"المزروعي": مؤشرات أولية بعودة موجة الحر.. والحرارة 50 درجة نهاية الأسبوع

[سُلاَفْ القَصِيدْ]

سببها المنخفض الهندي الموسمي الذي يهدد المنطقة الشرقية من المملكة

"المزروعي": مؤشرات أولية بعودة موجة الحر.. والحرارة 50 درجة نهاية الأسبوع




[/URL]



https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/5777b0a551a7738c2d61688f/5777b09f8cfb4.png





A A A


[URL="https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%B1%D9%88 %D8%B9%D9%8A%22%3A%20%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A 7%D8%AA%20%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8% D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9%20%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9 %20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1..%20%D9%88%D8%A7%D9%84 %D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9%2050%20%D8%AF%D8%B1 %D8%AC%D8%A9%20%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D 8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%20https%3 A%2F%2Fsabq.org%2F6bsfTc%20%40sabqorg"] (https://twitter.com/intent/tweet?text=%22%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B2%D8%B1%D9%88 %D8%B9%D9%8A%22%3A%20%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A 7%D8%AA%20%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A9%20%D8%A8% D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9%20%D9%85%D9%88%D8%AC%D8%A9 %20%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1..%20%D9%88%D8%A7%D9%84 %D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%B1%D8%A9%2050%20%D8%AF%D8%B1 %D8%AC%D8%A9%20%D9%86%D9%87%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D 8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A8%D9%88%D8%B9%20https%3 A%2F%2Fsabq.org%2F6bsfTc%20%40sabqorg)

8مشاركة


https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_120_120/uploads/users-profile-images/profile-man.jpg قاسم الخبراني - الرياض (https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0
0
1,544





يهدد المنخفض الهندي المناطق الشرقية من السعودية بحدوث موجة ارتفاع في درجات الحرارة، وتوقع رئيس قسم الأرصاد بجامعة الملك عبد العزيز، الدكتور منصور المزروعي، بأن تسجل 50 درجة مئوية الأربعاء القادم.

وقال "المزروعي" هناك مؤشرات أولية بعودة موجة الحر وقد تصل إلى 50 درجة على المنطقة الشرقية.

وبحسب هيئة الأرصاد، فقد سجلت الدمام ظهر اليوم 42 درجة مئوية وسجلت حفر الباطن 40 بينما سجلت العاصمة الرياض 42 درجة وجدة 38 درجة.

وتوقع خبراء طقس بأن تشهد بعض مناطق ‫السعودية والدول المجاورة لها خلال هذه الفترة، ارتفاعات في درجات الحرارة، وخاصة المناطق الشرقية من شبه الجزيرة العربية؛ بسبب الاندفاع القوي للمنخفض الهندي الموسمي نحوها حيث قارعت في بعض الدول ومنها الكويت الأسبوع الماضي الـ 52 درجة مئوية.

[سُلاَفْ القَصِيدْ]

الكويت تودِّع درجة الخمسينات

«البوارح» تبلغ الذروة وتخفض درجات الحرارة نهارا


http://m.salyaum.com/media/cache/71/26/71266f02c409e0027b40be7297300c55.jpgالحالة الجوية كما بدت في صورة القمر الصناعي

عبدالرحمن إدريـس - جدة

يستمر انخفاض درجات الحرارة بشكل طفيف نهارا اعتبارا من اليوم، يشمل منطقة الخليج، وبخاصة دولة الكويت التي سجلت مستويات عالية في الارتفاع، إلى أكثر من 50 درجة خلال 3 أيام الماضية.
ويعزى ذلك إلى نشاط الرياح الشمالية الغربية (البوارح)، التي تبلغ ذروة قوتها في اليومين المقبلين، ممتدة إلى أجزاء من المنطقة الوسطى، ومثيرة للأتربة والغبار فتعمل على تدني مستوى الرؤية الأفقية في الطرق البرية والأماكن المكشوفة.
بعد ذلك تخف تدريجيا في الأيام الأولى من عيد الفطر بإذن الله تعالى، في حين يكون الطقس حاراً جدا وجافاً في مناطق واسعة، ويتوقع أن تتراجع درجات الحرارة الصغري نسبيا، في ليالي العيد بمدن المنطقة الشرقية.
وتكون العظمى في بداية ومنتصف الأربعينات المئوية، متوافقة مع تدنٍ كبير في معدلات الرطوبة بشكل متفاوت خلال 10 أيام القادمة.
قبل التحول إلى أجواء الفترة التالية من فصل الصيف، التي تمثل موسم الرطوبة العالية، عند منتصف شهر يوليو الجاري، تزامنا مع دخول المنزلة الثانية من نوء الجوزاء وهي (الهنعة)، التي تعرف بأشد مراحل الصيف في اشتداد الحرارة، حيث تتسبب الرطوبة العالية في الشعور بوطأة الحر المرهق بكتمة الأجواء، حتى نهاية شهر سبتمبر.
ويسود السواحل خلالها ارتفاع معدلات درجة الحرارة، ونسب الرطوبة وتستمر بشكل متكرر، مع تجدد فرص تهيئة الأجواء لتشكل السحب المعتاد في هذه الفترة.
في حين تكون الأجواء غير مستقرة اليوم الأحد في الجنوب الغربي، حيث تنشط الرياح السطحية بأكثر من اتجاه، مثيرة للغبار الكثيف على السواحل وبخاصة في منطقة جازان، الذي يعرف بموسم (الغبرة) في مثل هذه الفترة من السنة، مع تواجد للغيوم الرعدية في أنحاء متفرقة، وأمطار متوقعة بمشيئة الله تعالى جنوب السعودية واليمن وأجزاء من سلطنة عُمان.
وفي سياق متصل، أشار الباحث الفلكي سلمان آل رمضان، إلى أن اليوم يوافق دخول طالع الهقعة، التي تنزلها الشمس ظاهريا مدة 13 يوما في يوم 3 يوليو، وتقع بين منزلة الدبران في برج الثور في الشمال الغربي، وبين منزلة الهنعة في برج التوأم في الشمال الشرقي، بين دائرة البروج شمالا، وخط الاستواء الفلكي جنوبا، متمثلة في ثلاثة نجوم من القدر الرابع.
ويؤخذ بها على نحوٍ تقريبي كموسم لاشتداد حرارة الجو، حيث تنصرف الشمس إلى الجنوب، وتكثر في أيامها العواصف الترابية، مع استمرار البوارح وفرص تقلبات حالة الطقس، كذلك فإنها تعد أواخر فترة الجفاف، وفي نهايتها (منتصف يوليو)، تبدأ مرحلة زيادة الرطوبة في سواحل الخليج، فيما تسجل الحرارة حاليا بداية الأربعينات نهارا إلى نهاية الأسبوع تقريبا، ويتباين ذلك بحسب الموقع بين منطقة وأخرى، وبشكل عام هي أجواء الصيف الملتهب، سواء تطابقت محددات ومواقيت الأنواء، أو اختلفت مع الظروف الجوية السائدة حاليا، وهو ما يُلحظ بارتفاع غير مسبوق في شدة الحر.
كما ان منزلة (الهقعة) هي أول بارح الجوزاء، والمنزلة الثالثة من منازل فصل الصيف، وتعرف أيضا بـ( محلف الجوزاء الأولى)، وتقول العرب في دخولها: (إذا طلعت الجوزاء توقدت المعزاء وكنست الظباء وعرقت العلباء وطاب الخباء)، يعنون بذلك طلوع الجوزاء في (الهقعة والهنعة) معا، والمعزاء الأرض الصلبة تتوقد من شدة حر الشمس، وقولهم: «كنست الظباء بمعنى أنها تدخل الكنس من شدة الحر».
وخلال موسم الجوزاء تتضح سيطرة منخفض الهند الموسمي على الأجواء، في مساحات واسعة من شبه الجزيرة العربية، وبخاصة المنطقة الشرقية، حيث تكون الحرارة مرهقة، وهو ما يعرف بـ (جمرة القيظ) على السواحل، ومع سكون الرياح يظهر تأثير الرطوبة، كما يزداد نشاط رياح السموم، ويظهر في هذه الفترة الرطب الجيد والمنتجات الزراعية الصيفية.
ويضيف الفلكي آل رمضان بقوله: إن الفترة القادمة بعد حوالي أسبوعين، تكون الأشد في الحرارة، وتتزامن مع دخول المنزلة الثانية في موسم الجوزاء وهي (الهنعة)، وفيها باحورة الصيف التي تستمر ثمانية أيام.
ويكون الجو عادة في أيامها شديد الرطوبة خصوصاً على المناطق الساحلية، حيث يظهر الضباب ويلاحظ أن الرياح تقل شدتها وتصبح أكثر هدوءاً، و(الهنعة) هي من نجوم الراعي ومن النجوم الشامية.
وتعرف على أنها الرابعة من طوالع فصل الصيف، وآخر منزل من منازل نوء الجوزاء، وعدد أيامها ١٣ يوماً، ومعنى تسميتها بالهنعة يرتبط من قول هنعت الشيء: إذا عطفته، وثنيت بعضه على بعض، فكأن كل واحد منهما منعطف على صاحبه، وفيه يزداد السَموم حتى منتصف الليل.
وتكون الرياح ساكنة، وتتكاثر الغيوم المتجهة من الشرق إلى الغرب بتأثير منخفض الهند الاستوائي في الحالات التي قد تتكرر في موسمها بإذن الله، وبما يتبع ذلك من رطوبة وعواصف رملية محتملة أحيانا، وفيها تتساقط أوراق الشجر من شدة الحر أو جمرة القيظ، مع هبوب عواصف بحرية في بعض فتراتها.
وقال: «إن موسم الجوزاء من حيث مصادفة هذه الأيام في منزلتيه (الهقعة والهنعة)، فقد تتكرر نفس الخصائص الجوية، وهو الذي يحدث في بعض المواسم، ولكنها غير متطابقة بشكل دقيق، وذلك لأن أحوال المناخ تتغير بمرور الزمن، الذي يعني أن مؤشر الحسابات الفلكية، يدخل في إطار التقريب لفترة الأنواء كبداية وانتهاء.
وهنا يؤخذ في الاعتبار الاختلاف بين المناطق، الذي يعني أيضا أن لكل موقع وضعا خاصا في هذه الرؤية، ويشمل ذلك درجة الحرارة ومؤثر العناصر الجوية، من اتجاه وسرعة الرياح، وامتداد المنخفض الهندي ومدي قوة تأثيره، مع تفاوت نسبي بين وقت وآخر، حيث تتأثر درجات الحرارة كمثال بالرياح الشمالية النشطة حتى منتصف الشهر الجاري بإذن الله.