سُلاَفْ القَصِيدْ
24 / 03 / 2016, 39 : 08 AM
منع المجالس العربية في غرفهم بحجة تأثيرها على المصلحة التعليمية
معلمون يصفون قرارًا متداولاً لـ"التعليم" بالتعسفي.. ويردون: أوفي بوعودك أولاً
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56f311e0e40a5690192b209d/56f311d81ab26.jpg (https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56f311e0e40a5690192b209d/56f311d81ab26.jpg)
https://sabq.org/design/website/images/icon/watclater.png
A A A
57 (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%20 %D9%8A%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%86%20%D9%82%D8%B1%D8%A 7%D8%B1%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9% 88%D9%84%D8%A7%D9%8B%20%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8 %AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D 8%AA%D8%B9%D8%B3%D9%81%D9%8A..%20%D9%88%D9%8A%D8%B 1%D8%AF%D9%88%D9%86%3A%20%D8%A3%D9%88%D9%81%D9%8A% 20%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%83%20%D8%A3%D9 %88%D9%84%D8%A7%D9%8B%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FM h47Fk%20%40sabqorg)
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_100_100/uploads/users-profile-images/profile-man.jpg
قاسم الخبراني
الرياض
(https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
2 29 18,216
أثار الخبر المتداول عن عزم وزارة التعليم منع المجالس العربية الموجودة في غرف المعلمين، بحجة تأثيرها على المصلحة التعليمية، حفيظة عددٍ من المعلمين والمعلمات. موضحين أنَّ الوزارة تحاول من خلال هذا القرار، الذي وصفوه بـ"التعسفي"، سلب الوسيلة الوحيدة لراحة المعلم في المدرسة.
وقال أحد المعلمين رمز لاسمه بـ "س.ع": "غرف المعلمين في المدارس تقوم على اجتهادات شخصية منهم، بعد جمع "قطة" فيما بينهم، وليس للوزارة أي حق في إطلاق عبارات التهديد والوعيد على أمر لن يؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على العملية التعليمية".
وتساءل: "هل باتت غرف المعلمين المكان الوحيد للراحة، الشغل الشاغل لمسؤولي الوزارة ممن تدجج مكاتبهم بأفخر الأثاث؟".
اتفق معه في الرأي معلم آخر، موضحًا أنَّه "يجب على الوزارة الالتفات إلى ما هو أهم من ذلك، ومنها قضية نقل المعلمين، وإعادة الهيبة لهم والدرجة المستحقة والمدارس المستأجرة وغيرها من القضايا والبعد عن تفاهات الأمور".
ويرى معلم آخر أنَّ "على وزارة التعليم قبل إطلاق تهديداتها أن تفي بوعدها الذي أطلقته قبل قرابة العامين، بتجهيز غرف المعلمين بالأثاث الفاخر والطاولات والكراسي، وهو ما لم يحدث حتى الآن في أغلب المدارس، خصوصًا المستأجرة منها، بعدها يحق لها أن تهدد وتعاقب المخالفين".
واستغرب آخر من موقف وزارة التعليم المتمثل في التضييق على المعلم، عكس الوزارت الأخرى التي تقف صفًا واحدًا مع منسوبيها، ووجَّه تساؤلاً لوزارته "هل الجلوس على البلاط هو ما سيرضيك؟".
حاولت "سبق" الحصول على إيضاح حول حقيقة ما تم تداوله، حيث وجَّهت استفسارًا إلى المتحدث الرسمي بوزارة التعليم مبارك العصيمي، إلا أنَّه لم يرد، حتى إعداد هذا التقرير.
وكانت أخبارٌ قد تداولت أمس عن قيام وزارة التعليم بمنع من وجود المجالس العربية في غرف المعلمين، بعد رصد انتشار مثل هذه المجالس في المدارس، مبررة ذلك بأنَّه لا يخدم المصلحة التعليمية والتربوية، وهو ما أثار حفيظة المعلمين.
يُذكر أنَّ الوزارة كشفت قبل عامين عن خطة متكاملة لتخصيص غرف للمعلمين والمعلمات في كل مدارس التعليم بمواصفات خاصة، حيث رصدت لها 35 مليون ريال، بهدف إضفاء جو من الراحة البدنية والنفسية للمعلمين والمعلمات، من خلال توفر كل الاحتياجات المناسبة لراحتهم، وتعزيزًا لدور المعلم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي، وتفعيل وتنفيذ سياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلاً وهو ما لم يتحقق حتى الآن في أغلب المدارس.
معلمون يصفون قرارًا متداولاً لـ"التعليم" بالتعسفي.. ويردون: أوفي بوعودك أولاً
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56f311e0e40a5690192b209d/56f311d81ab26.jpg (https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56f311e0e40a5690192b209d/56f311d81ab26.jpg)
https://sabq.org/design/website/images/icon/watclater.png
A A A
57 (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86%20 %D9%8A%D8%B5%D9%81%D9%88%D9%86%20%D9%82%D8%B1%D8%A 7%D8%B1%D9%8B%D8%A7%20%D9%85%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9% 88%D9%84%D8%A7%D9%8B%20%D9%84%D9%80%D8%A7%D9%84%D8 %AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%20%D8%A8%D8%A7%D9%84%D 8%AA%D8%B9%D8%B3%D9%81%D9%8A..%20%D9%88%D9%8A%D8%B 1%D8%AF%D9%88%D9%86%3A%20%D8%A3%D9%88%D9%81%D9%8A% 20%D8%A8%D9%88%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%83%20%D8%A3%D9 %88%D9%84%D8%A7%D9%8B%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FM h47Fk%20%40sabqorg)
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_100_100/uploads/users-profile-images/profile-man.jpg
قاسم الخبراني
الرياض
(https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
2 29 18,216
أثار الخبر المتداول عن عزم وزارة التعليم منع المجالس العربية الموجودة في غرف المعلمين، بحجة تأثيرها على المصلحة التعليمية، حفيظة عددٍ من المعلمين والمعلمات. موضحين أنَّ الوزارة تحاول من خلال هذا القرار، الذي وصفوه بـ"التعسفي"، سلب الوسيلة الوحيدة لراحة المعلم في المدرسة.
وقال أحد المعلمين رمز لاسمه بـ "س.ع": "غرف المعلمين في المدارس تقوم على اجتهادات شخصية منهم، بعد جمع "قطة" فيما بينهم، وليس للوزارة أي حق في إطلاق عبارات التهديد والوعيد على أمر لن يؤثر بأي شكلٍ من الأشكال على العملية التعليمية".
وتساءل: "هل باتت غرف المعلمين المكان الوحيد للراحة، الشغل الشاغل لمسؤولي الوزارة ممن تدجج مكاتبهم بأفخر الأثاث؟".
اتفق معه في الرأي معلم آخر، موضحًا أنَّه "يجب على الوزارة الالتفات إلى ما هو أهم من ذلك، ومنها قضية نقل المعلمين، وإعادة الهيبة لهم والدرجة المستحقة والمدارس المستأجرة وغيرها من القضايا والبعد عن تفاهات الأمور".
ويرى معلم آخر أنَّ "على وزارة التعليم قبل إطلاق تهديداتها أن تفي بوعدها الذي أطلقته قبل قرابة العامين، بتجهيز غرف المعلمين بالأثاث الفاخر والطاولات والكراسي، وهو ما لم يحدث حتى الآن في أغلب المدارس، خصوصًا المستأجرة منها، بعدها يحق لها أن تهدد وتعاقب المخالفين".
واستغرب آخر من موقف وزارة التعليم المتمثل في التضييق على المعلم، عكس الوزارت الأخرى التي تقف صفًا واحدًا مع منسوبيها، ووجَّه تساؤلاً لوزارته "هل الجلوس على البلاط هو ما سيرضيك؟".
حاولت "سبق" الحصول على إيضاح حول حقيقة ما تم تداوله، حيث وجَّهت استفسارًا إلى المتحدث الرسمي بوزارة التعليم مبارك العصيمي، إلا أنَّه لم يرد، حتى إعداد هذا التقرير.
وكانت أخبارٌ قد تداولت أمس عن قيام وزارة التعليم بمنع من وجود المجالس العربية في غرف المعلمين، بعد رصد انتشار مثل هذه المجالس في المدارس، مبررة ذلك بأنَّه لا يخدم المصلحة التعليمية والتربوية، وهو ما أثار حفيظة المعلمين.
يُذكر أنَّ الوزارة كشفت قبل عامين عن خطة متكاملة لتخصيص غرف للمعلمين والمعلمات في كل مدارس التعليم بمواصفات خاصة، حيث رصدت لها 35 مليون ريال، بهدف إضفاء جو من الراحة البدنية والنفسية للمعلمين والمعلمات، من خلال توفر كل الاحتياجات المناسبة لراحتهم، وتعزيزًا لدور المعلم الفاعل في دعم العمل التربوي والتعليمي، وتفعيل وتنفيذ سياسات وزارة التربية والتعليم الهادفة إلى بناء عمل معرفي قادر على بناء الإنسان من أجل أن يكون فاعلاً وهو ما لم يتحقق حتى الآن في أغلب المدارس.