سُلاَفْ القَصِيدْ
26 / 04 / 2016, 16 : 03 PM
قالت لـ "سبق": 86 % من المتقدمين إليها انطبقت بياناتهم
مصادر تكشف سبب تأخر إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/571f569051a77392665ad137/571f568bb16e1.jpg (https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/571f569051a77392665ad137/571f568bb16e1.jpg)
https://sabq.org/design/website/images/icon/watclater.png
A A A
5 (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%20%D8%AA %D9%83%D8%B4%D9%81%20%D8%B3%D8%A8%D8%A8%20%D8%AA%D 8%A3%D8%AE%D8%B1%20%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86% 20%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9 %82%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D 9%8A%20%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A% D9%86%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2Fvm7tQ5%20%40sabqo rg)
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_100_100/uploads/users-profile-images/55deeb587f858.jpeg
عيسى الحربي
الرياض
(https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0 0 1,184
عزت مصادر مطلعة في وزارة التعليم لـ" سبق" التأخر في الإعلان عن حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات إلى تطوير آليات وضوابط الحركة التي عملت عليها اللجان المكلفة بذلك طوال الفترة السابقة .
وقالت: "راعت اللجان أن تأتي تلك الضوابط من واقع الميدان التعليمي وبمشاركة أصحاب الشأن من المعلمين والمعلمات ، وأن تعمل على تحقيق العدالة المطلوبة في كل عنصر من عناصرها التي تم التصويت عليها من خلال ورش العمل والملتقيات التي سبقت التصويت على نتائجها وإقرارها".
وكشفت المصادر أن عدد المتقدمين لحركة النقل لهذا العام بلغ أكثر من 140 ألف معلما ومعلمة، وتناقلت الأوساط التعليمية والمهتمين بالحركة معلومات تؤكد أن نسبة من تنطبق عليهم شروط التقديم وقاموا بتحديث بياناتهم وفق بوابة تكامل الإلكترونية حتى ساعة إغلاقها 86 %، مبدين رغبتهم بأن تستمر الوزارة في هذه الخطوة وتعمل على إشراك معلميها ومعلماتها بشكل مستمر لتطوير الآليات المعمول بها كل ما اقتضت الحاجة لذلك بناء على مدخلات ومخرجات الضوابط الجديدة التي تشكل تغذية راجعة تنعكس على القرار الوزاري المعمول به الآن .
وتباينت الآراء المنتظرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين التفاؤل المرتقب كون الآليات الجديدة التي أقرتها الوزارة، وعمدت خلالها إلى تبني المعلمين والمعلمات صياغتها قبل إعلانها بشكل رسمي، وبين آراء دونت القلق في حساباتها الإلكترونية على اعتبار أن الأعداد الكبيرة لطالبي النقل ستجعل المنافسة بين أعداد كبيرة على فرص محدودة في ظل قلة عدد الوظائف الشاغرة، مما جعل البعض يطالب بعدم رفع سقف التوقعات متوقعين أن لا تصل نسبة حركة النقل إلى نصف ما كانت عليه في الأعوام الماضية.
وزارة التعليم بدورها لم تعلن حتى اللحظة سوى ما خرج به مؤخرا متحدثها الرسمي بأن أعداد المتقدمين على الحركة في تزايد مستمر، والتأكيد على أهمية تحديث البيانات عبر بوابة تكامل قبل إغلاقها، الأمر الذي وصفه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ" الحرب النفسية" على المعلمين والمعلمات ، ووصفه آخرون بالأمر الطبيعي كون دور الوزارة انتهى قبل عمليات إدخال البيانات، ولم يتبقى أمامها سوى انتظار النتائج الإلكترونية بعد فرزها إلكترونيا للإعلان عنها في حينه.
ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة الإعلان النهائي لحركة النقل الخارجي، التي ستشكل وبحسب آراء الميدان منعطفا جديدا في حال نجاحها، سيترتب عليه إعادة النظر في بعض القرارات التعليمية، وأهمية إشراك المعلمين في صياغتها مثلما هو حال حركة النقل.
مصادر تكشف سبب تأخر إعلان حركة النقل الخارجي للمعلمين
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/571f569051a77392665ad137/571f568bb16e1.jpg (https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/571f569051a77392665ad137/571f568bb16e1.jpg)
https://sabq.org/design/website/images/icon/watclater.png
A A A
5 (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%20%D8%AA %D9%83%D8%B4%D9%81%20%D8%B3%D8%A8%D8%A8%20%D8%AA%D 8%A3%D8%AE%D8%B1%20%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%86% 20%D8%AD%D8%B1%D9%83%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D9%86%D9 %82%D9%84%20%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7%D8%B1%D8%AC%D 9%8A%20%D9%84%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A% D9%86%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2Fvm7tQ5%20%40sabqo rg)
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_100_100/uploads/users-profile-images/55deeb587f858.jpeg
عيسى الحربي
الرياض
(https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
0 0 1,184
عزت مصادر مطلعة في وزارة التعليم لـ" سبق" التأخر في الإعلان عن حركة النقل الخارجي للمعلمين والمعلمات إلى تطوير آليات وضوابط الحركة التي عملت عليها اللجان المكلفة بذلك طوال الفترة السابقة .
وقالت: "راعت اللجان أن تأتي تلك الضوابط من واقع الميدان التعليمي وبمشاركة أصحاب الشأن من المعلمين والمعلمات ، وأن تعمل على تحقيق العدالة المطلوبة في كل عنصر من عناصرها التي تم التصويت عليها من خلال ورش العمل والملتقيات التي سبقت التصويت على نتائجها وإقرارها".
وكشفت المصادر أن عدد المتقدمين لحركة النقل لهذا العام بلغ أكثر من 140 ألف معلما ومعلمة، وتناقلت الأوساط التعليمية والمهتمين بالحركة معلومات تؤكد أن نسبة من تنطبق عليهم شروط التقديم وقاموا بتحديث بياناتهم وفق بوابة تكامل الإلكترونية حتى ساعة إغلاقها 86 %، مبدين رغبتهم بأن تستمر الوزارة في هذه الخطوة وتعمل على إشراك معلميها ومعلماتها بشكل مستمر لتطوير الآليات المعمول بها كل ما اقتضت الحاجة لذلك بناء على مدخلات ومخرجات الضوابط الجديدة التي تشكل تغذية راجعة تنعكس على القرار الوزاري المعمول به الآن .
وتباينت الآراء المنتظرة على مواقع التواصل الاجتماعي بين التفاؤل المرتقب كون الآليات الجديدة التي أقرتها الوزارة، وعمدت خلالها إلى تبني المعلمين والمعلمات صياغتها قبل إعلانها بشكل رسمي، وبين آراء دونت القلق في حساباتها الإلكترونية على اعتبار أن الأعداد الكبيرة لطالبي النقل ستجعل المنافسة بين أعداد كبيرة على فرص محدودة في ظل قلة عدد الوظائف الشاغرة، مما جعل البعض يطالب بعدم رفع سقف التوقعات متوقعين أن لا تصل نسبة حركة النقل إلى نصف ما كانت عليه في الأعوام الماضية.
وزارة التعليم بدورها لم تعلن حتى اللحظة سوى ما خرج به مؤخرا متحدثها الرسمي بأن أعداد المتقدمين على الحركة في تزايد مستمر، والتأكيد على أهمية تحديث البيانات عبر بوابة تكامل قبل إغلاقها، الأمر الذي وصفه بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ" الحرب النفسية" على المعلمين والمعلمات ، ووصفه آخرون بالأمر الطبيعي كون دور الوزارة انتهى قبل عمليات إدخال البيانات، ولم يتبقى أمامها سوى انتظار النتائج الإلكترونية بعد فرزها إلكترونيا للإعلان عنها في حينه.
ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة الإعلان النهائي لحركة النقل الخارجي، التي ستشكل وبحسب آراء الميدان منعطفا جديدا في حال نجاحها، سيترتب عليه إعادة النظر في بعض القرارات التعليمية، وأهمية إشراك المعلمين في صياغتها مثلما هو حال حركة النقل.