عوض القرني يرفض الوقوف للسلام الوطني

[سُلاَفْ القَصِيدْ]

عوض القرني يرفض الوقوف للسلام الوطني

http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/IMG-20160903-WA0035-1.jpg
فهد العبدالله (صدى): سادت حالة من الاستياء في مواقع التواصل الاجتماعي بسبب عدم قيام عوض القرني ل السلام الملكي في ملتقي بالقرن وعزوفه عن السلام الملكي، دشن مغردون هاشتاقاً على موقع “تويتر” بعنوان #لماذا_لم_يقف_عوض_القرني_للسلام_الملكي
،حيث عبر عدد من المغردين عن استيائهم الشديد من تلك الفعلة .
وشهد الهاشتاق تفاعلاً كبيراً وردود أفعال وآراء ساخرة من عدم احترامه ل السلام الملكي ،مؤكدين انه النشيد التركي لكان له رد فعل آخر.
وسخر أحد المغردين الهشتاق قائلا ” أم يقف ل السلام الملكي لأنه مستهدف من الموساد والدواعش والحوثيين ،ولو وقف لاقتنصوه”
وعلق آخر ” وصلتله خبر أن فريق قناصة من الموساد كان في العمارة المقابلة فقرر الجلوس حذرا منهم”
ورد أحد المغردين “لم يقف لأنه ليس النشيد التركي ”
وقال آخر ” لو حاطين السلام التركي كان وقف ويمكن يركض يبوس العلم”
وإدان أحد المغردين تلك الفعلة قائلا” العلم والنشيد الوطني رمزا من رموز الدولة ، واحترامهما احترام الدولة ، واهانتهما إهانة للدولة”
وتساءل ” عسي رجليك مافيها إعاقة ولأ كسر ليه ماقمت للسلام الملمي”
وقال مغرد مستهزءا” دوعيش صغير ومستحي يقول”
وسخر مغرد علي الهاشتاق قائلا” عنده شد عضلي”

[سُلاَفْ القَصِيدْ]

تقرير يوضح لماذا وقف عائض القرني للسلام الوطني وجلس عوض


http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/09/1-171.jpg

نايف السالم (صدى): أوضح تقرير نشرته قناة العربية عن بعض الأسباب التي جعلت الشيخ عوض القرني يجلس أثناء الاستماع للنشيد الوطني السعودي، عن طريق وضعه في مقارنة بسيطة مع الشيخ عائض القرني الذي يقف دائما عند عزف النشيد الوطني.
وقال التقرير إن الصورة التي التقطت حملت تناقضات للشيخين عائض القرني وعوض القرني، حيث ظهر صاحب كتاب “لا تحزن” وهو الشيخ عائض واقفاً ضمن الجمهور أثناء ترديد السلام الوطني، وعلى بعد عدة أمتار منه آثر الشيخ “عوض”، مؤلف كتاب “الحداثة في ميزان الإسلام”، البقاء جالساً على مقعده.
وأضاف التقرير أن الأول عائض القرني لمع نجمه عبر الخطابات والكاسيت الدعوي، والثاني قدم نفسه مثقفاً باعتنائه بنقد الحداثة على المستوى العربي، فكسب عائض الجمهور بالظرافة والفن الروائي حتى بات نجماً من مشايخ الصحوة خلال النشاط الكبير لسوق “الكاسيت” حينها، وبالمقابل سعى عوض للاعتناء ومن خلال “الكتاب” بجمهور آخر أكثر انشغالاً بالإيديولوجية الأصولية السياسية.
وتابع التقرير أن الخطاب الإخواني والأصولي بشكل عام ظل محافظاً على موقفه المعادي لكافة الطقوس والممارسات ذات البعد الوطني والتي كانت أبرز صورها الوقوف أثناء ترديد “السلام الوطني”، انسجاماً مع ما تؤمن به هذه الجماعات والحركات بفكرة “الأمة” وعدم الاعتراف بحدود الدول العربية والإسلامية، أو كما يصفونه بـ”حدود سايكس بيكو” والتعبئة الجماهيرية ضدها باعتبارها أحد مظاهر الاستعمار “الصليبي”، ووفقاً لذلك التوظيف يصبح أداء السلام الوطني من مظاهر الولاء لغير الله، وهو الرأي الذي لطالما التزمت به أغلب الأحزاب الإسلامية المسيسة باستثناء من حسمت أمرها بفكرة الولاء للوطن.
وأوضح التقرير أن الحركات المتطرفة أخذت من ذات النبع فظهر لدينا عدد من منظري “القاعدة” الشرعيين في السعودية وممن يمضون محكومية سجنهم حتى اليوم، لا تزال فتواهم في تحريم تحية العلم وأداء التحية العسكرية تتردد بين حين وآخر.
واختتم التقرير: “الصورة بين عوض وعائض القرني، تظهر ما عبرت عنه وبارتجال غير مقصود أو متكلف عن سياقات سياسية بين طائفة من الناس، لا تقتصر على كونها من باب الخلاف الشرعي السائغ”.