المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدايـة موسم مرخيـات القـلايد.. اليوم الأحـد


سُلاَفْ القَصِيدْ
07 / 08 / 2016, 02 : 10 AM
يستمـر لمـدة 26 يـومًا

فلكي متخصص لـ «الوئام»: بدايـة موسم مرخيـات القـلايد.. اليوم الأحـد

http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/08/4234324.jpg (http://www.alweeam.com.sa/418219/%d9%81%d9%84%d9%83%d9%8a-%d9%85%d8%aa%d8%ae%d8%b5%d8%b5-%d9%84%d9%80-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%a6%d8%a7%d9%85-%d8%a8%d8%af%d8%a7%d9%8a%d9%80%d8%a9-%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%85-%d9%85%d8%b1%d8%ae/)


بريدة – الوئام - خالد المرشود:
أكد باحث فلكي متخصص أن موسم مرخيات القلايد سيبدأ اليوم الأحد، مشيرًا إلى أن ذلك يتزامن مع أول موسم الكليبين، وعدد أيامه ستة وعشرون يومًا، ثلاثة عشر يومًا من الكليبين، وثلاثة عشر يومًا من سهيل.
وقال الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق، إن سبب التسمية بمرخيات القلايد يرجع لعدة أسباب ومنها قيل القلايد جمع قلادة وهي الشمالة التي تشد على بطون الأبل في أول النهار ثم ترتخي في آخره من شدة العطش وقيل القلايد من القلادة والتي توضع على رقبة الناقة.
وقيل هي حبال الخيمة حيث يقوم أهل البادية بإرخائها لصب الماء فوق الخيمة من أجل التبريد الداخلي، وهو آخر مواسم الحر اللاهب وبانتهائه تبدأ درجات الحرارة بالهبوط التدريجي.
قال الخلاوي:
قضى القيظ عن جرد السبايا ولا بقى
من القيظ إلا مرخيات القلايد
وأضاف الزعاق بالقول: وهو من المواسم التي يهتم لها العرب في البادية والحاضرة وفي أثنائه يغور الماء ويقل إنتاجه في جوفها وقد تحتاج الآبار الارتوازية إلى تنزيل عدد من المواسير لملاحقة الماء.
وفيه تزداد الرطوبة على السواحل فتتشبع بها ثم تصدرها إلى المناطق المجاورة على هيئة سحب بعضها ماطر.وفيه تكثر العواصف الرملية في الساحل الغربي للمملكة وفي مناطق القنفذة وقرى الساحل والطرق المؤدية منها إلى جدة وتنشط عادة قبيل الظهر وتستمر إلى مغيب الشمس بشكل يومي.
ويستمر معها هبوب الرياح الشمالية أو الشمالية الغربية المشوبة بالسموم اللافح في المنطقة الشمالية والوسطى والشرقية من المملكة، وتشتد حدتها وأحيانًا تتسم بالعنف وغالبًا ما يكون هبوبها أثناء ساعات النهار فتثير الغبار والأتربة فإذا حل الظلام تهدأ ويترسب الغبار على الأشياء.
وقال: وفي نهايته بداية للانفتاح الفصلي عندنا إذ إننا سكان صحراء جافة مشوبة بالسموم اللاهب.و”الكليبين” يسميه العرب القدماء بالنثرة وعدد أيامه 13 يومًا، ويقول العامة: (إلى طلع الكليبين خذ الحفنة من المدين) أي إذا شوهد نجم الكليبين بالعين المجردة قبيل شروق الشمس عندما يخرج من حيز شعاع الشمس فإنك تستطيع أن تأخذ حفنة الرطب من مدي البسر الذي قد أزهى.
وفي أول موسم الكليبين تكون درجة الحرارة مرتفعة استمرارًا لفصل الصيف القائظ مما يجعل الأفاعي تنتشر على سطح الأرض وتكثر السحب غير الماطرة والمسببة لكتمة الجو مما يجعل المزروعات تحتاج لكثرة السقيا.
أما الرياح فغالبًا ما تكون شمالية أو شمالية غربية مشوبة بالسموم، وفي آخر الموسم تنحرف إلى الجنوب كبداية لموسم سهيل حيث يعتدل الجو قليلا آخر الليل وتنكسر حدة الحرارة ويتزامن ذلك مع نضج الرمان.
أما بشأن الصيد ففي أوله تبدأ هجرة طيور الخواضير، وكذلك هجرة الطيور الصغيرة وبداية لكثرة الرطب وتزداد الرطوبة الجوية وتبدأ هجرة طيور الخواضير.