( المتيم )
13 / 08 / 2016, 12 : 01 PM
الـنَّوْلُ وَ النِّعْمَهْ
#أحمد_صفوت_الديب
رثاءُ الـمَغْفُور لَها نَوال محمد حماد
رَحْمَةٌ إِثْرَ رَحْمَةٍ إِثْرَ رَحْمَهْ
وَ غَمَامٌ يَسْقِي العَظَامَ الرَمَّهْ
نَالَ مِنِّي أَيَا نَوَالُ اشْتِعَالٌ
ثُمَّ سَكَّنْتُ رَوْيَهَا وَ هْيَ جَمَّهْ
إِنَّ فِي كُومِ النُّورِ
ثَمَّةَ نُورٌ هَادِئٌ عَذْبٌ
يَشَقُّ الظُلْمَهْ
إِنَّ فِيها جُزْءٌ كَبِيرٌ
نَوَالٌ
مِنْ حَيَاتِي رَفَعْتُهُ بالضَمَّهْ
مَعَكَ الحُزْنُ وَ السَّعَادَةُ
عِشْنَا رِفْقَةً
وَ الكَفَاحُ يَنْشُرُ عَزْمَهْ
إِنَّ هَذَا أَمَانَةٌ فِي رِقَابٍ
لَنَوَالٍ ، مَدِيحَةٍ
تِلْكَ ذِمَّةْ
أَبْعَدُوهُ عَنْ جَدِّهِ
وَ هْوَ حَيٌّ
عَمَّهُ وَ هْوَ طَيِّبٌ وَ العَمَهْ
قَيَّدُوا مِعْصَمَيْهِ
لا لَمْ يُصَافِحْ خَالَهْ وَ الخَالَتَيْنِ
بَخَيْمَهْ
إِنَّ هَذَا الفَتَى غَرِيبٌ
وَ إنِّي فِي بِلادِي ،
مَدِينَتِي كُنْتِ نِسْمَهْ
خَوَّفَهُومَا هَاتَانِ سَيِّدَتَيِّ البَيْتِ
هَاتَانِ النَوْلُ وَ النِّعْمَةْ
رَبَّتَا وَالداً هَنَا
وَ حَفِيداً لَهُمَا
وَ الحَفِيدَةُ المهْتَمَهْ
أَسْأَلُ اللهَ رَوْضَةً
وَ نَعِيماً يَمْلَأ المَثْوَى
كَانَ صَبْرُكِ هِمَّهْ
سَوْفَ أُحْيِي الذِّكْرَ الذِّي
كَادَ يَغْفُو
وَ أُضِيءُ الشُّمُوعَ أَبْسُمُ بَسْمَهْ
أَصِلُ الوِّدَ
مَنْ عَلَى الأَرْضِ يَمْشِي
ثُمَّ أَدْعُو لِمَيِّتٍ بالرَّحْمَهْ
أَسْأَلُ اللهَ يَا نَوَالُ
سَلاماً يَشْمَلُ الـرُوحَ أَحْمَداً
فِي الأَزْمَهْ
فالحَنَينُ الذِّي
يُذَوِّبُ رُوحِي أَنْ يُوَارِي التُرَابُ
أَحْمَدَ عَظْمَهْ
وَ السُّكُونُ الذِّي
إِذَا ذُكِرَتْ فِينا نَوَالٌ
كُلٌّ يُهَيِّأُ حُلْمَهْ
إِنَّ ضَبْطَ الإِيقَاعِ
نُونٌ وَلامٌ بَعَثَا بِي سَكِينَةً
وَ الحِكْمَهْ
يَا نَوَالٌ
و كَمْ غَزَلْتِ قَمِيصاً أَرْتَدِيهِ
قَدْ كَانَ أَجْمَلُ هِدْمَهْ
يَا نَوَالٌ
وَ كَمْ طَبَخْتِ طَعَاماً طَيِّباً حَارّاً
أَنْ أَقَدِّسَ طَعْمَهْ
يَا نَوَالٌ
وَ كَمْ شَرْيتِ كِتَاباً لِنِزَارٍ
وَ قَدْ قَرَأْتُ تَتِمَّهْ
يَا نَوَالٌ
وَ كَمْ تَعِبْتِ ، تَحَمَّلْتِ
رَضِيتَ النَّصِيبَ ثُمَّ القِسْمَهْ
اسْأَلُونِي عَنْهَا كُلَّما
أَوْ رَأَيْتُمُونِي أَدْعُو
لَتَنْزِلَ رَحْمَهْ
كُلُّ بَيْتٍ مِنِ القَصِيدِ
بِعَامٍ مِنْ حَيَاتِي التِّي
تَحَبِّذُ نَظْمَهْ
كُلُّ أُنْثَى بِهَا تَعَثَّرْتُ كَنْزٌ
وَ كَمَا قِيلَ تَحْتَهُنَّ الـقِمَّهْ
أَنَا مِنْ سِتَّةٍ وَ عِشْرِينَ عَاما
لَمْ أُرِحْ إِحْدَاهُنُّ حَتَّى بِكِلْمَهْ
محافظة الدقهلية - مدينة ميت غمر
13 أغسطس ( آب ) 2016 م
03:52 am
#أحمد_صفوت_الديب
رثاءُ الـمَغْفُور لَها نَوال محمد حماد
رَحْمَةٌ إِثْرَ رَحْمَةٍ إِثْرَ رَحْمَهْ
وَ غَمَامٌ يَسْقِي العَظَامَ الرَمَّهْ
نَالَ مِنِّي أَيَا نَوَالُ اشْتِعَالٌ
ثُمَّ سَكَّنْتُ رَوْيَهَا وَ هْيَ جَمَّهْ
إِنَّ فِي كُومِ النُّورِ
ثَمَّةَ نُورٌ هَادِئٌ عَذْبٌ
يَشَقُّ الظُلْمَهْ
إِنَّ فِيها جُزْءٌ كَبِيرٌ
نَوَالٌ
مِنْ حَيَاتِي رَفَعْتُهُ بالضَمَّهْ
مَعَكَ الحُزْنُ وَ السَّعَادَةُ
عِشْنَا رِفْقَةً
وَ الكَفَاحُ يَنْشُرُ عَزْمَهْ
إِنَّ هَذَا أَمَانَةٌ فِي رِقَابٍ
لَنَوَالٍ ، مَدِيحَةٍ
تِلْكَ ذِمَّةْ
أَبْعَدُوهُ عَنْ جَدِّهِ
وَ هْوَ حَيٌّ
عَمَّهُ وَ هْوَ طَيِّبٌ وَ العَمَهْ
قَيَّدُوا مِعْصَمَيْهِ
لا لَمْ يُصَافِحْ خَالَهْ وَ الخَالَتَيْنِ
بَخَيْمَهْ
إِنَّ هَذَا الفَتَى غَرِيبٌ
وَ إنِّي فِي بِلادِي ،
مَدِينَتِي كُنْتِ نِسْمَهْ
خَوَّفَهُومَا هَاتَانِ سَيِّدَتَيِّ البَيْتِ
هَاتَانِ النَوْلُ وَ النِّعْمَةْ
رَبَّتَا وَالداً هَنَا
وَ حَفِيداً لَهُمَا
وَ الحَفِيدَةُ المهْتَمَهْ
أَسْأَلُ اللهَ رَوْضَةً
وَ نَعِيماً يَمْلَأ المَثْوَى
كَانَ صَبْرُكِ هِمَّهْ
سَوْفَ أُحْيِي الذِّكْرَ الذِّي
كَادَ يَغْفُو
وَ أُضِيءُ الشُّمُوعَ أَبْسُمُ بَسْمَهْ
أَصِلُ الوِّدَ
مَنْ عَلَى الأَرْضِ يَمْشِي
ثُمَّ أَدْعُو لِمَيِّتٍ بالرَّحْمَهْ
أَسْأَلُ اللهَ يَا نَوَالُ
سَلاماً يَشْمَلُ الـرُوحَ أَحْمَداً
فِي الأَزْمَهْ
فالحَنَينُ الذِّي
يُذَوِّبُ رُوحِي أَنْ يُوَارِي التُرَابُ
أَحْمَدَ عَظْمَهْ
وَ السُّكُونُ الذِّي
إِذَا ذُكِرَتْ فِينا نَوَالٌ
كُلٌّ يُهَيِّأُ حُلْمَهْ
إِنَّ ضَبْطَ الإِيقَاعِ
نُونٌ وَلامٌ بَعَثَا بِي سَكِينَةً
وَ الحِكْمَهْ
يَا نَوَالٌ
و كَمْ غَزَلْتِ قَمِيصاً أَرْتَدِيهِ
قَدْ كَانَ أَجْمَلُ هِدْمَهْ
يَا نَوَالٌ
وَ كَمْ طَبَخْتِ طَعَاماً طَيِّباً حَارّاً
أَنْ أَقَدِّسَ طَعْمَهْ
يَا نَوَالٌ
وَ كَمْ شَرْيتِ كِتَاباً لِنِزَارٍ
وَ قَدْ قَرَأْتُ تَتِمَّهْ
يَا نَوَالٌ
وَ كَمْ تَعِبْتِ ، تَحَمَّلْتِ
رَضِيتَ النَّصِيبَ ثُمَّ القِسْمَهْ
اسْأَلُونِي عَنْهَا كُلَّما
أَوْ رَأَيْتُمُونِي أَدْعُو
لَتَنْزِلَ رَحْمَهْ
كُلُّ بَيْتٍ مِنِ القَصِيدِ
بِعَامٍ مِنْ حَيَاتِي التِّي
تَحَبِّذُ نَظْمَهْ
كُلُّ أُنْثَى بِهَا تَعَثَّرْتُ كَنْزٌ
وَ كَمَا قِيلَ تَحْتَهُنَّ الـقِمَّهْ
أَنَا مِنْ سِتَّةٍ وَ عِشْرِينَ عَاما
لَمْ أُرِحْ إِحْدَاهُنُّ حَتَّى بِكِلْمَهْ
محافظة الدقهلية - مدينة ميت غمر
13 أغسطس ( آب ) 2016 م
03:52 am