوانين واستحدثوها ليضروا أهل الإسلام في أموالهم وأبدانهم وأعرضوا عن قوانين وسنن هم شرعوها حتى يجعلوا من الإعراض عنها طريقًا لسفك دماء المسلمين، فالحجاب يمنع والدماء تسفك والأموال تنهب، وهذا يستدعي أن نتمسك بكل ما يجمع أمتنا، فحري بكل بلد ووطن أن يتحاب أهله وان يعتصموا بكتاب الله وان يأتلفوا مع ولاة أمرهم".
ولفت إلى أن كثيرًا من الناس أضاعوا ربط حياتهم وشؤونهم بالتاريخ الهجري وأن كثيرًا من أبناء الأمة يكاد ينسى التاريخ الهجري كله فغابت أسماء الأشهر القمرية، وأصبح الناس في سائر شؤون حياتهم إنما يحاكون الغرب في التاريخ الذي يؤرخ به وكاد تاريخ وحادثة الهجرة تنسى مع مرور الأيام.
ورد الشيخ المغامسي على احتجاج بعضهم من أن بعض العلماء الإجلاء لم يقولوا بهذا من قبل، قائلاً: "هذا لا يلزمنا بشيء لعدم وجود دليل أو آية وحديث يقول "إن لم يقل زيد من العلماء فلا يجوز لك أن تقول"، مشيرًا إلى أن العالم لا يسأل عما يقع بعده لكن نحن نسأل عمّا وقع في زماننا.
وأضاف في حديث تلفزيوني: "إن يكن لدينا عقل وقدرة على الاستنباط وفهم أن نعرف كيف نحافظ على تاريخ أمجادنا وأمتنا، وأن نربط بعضها مع بعض وأن نسعى لأن تجتمع كلمة الأمة كلها فلا خير فينا إذن إذا كنّا نمضي على التقليد وحده ونأبى على أنفسنا أن نقول قولة حق يلزمنا بها الواقع أو التاريخ أو الحدث ، فنحن مستأمنون على ما يقع في حوادث دهرنا".
https://safeshare.tv/x/LuxhEp-R3RA (https://safeshare.tv/x/LuxhEp-R3RA)
بالفيديو.. المغامسي: لهذا السبب تتأكد التهنئة بالعام الهجري الجديد
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f01c0251a773d91cf68a85/57f01bef81571.jpeg
A A A
26مشاركة
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/563715d17d5c9.jpeg
عبدالحكيم شار - الرياض
1
1
1,156
شدد الشيخ صالح بن عوّاد المغامسي إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة على أنه تتأكد التهنئة بالعام الهجري الجديد للمحافظة على بقاء هذا الرمز .
وقال: "التأريخ الهجري من الرموز القليلة الباقية التي تجمع المسلمين، فالتهنئة به تتأكد في زماننا، فقد أوغل الأعداء في صرف الأمة عن أمجادها"، مشيرًا إلى قوله تعالي: "يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ"
وأوضح: "لم يختر الصحابة حادثة الهجرة تاريخًا إلا لفقههم، فدراسة هذا الحدث إحدى الطرائق المتينة لرفع الذل عن الأمة"، كما أكد أنه لا يتعلق بشهر الله المحرم عبادة زائدة إلا أن الصوم يستحب فيه، وخصوصًا صيام عاشوراء.
وبين المغامسي أن التهنئة بالعام الهجري الجديد ليست عبادة، مستدركًا: "لكن لما رأينا أعداء المسلمين تكالبوا على هذه الأمة وسنّوا قوانين واستحدثوها ليضروا أهل الإسلام في أموالهم وأبدانهم وأعرضوا عن قوانين وسنن هم شرعوها حتى يجعلوا من الإعراض عنها طريقًا لسفك دماء المسلمين، فالحجاب يمنع والدماء تسفك والأموال تنهب، وهذا يستدعي أن نتمسك بكل ما يجمع أمتنا، فحري بكل بلد ووطن أن يتحاب أهله وان يعتصموا بكتاب الله وان يأتلفوا مع ولاة أمرهم".
ولفت إلى أن كثيرًا من الناس أضاعوا ربط حياتهم وشؤونهم بالتاريخ الهجري وأن كثيرًا من أبناء الأمة يكاد ينسى التاريخ الهجري كله فغابت أسماء الأشهر القمرية، وأصبح الناس في سائر شؤون حياتهم إنما يحاكون الغرب في التاريخ الذي يؤرخ به وكاد تاريخ وحادثة الهجرة تنسى مع مرور الأيام.
ورد الشيخ المغامسي على احتجاج بعضهم من أن بعض العلماء الإجلاء لم يقولوا بهذا من قبل، قائلاً: "هذا لا يلزمنا بشيء لعدم وجود دليل أو آية وحديث يقول "إن لم يقل زيد من العلماء فلا يجوز لك أن تقول"، مشيرًا إلى أن العالم لا يسأل عما يقع بعده لكن نحن نسأل عمّا وقع في زماننا.
وأضاف في حديث تلفزيوني: "إن يكن لدينا عقل وقدرة على الاستنباط وفهم أن نعرف كيف نحافظ على تاريخ أمجادنا وأمتنا، وأن نربط بعضها مع بعض وأن نسعى لأن تجتمع كلمة الأمة كلها فلا خير فينا إذن إذا كنّا نمضي على التقليد وحده ونأبى على أنفسنا أن نقول قولة حق يلزمنا بها الواقع أو التاريخ أو الحدث ، فنحن مستأمنون على ما يقع في حوادث دهرنا".
https://safeshare.tv/x/LuxhEp-R3RA (https://safeshare.tv/x/LuxhEp-R3RA)