سُلاَفْ القَصِيدْ
03 / 03 / 2016, 06 : 09 AM
التعليم: 3 نطاقات لتقييم النشاط المدرسي في الإدارات التعليمية
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/03/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-1.jpg
الرياض (صدى):كشف المدير العام للنشاط المدرسي بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد المسعود أن هناك آلية جديدة لمتابعة سير عمل النشاط المدرسي سيتم تطبيقها قريبا، مؤكدا بحسب “الوطن” أن من شأنها ضمان تنفيذ خطة الوزارة في مجال النشاط المدرسي على أرض الواقع وبجودة عالية، وذلك من خلال تطبيق برنامج مؤشر أداء الميدان، بحيث تتولى الإدارة العامة للنشاط المدرسي متابعة سير عمل الإدارات التعليمية، والتي بدورها ستعنى بمتابعة أنشطة مكاتب التعليم التي تشرف عليها، وصولا للمدرسة التي تعد المحضن الحقيقي للفئة المستهدفة.
ثلاثة نطاقات
أضاف المسعود أن المؤشر يتضمن ثلاثة نطاقات شبيهة بالنطاقات المعمول بها في وزارة العمل، حيث إن الإدارة التعليمية المتميزة في تنفيذ ومتابعة الأنشطة المدرسية ستقع ضمن النطاق الأخضر، بينما الإدارة التي نطاقها برتقالي بحاجة لمضاعفة الجهد لتصل للهدف المأمول. أما الإدارة ذات النطاق الأحمر، والتي لم تحقق الحد الأدنى من الأداء فسيتم تشكيل لجان لزيارتها ومعرفة المعوقات التي حالت دون تحقيقها للأهداف المنشودة أسوة بالإدارات المتميزة.
وأشار المسعود إلى أن هذا المؤشر تم تطبيقه في الإدارات التعليمية بشكل تجريبي، موضحا أن منسقي النشاط فيها عقدوا أمس ورش عمل لمناقشة كيفية تنفيذ تلك المؤشرات لتتم برمجتها إلكترونيا، متوقعا اعتماد المشروع بشكل نهائي مطلع العام الدراسي المقبل. وقال إن خطة الإدارة العامة للنشاط المدرسي المستقبلية تشمل إيجاد آلية تمكن الوزارة من معرفة سير عمل خطة كل مدرسة من مدارس المملكة، إلا أن تلك الخطوة بحاجة لمزيد من الوقت.
المخصصات المالية
أشار المسعود إلى أن الظرف المالي الذي تمر به ميزانية الدولة يبين مدى تفاعل أبناء الوطن مع وطنهم، وإبراز الدور التطوعي وهو المحك الأساس الذي يظهر كيفية تربية جيل لديه روح التطوع، مؤكدا أن لدى الوزارة مشروعا جديدا في مجال التطوع اعتمد أخيرا، حيث تم وضع إطاره التنظيمي، إضافة إلى آليات محددة وإجراءات ضابطة، وسيتم تدشينه قريبا ومن ثم ستنطلق برامجه على أرض الواقع سواء في الجانب العلمي والتنموي والرياضي.
إمكانات المدارس حول تباين الإمكانات بين المؤسسات التعليمية، أوضح المسعود أن إدارته تأخذ بعين الاعتبار الإمكانات المتاحة لكل مدرسة، قائلا “عندما نعمل نضع بعين الاعتبارات الإمكانات المتاحة لكل مدرسة، والحد الأدنى من العمل مع مراعاة أعداد الطلاب والمدارس المستأجرة من الحكومية، ورائد النشاط المفرغ”.
برنامج لتعزيز اللحمة
كشف المسعود عن اعتزام وزارة التعليم والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مشاركة جهات عدة، منها شركة أرامكو في تنفيذ برنامج وطني يهدف لتعزيز اللحمة الوطنية والقيم الوطنية والاعتزاز والارتباط الوثيق بين النشء والوطن، من خلال رؤيتهم لهذه الأماكن سواء تاريخيا أو إسلاميا أو التنموية.
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/03/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-1.jpg
الرياض (صدى):كشف المدير العام للنشاط المدرسي بوزارة التعليم الدكتور عبدالحميد المسعود أن هناك آلية جديدة لمتابعة سير عمل النشاط المدرسي سيتم تطبيقها قريبا، مؤكدا بحسب “الوطن” أن من شأنها ضمان تنفيذ خطة الوزارة في مجال النشاط المدرسي على أرض الواقع وبجودة عالية، وذلك من خلال تطبيق برنامج مؤشر أداء الميدان، بحيث تتولى الإدارة العامة للنشاط المدرسي متابعة سير عمل الإدارات التعليمية، والتي بدورها ستعنى بمتابعة أنشطة مكاتب التعليم التي تشرف عليها، وصولا للمدرسة التي تعد المحضن الحقيقي للفئة المستهدفة.
ثلاثة نطاقات
أضاف المسعود أن المؤشر يتضمن ثلاثة نطاقات شبيهة بالنطاقات المعمول بها في وزارة العمل، حيث إن الإدارة التعليمية المتميزة في تنفيذ ومتابعة الأنشطة المدرسية ستقع ضمن النطاق الأخضر، بينما الإدارة التي نطاقها برتقالي بحاجة لمضاعفة الجهد لتصل للهدف المأمول. أما الإدارة ذات النطاق الأحمر، والتي لم تحقق الحد الأدنى من الأداء فسيتم تشكيل لجان لزيارتها ومعرفة المعوقات التي حالت دون تحقيقها للأهداف المنشودة أسوة بالإدارات المتميزة.
وأشار المسعود إلى أن هذا المؤشر تم تطبيقه في الإدارات التعليمية بشكل تجريبي، موضحا أن منسقي النشاط فيها عقدوا أمس ورش عمل لمناقشة كيفية تنفيذ تلك المؤشرات لتتم برمجتها إلكترونيا، متوقعا اعتماد المشروع بشكل نهائي مطلع العام الدراسي المقبل. وقال إن خطة الإدارة العامة للنشاط المدرسي المستقبلية تشمل إيجاد آلية تمكن الوزارة من معرفة سير عمل خطة كل مدرسة من مدارس المملكة، إلا أن تلك الخطوة بحاجة لمزيد من الوقت.
المخصصات المالية
أشار المسعود إلى أن الظرف المالي الذي تمر به ميزانية الدولة يبين مدى تفاعل أبناء الوطن مع وطنهم، وإبراز الدور التطوعي وهو المحك الأساس الذي يظهر كيفية تربية جيل لديه روح التطوع، مؤكدا أن لدى الوزارة مشروعا جديدا في مجال التطوع اعتمد أخيرا، حيث تم وضع إطاره التنظيمي، إضافة إلى آليات محددة وإجراءات ضابطة، وسيتم تدشينه قريبا ومن ثم ستنطلق برامجه على أرض الواقع سواء في الجانب العلمي والتنموي والرياضي.
إمكانات المدارس حول تباين الإمكانات بين المؤسسات التعليمية، أوضح المسعود أن إدارته تأخذ بعين الاعتبار الإمكانات المتاحة لكل مدرسة، قائلا “عندما نعمل نضع بعين الاعتبارات الإمكانات المتاحة لكل مدرسة، والحد الأدنى من العمل مع مراعاة أعداد الطلاب والمدارس المستأجرة من الحكومية، ورائد النشاط المفرغ”.
برنامج لتعزيز اللحمة
كشف المسعود عن اعتزام وزارة التعليم والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني مشاركة جهات عدة، منها شركة أرامكو في تنفيذ برنامج وطني يهدف لتعزيز اللحمة الوطنية والقيم الوطنية والاعتزاز والارتباط الوثيق بين النشء والوطن، من خلال رؤيتهم لهذه الأماكن سواء تاريخيا أو إسلاميا أو التنموية.