المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي


سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 09 / 2016, 19 : 12 PM
نيويورك تايمز": القانون سيسمح لعائلات الضحايا بالحجز.. و30 عضواً يُصدرون بياناً بالتخوف

نكسة أم نهاية للتحالف الأمريكي؟.. حين يكسر "جاستا" "أوباما" ويهدد الاستثمار السعودي




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57ecb256c3794b9405d84336/57ecb25145cee.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%86%D9%83%D8%B3%D8%A9%20%D8%A3%D9%85 %20%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D 8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%9F..%20%D8%AD%D9% 8A%D9%86%20%D9%8A%D9%83%D8%B3%D8%B1%20%22%D8%AC%D8 %A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20%22%D8%A3%D9%88%D8%A8%D 8%A7%D9%85%D8%A7%22%20%D9%88%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8% AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8 %A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D 9%8A%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FZKFrt2%20%40sabqor g"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%86%D9%83%D8%B3%D8%A9%20%D8%A3%D9%85 %20%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D9%84%D9%84%D 8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D8%A3% D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%9F..%20%D8%AD%D9% 8A%D9%86%20%D9%8A%D9%83%D8%B3%D8%B1%20%22%D8%AC%D8 %A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20%22%D8%A3%D9%88%D8%A8%D 8%A7%D9%85%D8%A7%22%20%D9%88%D9%8A%D9%87%D8%AF%D8% AF%20%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%AB%D9%85%D8 %A7%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D 9%8A%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FZKFrt2%20%40sabqor g)

265مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/574d14aa7d3cd.jpeg بندر الدوشي - واشنطن (https://sabq.org/city/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86)
2
47
11,563




وأخيراً نجحت القاعدة وداعموها الإقليميون في الإيقاع بين الحليفين؛ فبعد 15 عاماً من أحداث 11 من سبتمبر المريرة، والتي كان الهدف الأبرز منها ضرْب العلاقات بين البلدين الحليفين، عبر نجاحها في تجنيد 15 إرهابياً من السعودية لضرب أبراج التجارة العالمية في منهاتن بنيويورك، في عمل إرهابي مشين كلّف المسلمين كثيراً؛ هاهي فصول المخطط تكتمل كما أرادت القاعدة وأخواتها.

ويوم أمس صوّت الكونجرس الأمريكي بأغلبية ساحقة على قانون "جاستا"، ونجحوا في نقضهم لقرار الفيتو الرئاسي لباراك أوباما، وأصبح "جاستا" قانوناً تشريعياً يسمح لأسر الضحايا بمقاضاة الحكومة السعودية ومصادرة وحجز أموالها وأصولها الاستثمارية، وهو الأمر الذي يهدد بقُرب نهاية التحالف السعودي الأمريكي بشكل فعلي، وهو ما ألمحت له صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية.

أبعاد القرار
وللإيضاح؛ فإن القانون سيعطي المجال لأصغر قاضٍ في أي مقاطعة أمريكية أو أي قرية في ولاية ألاسكا الأمريكية النائية، الحق في الحجز على الأموال السعودية والتحفظ على ممتلكاتها حتى يتم البت في القضية وإنهاء إجراءات التقاضي، في حال تقدمت إحدى عائلات ضحايا 11 من سبتمبر برفع دعوى قضائية ضد السعودية.

ماراثون وابتزاز
وبعد الموافقة على القانون سيبدأ ماراثون طويل من إجراءات التقاضي التي لا تنتهي، وستكلف الحكومة السعودية مليارات الدولارت؛ بخلاف عمليات الابتزاز من مكاتب المحاماة المتطفلة التي ستجد في القرار فرصة ذهبية للحصول على الأموال المجانية بسبب هذا القانون الجائر.

تحفّظ على الأصول
وعلّقت "نيويورك تايمز" الأمريكية في تقرير مفصّل عن الموضوع بالقول: "على الرغم من الاعتراضات الشديدة من البيت الأبيض؛ فإن القانون الجديد الذي صدر سيغيّر -على الفور- المشهد القانوني، وسيسمح للمحاكم الأمريكية بالاستيلاء على الأصول السعودية لدفع ثمَن أي حكم لصالح عائلات ضحايا 11 سبتمبر".

بيع لتجنّب النتيجة
وأضافت الصحيفة: "كما أن المسؤولين السعوديين في نفس الوقت قد حذّروا من أنهم قد يتحركون لبيع مئات المليارات من الدولارات المستثمرة في الاقتصاد الأمريكي لتجنب مثل هذه النتيجة".

شحن ولا دليل
وزادت الصحيفة: "يأتي قرار الكونجرس في لحظات مشحونة تعيشها بالفعل العلاقات بين السعودية وأمريكا، وتنفي الحكومة السعودية بشدة أي دور لها في هجمات 11 سبتمبر، كما أن لجنة التحقيق في الهجمات خلُصت إلى "أنه لا يوجد أي دليل على أن الحكومة السعودية أو كبار المسؤولين فيها، قد موّلوا -بشكل فردي- الهجمات أو منفّذيها"؛ ولكن اللجنة تركت الباب مفتوحاً في احتمالية أن بعض المسؤولين السعوديين قد لعبوا بعض الأدوار؛ لكن الصحيفة لم توضّح هذه الأدوار التي تزعمها.

ردود فعل سريعة
وعلى الفور أعلن أوباما في مقابلة مع "السي إن إن" الأمريكية، أن القرار يُعتبر خطأ كبيراً؛ مضيفاً "إنني أقدّر لحظات الألم لضحايا الحادي عشر من سبتمبر"؛ لكنه رأى أن هذا القرار سيفتح أبواب القضاء في بعض الدول ضد الولايات المتحدة الأمريكية؛ متهماً أعضاء الكونجرس بأنهم لم يفهموا تبِعات القرار، ولم يناقشوه أبداً.

تعديل القرار
ونقلت صحيفة "الواشنطن بوست" عن خبراء دوليين، أن هذا القرار سيُلحق الضرر بالولايات المتحدة الأمريكية أكثر من السعودية؛ نظراً للحروب التي تديرها أمريكا في الشرق الأوسط وأفغانستان، وهو ما جعل أكثر من 28 عضواً يُصدرون بياناً عبّروا فيه عن انفتاحهم لتعديل القرار.

عواقب محتملة
من جهتها، أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه بعد ساعات التصويت، وقّع ما يقرب من 30 عضواً من أعضاء مجلس الشيوخ، خطاباً عبّروا فيه عن تحفظاتهم بشأن العواقب المحتملة للقانون؛ بما في ذلك احتمالية أن الولايات المتحدة قد تواجه دعاوى قضائية في محاكم أجنبية؛ "نتيجة لأنشطة عسكرية أو استخباراتية مهمة".

المركبة والإجماع
وزادت الصحيفة: "البيت الأبيض وبعض أعضاء الكونجرس يبحثون بالفعل عن طريقة يمكن أن تُضعف القانون أو تُحَوّره في المستقبل القريب؛ على الرغم من أنه كان هناك تشاوؤم عام يوم الأربعاء في أروقة الكونجرس حول الموافقة على أي تعديلات"، وعلّق السيناتور "ليندسي غراهام" الجمهوري عن ولاية كارولينا الجنوبية، بعد التصويت حول إمكانية تعديل القرار قائلاً: "ينبغي أن يكون هناك إجماع أولاً.. ثم نحتاج المركبة"؛ في إشارة إلى صعوبة الحصول على الإجماع في الوقت الحالي".

نقل الأموال والضرر
وأضافت الصحيفة: "ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كانت السعودية ستنفّذ تحذيراتها من تسييل أصولها التي تُقَدّر بمليارات الدولارات أو لا؛ في الوقت الذي توقّع فيه خبراء اقتصاديون من أن البلدين سيتضرران بالفعل اقتصادياً في حال أقدمت السعودية على هذه الخطوة".

لكن "الواشنطن بوست" قالت: إن خبراء دوليين توقّعوا، أن تبدأ السعودية نقل أموالها إلى خارج الولايات المتحدة الأمريكية قبل إصدار طلبات حجز على الأصول المالية هناك.

تحذيرات خطيرة
من جهتها، قالت "نيويورك تايمز" الأمريكية نقلاً عن أحد خبراء القانون: "إن القانون قد أتاح فقرة للتسوية في حال صدر حكم القاضي؛ من دون الإعلان عن تفاصيل القضية"؛ لكن الصحيفة أشارت إلى أن السعودية ترفض أي دور لها في هذه الأحداث، كما أن التفاوض حول تسويات في هذه القضية هو اعتراف بالذنب وبضلوعها في الأحداث.

ورأت الصحيفة، أن استجابة البيت الأبيض قبل صدور القانون كانت بطيئة، وهي بمثابة سوء تقدير حول موقف الكونجرس؛ حيث كانت الإدارة الأمريكية بطيئة في ممارسة الضغط على أعضاء الكونجرس.

نكسة حادة للتحالف
وعلى الرغم من أهمية التحالف بين السعودية وأمريكا؛ فإن القرار -كما وصفته الصحف الأمريكية- ربما يكون نهاية للتحالف بين البلدين الذي استمر لعقود طويلة، كما قالت "نيويورك تايمز" في تغطيتها.

وعلّقت صحيفة "الواشنطن بوست"، حول تأثيرات القرار على التحالف بين البلدين بالقول: إن قرار كسْر الفيتو الذي أقره الكونجرس ومجلس النواب الأمريكي؛ هو نكسة حادّة للتحالف بين البلدين.

الوعود الانتخابية
وبيّنت الصحيفة: "هذه النتيجة الكبيرة بتصويت 97 عضواً مقابل 1 في مجلس الكونجرس، و348 مقابل 77؛ إنما هو انعكاس حقيقي لمدى تضاؤل النفوذ السعودي في واشنطن، كما أن التصويت جاء في وقت حرج وقبل الانتخابات بشهر واحد؛ ليصعب تغيير القرار، أو إضافة تعديلات عليه؛ نظراً لسعي الأعضاء لكسب أصوات الآلاف من الناخبين، عبر منح وعود للناخبين في هذه القضية".

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 09 / 2016, 19 : 12 PM
ردات الفعل على قانون “جاستا”… وكيف يمكن أن الرياض؟



http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7.jpg

نايف السالم (صدى):رفض الكونغرس الأميركي، أمس الأربعاء 28 سبتمبر، وبغالبية كبيرة فيتو الرئيس باراك أوباما وصوّت على قانون يسمح لأقارب ضحايا أحداث11 سبتمبر 2001 بمقاضاة السعودية، في في سابقة جديدة من نوعها، قد تنذر بتوتر في العلاقات بين واشنطن والرياض.

ففي أول تعليق من البيت الأبيض الأمريكي على التصويت، علق قائلا: “إن إسقاط مجلس الشيوخ “فيتو” الرئيس باراك أوباما على مشروع قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب” جاستا هو الأكثر حرجاً منذ سنوات.

ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما تصويت الكونجرس بإسقاط الفيتو بأنه خطأ قائلا: “إذا ألغينا فكرة الحصانة السيادية هذه فإن رجالنا ونساءنا من العسكريين حول العالم قد يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة”، مضيفاً “إنها سابقة خطيرة”.

فيما حذر وزير الدفاع الأمريكي، آشتون كارتر، الكونغرس من التأثيرات السلبية المحتملة لإقرار مشروع قانون “العدالة ضد رعاة الإرهاب”، على الجيش الأمريكي وقواته المتمركزة في أنحاء العالم.

فبرفض الكونغرس الأميركي بغرفتيه مجلس الشيوخ والنواب، فيتو الرئيس باراك أوباما والموافقة على قانون جاستا، أصبحت العلاقة الراسخة منذ نصف قرن بين الرياض وواشنطن على المحك، وبات التساؤل المهم الآن كيف يمكن للرياض أن ترد على مثل هذا القرار الذي بلا شك سيؤثر بشكلٍ سلبي على مستقبل العلاقة بين البلدين.

فالمملكة تحتكم إلى عددٍ كبير من الوسائل التي تكفل لها رد الفعل من ضمنها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأميركي وإقناع دول مجلس التعاون الخليجي على الحذو حذوها واتباع سياستها التي قد تشمل تجميد التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والاستثمار والسماح للقوات المسلحة الأميركية باستخدام قواعد المنطقة العسكرية

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 09 / 2016, 19 : 12 PM
اليهود وقانون «جاستا».. ابحث عن إيران



http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/111-4.jpg

فهد العبدالله (صدى):دائما نتهم نحن العرب بأننا مهوسون بنظرية المؤامرة، ولكن الحقيقة أن المؤامرات تحاك ليل نهار بالأمة العربية والإسلامية، وفي القلب منها المملكة العربية السعودية، ومن ينكر أن الغرب يقضي جل وقته للتفكير في كيفية إضعاف العرب فهو كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال.
«جاستا» قانون هلامي غير واضح الملامح لا ينشد سوى توريط المملكة في مزاعم هجمات سبتمبر التي أثبتت تقاريرهم السرية أنها بريئة منها براءة الذئب من دم ابن يعقوب، إلا أنه تم التمادي في هذه الادعاءات وإصدار هذا القانون لمحاكمة المملكة، ولمعرفة السر في هذا الإصرار والتمادي.. فما عليك سوى البحث عن إيران.
الكونجرس الأمريكي بشقيه النواب والشيوخ يسيطر عليه اللوبي اليهودي في أمريكا ونسبة كبيرة من أثرياء اليهود في أمريكا هم من يهود أصفهان في إيران.
يهود أصفهان في إيران الذين هاجروا في أعقاب الثورة الخمينية إلى لوس أنجلوس ونيويورك اللتين يتمركز بهما نحو 600 ألف إيراني منهم يهود وملحدون وشيعة، ونسبة كبيرة منهم يسكنون في بيفرلي هيلز، وهم معروفون بالثراء الفاحش، حتى أن الأمريكيين باتوا يطلقون عليها «طهران أنجلوس» أو «إيران أنجلوس»، وهو ما يفسر كيف وصل جيمي – جامشيد- دلشاد وهو إيراني أمريكي كعمدة لبيفرلي هيلز في عام 2007، ثم أعيد انتخابه في 2010.
الإيرانيون في أمريكا يستحوذون على نحو 21.5 % من معدل ملكية المشروعات التي تحقق عوائد تبلغ 2.560 بليون دولار وتوغلوا من الاقتصاد إلى المراكز التي تدير دفة الحكم وتوجهه كيفما تشاء ومن أبرز الإيرانيين في الحكومة الأمريكية هو رامين طلوعي الذي عين في عام 2014 كنائب وزير الخزانة الأمريكي للشؤون الدولية، وتريتا بارسي الإيراني ذو الجنسية السويدية أحد أبرز الإيرانيين في أمريكا، انتقل إليها في 2001، أسس وترأس المجلس الوطني الإيراني الأمريكي«NIAC»، وأصبح ممثل اللوبي الإيراني، وهو صديق وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف منذ أكثر من عقد، وأبرز من عمل على رفع العقوبات عن إيران وتوقيع الاتفاق النووي، فريال جواشيري الإيرانية الأمريكية التي تعمل ككاتبة خاصة للرئيس الأمريكي باراك أوباما، وهي مساعدة لأوباما منذ كان عضوًا في الكونجرس الأمريكي، والتحقت عام 2007 بالحملة الانتخابية لأوباما، في قطاع التخطيط، وكانت الأولى في مجلس الأمن القومي بمنصب مستشار مساعد مستشار الأمن القومي
ويعتبر البعض أن نائب وزير الخارجية الإيراني الأسبق، صادق خرازي والذي أقام في الولايات المتحدة بين عامي 1989- 1996، هو مصمم اللوبي الإيراني في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أخذ يشبك بين مؤسسات غير حكومية ومنظمات سياسية ومدنية وشركات تجارية لها مصالح اقتصادية مشتركة مع النظام الإيراني، والهدف الأساسي للوبي الإيراني، هو “إقناع الإدارة الأمريكية وأصحاب القرار في الكونغرس بضرورة بقاء نظام الجمهورية الإسلامية والتسوية معه حول تقسيم النفوذ في الشرق الأوسط وصيانة المصالح الأمريكية”. إضافة إلى أهداف أخرى منها تشويه صورة دول الخليج العربية وعلى رأسها السعودية، وذلك بتصويرها أنها مصدر الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة وليس إيران.
وحين طلب مئات الحاخامات اليهود، في الولايات المتحدة، أعضاء الكونجرس الأمريكي دعم الاتفاق النووي الإيراني، خلافًا لموقف الحكومة الإسرائيلية. وأمام الكونغرس الأمريكي مدة 60 يوما، بدأت من 20 يوليو2015 لمراجعة الاتفاقية النووية والتصويت عليها بالرفض أو القبول. وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن أكثر من 300 حاخام يهودي في الولايات المتحدة، بعثوا رسالة الى أعضاء الكونجرس الأمريكي ، من أجل حثهم على دعم هذا الاتفاق. وأعرب الحاخامات في رسالتهم عن قلقهم من الانطباع الذي تولد في الولايات المتحدة بأن الجالية اليهودية موحدة في رفضها للاتفاق النووي ،وأكد الحاخامات على تأييدهم الكامل للاتفاق واصفين إياه بـ«التاريخي»، كل ذلك لم يكن عبثا بل لتقوية شوكة إيران في المنطقة على حساب جيرانها العرب.
حين تتجمع تلك الخيوط في يدك ستكتشف على الفور أن قانون «جاستا» الهلامي المطاطي يحقق المصلحة اليهودية الإيرانية، واليهودية الإمريكية وهو ضمن استراتيجية أمريكية لإعادة تقسيم المنطقة، وإضعاف القلب النابض منها، المملكة العربية السعودية، التي لا تزال الهاجس والحلم الصعب البعيد المنال، تكشف زلات لسانهم الكثير مما يضمرونه في قلوبهم لها فهي الوحيدة التي ذكرت خمس مرات في مناظرة المرشحين للرئاسة الأمريكية كلينتون وترامب.. فهل نحن منتبهون؟.

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 09 / 2016, 20 : 12 PM
قال: تخطيط يُحمّل دولة مسؤولية فعل أفراد.. تعويضات مليارية و"لوكيربي" حاضرة

"قانوني" يشرح مخاطر "جاستا" على السعودية.. انتهاك تشريعي ينتهي بجنون!

https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57ecb7b9a2e840322118651b/57ecb80ce9cf1.jpg A A A

9مشاركة

https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/574d14aa7d3cd.jpeg بندر الدوشي - واشنطن (https://sabq.org/city/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86)
0
0
683




قدّم المحامي الدولي الدكتور محمود رفعت، شرحاً مفصلاً لقانون "جاستا" الذي أقرّه الكونغرس الأمريكي يوم أمس، موضحاً بالتفصيل مدى تأثيره وأبعاده القانونية على المملكة العربية السعودية.
وقال "رفعت"، في سلسلة تغريدات عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن قانون "جاستا" مصمم لأخذ أملاك وأموال السعودية في أمريكا كتعويض لأحداث سبتمبر، بتحميلها المسؤولية كدولة، موضحاً أن القانون يعني تحميل السعودية كدولة مسؤولية جرائم جنائية بصورة مباشرة؛ وذلك سيفتح أبواب وبال عديدة مستقبلاً، معتبراً أن القانون كان يمكن تداركه، قائلاً: القانون الذي أقره الكونغرس في أمريكا ويدين السعودية بهجمات سبتمبر ويسمح بملاحقة السعودية كدولة، ليس وليد اللحظة وكان ممكن تداركه سابقاً".
وأكد أن القانون سيسمح بمقاضاة السعودية، قائلاً: "يسمح قانون جاستا بمقاضاة السعودية كدولة، وسيحكم القضاء بمليارات الدولارت كتعويضات سيتم أخذها من أصول واستثمارات السعودية في أمريكا، مضيفاً أن القانون بإدانة السعودية بالإرهاب في أمريكا سيغري دولاً أخرى، كما فعلت فرنسا مع ليبيا حين دفعت لبريطانيا وأمريكا تعويضات قضية لوكيربي".
وكشف "رفعت" في تغريداته عن خصائص القضاء الأمريكي، قائلاً: "القضاء في أمريكا له 3 خصائص ستضر بشدة السعودية فور تطبيق قانون جاستا الذي يدينها بالإرهاب ويحمّلها المسؤولية الجنائية كدولة، موضحاً أنه "يعتمد مبدأ السابقة القضائية، أي لو حكمت 2000 محكمة بتبرئة السعودية وحكمت واحدة بإدانتها أصبح السابق واللاحق معتمداً عليها".
وبيّن أن القانون سيسمح بالحجز على أي أموال سعودية هناك، قائلاً: "سيحق لصاحب أي تعويض بقانون جاستا الحجز على أي نوع من الأموال تملكه السعودية في أمريكا؛ عقارات، استثمارات، صناديق، شركات... إلخ"، مضيفاً: "يستطيع صاحب حكم تعويض قانون رعاة الإرهاب حتى حجز طائرات".
وأضاف: "سيسمح قانون جاستا بملاحقة السعودية كدولة وتحميلها مسؤولية الإرهاب كدولة وبالتالي يمكن تصنيفها كدولة راعية للإرهاب في أي وقت"، مؤكداً أن القانون غير شرعي، ويتناقض مع اتفاقية أمريكا مع الأمم المتحدة لحصانات الدول وممتلكاتها من الولاية القضائية لسنة 2004.
واختتم "رفعت" تغريداته قائلاً: "سيطيح القانون بكل معايير حقوق الإنسان الدولية التي حرّمت أن يمتد العقاب على الجريمة لغير فاعلها"، موضحاً أن سماح "جاستا" بتحميل الدولة مسؤولية جنائية بتحميل شعب بأكمله مسؤولية جريمة اقترفها أفراد يُعتبر أمراً جنونياً، محذراً من أن القرار سيدخل حيز التنفيذ بعد أن توافق الحزب الجمهوري والديموقراطي على إقراره.

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 09 / 2016, 21 : 12 PM
خبراء : المملكة تمتلك ترسانة أدوات للرد على قانون ” جاستا”



http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/received_1749572808645512.jpeg

وكالات (صدى):أكد تقرير نشرته وكالة أنباء أسوشيتيد برس الأمريكية، مساء الأربعاء (28 سبتمبر 2016)، أن المملكة تمتلك ترسانة من الأدوات للرد على قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب “جاستا”، والذي يسمح لذوي ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة، بعد تأييد مجلس النواب الأمريكي لمجلس الشيوخ في رفض فيتو الرئيس باراك أوباما ضد القانون بأغلبية.
ونقل التقرير عن خبراء دوليين أنه من بين تلك الأدوات على سبيل المثال لا الحصر “الحد من الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأمريكي، واقناع المملكة لحلفائها المقربين في مجلس التعاون إلى تقليص التعاون في عمليات مكافحة الارهاب والاستثمارات، ووصول الولايات المتحدة إلى القواعد الجوية الإقليمية الهامة في المنطقة.
وقال الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الإمارات عبدالخالق عبدالله ، ينبغي أن يكون الأمر واضحًا لأمريكا وبقية دول العالم، أنه عندما تتعرض إحدى دول مجلس التعاون الخليجي إلى الظلم، فإن بقية دول المجلس تقف بجانبها لرفع الظلم عنها”.
وأكّد عبدالله أن “جميع دول المجلس تقف بجانب المملكة وبأي طريقة وبكل وسيلة ممكنة “. مشيرا إلى أن هذا ليس تهديد بل واقع.
واستشهدت الوكالة بدعم دولة قطر لجماعة الإخوان المسلمين في مصر. مشيرًا إلى أن المملكة أرادت المملكة الضغط على قطر للحد من دعمها للجماعة، حيث قادت انسحابًا غير مسبوق لسفراء دول الخليج من الدوحة عام 2014.
وأضافت أنه عندما انتقدت وزير الخارجية السويدية مارجوت فالستروم بشدة حقوق الإنسان في المملكة العام الماضي، شنت المملكة هجومًا دبلوماسيًّا قويًّا هدد مكانة ومصالح ستوكهولم التجارية في العالم العربي؛ ما أدّى إلى تراجع السويد في نهاية المطاف.
من جانبه قال الدبلوماسي الأمريكي المخضرم تشارلز فريمان، والذي عمل سفيرًا لدى المملكة قبيل اندلاع حرب الخليج عام 1991، إن المملكة يمكنها الرد على إقرار مشروع القانون المتوقع بطرق تهدد المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة في المنطقة، على سبيل المثال عدم التساهل مع تحليق الطيران بين أوروبا وأسيا والقاعدة الجوية في قطر، والتي تقود من خلال واشنطن عمليات العسكرية في أفغانستان والعراق وسوريا.
وأضاف أن توتر العلاقات وتقليص الاتصالات الرسمية جراء تلك التشريع، من شأنه تعريض التعاون الأمريكي- السعودي لمكافحة الإرهاب للخطر.

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 09 / 2016, 21 : 12 PM
قال: إذا ألغينا فكرة الحصانة فإن عسكريينا يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة

"أوباما" عن "قانون جاستا": خطأ.. وسابقة خطيرة في تاريخ أمريكا

https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57ecb041a2e840991f186527/57ecb03d662c7.jpg A A A

3مشاركة

https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/profile-man.jpg محمد البقمي - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
0
1,882




حذّر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من تداعيات تصويت الكونغرس بإسقاط الفيتو الذي استخدمه ضد قانون "جاستا"، واصفاً القرار بأنه سابقة خطيرة.
وأوضح "أوباما" خلال مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" في إشارة إلى الدعاوى القضائية المحتملة: "إذا ألغينا فكرة الحصانة السيادية هذه فإن رجالنا ونساءنا من العسكريين حول العالم قد يرون أنفسهم عرضة لخسائر متبادلة". وأضاف الرئيس الأمريكي قائلاً: "إنه قرار خاطئ".
وكان البيت الأبيض أعلن، الأربعاء، أن تجاوز مجلس الشيوخ الأمريكي لحقّ النقض "الفيتو" الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما ضد مشروع قانون "جاستا" يُعتبر "الأكثر إحراجاً للولايات المتحدة منذ سنوات".
وجاء إعلان البيت الأبيض بعد تصويت مجلس الشيوخ الأمريكي، بأغلبية ساحقة، ضد حق النقض "الفيتو" للرئيس باراك أوباما، لمشروع قانون يسمح لعائلات قتلى هجمات الحادي عشر من سبتمبر بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون، وقبل أن يصوّت البرلمان.
وكان مجلس الشيوخ صوّت بالرفض بأغلبية 97 مقابل 1 ضد الفيتو. كما صوّت لاحقاً مجلس النواب برفض الفيتو أيضاً بنسبة 338 نائباً رفضوه، مقابل 74 وافقوا على الفيتو.
وفي وقت سابق، حذّر وزير الدفاع آشتون كارتر من أن نقض القانون سيكون مضراً للقوات الأمريكية، وسيفسح المجال لدول أخرى لمقاضاة أمريكيين؛ بسبب أعمال خارجية تلقّت الدعم من واشنطن.
واستخدم الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في وقت متأخر يوم الجمعة الماضي، حق النقض ضد مشروع قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب"، المعروف اختصاراً بـ "جاستا".

سُلاَفْ القَصِيدْ
29 / 09 / 2016, 22 : 12 PM
لتدخلها في بعض دول العالم

مغردون يتفاعلون مع هاشتاق العالم يحاكم أمريكا



http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/images159.jpg (http://www.alweeam.com.sa/427247/%d9%85%d8%ba%d8%b1%d8%af%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%aa%d9%81%d8%a7%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d9%85%d8%b7%d8%a7%d9%84%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d9%83%d9%85/)



الرياض - الوئام- عايض آل ركبان:
ارتفعت الأصوات المطالبة بمحاكمة أمريكا على تدخلها في بعض دول العالم، ابتداء من حربها ضد فيتنام، وافغانستان، والعراق، وغيرها.
وأطلق مغردون على شبكة التواصل الاجتماعي تويتر هاشتاق (العالم-يحاكم-امريكاjusta# ) واعتبروا أن هذا القانون المثير للجدل يتعدى على سيادة الدول، وهو بقدر ما يحمل من إهانة للرئيس الأمريكي أوباما بعد ثماني سنوات من حكمه الذي اتخذ حقه الفيتو ضده في أوقات سابقة، فإنه يفتح الباب على مصراعيه لأحقية الدول التي عانت من إرهاب، وجرائم، واعتداءات أمريكا في رفع قضايا عليها.
ويرى مراقبون أنه أصبح من حق تلك الدول المتضررة، وكذلك الأفراد، محاسبة أمريكا على جرائمها في حق الشعب الياباني حيال كارثة “هيروشيما”، ومن حق الشعب الأفغاني الذي اجتاحته أمريكا تحت طائلة محاربة الإرهاب والقبض على أسامة بن لادن، المطالبة أمام المحاكم الدولية بما تعرض له من أضرار ودمار حيال ذلك.
وينطبق الحال على الشعب العراقي، والفيتنامي، وغيره من الشعوب، والأفراد حول العالم.
الجدير بالذكر، أن مجلس الشيوخ صوت، اليوم، بأغلبية ساحقة بنقض فيتو أوباما حيال قانون “جاستا” وكذلك مجلس النواب بأكثر من ثلثي النواب.

توأم الجود
29 / 09 / 2016, 48 : 12 PM
كن مع الله ؛ و ستعلم ان هذه الامم لن تفعل بك ما تشاء بل سيكون تدبيرها تدميرها

اربع دول يجب ان تتضرر من قانون جاستا بشكل رئيسي ؛ وهي امريكا + بريطانيا + اسرائيل + ايران

فانون جاستا ان طبق بعدالة سيكون ضربة لامريكا و الثلاث دول الاخرى ؛ ولكنه لن يطبق بعدالة ؛؛ لذلك المملكة ستكون باذن الله مع مبادي عدم الاعتراف بمحاكم امريكا لانها ليست ضليعة بالارهاب اصلا ؛ بل هي فقط من حارب الارهاب بشكل فعلي بين دول العالم كله ( مع دولة حسني مبارك ايام وجوده )

شكرا اختي الراقية على المتابعة الدائمة

تحياتي

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 35 : 01 AM
كن مع الله ؛ و ستعلم ان هذه الامم لن تفعل بك ما تشاء بل سيكون تدبيرها تدميرها

اربع دول يجب ان تتضرر من قانون جاستا بشكل رئيسي ؛ وهي امريكا + بريطانيا + اسرائيل + ايران

فانون جاستا ان طبق بعدالة سيكون ضربة لامريكا و الثلاث دول الاخرى ؛ ولكنه لن يطبق بعدالة ؛؛ لذلك المملكة ستكون باذن الله مع مبادي عدم الاعتراف بمحاكم امريكا لانها ليست ضليعة بالارهاب اصلا ؛ بل هي فقط من حارب الارهاب بشكل فعلي بين دول العالم كله ( مع دولة حسني مبارك ايام وجوده )

شكرا اختي الراقية على المتابعة الدائمة

تحياتي
المشكله انهم يحملون دوله بأكملها مسؤولية جريمة مااقنرفوها ولكن اللي اقترفها فرد
والله شي يقهر .. يبون يدمرون ويضعفون المملكه بأي طريقه كانت ! حتى لو مافيها ادله تثبت تورطهم ب أحداث 11سبتمبر ! ابتزاز لاموال المملكه ؟ يآجعلهم الفقر ان شاء الله
بأذن الله هالقانون يبكون ضربه للدول الاربع كما ذكرتها اخي توأم الجود
مثل ماطلع بيرجع لهم ان شاء الله (جنت على نفسها براقش) ..
اللهم من أراد بالمملكه بسوء فاشغله في نفسه ورد كيده في نحره ..حسبنا الله ونعم الوكيل ..

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 37 : 01 AM
كيف سترد السعودية على إقرار قانون «جاستا»؟

• خيارات عدة للمملكة بينها تجميد التعاون الأمني والسياسي والاقتصادي مع واشنطن
• مراقبون يرجحون أن تتجاهل الرياض القانون
• اللوبي السعودي: لا للتهويل وإيران الأكثر تضرراًويترز)


أثار تفعيل قانون «جاستا» تساؤلات عن كيفية رد السعودية التي تعتبر حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة في المنطقة والعالم. وانقسم المراقبون بين من رجح إمكانية رد الرياض عبر تقليص تعاونها مع واشنطن، وآخرين عبروا عن قناعتهم بأن المملكة قد تتكيف بسهولة مع إقرار هذا القانون وتتفهم لحظة إقراره في موسم انتخابي أميركي.
حذّرت أوساط رسمية وغير رسمية في المملكة العربية السعودية وحلفائها من أن قانون «العدالة ضد رعاة الأعمال الإرهابية» (جاستا) الذي يسمح لضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001، بمقاضاتها، ستكون له تداعيات سلبية.
وفي الواقع، فإن المملكة تحتكم إلى ترسانة من وسائل الرد، من ضمنها إقناع الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي بأن تحذو حذوها وتتبع سياستها التي قد تشمل تجميد التعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الاقتصادي والاستثمار والسماح للقوات المسلحة الأميركية باستخدام القواعد العسكرية في المنطقة.
وتمتلك السعودية أدوات ضغط كبيرة من ضمنها تجميد الاتصالات الرسمية وسحب مليارات الدولارات من الاقتصاد الأميركي، وهو ما أشارت إليه صحيفة «نيويورك تايمز» عندما أكدت أن السعودية هددت بسحب نحو 750 مليار دولار على شكل سندات خزانة وأصول من أميركا في حال تفعيل قانون «جاستا».
ووفقاً لأرقام حصلت عليها وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، تملك حكومة المملكة العربية السعودية سندات من ديون الخزانة الأميركية قيمتها 117 مليار دولار، ويرجح امتلاكها أصولا إضافية غير مدرجة في البيانات المودعة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، حيث تدرج ضمن خانة كيانات من دول العالم الثالث أو اتفاقيات من تابعيها.
وقد تعمد السعودية إلى تقليص تعاونها مع الولايات المتحدة في مجال مكافحة الارهاب، بعد اقرار الكونغرس الاميركي قانون «جاستا». وعلى رغم ان علاقات البلدين شابها فتور متزايد منذ وصول الرئيس باراك اوباما الى الحكم مطلع 2009، فإن التعاون في مجال مكافحة الارهاب لم يتأثر بحرارة العلاقة السياسية. وتشارك السعودية، منذ صيف 2014، في التحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم «داعش».
ويقول رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية سلمان الانصاري إن «هذه الشراكة ساهمت في تزويد السلطات الاميركية بمعلومات استخبارية دقيقة»، مبديا خشيته من ان تكون للقانون الجديد «انعكاسات استراتيجية سلبية». ويرى المحللون ان التعاون الأمني قد يصبح موضع شك، اضافة الى مجالات تعاون اخرى ابرزها المالي والاقتصادي.

«الخليجي»

ويقول عبدالخالق عبدالله، المحلل السياسي والأستاذ في جامعة الإمارات، «ينبغي أن يكون واضحاً لدى الولايات المتحدة وبقية العالم أنه إذا تم استهداف دولة من دول مجلس التعاون بكيفية غير عادلة فإنّ باقي أعضاء المجلس سيدعمونها». وشدد على أن جميع أعضاء المجلس سيساندون المملكة بكل ما يملكونه وبكل الطرق والأساليب.
وقد أظهرت المملكة العربية السعودية خبرة في التعامل مع مثل هذه المواقف في التعامل مع مواضيع إقليمية ودولية من ضمنها التعامل مع حملة استهدفتها من قبل وزارة الخارجية السويدية العام الماضي، دفعت استكهولم إلى التراجع عن مواقفها تحت وطأة الردّ بعقوبات اقتصادية ضدها من قبل مجلس التعاون وحلفائه.

طعنة بالظهر

ويوضح الأنصاري أن «السعودية طعنت في الظهر من خلال هذا القانون غير المدروس وغير الواقعي»، سائلا: «كيف يمكنك مقاضاة بلد يتعاون وإياك في مجال هو نفسه الذي توجه له فيه اتهامات غير مسندة؟».
وبحسب المستشار الأول مدير برنامج الامن والدفاع ودراسات مكافحة الارهاب في مركز الخليج للابحاث مصطفى العاني، فإن على السعودية «تقليص الاستثمارات المالية في الولايات المتحدة، وتقليص التعاون السياسي والأمني» مع واشنطن.

خاشقجي

ويرى الصحافي والمحلل السعودي جمال خاشقجي انه «سيكون صعبا جدا على المملكة العربية السعودية ان تواصل التعاون الاستخباري» مع الولايات المتحدة بعد ان اتخذت الاخيرة «موقفا عدائيا كهذا».
ويضيف أن المسؤولين السعوديين قد يكونون في خضم إجراء مناقشات حول رد فعلهم «او سينتظرون الى ان يتم تقديم الدعوى الاولى».
الا أن المعلق السعودي يشدد على وجوب التروي في أي خطوة، ويقول: «من المهم أن يكون الأميركيون إلى جانبنا» لمواجهة ازمات المنطقة، خصوصا في سورية واليمن، والخصم الاقليمي الابرز ايران.

ويرى خاشقجي ان على الرياض اجراء اعادة تقييم «في الداخل» لإزالة الاسباب التي قد تكون ادت لنيل القانون تأييدا واسعا في الكونغرس.
ولم يصدر رد فعل رسمي من السعودية، ولا يتوقع أحد تقريبا أن يصدر شيء أكثر من بيان مقتضب تبدي فيه الرياض استنكارها. ويقول بعض المحللين إن الرياض ستفسر الخطوة التي اتخذها الكونغرس في إطار المواءمات السياسية من جانب أعضائه في موسم انتخابي، وإن فرص نجاح أي دعوى قضائية غير مؤكدة في أفضل الأحوال.
من جهته، دعا سلمان الأنصاري رئيس لجنة شؤون العلاقات العامة السعودية الأميركية (سابراك)، أمس، إلى عدم التهويل من قانون «جاستا»، وقال عبر حسابه على موقع تويتر: «إلى كل أحبائي من المواطنين السعوديين، يجب ألا نهول من أمر قانون جاستا، فنحن بخير ودولتنا بخير وقادتنا بخير، وسنمضي في طريقنا للتنمية الشاملة»، معتبراً أن «إيران أكبر المتضررين من قانون جاستا».
وأضاف رئيس اللوبي السعودي في أميركا: «معلومة مهمة جداً بخصوص قانون جاستا وستصدم البعض. أكبر المتضررين على الإطلاق من هذا القانون ليست السعودية بل إيران، فصحيح أنها في قائمة الإرهاب وأنه بالإمكان مقاضاتها بلا جاستا، ولكن هذا القانون سيمنع الرئيس من استخدام الفيتو في حال حكمت المحكمة عليها».
وتابع: «هنالك قضايا معلقة ضد إيران وبها أدلة دامغة وأحكام قضائية بعشرات المليارات من الدولارات، أما السعودية فليس هنالك أي دليل على تورطها في أي عمل إرهابي»، مؤكداً أنه «رغم ذلك علينا أن نحتاط من مكائد الحلفاء قبل الأعداء».
ورأى الأنصاري أن «قانون جاستا ليس قانونا حقيقيا وقابلا للتطبيق، فالتعامل بالمثل سيوقف فعالية هذا القانون بشكل مباشر»، وقال: «ليس هنالك حق قانوني لنزع الحصانة القضائية العالمية، قد يقول قائل ولكن أميركا إذا أرادت شيئا فستفعله، أقول نسبياً في حال لم يكن عليها ضرر».
وأضاف: «فحينما يتم التعامل بالمثل، وهذا هو المتوقع، فسيتم مقاضاة أميركا من خلال أفراد، وسيتم تجميد أموال أميركية إذا تطلب الأمر». وتابع: «أميركا ستلوح بلا شك بقانون جاستا للابتزاز، ولكنه في الأصل سلاح بلا رصاص. رغم كل ذلك علينا أن نعمل بجدية متناهية لمواجهة المتغيرات»، مشيرا إلى أن «علاقة الرياض بواشنطن مرت بتحديات أكبر بكثير من التحديات الحالية، خصوصا عامي 1973 و2001».

أوباما

ويتيح القانون للناجين من احداث نيويورك وواشنطن 2001 وأقارب الذين قضوا فيها، التقدم بدعاوى قضائية في المحاكم الاميركية ضد حكومات اجنبية للمطالبة بتعويضات، في حال ثبوت تورط هذه الحكومات في الاعتداءات التي راح ضحيتها زهاء ثلاثة آلاف شخص.
وكان أوباما استخدم، الجمعة الماضي، حق النقض «الفيتو» ضد القانون الذي اقره الكونغرس في وقت سابق، إلا ان مجلسي الشيوخ والنواب اعادا التصويت الاربعاء، فأيد 348 نائبا تعطيل الفيتو الرئاسي في مقابل 77. وفي مجلس الشيوخ، أيد التعطيل 97 سناتورا من 98.
وندد أوباما بالقرار «الخاطئ» للكونغرس، مؤكدا في تصريحات صحافية ان ما جرى هو «تصويت سياسي» في موسم انتخابي، وان القانون «يخلق سابقة خطيرة».
وتعتبر الادارة الاميركية ان القانون من شأنه أن يقوض مبدأ الحصانة التي تحمي الدول (ودبلوماسييها) من الملاحقات القانونية، وقد يعرض الولايات المتحدة لدعاوى قضائية امام المحاكم في كل انحاء العالم.

البحرين

وحذّرت البحرين في تصريحات لوزير خارجيتها أمس، من أن اقرار القانون سيرتد على واشنطن نفسها.
وقال وزير خارجيتها خالد بن احمد الخليفة، في تغريدة عبر حسابه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي، ان «قانون جاستا، سهم أطلقه الكونغرس الأميركي على بلاده»، مضيفا: «أليس منكم رجل رشيد؟».
وعلى رغم هذه المواقف، بدا المحللون أكثر ترويا لجهة الموقف الذي قد تتخذه السعودية، وما إذا كانت الرياض ستتخذ اجراءات قد تهدد علاقات بهذا القدم مع واشنطن.

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 59 : 01 AM
ضاحي خلفان ” مهاجماً قانون جاستا: ماذنب حكومة المملكة في تصرفات فردية !!


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/8ee256e7-e589-4792-9da9-5a97062d7bb8.jpg

وكالات (صدى):هاجم الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي السابق قانون جاستا وهو اختصار لـ “قانون العدالة في مواجهة الإرهاب” قائلا : “لا بد من إيجاد طريقة لإنقاذ أموال العرب من أطماع الطامعين”، في إشارة إلى إمكانية تجميد قسم من أموال السعودية التي تستثمرها في الولايات المتحدة على شكل سندات خزينة، لدفع تعويضات لمواطنين أمريكيين قد يحكم القضاء لصالحهم، فيما لو رفعوا دعاوى ضد المملكة، وفقاً للقانون الجديد.
وعلق “خلفان” علي القانون في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع تويتر “جاستا جاب الاستياء.. جاستا وجاء الشتاء… تجميد العلاقات مع الولايات.. جاستا سيظل إلى متى؟.. جاستا على إيران برداً وسلاماً”.

وتعجب ” في تغريداته “لأول مرة في الدنيا تحمل دولة مسؤولية جرائم لأفراد….إنها حكومة قرقوش الأمريكية في هذا الزمن.. ما ذنب حكومة في تصرفات فردية.. كلنا يعلم للأمانة التاريخية أن الحكومة السعودية حاربت الإرهاب أكثر من أي بلد آخر”.

وأشار الفريق ضاحي في إحدى تغريداته إلى تاريخ العلاقات الأمريكية الإيرانية قائلاً: “إيران تعاملت مع أمريكا خلال السنوات العجاف اقتصادياً بكبرياء أخضع الحكومة الأمريكية لمطالب إيران.. فهل سنفعل نفس الشيء أو لا ؟؟؟!!”.

وأردف: “كنت متوقعاً هذا القرار الأمريكي الذي يعني أن مكافأة رفع الحظر عن الأموال الإيرانية هو سن قانون حظر على الأموال السعودية..لتكون بديلاً عنها.. كلما أعرب العرب عن حبهم لأمريكا أظهرت أمريكا كراهيتها للعرب وللأسف الشديد.. قلت منذ زمن بعيد أن الصداقة مع الاتحاد السوفييتي والصين والتعامل معهما أفضل من التعامل مع بلد تديره حكومة خفية”.


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/2b0c2e30-27e1-4a88-8933-9d096b5ab812.jpg



http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/f8689dec-f7af-4e58-ac77-a0366c441bef.jpg


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/fe036b1c-92fa-4602-8494-53e2da8f0a33.jpg

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 15 : 01 PM
أدانت الثقة المفرطة للسياسيين الأمريكيين

موسكو: قانون مقاضاة ممولي الإرهاب الأمريكي إبتزاز قضائي واضح


http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2012/06/lavrov3_1.jpg (http://www.alweeam.com.sa/427473/%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%83%d9%88-%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%b6%d8%a7%d8%a9-%d9%85%d9%85%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b1%d9%87%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85/)

موسكو -الوئام:
اعتبرت وزارة الخارجية الروسية أن الكونغرس الأمريكي بإقراره قانون مقاضاة ممولي الإرهاب، أظهر مجددا استخفافه المطلق بالقانون الدولي ولجأ إلى الابتزاز القضائي.
وجاء في بيان صدر عن قسم الإعلام والصحافة بالوزارة يوم الجمعة 30 سبتمبر: أظهرت واشنطن مجددا استخفافها المطلق بالقانون الدولي عندما شرعنت إمكانية رفع دعاوى لدى المحاكم الأمريكية ضد دول يشتبه بدعمها للإرهاب.
وأضافت الوزارة أن ذلك يأتي في سياق الثقة المفرطة للعديد من السياسيين الأمريكيين باستثنائية أمريكا، إذ يواصلون توسيع صلاحيات القضاء الأمريكي لتشمل العالم برمته، دون الأخذ بعين الاعتبار مبادئ سيادة الدول والعقل السليم.
واستدركت الوزارة قائلة: وصلت الأمور إلى حد عندما رفضت حتى إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي تلجأ عادة بسهولة للابتزاز القضائي تجاه دول أخرى، هذا القانون. لكن الكونغرس الأمريكي تجاوز فيتو البيت الأبيض على موجة الضجة الانتخابية.
وحذرت الوزارة من أنه بعد إقرار القانون باتت دول العالم كافة مهددة بالتعسف الأمريكي، إذ من غير المستبعد أن توجه واشنطن اتهامات تقف وراءها دوافع سياسية، إلى دول لا تروق لها.
وأعادت إلى الأذهان في هذا الخصوص أن روسيا قد اكتسبت خبرة لا بأس بها في مواجهة قرارات قضائية منحازة ومدبرة تصدرها محاكم أمريكية ضد روسيا ومواطنين روس.
وأوضحت الخارجية الروسية أنه وفق القانون الجديد، يحق لأي مواطن أمريكي رفع دعوى قضائية ضد أي دولة بتوجيهه إليها اتهامات عديمة الأساس بكافة الخطايا المميتة، وستتولى إحدى المحاكم الابتدائية الأمريكية تقييم خطوات حكومات أجنبية في قارات أخرى وستصدر قرارات حول فرض غرامات أو حجز ممتلكات وأصول دولة أجنبية في أراضي الولايات المتحدة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 59 : 05 PM
عقب تصويت الكونجرس "جاستا"

نيويورك تايمز: لا يوجد أي دليل على تورط مسؤولين سعوديين بهجمات سبتمبر


http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/09/thumbs_b_c_51f783f155bc00beca12271771f0cdf0.jpg (http://www.alweeam.com.sa/427491/%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%8a%d9%88%d8%b1%d9%83-%d8%aa%d8%a7%d9%8a%d9%85%d8%b2-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d9%88%d8%ac%d8%af-%d8%a3%d9%8a-%d8%af%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%b7/)

الرياض - الوئام :
استعرضت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية الآثار السلبية المترتبة على تقديم دعاوى قضائية ضد السعودية تتعلق بهجمات 11 سبتمبر، وذلك عقب تصويت الكونغرس الأمريكي مؤخراً على قانون “جاستا”، مؤكدة أنه لم يتم العثور على أي دليل يفيد أن مسؤولين سعوديين كانوا متورطين في تلك الهجمات.
ويمنح القانون عائلات ضحايا الهجمات حق مقاضاة دول أجنبية أو أفرادها ممن يتمتعون بحصانة أمام المحاكم الأمريكية، مشيرةً أن العديد من أعضاء الكونغرس أقروا أن القانون الذي صوتوا عليه قد يحتاج إلى تعديل.
وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في إدارة أوباما حذروا من أن ذلك القانون يشكل سابقة خطيرة، قد تدفع دولًا أخرى للانتقام، وقد يعرّض الولايات المتحدّة لدعاوى قضائية خاصة في محاكم أجنبية، على خلفية عملياتها العسكرية والإستخباراتية خارج البلاد.
وأوردت الصحيفة ردود الأفعال الغاضبة لمسؤولين ومحللين في دول الخليج، على خلفية تمرير مشروع القانون، الذي قالوا إنه قاد بلادهم لإعادة النظر في تحالفاتهم مع الولايات المتحدة، مشيرةً أن بعضهم اقترح على السعودية والحلفاء الإقليميين بالرد على ما اعتبروها خيانة من الولايات المتحدة، من خلال تقليل حجم الاستثمارات في بلادها أو تخفيض مشاركاتها في البرامج الأمنية والعسكرية المشتركة.
وذهب البعض بالقول إن القانون من شأنه أن يقللّ من توجّه المستثمرين السعوديين لوضع أموالهم في الولايات المتحدة، حسب الصحيفة.
وأعرب معارضون للقانون الجديد، في الولايات المتحدة والخارج، عن أملهم بأن تستفيد إدارة أوباما، في نهاية المطاف، من أحكام التشريع التي تسمح للمدعي العام بالتدخل مباشرةً في إجراءات المحكمة المدنية، وذلك بهدف تأخيرها في حال تمكنت الحكومة الأمريكية من إقناع القاضي أن واشنطن والرياض يجرون محادثات لتسوية الأوضاع خارج المحكمة، وفق ما ورد في الصحيفة.
وقالت الصحيفة إن الحكومة الأمريكية بما فيها مكتب التحقيقات الفيدرالي (اف بي اي) ولجنة التحقيق بأحداث 11 سبتمبر، أمضت سنوات وملايين الدولارات على عمليات التحقيق في هجمات أيلول، وحتى الآن لم تعثر على دليل واحد يفيد أن مسؤولين سعوديين كانوا متورطين في تلك الهجمات.
كما فشلت لجنة التحقيق بالعثور على أي دليل يثبت تورط الحكومة السعودية كمؤسسة أو مسؤولين كبار بتمويل تنظيم “القاعدة” بشكل فردي، حسب الصحيفة.
وأمس الأول الأربعاء، أبطل الكونغرس حق النقض “الفيتو”، الذي استخدمه الرئيس باراك أوباما، الجمعة الماضية، ضد مشروع قانون يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر بمقاضاة دول ينتمي إليها المهاجمون.
وتعرف مسودة القانون بـ”العدالة ضد رعاة الإرهاب”، أو ما بات يعرف في الأوساط الأمريكية بقانون “11 سبتمبر، أو “قانون جاستا” وسبق أن صوت مجلس النواب لصالحه في 9 سبتمبر/أيلول الجاري، قبل أن يستخدم أوباما “الفيتو”.
وفي 11 سبتمبر 2001، نفذ 19 من عناصر تنظيم “القاعدة” باستخدام طائرات ركاب مدنية، هجوماً ضد أهداف حيوية داخل الولايات المتحدة، أبرزها برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك؛ ما أدى لمقتل آلاف الأشخاص، وكان 15 من منفذي هذه الهجمات سعوديون.
وترفض السعودية تحميلها مسؤولية اشتراك عدد من مواطنيها في هجمات 11 سبتمبر، وسبق أن هددت بسحب احتياطات مالية واستثمارات بمليارات الدولارات من الولايات المتحدة في حال إقرار مشروع القانون.

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 01 : 07 PM
جاستا.. حين تسقط أمريكا من الداخل


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/-180

فهد العبدالله (صدى):كما أخبرتتا جدادتنا عن الدبة التي قتلت صاحبها من شدة الغباء فقد صدقوا وها نحن نرى قوة عظمى كأمريكا في طريقها للتصدع بسبب غباء حزبين كبيرين يسيطران على السياسة الداخلية لها وبسبب عنصريتهما تجاه رئيس أسود يكنون له البغضاء، فقانون «جاستا» هو الحجر الذي قذفته الدبة على وجه أمريكا لتقتلها.
إن الصحافة الأمريكية شبه متفقة على إن جاستا يمثل خطرا على أمريكا نفسها وحتى هذه اللحظة تم تسجيل تراجعات عن التصويت وموقعة بأسماء أعضاء صوتوا ثم تراجعوا لإدراكهم لخطورة الأمر وما قد يجلبه من ويلات على أمريكا وقد قام 28 سيناتور برفع خطاب التماس بتغيير موقف أمريكا من قانون جاستا بعد أن صوتوا لصالحه أمس.
إن الشعور بالندم والخجل يسيطر على الجمهوريين الآن بسبب توريط أمريكا بهذا القانون النابع من كرههم لأوباما، فقد تجاوز الأمر السعودية وتخطاها وأصبح الهم الأكبر هو عدم فقد ثقة الشعب الأمريكي لأنهم ظهروا كأغبياء.
وما يؤكد على حالة التخبط التي أصابت الساحة السياسية هو تحذيرات كبرى الإصدرات الصحفية من مغبة القانون وبدأت اليوم النيويورك تايمز في رمي سهامها على صناع القانون والمصوتين له، باعتباره يهدد استقرار الأمم المتحدة برمتها، وليس مبالغًا إذا قلنا إن أمريكا تهدف من جاستا لإلغاء ميثاق الأمم المتحدة برمته، ويضع جميع الدول تحت طائلة الأفراد ويلغي تماما الحصانة الدبلوماسية محطما كل الأعراف والتقاليد.
بل وزاد بعضهم في القول إنه خطوة أولى للعولمة وجمع العالم تحت إدارة واحدة، كما يحلم الأمريكان، كما قد يعرض أمن الولايات المتحدة نفسه للخطر التي ستضطر للدفع لضحايا هيروشيما، وغيرها من كوارث أمريكا التي لا تخلو بقعة على المعمورة إلا وتشهد بجرائمها.

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 05 : 07 PM
«نيويورك تايمز»: السعودية تُعيد التفكير في تحالفها الأمريكي بسبب قانون «جاستا »


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/-137

وكالات (صدى):«بدافع الغضب من قانون 11 سبتمبر ، تعيد السعودية التفكير في تحالفها مع الولايات المتحدة» بهذا العنوان بدأت صحيفة «نيويورك تايمز » الأمريكية تقريرها حول تداعيات رفض الكونجرس فيتو الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ضد قانون «جاستا » الذي يسمح لعائلات ضحايا 11 سبتمبر مقاضاة الحكومة السعودية.
وذكرت الصحيفة أنه على مدار عهد «أوباما» في البيت الأبيض، راقبت السعودية وحلفاؤها الخليجيون بمشاعر الفزع انحسار تحالف مع الولايات المتحدة دام عقودا طويلة، ثم جاء الدعم الكاسح من الكونجرس لقانون العدالة ضد رعاة الإرهاب «جاستا»، ليكون بمثابة البرهان الكامل الذي احتاج العديد من السعوديين إلى رؤيته لتأكيد أن التحالف، الذي ارتكز عليه النظام الإقليمي على مدى عقود، بات في مرحلة مرضية لا يمكن علاجها.
ونقلت الصحيفة عن الكاتب السعودي وخبير علم الاجتماع السياسي، خالد الدخيل، قوله إن «جاستا تنبيه للسعوديين بأن الوقت قد حان لإعادة النظر في مفهوم التحالف مع الولايات المتحدة»، وأوضحت الصحيفة أن الرد السعودي على تمرير مشروع القانون ورفض فيتو «أوباما» اتسم بمزيج من الغضب وخيبة الأمل، بينما بدأ البعض في التفكير في كيفية التأقلم مع الوضع الجديد.
واعتبرت أن تمرير القانون كان ضربة هائلة للسعوديين الذين طالما احتفظوا بروابط قوية في واشنطن عبر التعاون الوثيق مع الحكومة الأمريكية في مجموعة من القضايا تشمل الاقتصاد والسياسة النفطية ومكافحة الإرهاب وبرامج المشاركة المخابراتية والتعاون العسكري.
وأوضحت أن دبلوماسيين سعوديين ومجموعة من شركات العلاقات العامة، التي استأجرتها الحكومة السعودية، مارست ضغوطا ضد التشريع بقيادة وزير الخارجية، عادل الجبير، لكنهم فشلوا في إقناع المشرعين بالتصويت ضد مشروع قانون يروج له عائلات ضحايا 11 سبتمبر.
وعلق رجل الأعمال السعودي، فيصل بن فرحان، قائلا: «لأن القانون يرتبط بقوة بأحداث 11 سبتمبر، فإنه يغذي التصور بأن الرياض مسؤولة إلى حد ما عن الإرهاب الإسلامي، وهو بالنسبة لي أكثر قلقًا من أي تأثير مباشر آخر للتشريع».
وأشارت الصحيفة إلى أنه على صفحات التواصل الاجتماعي، اقترح بعض المستخدمين أن القانون جزء من نظرية مؤامرة مشؤومة ضد المملكة.
وكتب مستخدم يدعى خالد العلقمي: «واشنطن فشلت لمدة 15 عامًا في إثبات أي دور للحكومة السعودية في هجمات 11 سبتمبر»، واصفًا ذلك بالابتزاز.
بينما رأى مستخدم آخر، يدعى حذيفة عزام، أن «الهدف من قانون جاستا هو تجميد الأموال السعودية ومواردها لشل حركة الرياض في اليمن وسوريا».
وفي بيان نشر، الخميس، قالت الخارجية السعودية إن إقرار القانون مصدر قلق كبير، من شأنه إضعاف الحصانة السيادية والتأثير سلبًا على جميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة.
ولفتت الصحيفة إلى أن رئيس تحرير صحيفة «الشرق الأوسط»، سلمان الدوسري، كتب قائلا عبر رسالة إلكترونية: «من المؤكد أن التحالف الإستراتيجي بين الدولتين في خطر حقيقي، إذا كان صحيحا أن الرياض ستتضرر من الأزمة، فإن لدى واشنطن أيضا مصالح بالمنطقة وسيتأثرون أيضا».
وأشارت الصحيفة إلى أن السعودية لديها الكثير من الأموال المستثمرة داخل الولايات المتحدة، وحذر «الجبير» من إمكانية سحب هذه الاستثمارات إذا شعرت الرياض بالخوف من إمكانية مصادرة أصولها كجزء من إجراءات قضائية، بحسب «نيويورك تايمز».
وترى الصحيفة أنه ليس واضحا بعد إذا ما كانت السعودية ستبدأ فعلا في سحب هذه الأصول، خاصة أن الولايات المتحدة لديها تواجد عسكري كبير في الخليج، مع بعثات تدريبية في السعودية، وقواعد أكبر في قطر والبحرين والإمارات، وكذلك تتعاون واشنطن مع السعودية في عملياتها باليمن، وأماكن أخرى، بالإضافة إلى تبادل المعلومات المخابراتية لمحاربة تنظيمي «القاعدة» و«داعش».

غريب ديرة
30 / 09 / 2016, 13 : 10 PM
الله يعز الاسلام والمسلمين
شكرا على النقل

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 49 : 11 PM
العفو وياهلا فيك ..

سُلاَفْ القَصِيدْ
30 / 09 / 2016, 49 : 11 PM
رفضت "جاستا" واستعرضت الآثار السلبية

"نيويورك تايمز": الجميع فشل في إثبات تورُّط السعودية في أحداث سبتمبر




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57eeafa1059c60162ee6408d/57eeaf68b20d0.png




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1 %D9%83%20%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2%22%3A%20%D 8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%20%D9%81%D8%B4% D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A5%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8 %AA%20%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%91%D9%8F%D8%B7%20%D8%A 7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D9% 81%D9%8A%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%20%D8%B3 %D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1%20https%3A%2F%2Fsab q.org%2FT69Kg5%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1 %D9%83%20%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2%22%3A%20%D 8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%B9%20%D9%81%D8%B4% D9%84%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A5%D8%AB%D8%A8%D8%A7%D8 %AA%20%D8%AA%D9%88%D8%B1%D9%91%D9%8F%D8%B7%20%D8%A 7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D9% 81%D9%8A%20%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%A7%D8%AB%20%D8%B3 %D8%A8%D8%AA%D9%85%D8%A8%D8%B1%20https%3A%2F%2Fsab q.org%2FT69Kg5%20%40sabqorg)

85مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/56882f68b9f34.png خالد علي - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
7
23
8,097




تساءلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن الأسباب التي دعت الكونغرس إلى سَن قانون يسمح لأسر ضحايا أحداث 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية، رغم أن جميع التحقيقات الأمريكية وجهات عالمية أثبتت عدم تورُّط السعوديين.

ورفضت الصحيفة قانون "جاستا"، مشيرة إلى أنه لا يوجد لدى أي جهة إثبات واحد ضد السعودية جهات أو أفرادًا بالتورط في هذا العمل الإرهابي.

واستعرضت الصحيفة الآثار السلبية المترتبة على تقديم الدعاوى القضائية ضد السعودية، ومقاضاة دول أجنبية وأفرادها ممن يتمتعون بحصانة أمام المحاكم الأمريكية.

وأشارت إلى أن هذا القانون سابقة خطيرة، سيؤثر بشكل كبير على أمريكا، وقد يعرّضها لدعاوى قضائية في محاكم أجنبية بسبب أعمال عسكرية واستخباراتية خارج البلاد.

وذكرت "نيويورك تايمز" أن دولاً حليفة ستقوم بإعادة النظر في تحالفاتها مع أمريكا، كما أن السعودية والدول الحليفة ستقوم بالرد على ما اعتُبر خيانة أمريكية للحلفاء، وذلك بتقليل حجم الاستثمارات، وتخفيض مشاركاتها في البرامج الأمنية والعسكرية المشتركة. كما أن هذا القانون سيقلل من توجه المستثمرين السعوديين والخليجيين ورؤوس الأموال الضخمة من الاستثمار إلى الولايات المتحدة.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الحكومة الأمريكية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ولجنة التحقيق بأحداث 11 سبتمبر قضت سنوات، وصرفت ملايين الدولارات في التحقيقات؛ للبحث عن دليل واحد ضد السعودية، إلا أن كل الأدلة كانت في كل مرة تُبرِّئ السعوديين، وتثبت عدم معرفتهم أو علاقتهم بهذه الهجمات الإرهابية، مؤكدة أن الجميع فشل في إثبات تورُّط السعودية كمؤسسات أو مسؤولين أو أفراد.

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 10 / 2016, 33 : 01 AM
البيت الابيض معلقا علي رفض فيتو ” جاستا” :نواب الكونغرس “تلاميذ بمدرسة ابتدائية”


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/10/-13

وكالات (صدى):علق البيت الأبيض الأمريكي، على قرار رفض فيتو الرئيس باراك اوباما على قانون جاستا قائلا ؛ نواب الكونغرس ”تلاميذ في المدرسة الابتدائية”.
ومن جانبه قال جوش إرنست، الناطق باسم البيت الأبيض، قائلاً إنه “من الصعب القول إنهم كانوا غير مدركين لعواقب تصويتهم، ولكن حتى لو كانت كذلك فما هو صحيح في المدرسة الابتدائية هو صحيح في كونغرس الولايات المتحدة”، حسبما ذكرت قناة “العربية”.
وأوضح إرنست، “لا يوجد عذر أو مبرر للكونغرس عندما يتعلق الأمر بالأمن القومي، وسلامة وأمن دبلوماسيينا وجنودنا”.

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 10 / 2016, 49 : 11 AM
أمريكية ترفع أول دعوى قضائية ضد المملكة بعد إقرار «جاستا»


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/10/-50

وكالات (صدى):قررت أرملة قُتل زوجها في هجمات 11 سبتمبر 2001 مقاضاة المملكة العربية السعودية بعد يومين فقط من تمرير الكونجرس قانونًا يعرف باسم «جاستا» يسمح للأمريكيين بمقاضاة حكومات أجنبية متهمة بلعب دور في شن هجمات إرهابية بالولايات المتحدة.


وبحسب وكالة “بلومبرج” الأمريكية، فإن “ستيفاني روس دسيمون” زعمت في دعوى قدمتها أمس الجمعة لمحكمة أمريكية في واشنطن إن السعودية وفرت الدعم المادي لتنظيم القاعدة الإرهابي وزعيمه “أسامة بن لادن”.


وتابعت الوكالة، أن “ستيفاني” قدمت الدعوى القضائية أيضًا نيابة عن ابنتها، موضحةً أنها كانت حاملا عندما قُتل زوجها القائد بالبحرية آنذاك “باتريك دان”.

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 10 / 2016, 32 : 03 PM
اعتراضًا على قانون جاستا

المصريون يدشنون هشتاق #السعوديه_اقوى_من_جاستا تضامنا مع السعوديين


http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/04/4234234234.jpg (http://www.alweeam.com.sa/427647/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b5%d8%b1%d9%8a%d9%88%d9%86-%d9%8a%d8%af%d8%b4%d9%86%d9%88%d9%86-%d9%87%d8%b4%d8%aa%d8%a7%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d9%87_% d8%a7%d9%82%d9%88%d9%89_%d9%85/)

الرياض - الوئام:
دشن مغردون مصريون هاشتاق #السعوديه_اقوى_من_جاستا والذي تصدر قائمة الهاشتاقات الأكثر تداولا على موقع التدوينات المصغرة “تويتر”، وذلك اعتراضًا على القانون الأمريكي الذي أقره الكونجرس بعنوان “العدالة ضد رعاة الإرهاب” وتضامنا مع أشقائهم السعوديين.
وأعرب رواد موقع التدوينات المصغرة “تويتر” عن رفضهم الشديد لقانون جاستا الأمريكى، الذى بموجبه يمكن لأهالي ضحايا هجمات 11 سبتمبر 2001 مقاضاة المملكة العربية السعودية.
وجاء عدد من تغريدات رواد توتير حول هاشتاق “السعودية أقوى من جاستا”، وهى كما يلي:
أوضح مغرد أنه سوف تتصدى السعودية لابتزاز أمريكا ومصر دائما تقف إلى جوار السعودية ضد أي شىء وليذهب جاستا إلى الجحيم”.
وتابع مغرد آخر قائلا: “من شعب مصر إلى المملكه العربية السعودية أرضُ الحرمين هي أرضي كما النيل والهرمِ فلو بغا باغ عليها لبسنا عُدة الحربِ.
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/10/Capture.png (http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/10/Capture.png)
وأضاف مغرد آخر “انتصرنا فی حرب أكتوبر 73 لأنها كانت حرب عقائدية فكتب الله النصر لنا ..وها نحن الآن نخوض معركة عقائدية أخرى وسننتصر”.
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/10/Capture1.png (http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/10/Capture1.png)
وكتب مغرد : “مسافه السكه مش كلام علي الورق ده واقع والسعوديه امن قومي مصري وجيش مصر هيدافع عن المملكه بكل ما نملك من قوة”.
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/10/Capture2.png (http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/10/Capture2.png)

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 10 / 2016, 20 : 11 PM
” CNN” تعيد نشر فيديو لـ”الحوالي” ومغردون يعلقون : هل كان يتنبأ بقانون “جاستا”؟!


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/10/-203

طلال الغامدي (صدى):أعادت شبكة “cnn” الأمريكية نشرمقطع فيديو قديم للداعية سفر الحوالي، وذلك عبر موقعها الإلكتروني.
ويظهر “الحوالي” في الفيديو وهو يبرز كيف تتصرف الولايات المتحدة في مبادئها مثل الحرية والديمقراطية عندما تجوع.
ويقول الحوالي : “إن الناس في الماضي كانوا يصنعون الأصنام، فإذا جاعوا أكلوها، كذلك أمريكا صنعت أصناماً في العصر الحديث متمثلة في الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، ولكن إذا تعارضت هذه الاصنام مع غاياتها ورغبتها السياسية أو الهوى فإن أمريكا تضحي بهذه المبادئ”.
يذكر أن مغردون تداولوا الفيديو تحت هاشتاق ” قانون جاستا” وعلقوا على الفيديو بتساؤلات حول ” هل تنبأ سفر الحوالي بقانون جاستا”.






http://www.slaati.com/2016/10/01/p621682.html

سُلاَفْ القَصِيدْ
01 / 10 / 2016, 25 : 11 PM
على طريقة “جاستا”..برلمان اليابان يعلن عن قرار يقاضي أمريكا بسبب قنبلة “هيروشيما”


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/10/-191

عبدالعزيز القثامى (صدى):ترددت أنباء أن البرلمان الياباني على استعداد لإصدار قرار يسمح لعائلات اليابانيين الضحايا بمقاضاة أمريكا بسبب قنبلة هيروشيما.
وكان الكونغرس الأمريكي قد أصدر قانونا ينص على أنه يحق لأسر ضحايا حادث 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة، وهو القانون المعروف بقانون ” جاستا”، وأثار القانون منذ الإعلان عنه وحتى صدوره ردود أفعال دولية واسعة، وسط توقعات بأن تكون الولايات المتحدة هي المتضرر الأول من القانون بسبب جرائمها المتعددة في الكثير من بلدان العالم.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 10 / 2016, 30 : 11 AM
هاجمت "الكونجرس" بحدة وقالت: قصف مستشفى في أفغانستان سيكون مثالاً لمقاضاة واشنطن

"نيويورك تايمز" تبشر بتعديل "جاستا" وتدعو لإلغائه.. بدأ يُعقّد العلاقات السعودية الأمريكية




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f0b8b781573621efe9c65b/57f0b8b1d8b78.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1 %D9%83%20%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2%22%20%D8%A A%D8%A8%D8%B4%D8%B1%20%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9% 8A%D9%84%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20 %D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88%20%D9%84%D8%A5%D9%8 4%D8%BA%D8%A7%D8%A6%D9%87..%20%D8%A8%D8%AF%D8%A3%2 0%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D9%82%D9%91%D8%AF%20%D8%A7%D9% 84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9 %84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9%20h ttps%3A%2F%2Fsabq.org%2FcRTBjF%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D9%86%D9%8A%D9%88%D9%8A%D9%88%D8%B1 %D9%83%20%D8%AA%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B2%22%20%D8%A A%D8%A8%D8%B4%D8%B1%20%D8%A8%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9% 8A%D9%84%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20 %D9%88%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88%20%D9%84%D8%A5%D9%8 4%D8%BA%D8%A7%D8%A6%D9%87..%20%D8%A8%D8%AF%D8%A3%2 0%D9%8A%D9%8F%D8%B9%D9%82%D9%91%D8%AF%20%D8%A7%D9% 84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9 %84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%D8%A9%20h ttps%3A%2F%2Fsabq.org%2FcRTBjF%20%40sabqorg)

0مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/574d14aa7d3cd.jpeg بندر الدوشي - واشنطن (https://sabq.org/city/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86)
0
0
214




هاجمت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، بحدة أعضاء الكونجرس الأمريكي، في افتتاحيتها؛ بسبب تمريرهم قانون جاستا والمسمى "العدالة ضد الإرهاب"، متجاوزين "فيتو" الرئيس الأمريكي باراك أوباما؛ حيث بشّرت الصحيفة بموافقة أعضاء الكونجرس على إدخال تعديلات على القانون، ودعت الصحيفة إلى إلغاء القانون تماماً.
وتفصيلاً، قالت الصحيفة: "يبدو أن الكونجرس عقد العزم على وضع معايير جديدة لعدم الكفاءة والجُبن، فبعد أقل من 24 ساعة من تسليم مجلسي الشيوخ والنواب القرار واجهوا انتقادات لاذعة من الرئيس أوباما؛ بسبب تجاوز اعتراضه على مشروع القانون الذي من شأنه أن يسمح لعائلات 11 سبتمبر بمقاضاة المملكة العربية السعودية".
وأوضحت الصحيفة أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكنويل، قال أول أمس الخميس، إن أحداً لم يركز على الجانب السلبي المحتمل لخطوة الكونجرس على العلاقات الدولية الأمريكية، وإنه يعتقد أنه بمثابة كرة سقطت، في إشارة إلى أن التصويت كان مجرد غلطة من جانب المجلس.
وأضافت "نيويورك تايمز": "بدلاً من أن ينحي ماكنويل بالمسؤولية كاملة على مجلس الشيوخ، مضى بشكل سخيف إلى إلقاء اللوم على الرئيس أوباما؛ ذلك بدعوى فشله في الإخبار عن العواقب المحتملة لمشروع القانون".
وبينت: "في الواقع أوباما والأجهزة الأمنية الوطنية والحكومة السعودية والدبلوماسيون والمتقاعدون والاتحاد الأوروبي والشركات الكبرى قد أطلقت التحذيرات للكونجرس من المضي قدماً في المشروع، لكن المشرعين تجاهلوا التحذيرات واندفعوا لتمرير التشريعات فيما يخص القانون، وبعد ذلك وفي هذا الأسبوع تجاوزوا فيتو أوباما بالتصويت على القانون".
وتابعت: "مشروع القانون يمنح عائلات الضحايا الحق بالمقاضاة وطلب التعويضات، ولكنه بدأ بالفعل يعقد العلاقة مع السعودية، وأنه يمكن أن يعرض الحكومة والمواطنين والشركات الأمريكية لدعاوى قضائية في الخارج".
وأشارت إلى أن عائلات ضحايا هجمات سبتمبر يعتقدون أن ثمة دوراً للسعودية فيها؛ ذلك لأن 15 من أصل 19 من خاطفي الطائرات الذين هم أعضاء في تنظيم القاعدة باتوا سعوديين، واستدركت الصحيفة بالقول إن لجنة أمريكية مستقلة حققت في هجمات سبتمبر ولم تعثر على أي دليل أن الحكومة السعودية أو مسؤولين كباراً فيها قاموا بتوجيه أو تمويل الإرهابيين الذين نفذوا الهجمات.
وبحسب الصحيفة قال بول رايان رئيس مجلس النواب الأمريكي للصحافيين: "أعتقد أن هناك طريقة يمكننا إصلاح القانون، بحيث يمكن لأعضاء الخدمة لدينا أن يعملوا في الخارج بدون مشاكل قانونية، وفي نفس الوقت يعمل القانون على حماية حقوق ضحايا 11 سبتمبر"، مضيفاً: أقر أن القانون يمثل خطراً.
وأشارت الصحيفة إلى تصريحات الحكومة السعودية التي قالت فيها إنها تأمل في أن يقوم الكونجرس بتصحيح القانون، وتوقعت الصحيفة أن يتم تعديل القرار بعد الانتخابات التي سيتم إجراؤها في نوفمبر القادم.
ونقلت تصريحات لبوب كروكر من الحزب الجمهوري عن ولاية تينسي ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي بالقول: "لقد اقترحت تعديلات يمكن أن تشمل الحد من الدعاوى لتتضمن هجمات 11 سبتمبر فقط، أو إنشاء محكمة قانونية منفصلة".
وجادلت الصحيفة بالقول بأنه حتى بعد التعديلات المقترحة يمكن للحكومات الأجنبية أن تنتقم من خلال اتخاذ خطوات مماثلة من خلال استنتاجات من القانون الأمريكي "جاستا" واستخدامها لحوادث محددة ذات أهمية لهم.
واختتمت بالتذكير بالقول: "ربما قصف أمريكا الخاطئ لمستشفى أطباء بلا حدود في أفغانستان في عام 2015 التي قتل فيها 42 شخصاً سيكون مثالاً حول مقاضاة أمريكا في محاكم أجنبية لو أقر القانون.
وخلصت الصحيفة الأكثر تأثيراً قائلة: "لقد أحرج مجلس الشيوخ نفسه مرة أخرى وأضر بالمصالح الأمريكية في هذه العملية، والطريقة الوحيدة لإصلاح هذا القانون هي إلغاؤه".

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 10 / 2016, 54 : 11 AM
قالت: لارتكازه على مبدأ إسقاط حصانتها ومخالفته قواعد القانون الدولي

الهيئة السعودية للمحامين: "جاستا" .. انتهاكٌ صارخٌ لاتفاقيات الدول وسيادتها




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f0c60b262d6b29b08d73f6/57f0c602a98cf.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9%20 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%2 0%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86% 3A%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20..%20% D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D9%8C%20%D8%B5 %D8%A7%D8%B1%D8%AE%D9%8C%20%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8 1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8% AF%D9%88%D9%84%20%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8 %AA%D9%87%D8%A7%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FMgsJPG% 20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D8%A7%D9%84%D9%87%D9%8A%D8%A6%D8%A9%20 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%2 0%D9%84%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%86% 3A%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20..%20% D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%D9%8C%20%D8%B5 %D8%A7%D8%B1%D8%AE%D9%8C%20%D9%84%D8%A7%D8%AA%D9%8 1%D8%A7%D9%82%D9%8A%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D8% AF%D9%88%D9%84%20%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%AF%D8 %AA%D9%87%D8%A7%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FMgsJPG% 20%40sabqorg)

0مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/5634d71e4024c.png عبدالله البرقاوي - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
0
347




استنكرت الهيئة السعودية للمحامين، إقرار الكونجرس الأمريكي قانون "العدالة ضدّ رعاة الأعمال الإرهابية"؛ بما يُعرف اختصاراً بـــ (جاستا - JASTA).

ويُعَدُّ القانون مصدر قلق لدول العالم؛ لارتكازه على مبدأ إسقاط حصانتها السيادية، ويخالف قواعد القانون الدولي، وما استقرت عليه العلاقات الدولية من عدم فرض القوانين الداخلية على دول أخرى، والذي يتضمن أيضاً مخالفةً صريحةً لميثاق الأمم المتحدة فيما يتعلق بمبدأ المساواة في السيادة بين الدول.

ولفتت الهيئة إلى أن إهدار مبدأ "سيادة الدول وحصانتها" يُمثل انتهاكاً صارخاً لما اتفقت عليه دول العالم وتعمل على حمايته في ظل قواعد محكمة العدل الدولية؛ إذ لا يوجد أيُّ مسوغ مشروع للانتقال من المسؤولية الفردية إلى خرق حماية الدول عبر الفوضى التشريعية وتسيس القوانين، في صورة صارخة ومرفوضة من صور التجرؤ على مبدأ الحصانة السيادية الأجنبية الذي يحكم العلاقات الدولية.

وأكّدت الهيئة وجوب احترام المبادئ الثابتة للقانون الدولي، آملة في قيام الولايات المتحدة الأمريكية بالخطوات اللازمة للالتزام بقواعد القانون الدولي وتجنب عواقب انتهاك مبدأ حصانة الدول، والعمل على احترام مواثيق الأمم المتحدة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 10 / 2016, 56 : 11 AM
الرغم من عدم وجود أدلة تدين السعودية أو تثبت تورّط حكومتها في الإرهاب

قانونيون لـ"سبق": "جاستا" انتهاك صارخ.. والتعويضات المتوقعة فلكية.. وصمت جهاتنا الحكومية مُستغرب




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f0c2348157361aefe9c675/57f0c22e8c29a.png




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D9 %88%D9%86%20%D9%84%D9%80%22%D8%B3%D8%A8%D9%82%22%3 A%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%20%D8%B5%D8%A7%D8%B1 %D8%AE..%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9 %8A%D8%B6%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D 9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9%20%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A% D8%A9..%20%D9%88%D8%B5%D9%85%D8%AA%20%D8%AC%D9%87% D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83 %D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D9%8F%D8%B3%D8%A A%D8%BA%D8%B1%D8%A8%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FQ8H Gkd%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%D9%8A%D9 %88%D9%86%20%D9%84%D9%80%22%D8%B3%D8%A8%D9%82%22%3 A%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20%D8%A7% D9%86%D8%AA%D9%87%D8%A7%D9%83%20%D8%B5%D8%A7%D8%B1 %D8%AE..%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%88%D9 %8A%D8%B6%D8%A7%D8%AA%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D 9%88%D9%82%D8%B9%D8%A9%20%D9%81%D9%84%D9%83%D9%8A% D8%A9..%20%D9%88%D8%B5%D9%85%D8%AA%20%D8%AC%D9%87% D8%A7%D8%AA%D9%86%D8%A7%20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%83 %D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9%20%D9%85%D9%8F%D8%B3%D8%A A%D8%BA%D8%B1%D8%A8%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FQ8H Gkd%20%40sabqorg)

14مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/55e07e9b9bb2a.jpeg شقران الرشيدي - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
2
1,526




قال أستاذ القانون الجنائي أصيل الجعيد إنه بعد كل الجهود الدبلوماسية من وزارة الخارجية ممثلة بالسفارة السعودية بواشنطن أقرّ قانون "جاستا" رغم الملاحظات والتحذيرات الدولية.
وأشار إلى أن هذا القانون "جاستا" يؤكد من جديد أن الإرهاب إشكالية دولية تؤثر على المصالح الأمريكية الداخلية والخارجية، وهو يجرّد الدول الأجنبية الأخرى من الحصانة القضائية، ويعطي المجال للمواطنين المتضررين من العمليات الإرهابية لرفع قضية مدنية لإقامة المسؤولية التقصيرية على الدولة المسؤولة عن العمليات الإرهابية، ونطاق هذه المسؤولية في القانون الدولي تسقط الحصانة القضائية للدولة في حال رفع قضية تعويض مادي ضد دولة أجنبية بسبب ناتج عن أضرار جسدية وفي الممتلكات، وفي حال الوفاة.
ويقول "الجعيد": "إن النقطة المثيرة للعجب في قانون "جاستا" هي المادة الخامسة، حيث تعطي صلاحية للمحكمة لإيقاف الإجراءات القضائية بناء على طلب المدعي العام أو حال أثبت وزير الخارجية وجود مفاوضات مبنية على حسن النية، والعلاقة الحسنة مع الدولة الأجنبية لإيجاد حلول للقضية المرفوعة. هذه الصلاحية بمثابة صمام أمان وباب خلفي للخروج في حال تأزمت العلاقات بين أمريكا والدولة الأجنبية".
ويتابع قائلاً: "في رأيي أن هذا القانون ضربة موجعة للقانون الدولي، وإثبات لهشاشته، وكذلك لم يدر في بال الكونجرس الأضرار "الجيوسياسية" للقانون، حيث بدأت تداعيات القانون تأخذ مجرى جدياً، حيث إن البرلمان الهولندي بعث رسالة لمجلس النواب الأمريكي شديدة اللهجة بأن القانون "انتهاك صارخ، وغير مبرر للسيادة الهولندية"، وأنه قد يؤدي "لتعويضات فلكية". كذلك حذر عضو البرلمان الفرنسي بيار لولوش من أن القانون سوف "يسبب ثورة قانونية في القانون الدولي، مع عواقب سياسية كبيرة".
ويستطرد: "وفي اعتقادي أن هذا القانون أقر في توقيت سيئ للغاية؛ أولاً الظروف الداخلية الأمريكية التي تتهيأ للانتخابات بيئة خصبة للسياسيين الجمهوريين والديمقراطيين حتى يطلقوا وعودهم للناخبين، ويثبتوا ولاءهم لهم من خلال إقرار القانون؛ لامتصاص غضب أهالي ضحايا 11 سبتمبر، وفي نفس الوقت كسب الفوز لحزبهم مهم جداً في هذه الفترة الرئاسية؛ لأن الرئيس القادم حسب القانون الأمريكي سوف يعيّن على الأقل 4 أعضاء بالمحكمة العليا، والذي يبقون في مناصبهم مدى الحياة، وفي هذه الحالة يستطيع الحزب الفائز أن يمرر أجندته القانونية ويعيّن المحسوبين عليه، ويسيطر على المشهد القانوني لمدة طويلة جداً".
ويوضح "الجعيد" أن ما بعد مرحلة إقرار "جاستا" يتطلب التعامل بحنكة قانونية دولية ليست بسيطة أبداً، ورغم أن القانون الدولي كما يرى بعض القانونيين لا سلطة عليا تقرّه وتراقب تطبيقه، إلا أنه نسيج شبه متماسك من تقاليد وأعراف دولية تضبط السلام العالمي، ومخالفته بهذا الشكل لها عواقب وخيمة على شتى الأصعدة ومنها التجارة الدولية، حيث إن معظم الدول لا تطبق الحصانة القضائية على الأعمال التجارية بين الدول؛ لأن هذا قد يمنع الاستثمار الأجنبي في أي دولة؛ بحجة أنها قد تستخدم الحصانة القضائية في حال إخلالها بالالتزامات العقدية، مما يؤدي لضياع حقوق المستثمر سواء كان دولة أو فرداً.
ويضيف أن المرحلة القادمة تتطلب من المملكة رفع قضية على الولايات المتحدة الأمريكية في محكمة العدل الدولية، والطريق لمحكمة العدل الدولية ليس سهلاً على الإطلاق، ويتطلب قانونيين مخضرمين وجيل جديد يعي متطلبات هذه المرحلة على الصعيد القانوني الدولي".
أما أستاذ القانون العام د.محمد المقصودي فيوضح أنه وبتحليل قانون "جاستا" نجد أنه لم يذكر دولة بعينها، ولكنه قد يصنّف بعض الدول الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، والرائدة في مكافحة الارهاب الدولي كدول راعية للإرهاب، مثلها مثل الدول التي يصنفها القانون الأمريكي كدول راعية للإرهاب قبل صدور هذا القانون، حسب جريدة "نيويورك تايمز"، وهي الدول التي لا تتمتع بمبدأ الحصانة، مثل إيران وسوريا، والسودان، ومما شمله القانون المبتذل، وهو السماح لعائلات قتلى هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة دول ينتمي إليها المنفذون، مما يشير إلى كيان كبير كالمملكة العربية السعودية، بالرغم من عدم وجود أدلة تدينها أو تثبت تورط حكومتها بموجب أحكام صادرة من المحاكم الأمريكية.
ويقول د. "المقصودي" أنه بالتتبع لصياغة القانون، وبُعده الإجرائي نجد الضعف الكبير، وعدم مراعاته للقانون والعرف الدولي، حيث يعدّ سابقة خطيرة في القانون الدولي، فهو يسمح للمحاكم الأمريكية بالنظر في قضايا تتعلق بمطالبات ضد أي دولة أجنبية ترتبط بعمل إرهابي، ويسمح القانون للمحاكم الأمريكية بالنظر في قضايا تتعلق بمطالبات ضد أي دولة أجنبية فيما يخص الإصابات، أو القتل، أو الأضرار التي تحدث داخل الولايات المتحدة نتيجة لعمل إرهابي يُرتكب في أي مكان من قبل دولة أو مسؤول أجنبي، ويمكّن من رفع دعاوى مدنية ضد أي دولة أجنبية أو مسؤول أجنبي في قضايا الإصابات أو القتل أو الأضرار الناجمة عن أي فعل من أفعال الإرهاب الدولي".
ويؤكد د. "المقصودي" أنه نتيجة لذلك فدول العالم أجمع إن لم تسعَ لإلغاء هذا القانون المسخ الذي صدر وفقاً لإرادة أمريكية متعجلة وغير حكيمة، عليها إعادة النظر في قوانين الأمم المتحدة أو إغلاقها، والعودة لسياسة النظام الإجرائي التنقيبي قبل صدور الأمم المتحدة وقوانينها التي تسعى ولو شكلياً لتحقيق الأمن والسلم الدوليين، وبالتالي هدم كل المعاهدات والمواثيق الدولية، وبالتالي يحق لكل دولة إصدار قانون مماثل لن يكون في صالح أمريكا نفسها، وما أكثر ضحاياها حول العالم.
وتجدر الاشارة إلى أن مرور كل هذه المدة لمناقشة مثل هكذا قرار دون عمل قانوني ودبلوماسي موازٍ من قبلنا تؤكد لنا فشل حملات العلاقات العامة التي تقوم بها شركات قانونية، ومكاتب متخصصة ليس لها من هدف إلا الكسب المالي"، ويتابع د."المقصودي": "وهي في العادة لا تحقق النجاحات، والأهداف المطلوبة ما لم يقم بها ويشرف عليها أبناء البلد من أهل الخبرة والقدرة في فهم الفكر الغربي، وذلك بأن توجد لوبي أو جماعة ضغط في الكونغرس الأمريكي أو عند مراكز صنع القرار في واشنطن، وغيرها من الدول الغربية الكبرى كبريطانيا العظمى، ومع أن تعمّق وسيطرة فكر "الكابوي" الأمريكي يحتاج لعناية خاصة؛ لقيامه على الأدلة الظنية في كل قضاياه على عكس الفكر القانوني الراسخ، واعتماد الادلة القطعية في كل من بريطانيا العظمى وفرنسا، ومعظم دول أوروبا".
ويقول د. "المقصودي": "الصمت الذي تمارسه الجهات الحقوقية الحكومية والخاصة داخل بلادنا مستغرب، وطننا يحتاج لأكثر من ذلك".

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 10 / 2016, 10 : 08 PM
قال: رئيس هيئة الأركان ووزير الدفاع يريان ما حدث "أمراً سيئاً"

"أوباما" يعترف: مؤيدو "جاستا" لا يعلمون فحواه ولم يناقشوه.. والأمر خطير




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f13ab551a773cf1cf68a91/57f13aaf44602.png




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7 %22%20%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81%3A%20%D9%85%D 8%A4%D9%8A%D8%AF%D9%88%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8% AA%D8%A7%22%20%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9 %85%D9%88%D9%86%20%D9%81%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%87%2 0%D9%88%D9%84%D9%85%20%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8% B4%D9%88%D9%87..%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85% D8%B1%20%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%20https%3A%2F%2Fs abq.org%2FhBSJZt%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A3%D9%88%D8%A8%D8%A7%D9%85%D8%A7 %22%20%D9%8A%D8%B9%D8%AA%D8%B1%D9%81%3A%20%D9%85%D 8%A4%D9%8A%D8%AF%D9%88%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8% AA%D8%A7%22%20%D9%84%D8%A7%20%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9 %85%D9%88%D9%86%20%D9%81%D8%AD%D9%88%D8%A7%D9%87%2 0%D9%88%D9%84%D9%85%20%D9%8A%D9%86%D8%A7%D9%82%D8% B4%D9%88%D9%87..%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85% D8%B1%20%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%20https%3A%2F%2Fs abq.org%2FhBSJZt%20%40sabqorg)

10مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/56882f68b9f34.png خالد علي - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
0
499




اعترف الرئيس الأمريكي باراك أوباما، في لقاء مع قناة "CNN" الأمريكية، بأن المصوتين لصالح قانون "جاستا" لا يعلمون فحواه، ولم تكن هناك أي مناقشة بشأنه، مشيراً إلى أن إسقاط الفيتو كان خطأ.

وأوضح أوباما أنه لم يكن يتوقع أن يتم إسقاط الفيتو، مشيرا إلى أن رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأمريكي ووزير الدفاع يريان أن ما حدث "أمر سيئ".

وأضاف أوباما أن الولايات المتحدة أسست صندوقاً لدعم أسر ضحايا 11 سبتمبر ومتوسط استفادة كل عائلة من الصندوق 2 مليون دولار، وذلك لدعم هذه العوائل، إلا أن قانون "جاستا" يقول إنه إذا اعتقد مواطن أنه ضحية إرهاب دولة أخرى، ولم تقم تلك الدولة بمجهود كاف على سبيل المثال لمنع مواطنيها من الانخراط في الإرهاب؛ فبإمكانه رفع دعوى قضائية شخصية في المحكمة".

وأكد أوباما أنه متخوف من القانون الذي قد يتسبب في مقاضاة أمريكيين في الجيش في جميع أنحاء العالم، ويجعلهم عرضة للمساءلة القانوينة، وقد يؤثر ذلك كثيراً على الأعمال العسكرية الأمريكية في كل مكان، مضيفاً أن ما حدث خطأ وسابقة خطيرة.

من جهته، أعرب زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، السيناتور ميتش ماكونيل، عن اعتقاده بوجود عواقب لـ"جاستا"، مؤكداً أن القانون يستحق المزيد من النقاش، لكنه لا يمكن إصلاحه الأسبوع الحالي.

وأوضح "ماكونيل" أن "تركيز المشرعين كان منصباً على احتياجات عائلات ضحايا 11 سبتمبر، ولم يأخذوا الوقت الكافي للتفكير في العواقب"، مضيفا أن "الجميع كان يدرك من المستفيدون، ولكن لم يركز أحد على الجوانب السلبية المحتملة فيما يخص علاقاتنا الدولية".

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 10 / 2016, 04 : 11 PM
لن يغامروا باستثمارات جديدة بعد إقرار قانون "جاستا"

مصرفيون: الخليجيون سيسحبون أموالهم من أمريكا تحسباً لرفع القضايا و "التجميد"




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f137ef8157366d284837fa/57f137e9ecde0.png




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%88%D9 %86%3A%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8 A%D9%88%D9%86%20%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AD%D8%A8%D9% 88%D9%86%20%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D9 %85%20%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%8 3%D8%A7%20%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%8B%20% D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6 %D8%A7%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%20%22%D8%A7%D9%84%D8%A A%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF%22%20https%3A%2F%2Fsabq. org%2FnR4tsJ%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%81%D9%8A%D9%88%D9 %86%3A%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC%D9%8 A%D9%88%D9%86%20%D8%B3%D9%8A%D8%B3%D8%AD%D8%A8%D9% 88%D9%86%20%D8%A3%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%87%D9 %85%20%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%8 3%D8%A7%20%D8%AA%D8%AD%D8%B3%D8%A8%D8%A7%D9%8B%20% D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6 %D8%A7%D9%8A%D8%A7%20%D9%88%20%22%D8%A7%D9%84%D8%A A%D8%AC%D9%85%D9%8A%D8%AF%22%20https%3A%2F%2Fsabq. org%2FnR4tsJ%20%40sabqorg)

3 مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/55e0058d35af4.jpeg صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
0
706




نشرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية تقريرا عن التبعات المالية لقانون مقاضاة الدول من قبل ذوي ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر، المعروف اختصارا باسم "جاستا"، نقلت فيه آراء مصرفيين من المنطقة والعالم أشاروا إلى أن السعوديين سيسحبون أموالهم من الولايات المتحدة.

ولا يقتصر الأمر على استثمارات الحكومة السعودية فحسب، بل إن المستثمرين الخليجيين لن ينتظروا حتى تكون هناك قضايا ويتم تجميد أموالهم وسيبدأون بالفعل في تقليل انكشافهم على السوق الأميركية عموما.

ورغم الحذر الشديد من جانب المملكة ودول المنطقة في رد الفعل على قانون "جاستا"، إلا أن عددا من كبار المصرفيين يؤكدون أن التأثير السريع سيكون على الاستثمارات الجديدة ـ وبرأيهم لن يغامر أي من الخليجيين باستثمارات جديدة في أميركا الآن.

ويقول مدير أحد صناديق الاستثمار الخليجية للفاينانشيال تايمز: "بالتأكيد هم (الخليجيون) قلقون من احتمال تجميد الأصول".

ويرى المصرفيون الذين تحدثت إليهم الصحيفة أنه في حالة قرار تجميد فإن ذلك سيطال كل الشركات والمصالح المرتبطة بالبلد المعني في الولايات المتحدة.

لذا فالاحتمال أن تبدأ الحكومات والأفراد والشركات في تحويل أموالها من البنوك الأميركية إلى وجهة أخرى.

وكان المستثمرون الخليجيون قد حولوا المليارات من الولايات المتحدة في أعقاب هجمات 11 سبتمبر عام 2001 خوفا من أي رد فعل يؤثر على أموالهم واستثماراتهم.

ومع أنه من غير المحتمل أن يتكرر ذلك الآن بالشكل ذاته، إلا أن من المنطقي أيضا ـ حسب رأي كثير من العاملين في القطاع المالي ـ أن يبدأ السعوديون في التفكير في تحويل أمولهم واستثماراتهم خارج الولايات المتحدة.

سُلاَفْ القَصِيدْ
02 / 10 / 2016, 22 : 11 PM
القراء أرجعوا الفضل لقائد الملف "عبدالعزيز بن سلمان"

"الراشد" يعيد "محاكمة أرامكو" للواجهة بعد 8 أعوام تزامنًا مع "جاستا"




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f16744059c60973f6732da/57f1671abb15c.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF %22%20%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF%20%22%D9%85%D8%AD%D 8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9%20%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85% D9%83%D9%88%22%20%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9 %87%D8%A9%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF%208%20%D8%A3%D8%B9% D9%88%D8%A7%D9%85%20%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%86 %D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D8%B9%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B 3%D8%AA%D8%A7%22%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FMKRQCW %20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%B4%D8%AF %22%20%D9%8A%D8%B9%D9%8A%D8%AF%20%22%D9%85%D8%AD%D 8%A7%D9%83%D9%85%D8%A9%20%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85% D9%83%D9%88%22%20%D9%84%D9%84%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9 %87%D8%A9%20%D8%A8%D8%B9%D8%AF%208%20%D8%A3%D8%B9% D9%88%D8%A7%D9%85%20%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%86 %D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D8%B9%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B 3%D8%AA%D8%A7%22%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FMKRQCW %20%40sabqorg)

7مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/55deeb587f858.jpeg عيسى الحربي - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
0
329




أعاد الكاتب السياسي عبدالرحمن الراشد إلى الواجهة مجددًا مقالاً بعنوان "محاكمة أرامكو"، كتبه الدكتور أنس بن فيصل الحجي في جريدة "الاقتصادية" قبل ثمانية أعوام، وذلك تزامنًا مع قانون "جاستا" حديث الرأي العام الدولي. وأرجع القراء نجاح الملف إلى تصدي نائب وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان.

وغرد الراشد عبر حسابه "التويتري" قائلاً: "مقال قديم ثمين، يستحق أن يُقرأ اليوم"، في إشارة منه إلى أن التاريخ يعيد نفسه بعد أن حشد الكونجرس الأمريكي قواه لتطبيق القانون الذي يفتح المجال لمطالبة ذوي ضحايا 11 سبتمبر بتعويضهم ماديًّا.

وجاء المقال الذي نشر في الزميلة "الاقتصادية" عام 2009 م كالآتي:

بداية، تهنئة من الأعماق لوزارة البترول والثروة المعدنية ولـ"أرامكو السعودية" على النجاح الكبير الذي حققوه في المحاكم الأمريكية منذ نحو أسبوعين، والذي نتج منه رفض القاضي الفدرالي في الدائرة الجنوبية في ولاية تكساس الاستمرار في القضايا المرفوعة ضد "أرامكو"؛ لأن المدعين فشلوا في إقناع القاضي بأن الأدلة التي قدموها كافية لمحاكمة الشركة وفق قوانين مكافحة الاحتكار الأمريكية. لقد كان فوزًا كبيرًا لأسباب عدة، تطلب عملاً دؤوبًا، استمر شهورًا كاملة، ومتابعة مستمرة، ودبلوماسية متميزة، وتكلفة كبيرة.

مختصر القضية
رفعت شركات عدة لتوزيع مشتقات نفطية قضايا في المحاكم الفدرالية في ولايات مختلفة على كل من أرامكو السعودية وشركة النفط الفنزويلية وشركة لوك أويل الروسية بتهمة مخالفة قوانين الاحتكار الأمريكية، والتآمر لرفع أسعار المشتقات النفطية داخل الولايات المتحدة. وقامت شركتان أمريكيتان، هما "فاست بريك فودس المحدودة" و"جرين أويل"، برفع دعوى ضد "أرامكو" في محاكم الدائرة الشمالية في ولاية إلينوي، بينما قامت شركات أمريكية أخرى برفع دعاوى ضد شركة النفط الفنزويلية (وشركة سيتجو التي تملكها) في مقاطعات كولومبيا وأوهايو وتكساس. ونظرًا لتشابه الاتهامات والقضايا تم فيما بعد جمع كل القضايا في قضية واحدة، وتحويلها إلى محكمة فدرالية في هيوستن. وتمكنت هذه الدول بقيادة السعودية من إقناع القاضي بعدم الاستمرار في القضية لأسباب عديدة، منها أن الأدلة التي استخدمها الادعاء تركز على تعاون دول أوبك، وليس على تعاون هذه الشركات، وأن هذه الشركات تتبع أوامر حكوماتها، وأن قوانين هذه الدول تنص على تحكم كل دولة في إنتاجها. وبما أن هذه القوانين تابعة لدول، والقانون الأمريكي يقضي بحصانة هذه الدول، فإنه لا يمكن محاكمتها. كما تم التركيز على نقاط أخرى، أهمها أن إصدار حُكم قضائي في هذا الأمر ينتج منه تعارض السلطات القضائية والتنفيذية. وأقر القاضي بأن المواضيع المتعلقة بإنتاج نفط الدول الأخرى وأسعاره من اختصاص السلطة التنفيذية (البيت الأبيض والوزارات المختلفة)، التي تتعامل مع قضايا الإنتاج والأسعار عبر قنواتها السياسية والدبلوماسية، وأن أي حُكم قضائي في هذا الموضوع يُعتبر تعديًا من السلطة القضائية على السلطة التنفيذية.

لا يمكن محاكمة الشركات الحكومية
ليست هذه هي المرة الأولى التي تتم فيها محاكمة من هذا النوع، ولن تكون الأخيرة؛ فقد تمت معالجة الأمر بصيغ مختلفة ثلاث مرات قبل هذه القضية، وقرر القضاة في كل هذه القضايا أنه لا يمكن محاكمة دول أوبك بتهمة الاحتكار بسبب الحصانة التي تتمتع بها الدول وحكوماتها. وكنت قد كتبت مقالاً في "الاقتصادية" بعنوان "لا لتخصيص أرامكو"، نشرته "الاقتصادية" بتاريخ 18 أيلول (سبتمبر) 2007، أكدت فيه أن فشل المدعين في القضايا السابقة سيجعلهم يركزون على الشركات بدلاً من الدول.

(القانون الدولي والقانون الأمريكي يعطيان الدول "حصانة" من القضاء فيما يتعلق بكيفية إدارتها لمواردها الطبيعية؛ الأمر الذي أكدته المحاكم الأمريكية أكثر من مرة عندما اشتكى البعض "أوبك". تعلَّم أعداء "أوبك" من هذه الحالات؛ لذلك فإن الاتجاه المستقبلي هو محاكمة شركات النفط في دول أوبك؛ لأنها تحمل صفة "تجارية"، بدلاً من الصفة "الحكومية". مشكلتهم في هذه الحالة هي أن القضاء الأمريكي يعمم مفهوم "الحصانة"؛ ليشمل الشركات الحكومية حتى لو كانت ذات شخصية اعتبارية مستقلة؛ لأن الحكومة تتحكم في الإنتاج والأسعار لأسباب غير تجارية، بالطرق الآتية:
1- فرض ضرائب عالية على هذه الشركات، التي تمثل أغلب دخل هذه الحكومات. وهذا أمر يمس القطاع العام وليس الخاص.
2- فرض سقف للإنتاج لأسباب بيئية أو اقتصادية. وهذا أيضًا أمر متعلق بالقطاع العام.
وبناء على ما سبق فإنه لا يمكن محاكمة شركات النفط التابعة لحكومات "أوبك" بتهمة الاحتكار بحجة أنها تحمل الطابع التجاري؛ لأنها تخضع للأوامر الحكومية في الإنتاج والتسعير، ولكن تحوُّلها إلى شركات خاصة سينفي عنها هذه الصبغة؛ وقد يُخضعها لقوانين محاربة الاحتكار الأمريكية).

ويتضح من قرار القاضي، الذي بلغ 54 صفحة، أن ما ذُكر سابقًا هو قواعد قانونية معروفة، ونشرها في "الاقتصادية" منذ أكثر من عام دليل على ذلك، إلا أن الادعاء حاول في هذه المرة إقناع القاضي بأن الأمور السابقة لا تنطبق على هذه الشركات، مستدلاً بقضايا مختلفة من تاريخ المحاكم الأمريكية، ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل.

الخطر الكبير: تجاهُل القضية
لم يكن لدى وزارة البترول وشركة أرامكو إلا خيار واحد: التفاعل مع القضية وكسبها بأي ثمن. وفي هذا السياق لا بد من توضيح ثلاثة أمور مهمة:

الأول: أن لكل أمة مصادر تشريع، وأحد مصادر التشريع في الولايات المتحدة هو القضاة أنفسهم؛ إذ يمكن لأي رأي قضائي أن يصبح "سابقة" في القضاء، خاصة إذا أكدته المحاكم العليا؛ وبالتالي يمكن الاعتداد بهذه السابقة في القضايا المستقبلية. من هذا المنطلق فإنه يجب أن تتم محاربة أي قضية في المحاكم الأمريكية تتعلق بمصالح السعودية، مهما كانت التكاليف؛ لأن تكاليف تجاهلها لا يمكن تحملها. إن تجاهل أي قضية قضائية، مهما كانت غريبة وغير منطقية، قد يؤدي إلى إحداث سابقة في القضاء، يتم بناء عليها محاكمة كل ما يمت لمصالح حكومات الدول النفطية، بما في ذلك الشركات التي تملكها.

الأمر الثاني: أن خسارة هذه القضية بالذات سينتج منها قرار بإجبار الحكومة السعودية على دفع أموال تبلغ مئات المليارات من الدولارات، وإذا رفضت فإنه يمكن تحصيل المبلغ المحكوم به عن طريق السيطرة على أموال وممتلكات وأصول الحكومة السعودية وشركاتها الموجودة في الولايات المتحدة. وبناء على ما ذكر في الأمر الأول فإن الأمر لن يتوقف عند هذه الخسائر؛ لأنه بناء على هذه السابقة سيكون هناك العديد من القضايا ضد الشركات السعودية التي تملكها الحكومة. باختصار، ثقب واحد في السفينة سيؤدي إلى ثقوب كثيرة؛ وبالتالي غرق السفينة؛ لهذا فإن كل الجهود توجهت لمنع حدوث الثقب الأول.

الأمر الثالث: أن البعض قد يرى أن الأمر سهل: توظيف شركة محاماة، تقوم بما يلزم. ولكن الأمر ليس بهذه السهولة؛ لأنه لا يمكن لمحام أمريكي إثبات براءة "أرامكو" إلا إذا تم توفير كل الأوراق والمستندات اللازمة. وهذه جهود ضخمة، وعلى مستويات عدة، خاصة أن المستندات في هذه القضية تطلبت وثائق وشهادات من 15 دولة نفطية، يتطلب التعامل معها وإقناعها بالأمر دبلوماسية عالية، واتصالات على كل المستويات.

فقد قامت كل دولة وافقت على المشاركة والتعاون في هذه القضية بأخذ الإجراءات القانونية لاستصدار تلك الشهادات، وما يتبع ذلك من متابعة مع الأجهزة الحكومية المختصة. كل هذه الإجراءات تمت ضمن تواريخ معينة لتقديم الأوراق إلى المحكمة الأمريكية في الوقت الذي حددته المحكمة. كما تطلب الأمر استصدار شهادات مؤيدة للسعودية من هيئات ومراكز بحثية مستقلة، كمجلس الغرف التجارية الأمريكي. وتمت الاستعانة بذوي الخبرة والاختصاص وجهات محايدة ومحلية في الدفوعات لتأييد وجهة النظر السعودية.
كما تطلب الأمر التعاون مع الحكومة الأمريكية لأخذ دعمها في حالة ما إذا طلبت المحكمة من الحكومة الأمريكية شهادة فيما يخص الدفوعات التي قدمتها السعودية.
كما تضمنت الجهود التعاون مع الحكومة الأمريكية لتأكيد معارضتها للقانون الذي أقره الكونجرس منذ فترة، والذي يقضي بمحاكمة دول أوبك بتهمة الاحتكار. وتعتبر هذه الشهادة مهمة جدًّا؛ لأنه يمكن للطرف المدعي أن يستغل قانون الكونجرس لصالحه. كما تم عقد جلسات مطولة لدراسة الاستراتيجيات المثلى التي يجب أن تتخذها السعودية في حالة خسارة القضية، وذلك كإجراء احتياطي، أو كخطة "باء" كما يقولون. وكما يعرف الجميع، فإنه لا يمكن لأي محامٍ أن يقوم بهذا العمل.

سر النجاح
هناك دروس كبيرة من نجاح وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة أرامكو في كسب القضية، وإن كان الموضوع ليس نهائيًّا حتى الآن إذا استأنف المدعون قرار القاضي. هذه الدروس مهمة لكل المسؤولين، وليس للمسؤولين في قطاع النفط فقط.

الدرس الأول: إقناع كل الدول المعنية بالتعاون؛
فما كان لهذا النجاح أن يتحقق لولا العلاقات المتميزة لوزارة البترول، التي طورتها عبر السنين، والتي نجحت في التعاون مع الحكومتين الفنزويلية والروسية؛ الأمر الذي مكَّن من تجميع القضايا، ثم إقناع القاضي بعدم الاستمرار فيها. وفي هذا السياق لا بد من ذكر التعاون مع 15 دولة نفطية أخرى لجمع شهاداتها لإثبات أن قوانينها تتضمن فقرات تجبر شركاتها على تخفيض الإنتاج إذا اقتضى الأمر ذلك؛ الأمر الذي يبيّن أن الأمر عالمي ولا يقتصر على هذه الشركات الثلاث فقط.

الدرس الثاني: تجميع القضايا
حققت وزارة البترول نصرًا قضائيًّا كبيرًا عندما استطاعت إقناع المحاكم الأمريكية بتجميع كل الدعاوى في قضية واحدة في محكمة واحدة، وتحت تصرف قاض واحد. إن تعدد القضايا يزيد من احتمال خسارة إحداها؛ الأمر الذي يؤدي إلى وجود سابقة قضائية كما ذُكر سابقًا. في هذه الحالة فإن الفوز في تسع قضايا – مثلاً - وخسارة واحدة هو خسارة كاملة؛ لأنه يمكن استخدام هذه الواحدة كسابقة قانونية. ويبدو أن المسؤولين في الوزارة استوعبوا الدرس التاريخي المشهور "أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض"؛ لأن عدم تجميع القضايا وترك كل قضية وحدها وكل دولة وحدها قد يؤديان إلى خسارة بعض الدول، وخسارتها ستُستخدم كسابقة قانونية في محاكمة الدول الأخرى.

الدرس الثالث: استراتيجية تفنيد كل الحجج.. واحدة واحدة
تذكِّرني استراتيجية الفوز بالقضية بسياسة فريق أوباما بالفوز بالبيت الأبيض؛ إذ اتبعوا سياسة "الخمسين ولاية"، وتجميع كل ما يمكن جمعه، بدلاً من التركيز على الولايات المتأرجحة أو الولايات الكبيرة. فقد قام محامو الدفاع بالتركيز على كل الحجج وتفنيدها بقوة؛ الأمر الذي أدى إلى أمرين: رفض المحكمة الاستمرار في القضية بناء على أن كل الحجج الرئيسة غير مقبولة - مع التأكيد هنا على كلمة "كل" - وتجاهل المحكمة للحجج الأخرى؛ لأن رفض الحجج الرئيسة يعني أنه لا حاجة إلى الدخول في الحجج الأقل أهمية.

خلاصة الأمر: إننا في عالم مترابط، ولا يمكن العيش بمعزل عن العالم، وإلا فلن يكون هناك سوق للنفط. ولكن مع هذا الترابط تأتي مخاطر عدة: سياسية واقتصادية وفكرية.. وقانونية أيضًا. ولا يمكن تفادي هذه المخاطر بتجاهلها أو تأجيل حلها، بل بمواجهتها بمجرد حدوثها وحلها. هذا الحل يكون وفقًا للظروف المحيطة بها في أماكن وجودها، وليس وفقًا للظروف المحيطة بالسعودية أو غيرها من الدول المدعى عليها. ولا بد في النهاية من التذكير مرة أخرى بأن السلطة القضائية مستقلة تمامًا عن السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة، ولا يمكن حل القضية بمكالمة تلفونية، أو رسالة، أو زيارة للبيت الأبيض.

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 10 / 2016, 18 : 02 AM
​قال: الابتزاز مفضوح.. والدوائر الصهيونية المعادية للعرب والمسلمين وقفت مع هذا القانون

"العريان" يؤكد: السعودية مستهدفة.. وسحب الودائع السعودية تدريجيًّا سيضغط على الكونغرس لتغيير القرار




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f16d9447be75ff1c8b4567/57f16d88da6ab.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A7 %D9%86%22%20%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%3A%20%D8%A7%D 9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D9%85% D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A9..%20%D9%88%D8% B3%D8%AD%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8 %A6%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D 9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A% D9%91%D9%8B%D8%A7%20%D8%B3%D9%8A%D8%B6%D8%BA%D8%B7 %20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D 9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3%20%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A% D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1 %20https%3A%2F%2Fsabq.org%2Fs3pZTF%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D9%8A%D8%A7 %D9%86%22%20%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF%3A%20%D8%A7%D 9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D9%85% D8%B3%D8%AA%D9%87%D8%AF%D9%81%D8%A9..%20%D9%88%D8% B3%D8%AD%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AF%D8%A7%D8 %A6%D8%B9%20%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D 9%8A%D8%A9%20%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%AC%D9%8A% D9%91%D9%8B%D8%A7%20%D8%B3%D9%8A%D8%B6%D8%BA%D8%B7 %20%D8%B9%D9%84%D9%89%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D 9%86%D8%BA%D8%B1%D8%B3%20%D9%84%D8%AA%D8%BA%D9%8A% D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1 %20https%3A%2F%2Fsabq.org%2Fs3pZTF%20%40sabqorg)

99مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/574d14aa7d3cd.jpeg بندر الدوشي - واشنطن (https://sabq.org/city/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86)
1
8
2,925




أكد البروفيسور سامي العريان، الأكاديمي بجامعة فلوريدا سابقًا، الذي واجه القوانين الأمريكية طوال سنوات مضت في تهم تتعلق بدعم حركة الجهاد الفلسطيني في أمريكا، في مقال تحذيري للسعودية أن السعودية هي المستهدفة، مشددًا على أن عليها التحرك في الحال بالبدء بسحب تدريجي للودائع السعودية لإثارة القطاع الاقتصادي بالولايات المتحدة؛ وذلك للضغط على الكونغرس لتغيير القرار.


وتفصيلاً، قال "العريان" في مقاله الذي نشره موقع "ترك بس": "من الواضح أن الذين يكتبون ويعلقون على قانون (الجاستا) يجهلون تمامًا تاريخ هذا القانون، ولا يعرفون الكثير عن النظام السياسي والقضائي الأمريكي. ولا أدري لماذا هذه المحاولات للتقليل من شأن وفاعلية القانون؟ هل هو لحث التهديد السعودي بسحب أو التخفيض من الأرصدة، التي تقدر بأكثر من 750 مليار دولار؟".

وزاد: "ليس صحيحًا على الإطلاق أن إيران هي المقصودة بهذا القانون؛ لسبب بسيط هو أن أي دولة أو منظمة على قائمة الإرهاب يمكن مقاضاتها أصلاً في المحاكم الأمريكية بدون هذا القانون. وهذه الحالة واقعة منذ عشرات السنين. وللعلم، هناك أحكام صدرت ضد إيران، وصلت إلى أكثر من 46 مليار دولار. ولقد قامت الحكومة الأمريكية بمصادرة مبنيَيْن قبل أعوام عدة بقيمة تقدر بأكثر من بليونَيْ دولار".

وأردف: "هاتان البنايتان كانتا للشاه، وأُعطيتا لإيران كجزء من اتفاقية تسليم الرهائن عام 1981 بشرط ألا تبيعهما إيران، ولا تحول عوائدهما خارج أمريكا. وغير صحيح بالمطلق الخبر ​الذي يقول​ إن الرئيس الأمريكي أو حتى الكونجرس لهما القدرة على الاعتراض على حكم أي محكمة حتى لو كانت الأحكام ضدهم".

وأوضح أن "الأحكام القضائية في أمريكا بعد الاستئناف نهائية. يمكن فقط تغيير القانون من قِبل الكونجرس بشرط عدم تناقضه مع الدستور (ولكن هذا التغيير لا يستطيع إيقاف أو إلغاء أية أحكام صدرت سابقة على إلغائه، وإنما ينهي فقط أي أحكام مستقبلية). ذكرت بعض المقالات أن قانون (الجاستا) تغير بعد اعتراض الرئيس الأمريكي عليه​، وأصبح بلا أنياب. هذا القول أيضًا خاطئ ومضلل. ليس صحيحًا أن الرئيس أو وزيري الخارجية والعدل قادرون على تعطيل أو إيقاف العمل بالقانون. الصحيح أن القانون يعطي الحق لأي متضرر من أعمال إرهابية (كما تعرفها الحكومة الأمريكية) بمقاضاة أي دولة أو شخصية عامة حتى ولو لم تكن على قائمة الإرهاب. لقد كان هناك المئات من القضايا التي رُفعت ضد السعودية منذ أحداث أيلول 2001، ولكن الغالبية العظمى منها أسقطت بفضل قانون ​صدر عام ​1976​، ​الذي يحمي مقاضاة الدول التي ليست على قائمة الإرهاب أو في حالة حرب (إيران، السودان، سوريا، منظمة التحرير ومنظمات أخرى). بالمناسبة، هذه الدول والمنظمات باستثناء سوريا عليها أحكام بعشرات المليارات".​

وأكد: "لذا، لا بد ألا يكون هناك أدنى شك أن المقصود الأول في هذا القانون هو السعودية وما تمتلكه من أرصدة واستثمارات في الولايات المتحدة. ثانيًا: ما يتيحه القانون لوزير الخارجية هو أن يطلب من القاضي إيقاف العمل بنتائج الحكم (أي في حال حكم المحلفون بإدانة الدولة وقبول القاضي لهذا الحكم) لمدة 6 أشهر حتى تتفاوض الحكومة الأمريكية مع الدولة التي قد يحكم القاضي ضدها، والوصول إلى تسوية بدلاً من صدور حكم بالاستيلاء على الأرصدة كما حدث مع إيران. وهذا الأمر أيضًا خاضع لموافقة القاضي".

وأردف: "القانون أيضًا يسمح لوزير العدل بأن يطلب من القاضي 6 أشهر إضافية بعد أن يقرر القاضي أن المفاوضات مع الحكومة المعنية جادة. بعد انقضاء السنة على التفاوض سيكون الحكم نهائيًّا. مع العلم أن المتضرر يحق له الاستئناف. الاستئناف الفدرالي في أمريكا درجة واحدة، ثم يمكن بعدها رفع القضية إلى المحكمة الدستورية العليا التي تقبل أقل من 100 قضية سنويًّا من بين آلاف القضايا المقدمة لها".

وفسر قائلاً: "أي أن قبولها لأي قضية من هذا النوع هو شبه معدوم. كما يجب أيضًا فهم طبيعة النظام القضائي الأمريكي. الذي يحدد إدانة المدعى عليه ليس القاضي أو الحكومة الأمريكية، بل إن الحكومة الأمريكية لن تكون طرفًا أصلاً في أي من هذه القضايا التي تعتبر قضايا حق مدني بين طرفين، ليست الحكومة الأمريكية أحدهما. الذي يقرر الإدانة من عدمها في هذه القضايا هو 12 شخصًا من عامة المواطنين، قد يكونون أصلاً متعاطفين مع الضحايا (بدلاً من حكومات أجنبية)، ولا تهمهم أي انعكاسات سياسية أو نتائج سلبية نتيجة قرارهم. أما القول بأن اليابان وفيتنام وغيرهما ستقوم بتشريع قوانين ضد أمريكا مثل هذا القانون فهو أيضًا مضلل؛ لأن هذه الدول ليست هي المعنية بالقانون، ولأن مصالحها الاقتصادية والأمنية مع أمريكا لن تجعلها تتخذها أصلاً".



وأضاف: "الملخص: 1) ​ستكون هناك آلاف القضايا المقدمة للمحاكم الأمريكية ضد السعودية ممثلة بالحكومة والعائلة الحاكمة والأمراء.

​​2) للدفاع عن أنفسهم ستضطر الحكومة والعائلة والأمراء أن يدفعوا عشرات إن لم يكن مئات الملايين من الدولارات كمصاريف لفِرق المحامين (والتعويضات بالبلايين​ في حالة الإدانة).

​3) ​كما ذكرت آنفًا، ليس مهمًّا في القانون الأمريكي أن يكون المتهمون أبرياء. المهم إقناع 12 شخصًا ببراءة أو إدانة المتهمين. والبراءة​ ستكون صعبة؛ إذ إن الأمر يختص بأحداث سبتمبر، وفي ولاية نيويورك تحديدًا.

​4) ستُستخدم هذه القضايا كمحاولات لابتزاز الحكومة السعودية طالما أن لها مئات البلايين كأرصدة واستثمارات. [ملاحظة: كل متضرر من عمليات أيلول 2001 أخذ من الحكومة الأمريكية منذ أكثر من عشر سنوات ما بين مليوني دولار (إذا كان جريحًا) وأكثر من 10 ملايين دولار (لعائلته إذا كان قتيلاً]".

5) معظم الدوائر الصهيونية وكل المنظمات المعادية للعرب والمسلمين في أمريكا وقفت مع هذا القانون، ودعمته بقوة؛ لأهداف سياسية وأيديولوجية لا تخفى على أحد. كما أن أعضاء الكونغرس المدافعين بشدة عن هذا القانون ذكروا أنهم غير عابئين برد فعل سعودي قوي؛ لأن السعودية - في رأيهم - لن تقوم بسحب أية أرصدة؛ لكونها بحاجة إلى الحماية الأمريكية، كما أن أمريكا يمكنها أن تثير العديد من المشاكل للسعودية في حال أقدمت الأخيرة على أي رد من شأنه أن يؤثر سلبًا على الاقتصاد أو السوق أو السياسة الأمريكية".

وشدد على أن: "التحدي الحقيقي هو: ​هل الحكومة السعودية لديها الإرادة والقدرة على مواجهة هذا التحدي، وتنفيذ التهديد الذي أعلنته قبل صدور القانون؟ إن الرد الوحيد على هذا القانون لمآلاته الكارثية هو بدء الحكومة السعودية بسحب الأرصدة والاستثمارات، ليس بالضرورة كل شيء، ومرة واحدة، ولكن لتبدأ الحكومة بسحب 3-5 % كل شهر حتى يتم إلغاء القانون. في هذه الحالة فقط ستكون هناك ضغوط هائلة من الشركات وبيوت المال والاستثمار لإلغاء القانون. وعليه فإنني أؤكد أن إمكانية إلغائه ستكون عالية جدًّا حينها، وخصوصًا في وسط أوضاع اقتصادية غير مستقرة، وفي سنة غير انتخابية. أما إذا لم يحدث ذلك فأؤكد أيضًا أن القضايا المقدمة ضد السعودية والعائلة الحاكمة ستكون بالمئات أو الآلاف، ومن المؤكد أن بعضها سيكون رابحًا في المحاكم، وعندها ستصدر أحكام بعشرات إن لم يكن مئات البلايين. والخاسر وقتها لن تكون فقط الحكومات، ولكن أيضًا الشعوب المقهورة التي ليس لها من أمرها وثرواتها المنهوبة شيء".

وأكد أن "الخوف أن الابتزاز الواضح والمفضوح سيؤدي إلى نتيجة سيئة، هي الخضوع الكامل بأن تقنع الدوائر الأمريكية الحكومة السعودية بدفع تعويضات قد تصل إلى 100 بليون دولار، بدلاً من مواجهة آلاف القضايا في المحاكم".

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 10 / 2016, 51 : 09 AM
قال: نساند المملكة وسعداء بموقفها من الانقلاب الفاشل .. الغرب يدعم الإرهاب ولن نترك العراق

"أردوغان": سنتخذ خطوات مع السعودية ضدّ "جاستا".. ورحيل الأسد شرط الحل بسوريا




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f1f2993f35214928f4546a/57f1f293ad24e.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7 %D9%86%22%3A%20%D8%B3%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%B0%20%D 8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%B9%20%D8% A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D8 %B6%D8%AF%D9%91%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A 7%22..%20%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF%20%D8%B4%D8%B1%D8%B7%20%D8% A7%D9%84%D8%AD%D9%84%20%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9 %8A%D8%A7%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FJHGcjv%20%40s abqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%BA%D8%A7 %D9%86%22%3A%20%D8%B3%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%B0%20%D 8%AE%D8%B7%D9%88%D8%A7%D8%AA%20%D9%85%D8%B9%20%D8% A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D8 %B6%D8%AF%D9%91%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A 7%22..%20%D9%88%D8%B1%D8%AD%D9%8A%D9%84%20%D8%A7%D 9%84%D8%A3%D8%B3%D8%AF%20%D8%B4%D8%B1%D8%B7%20%D8% A7%D9%84%D8%AD%D9%84%20%D8%A8%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9 %8A%D8%A7%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FJHGcjv%20%40s abqorg)

21مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/55e0058d35af4.jpeg صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
7
2,495




أعلن ‏‫الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؛ تضامنه مع المملكة ضدّ قانون "جاستا"؛ الذي وصفه بخطأ كبير، وقرار سلبي اتخذه الكونجرس الأمريكي فيما يتعلق بأحداث سبتمبر، مضيفاً: "‫سنقوم بدراسة ‫(جاستا) مع السعودية من الناحية القانونية، وبعد ذلك سنقوم بتقييم مشترك لاتخاذ الخطوات اللازمة"، مشيراً إلى أن رحيل الرئيس السوري بشار الأسد؛ شرط الحل في سوريا.

وقال "أردوغان": "عبّرنا عن أسفنا وحزننا، وأكّدت أن الأصل في الجرائم هي شخصيتها ولا يمكن تجريم الدولة لأيّ خطأ، وهذا مخالف للمبدأ القانوني، ولا يمكن أن تكون الدولة قانونياً هي معنية أيضاً بمثل هذه الأحداث، وستتخذ تركيا خطوات لازمة في هذا الموضوع بصفتها رئيسة الدورة الحالية في منظمة التعاون الإسلامي".

وبيّن: "أصدرت تعليماتي لوزيرَي الخارجية والعدل، وهما سيقومان بالإجراءات والمساعي اللازمة من أجل الوقوف إلى جانب المملكة؛ ذلك بهدف تصحيح هذا الخطأ الكبير"، مضيفاً: "‫سنقوم بدراسة ‫(جاستا) مع السعودية من الناحية القانونية، وبعد ذلك سنقوم بتقييم مشترك لاتخاذ الخطوات اللازمة".

وعن لقائه، أخيراً، بسمو ولي العهد الأمير محمد بن نايف، أكّد "أردوغان"، أنه لم يتطرق مع سمو ولي العهد إلى موضوع تسليح المعارضة السورية بمضادات الطيران، وقال في لقاء في "خليجية" مع مدير عام قناة "العرب" جمال خاشقجي: "‫ناقشت وولي العهد ما حدث في تركيا من محاولة انقلاب في 15 يوليو؛ حيث كنا سعداء بموقف ‫المملكة الثابت منه".

وأردف: "حظينا بفرصة تقليد سمو ولي العهد وسام الجمهورية التركية؛ كرمز مهم لمدى العلاقات والروابط بين الشعبين"، وأضاف: "هناك تطورات وقحة جداً ضدّ العالم الإسلامي، و‫السعودية وتركيا مستهدفتان مع عديد من دول العالم الإسلامي"، داعياً العالم الإسلامي للتضامن كي لا يخسر الكثير ويستمر النزيف؛ فقد سقط في سوريا أكثر من 600 الف.

‏‫واستغرب: "لا يمكن إلا أن نضحك لمَن يقول إن لتركيا أهدافاً توسعية، ليس لدينا أهدافٌ، ولا نريد للإمبريالية أن تجتاح المنطقة"، وعن دعم المعارضة المعتدلة بسوريا، ‫قال "أردوغان": "نولي أهمية كبيرة لدعم نتوقعه من قطر و‫السعودية للمعارضة المعتدلة، وسأتحدث مع ‫بوتين و‫أوباما في هذا الشأن"، مشيراً ‏إلى أنه رغم أن تركيا تستضيف 3 ملايين لاجئ وأنفقت حتى الآن 12,5 مليار دولار على إخوانها اللاجئين؛ إلا أن ‏الغرب يتهرّب من مسؤوليته تجاه اللاجئين، ويغلق أبوابه أمامهم رغم عددهم القليل!".

وقال "أردوغان" صراحة: "نرى أن الغرب مازال يقدم الدعم إلى المنظمات الإرهابية في المنطقة، وعندما أقول ذلك لهم ينزعجون"، كاشفاً ‏أن العمليات التي تجربها تركيا مع المعارضة كشفت لها أسلحة غربية لدى الإرهابيين، متهماً، في هذا الصدد، أمريكا بأنها تزوّد الإرهابيين مثل حزب العمال الكردستاني بالسلاح!".

وعن العلاقات التركية – الإيرانية، قال الرئيس التركي: "لدينا حقوق الجوار مع إيران، ونتطلع لتعاون مشترك معها لحل المشكلة السورية، ‫وتطرق للأزمة السورية بقوله: "ليس لإيران ولا أمريكا ولا روسيا حدود مع سوريا؛ لذا يجب عليها جميعاً أن تكف عن التدخّل العسكري في هذه البلد، ‫مؤكداً إن كان هناك حل للوضع في ‫سوريا، فهو سياسي وشرطه رحيل الأسد القاتل!

وأضاف: "تلقينا هجمات من الأراضي السورية، فاضطررنا للدخول إلى ‫سوريا مع المعارضة المعتدلة، ‫وبخصوص محاولة الانقلاب الفاشلة بتركيا قال "أردوغان": "معروفٌ أن منظمة غولن الإرهابية كانت تقف وراء محاولة الانقلاب، وتابع: "هدف منظمة غولن كان الاستيلاء على الدولة، وباستعجالهم في اختيار موعد 15 يوليو كشفوا عن أنفسهم بأنفسهم"، وقال: "لا يمكن أن نصنف جماعة غولن كجماعة إسلامية، فهؤلاء لا يمثلون إلا منظمة إرهابية".

وعن الشأن العراقي، قال "أردوغان": "لن نتخلى عن إخواننا في الموصل، ولن نسمح للحشد الشعبي بالسيطرة عليها لأن أهلها من السنة العرب والأكراد والتركمان"، وأضاف: "بعد تحرير الموصل مَن سيبقى في الموصل؟ يجب أن يبقى أهالي الموصل من السنة العرب والسنة التركمان والسنة الكرد، الموصل هي لأهل الموصل، و‫تل عفر هي لأهالي تل عفر، ولا يحق لأحد أن يأتي ويدخل هذه المناطق".

سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 10 / 2016, 51 : 09 PM
قال مقاضاة المملكة خرقًا لسيادة الدول

رئيس CIA السابق: “جاستا” مؤذٍ لأمريكا.. وليس للمملكة صلة بهجمات 11 سبتمبر


http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/10/GettyImages-57649109.jpg (http://www.alweeam.com.sa/427980/%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-cia-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%a8%d9%82-%d8%ac%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d8%a7-%d9%85%d8%a4%d8%b0%d9%8d-%d9%84%d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3/)WASHINGTON - MAY 18: Gen. Michael Hayden, nominee for the Director of the Central Intelligence Agency, testifies during his confirmation hearing before the Senate Select Intelligence Committee May 18, 2006 on Capitol Hill in Washington, DC. Hayden is a central figure in the Bush administration's domestic surveillance programs and is expected to be aggressively questioned by members of the committee during the confirmation process. (Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)

الرياض - الوئام :
قال مايكل هايدن، رئيس وكالة الاستخبارات الامريكية السباق، إن قانون “جاستا” الذي يخول ذوي ضحايا هجمات الـ11 من سبتمبر 2001 مقاضاة المملكة يعتبر خرقًا لسيادة الدول.

وتابع هايدن في مقابلة مع CNN: “المملكة بإمكانها الرد، بل وبإمكانها الانتقام، ولكن لا اعتقد أنهم سيقومون بذلك، نحن لدينا علاقات معهم، ومن وجهة نظري اعتقد أن الكثير من الخطوات التي يدعو لها بعض الأشخاص ضد السعودية ستكون مؤذية على أمريكا”.

وأضاف المسؤول الأمريكي السابق: “عندما نقوم بخرق الحصانة السيادية، فإن أكثر الدول على وجه الكرة الأرضية التي يمكن أن تخسر جراء ذلك هو الولايات المتحدة الأمريكية”.

ولفت هايدن إلى أن “العديد من الأشخاص تابعوا الصفحات الـ28 السرية في تقرير هجمات الـ11 من سبتمبر وتوصلوا في النهاية إلى أنه وببساطة لا توجد أي قضية لها صلة بين الحكومة السعودية أو مسؤولين بالمملكة وبين الهجمات بأي شكل من الأشكال”.

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 10 / 2016, 01 : 12 AM
الخليجيون لن يغامروا بضخ أموال واستثمارات جديدة

تقرير بريطاني: سعوديون يهربون بأموالهم من أمريكا بسبب "جاستا"




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f2c1cec3794b5cd114a0e2/57f2c1c942447.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1%20%D8%A8 %D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%3A%20%D8%B3%D 8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D9%8A%D9%87% D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86%20%D8%A8%D8%A3%D9%85%D9%88 %D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%20%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D 9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%20%D8%A8%D8%B3%D8%A8% D8%A8%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20htt ps%3A%2F%2Fsabq.org%2FBfqVk7%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1%20%D8%A8 %D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%3A%20%D8%B3%D 8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D9%88%D9%86%20%D9%8A%D9%87% D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%86%20%D8%A8%D8%A3%D9%85%D9%88 %D8%A7%D9%84%D9%87%D9%85%20%D9%85%D9%86%20%D8%A3%D 9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%20%D8%A8%D8%B3%D8%A8% D8%A8%20%22%D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20htt ps%3A%2F%2Fsabq.org%2FBfqVk7%20%40sabqorg)

12مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/56882f68b9f34.png خالد علي - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
0
849




كشف تقرير بريطاني أن التبعات المالية لقانون "جاستا"، الذي يسمح لذوي ضحايا تفجيرات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية على تُهم مزعومة، ستتسبب في خسائر استثمارات، وسحب أموال سعودية وخليجية ضخمة من الولايات المتحدة الأمريكية.

ونقل تقرير "فاينانشال تايمز" عن مصرفيين أمريكيين وأوروبيين أن السعوديين سيسحبون أموالهم، وكذلك سيلحق بهم الخليجيون، وذلك في أعقاب إقرار قانون "جاستا"، مشيرين إلى أن السعوديين لن ينتظروا حتى تكون هناك قضايا، وسيتجهون إلى أسواق عالمية أخرى.

وأكد المصرفيون أن التأثير الأكبر والأسرع سيكون على الاستثمارات الجديدة؛ إذ إن السعوديين والخليجيين لن يغامروا بضخ أي أموال أو استثمارات جديدة في أمريكا، وهو بالتأكيد سيضر اقتصاد الولايات المتحدة.

وأشاروا إلى أنه من المحتمل أن تقوم أيضًا حكومات وأفراد وشركات بتحويل أموالهم من البنوك الأمريكية إلى جهات عالمية أخرى، مؤكدين أن الكثير من المستثمرين السعوديين والخليجيين بعد أحداث 11 سبتمبر قاموا بتحويل المليارات من الولايات المتحدة خوفًا من أي ردود فعل أمريكية.

وكشف التقرير البريطاني عن سوابق أمريكية تتعلق بحجز أموال دول في أراضيها لدفع تعويضات لمواطنيها، منها أموال سودانية وإيرانية وغيرها، مشيرًا إلى أن مثل هذه القضايا يتولاها محامون وشركات محاماة جشعة، وتحرض يوميًّا المواطنين على رفع قضايا دون دفع دولار واحد كأتعاب، بل يتم خصمها عقب نجاح القضية والحصول على التعويضات.

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 10 / 2016, 56 : 09 AM
هاجم "ترامب" وقال: قضيت عمراً بالمملكة.. أنا قلق كيف سيفهم السعوديون هذا القرار

مدير الـC.I.A: قانون "جاستا" سيئ التوجيه وخطير على الأمن القومي الأمريكي




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f34b4ae40a56d60814c5a1/57f34b3dcaaf8.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84 %D9%80C.I.A%3A%20%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%20 %D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%20%D8%B3%D9%8A%D8%A 6%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87%20% D9%88%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%20%D8%B9%D9%84%D9%89 %20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D 9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85% D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2 FqbrDgP%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D8%AF%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84 %D9%80C.I.A%3A%20%D9%82%D8%A7%D9%86%D9%88%D9%86%20 %D8%AC%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%20%D8%B3%D9%8A%D8%A 6%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%AC%D9%8A%D9%87%20% D9%88%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%B1%20%D8%B9%D9%84%D9%89 %20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D 9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85% D8%B1%D9%8A%D9%83%D9%8A%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2 FqbrDgP%20%40sabqorg)

5مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/574d14aa7d3cd.jpeg بندر الدوشي - واشنطن (https://sabq.org/city/%D9%88%D8%A7%D8%B4%D9%86%D8%B7%D9%86)
0
0
864




أكد مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "جون برينان"، مجدداً، أن قانون "جاستا" الذي وافق عليه مجلس الشيوخ ورفض الفيتو الذي استخدمه الرئيس "أوباما" سيئ التوجيه، وقال "برينان" الذي كان يتحدث أمام مؤتمر "اسبن"، إن هذا القانون الذي يخول لأول مرة إقامة دعاوى مدنية ضد السعودية لا يأخذ في الاعتبار الردود السلبية والخطيرة على الأمن القومي الأمريكي.
وأضاف: "تقرير لجنة هجمات 11 سبتمبر، توصل إلى أنه لا يوجد دليل على تورط الحكومة السعودية أو مسؤولين سعوديين في تلك الهجمات، وأن خرق حصانة الدول الذي اعتمد في العلاقات الدولية لقرون هو أمر خطير جداً، وسيقود إلى منزلقات غير متوقعة، وقد تقوم دول أجنبية بوضع قوانين مشابهة لهذا القانون؛ لمقاضاة الولايات المتحدة في محاكمها ضد أي اتهامات ضد ما قامت به أمريكا".
وأوضح "برينان": "هناك اعتبارات سياسية وعاطفية وراء تحدي فيتو الرئيس أوباما لهذا القانون"، وبيّن: "لقد قضيت عدة سنوات في السعودية أعمل فيها في مكافحة الإرهاب، ونظرائي في السعودية متعاونون كثيراً معي، ولكن بعد هجمات سبتمبر غيّر السعوديون مواقفهم وأصبحوا متعاونين جداً معنا ضد الإرهاب".
وتابع: "قاموا بتزويدنا بالمعلومات وقاموا بعمليات ضد القاعدة آنذاك، والآن ضد تنظيم داعش"، وأضاف: "إنني قلق كيف سيفهم السعوديون هذا القانون الأمريكي".
وحول تعليقات المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، حول الإسلام، قال "برينان": "التصريحات التي تهاجم الإسلام وأنه سبب الإرهاب تسيء للمصالح الأمريكية، وتسيء فهم ظاهرة الإرهاب".
ونوّه إلى أنه التقى ببعض قادة دول العالم الإسلامي الذين أعربوا عن غضبهم من أن بعض المسلمين أصابهم هذا السرطان، وأن بعض الأفراد خرقوا وفسّروا الإسلام خدمة لأهدافهم العنيفة، واعترفوا بأنه يجب تطهير مجتمعاتهم من هذه التأثيرات.
وأشار إلى أن هؤلاء المتطرفين والإرهابيين تدفعهم الأيديولوجيا التي لا علاقة لها بالإسلام، إنها أيديولوجيا مميتة، وذات بُعْد واحد يقوم على أنه إذا لم تكن معنا فأنت ضدنا، وإن من يتحدث عن الإسلام بهذه الطريقة الخاطئة إنما هو يدعم هذه المنظمات الإرهابية وأهدافها.

سُلاَفْ القَصِيدْ
04 / 10 / 2016, 24 : 02 PM
قال لـ "سبق": المسار القانوني لا يخيف المملكة فهي بريئة .. واشنطن في موقف محرج

مُحلل أردني: العرب والسعودية ضدّ "جاستا" .. وأمريكا ستتلقى وعدها من ضحايا "الذريتين"




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/57f37f2d51a773c7526c111c/57f37f29413d6.jpg




A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D9%8F%D8%AD%D9%84%D9%84%20%D8%A3 %D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%3A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D 8%B1%D8%A8%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88% D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D8%B6%D8%AF%D9%91%20%22%D8%AC %D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20..%20%D9%88%D8%A3%D9 %85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%20%D8%B3%D8%AA%D8%AA%D 9%84%D9%82%D9%89%20%D9%88%D8%B9%D8%AF%D9%87%D8%A7% 20%D9%85%D9%86%20%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7%20 %22%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%8 6%22%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2F7SHF8B%20%40sabqor g"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D9%8F%D8%AD%D9%84%D9%84%20%D8%A3 %D8%B1%D8%AF%D9%86%D9%8A%3A%20%D8%A7%D9%84%D8%B9%D 8%B1%D8%A8%20%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88% D8%AF%D9%8A%D8%A9%20%D8%B6%D8%AF%D9%91%20%22%D8%AC %D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A7%22%20..%20%D9%88%D8%A3%D9 %85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7%20%D8%B3%D8%AA%D8%AA%D 9%84%D9%82%D9%89%20%D9%88%D8%B9%D8%AF%D9%87%D8%A7% 20%D9%85%D9%86%20%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7%20 %22%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%B1%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%8 6%22%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2F7SHF8B%20%40sabqor g)

14مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/profile-girl.jpg خلود غنام - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
6
2,362




قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني المهندس عبدالرحمن "محمد وليد" بدران؛ لـ "سبق": في تعليقه على إقرار قانون مجلس الشيوخ الأمريكي لما يُعرف بقانون "جاستا" أخيراً، وعن إمكانية الترافع ضدّ الولايات المتحدة حول جرائمها الحربية منذ الحرب العالمية الثانيةً بعد إقرار القانون: "سيكون ذلك ممكناً بكل تأكيد في حال شجعّ إقرار مثل هذا القانون الكثير من ضحايا الولايات المتحدة حول العالم لمطالبة الجهات التشريعية في بلدانهم إقرار قوانين مماثلة، وهو ما سيحصل بكل تأكيد".

وأضاف: "عندها ستشعر الولايات المتحدة بفداحة ما قامت به، وأنها لن تكون بعيدةً عن أضرار مثل هذه القوانين، خصوصاً عندما يترافع ضحايا القنبلتين الذريتين من اليابانيين وضحايا حروبها في فيتنام وأفغانستان والعراق وغيرها الكثير، خاصة مع انتشار أنباءٍ، أخيراً، عن استعداد البرلمان الياباني لإقرار قانون يسمح لعائلات ضحايا كارثة قنبلتَي هيروشيما وناجازاكي بمقاضاة الدولة الأمريكية من جرّاء الأضرار الاقتصادية والإنسانية التي لحقت بهم.

وحول نسب نجاح مطالبات ضحايا 11 سبتمبر، في ظل إثبات التحقيقات الأمريكية براءة المملكة من ارتباطها بالإرهابيين، بيّن "بدران"، أنه إن سارت المطالبات في مسار قانوني منصف ونزيه، فمن المؤكّد سيكون مصيرها الفشل، فالإدارة الأمريكية تعرف قبل غيرها، أن المملكة العربية السعودية لم تدعم يوماً الجماعات الإرهابية في أيّ مكان في العالم، وأقرّت بذلك المحاكم الأمريكية وأصدرت بوضوح براءة السعودية من أيّ ادعاء أو اتهام باطل بارتباطها بالتنظيمات الإرهابية أو دعمها، بل كانت من أكثر الدول التي تعرّضت للأذى والإساءة والأعمال الإرهابية من قِبل هذه الجماعات، وهو أمر معروف للأمريكان قبل غيرهم.

وحول مستقبل العلاقات السعودية - الأمريكية، بعد إقرار القانون، أوضح المحلل السياسي لـ "سبق"، قائلاً: "من المعروف والملاحظ تراجع العلاقات السعودية - الأمريكية أخيراً، وذلك لأسباب عدة منها التفكير الأمريكي الواضح بالتوجّه إلى آسيا بدلاً من الشرق الأوسط، عدا عن الاختلاف الكبير في وجهات النظر فيما يتعلق بأزمات سوريا والعراق والتدخّل الإيراني في الشؤون العربية وقبل كل ذلك ما يتعلق بتسوية القضية الفلسطينية وإحلال السلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة".

واستدرك: "لكن ذلك لا ينفي حقيقة متانة العلاقات السعودية - الأمريكية منذ اجتماع الملك المؤسِّس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - مع الرئيس الأمريكي روزفلت في عام 1945م، وتجاوزها الكثير من العواصف التي عصفت بالمنطقة والعالم من قبل، وبيان مجلس الوزراء السعودي بالأمس يدلل على ذلك، خصوصاً فيما يتعلق باستمرار الأمل بأن تسود الحكمة مجلس الشيوخ الأمريكي، وأخذ الخطوات اللازمة من أجل تجنب العواقب الوخيمة والخطيرة التي قد تترتب على سن مثل هذا القانون قبل فوات الأوان".

وتابع: "لكن وفي الوقت ذاته المملكة العربية السعودية ليست دولةً ضعيفةً أو عاجزة؛ بل هي قلب العالم العربي والاسلامي، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام قانون مجحف كهذا، خصوصاً إذا ما قامت الإدارة الأمريكية الجديدة بدعمه والإصرار على المُضي فيه، وقد رأينا إعلان مرشحَي الرئاسة ترامب؛ وكلينتون؛ دعمهما للقانون، ووعدهما المُضي فيه للنهاية بعد وصولهما لكرسي الرئاسة، وهو الأمر الذي سيرتب على الولايات المتحدة تحمُّل نتائج وخيمة لذلك بكل تأكيد".

وعن تداعيات القانون على مستوى العلاقات الدولية بين الولايات المتحدة وحلفائها، أردف "بدران"؛ قائلاً: "من الواضح أن القانون سبّب إحراجاً كبيراً للمسؤولين الأمريكان قبل غيرهم، وقد تجلى ذلك في تعليق المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست؛ على تصويت مجلس الشيوخ ضدّ فيتو أوباما؛ وإقرار القانون، بقوله إنه "الشيء الأكثر إحراجاً الذي فعله مجلس الشيوخ منذ عام 1983م".

وبيّن: "وهذا يثبت أن القانون يعد سابقةً خطيرةً وانتهاكاً سافراً لكل المواثيق الدولية، وتحديداً للإعلان الصادر عن الأمم المتحددة بتاريخ 21 ديسمبر 1965م؛ القاضي بضرورة احترام الدول وعدم جواز التدخّل في شؤون الدول الداخلية وحماية استقلالها وسيادتها"، وكلك الإعلان الصادر عنها في 24 أكتوبر 1970م، حول مبادئ القانون الدولي الخاصّة بالعلاقات الودية والتعاون بين الدول وفق ميثاق الأمم المتحدة؛ ما سيكون له أسوأ الأثر على العلاقات الودية التي جمعت الولايات المتحدة مع كثير من حلفائها لعشرات السنين، وسارعت دول حليفة لواشنطن إلى رفض مثل هذا القانون، مثل فرنسا وهولندا وروسيا والاتحاد الأوروبي وتركيا والبحرين ومصر.

وأكّد المحلل الأردني، أن "المملكة الأردنية الهاشمية التي أعلنت رفضها التام للقانون على لسان سفيرها في السعودية جمال الشمايلة؛ الذي صرح أن الأردن ليس مع القرار لا شكلاً ولا مضموناً؛ بل ينظر إليه على أنه قرارٌ ينضوي على ضرر كبير وتدخّل سافر في سيادة الدول، ولا يتطابق بأيّ شكل من الأشكال مع الأعراف والمواثيق الدولية المعروفة المتفق عليها ولا مع القانون الدولي الثابت والممارس حالياً، وتأكيد السفير الأردني وقوف الأردن إلى جانب السعودية بقوة ودعمها أي قرار تتخذه بشأن قانون جاستا، كاشفاً عن أنه سيكون هناك موقفٌ عربيٌّ موحّد من هذا القانون، وأن الأردن سيكون مع الإجماع العربي الرافض له عندما يناقش في الجامعة العربية".

وأوضح: "كذلك الأمر صدر عن الجزائر التي أعلنت رفضها التام للقانون والوقوف مع المملكة من خلال الحزب الحاكم فيها؛ حيث سيؤدي تطبيق القانون المذكور إلى انتهاك الأعراف الدبلوماسية بين الدول نتيجة لجوء الولايات المتحدة الأمريكية إلى محاكمة بعض الدول، وبالتالي صدور أحكام غيابية ضدّها ومصادرة أموالها، وهو ما سيؤدي بالتأكيد إلى تدهور العلاقات الأمريكية مع جميع حلفائها وانهيار الثقة فيما بينها على المديين القريب والبعيد".