مشاهدة النسخة كاملة : السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 02 / 2016, 02 : 04 PM
إيقاف مساعدات لبنان
السعودية: إيقاف مساعدات الجيش اللبناني وقوة الأمن نظراً للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات بين البلدين
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2015/12/1448220564.jpg (http://www.alweeam.com.sa/385679/%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d9%82%d8%a7%d9%81_%d9%85%d8%b3%d8%a7% d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%aa_%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d 8%b4_%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86/)
الرياض-الوئام:
صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية دأبت وعبر تاريخها على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية, وكان للجمهورية اللبنانية نصيباً وافراً من هذا الدعم والمساندة.
فقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان في كافة المراحل الصعبة التي مر بها وساندته دون تفريق بين طوائفه وفئاته, وهو أمر يعرفه جميع اللبنانيين ولسنا بحاجة إلى التدليل عليه, وكان آخر ذلك ما أعلنته من دعم للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي حرصاً منها على ما يحقق أمن لبنان الشقيق واستقراره ويحافظ على سيادته.
ورغم هذه المواقف المشرفة, فإن المملكة العربية السعودية تقابل بمواقف لبنانية مناهضه لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية في ظل مصادرة ما يسمى حزب الله اللبناني لإرادة الدولة.
كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الاسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم, ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى.
فضلا عن المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى (حزب الله في لبنان) ضد المملكة العربية السعودية, وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية.
وأفاد المصدر أن المملكة العربية السعودية ترى أن هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين, ولا تراعي مصالحهما, وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً.
وأضاف المصدر المسؤول بأنه في ظل هذه الحقائق فإن المملكة قامت بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية بما يتناسب مع هذه المواقف ويحمي مصالح المملكة, واتخذت قرارات منها:
أولا: إيقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية وقدرها ثلاثة مليارات دولار أمريكي.
ثانيا: إيقاف ما تبقى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أمريكي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.
وأضاف المصدر أن المملكة العربية السعودية وقد عملت كل ما في وسعها للحيلولة دون وصول الأمور إلى ما وصلت إليه, لتؤكد في الوقت ذاته وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه, وأنها لن تتخلى عنه وستستمر في مؤازرته, وهي على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق.
واختتم المصدر تصريحه بأن المملكة العربية السعودية تُقدر المواقف التي صدرت من بعض المسؤولين والشخصيات اللبنانية بما فيهم دولة رئيس الوزراء السيد تمام سلام والتي عبّروا من خلالها عن وقوفهم مع المملكة وتضامنهم معها وتعرب عن اعتزازها بالعلاقة المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بالشعب اللبناني الشقيق, والتي تحرص المملكة دائما على تعزيزها وتطويرها.
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 02 / 2016, 02 : 04 PM
رداً على المواقف العدوانية سياسياً وإعلامياً لـ"حزب الله"
السعودية تُوقف 3 مليارات دولار مساعدات للجيش اللبناني
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c7152f47be753fc6abc012/56c7152b8ff43.jpg (https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c7152f47be753fc6abc012/56c7152b8ff43.jpg)
https://sabq.org/design/website/images/icon/watclater.png
A A A
73 (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9 %8A%D8%A9%20%D8%AA%D9%8F%D9%88%D9%82%D9%81%203%20% D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA%20%D8%AF %D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1%20%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%B 9%D8%AF%D8%A7%D8%AA%20%D9%84%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8% B4%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9 %8A%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2FsVf5Q3%20%40sabqorg )
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_100_100/uploads/users-profile-images/55e003259589f.jpeg
وكالة الأنباء السعودية (واس)
الرياض
(https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
10 52 15,916
صرّح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية، قررت إيقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية، وقدرها ثلاثة مليارات دولار أمريكي، وإيقاف ما تبقّى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أمريكي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني.
وأكد المصدر أن هذه القرارات جاءت على خلفية المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى "حزب الله في لبنان" ضد المملكة العربية السعودية، وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية.
وقال المصدر المسؤول: "لقد دأبت المملكة -عبر تاريخها- على تقديم الدعم والمساندة للدول العربية والإسلامية؛ مشيراً إلى أن الجمهورية اللبنانية كان لها نصيب وافر من هذا الدعم والمساندة؛ فقد وقفت المملكة إلى جانب لبنان في جميع المراحل الصعبة التي مرّ بها، وساندته دون تفريق بين طوائفه وفئاته".
وأضاف: "هذا أمر يعرفه جميع اللبنانيين، ولسنا في حاجة إلى التدليل عليه، وقد كان آخر ذلك ما أعلنته من دعم للجيش اللبناني وقوات الأمن الداخلي؛ حرصاً منها على ما يحقق أمن لبنان الشقيق واستقراره ويحافظ على سيادته".
وأردف: "برغم هذه المواقف المشرّفة؛ فإن المملكة العربية السعودية تُقابَل بمواقف لبنانية مناهضه لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية؛ في ظل مصادرة ما يسمى "حزب الله اللبناني" لإرادة الدولة، كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الإسلامي؛ من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في "مشهد"، التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، والتي حظيت بتنديد من كافة دول العالم، ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى".
وأشار المصدر إلى المواقف السياسية والإعلامية التي يقودها ما يسمى "حزب الله في لبنان" ضد المملكة العربية السعودية، وما يمارسه من إرهاب بحق الأمة العربية والإسلامية.
وقال المصدر المسؤول: "المملكة العربية السعودية ترى أن هذه المواقف مؤسفة وغير مبررة، ولا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين، ولا تراعي مصالحهما، وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً".
وأضاف: "في ظل هذه الحقائق؛ فإن المملكة قامت بمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية بما يتناسب مع هذه المواقف ويحمي مصالح المملكة، واتخذت قرارات؛ منها: إيقاف المساعدات المقررة من المملكة لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية وقدرها ثلاثة مليارات دولار أمريكي، وإيقاف ما تبقّى من مساعدة المملكة المقررة بمليار دولار أمريكي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني".
وأردف المصدر: "المملكة العربية السعودية، وقد عملت كل ما في وسعها للحيلولة دون وصول الأمور إلى ما وصلت إليه؛ لَتؤكد -في الوقت ذاته- وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق بكافة طوائفه، وأنها لن تتخلى عنه، وستستمر في مؤازرته، وهي على يقين بأن هذه المواقف لا تمثل الشعب اللبناني الشقيق".
واختتم المصدر تصريحه، بالتأكيد على أن المملكة العربية السعودية تقدّر المواقف التي صدرت من بعض المسؤولين والشخصيات اللبنانية؛ بما فيهم دولة رئيس الوزراء السيد تمام سلام، والتي عبروا من خلالها عن وقوفهم مع المملكة وتضامنهم معها، وتُعرب عن اعتزازها بالعلاقة المميزة التي تربط المملكة العربية السعودية بالشعب اللبناني الشقيق، والتي تحرص المملكة دائماً على تعزيزها وتطويرها.
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 02 / 2016, 36 : 06 PM
قالت القرار اللبناني الرسمي بات مختطفا
الإمارات تعلن تأييدها الكامل للقرار السعودي بشأن لبنان
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/UAE-flag2.jpg (http://www.alweeam.com.sa/385718/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%85%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%aa%d8%a3%d9%8a%d9%8a%d8%af%d9%87%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d9%85%d9%84-%d9%84%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7-2/)
أبوظبي - الوئام:
أعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي عن تأييدها الكامل لقرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بإجراء مراجعة شاملة للعلاقات مع الجمهورية اللبنانية وقرارها بوقف مساعداتها بتسليح الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي اللبنانية على خلفية المواقف الرسمية للبنان في المحافل العربية والاقليمية في الآونة الاخيرة واخرها عدم ادانة الاعتداء الايراني على سفارة وقنصلية المملكة في ايران .
وذكرت وزارة الخارجية في بيان لها ان قرار المملكة العربية السعودية يأتي في اعقاب تكرار المواقف السلبية اللبنانية تجاه الاجماع العربي بصورة واضحة ومسيئة ومثيرة للاستياء والاستغراب برغم التواصل مع الجهات اللبنانية المعنية.
وقالت الوزارة في بيانها ان القرار اللبناني الرسمي بات مختطفا ضد مصلحة لبنان ومحيطه العربي كما يبدو واضحا من هيمنة ما يسمى بـ “حزب الله” ومصادرته للقرار الرسمي اللبناني مما اسفر عن موقف لبناني متباين ضد المصالح العربية الجامعة.
وجاء في البيان انه على الرغم من الدعم التاريخي والتقليدي للمملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربي للبنان واحتضانها للبنانيين ليكونوا جزءا اصيلا في مسيرة التنمية والازدهار على مدى السنوات الماضية ووقوفها الى جانب لبنان في الظروف الصعبة التي مر بها فاننا وللأسف نرى هذه التوجهات السلبية التي لا تعبر عن توجه غالبية اللبنانيين.
وقالت الخارجية انه في ضوء ذلك فان دولة الامارات تدعم وبشكل كامل قرار المملكة العربية السعودية الشقيقة بإيقاف المساعدات المقررة للجيش اللبناني وقوى الامن اللبنانية داعية لبنان واللبنانيين في الوقت ذاته الى اعادة لبنان الى محيطه العربي بعيدا عن التأثيرات الايرانية التي يتبناها ما يسمى بـ “حزب الله” .
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 02 / 2016, 04 : 09 PM
الحكمة السعودية في مرحلة الحزم تكشف عن خيارات مشروعة تؤكد (للصبر حدود)
القرار السعودي وقف المساعدات عن الجيش اللبناني دعوة للبلد الشقيق لرفض وصاية الإرهاب
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c75f7fa2e840898b44479b/56c75f7a670fc.jpg (https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c75f7fa2e840898b44479b/56c75f7a670fc.jpg)
https://sabq.org/design/website/images/icon/watclater.png
A A A
9 (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%20 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%20%D9%8 8%D9%82%D9%81%20%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8% B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA%20%D8%B9%D9%86%20%D8%A7%D9%84 %D8%AC%D9%8A%D8%B4%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%8 6%D8%A7%D9%86%D9%8A%20%D8%AF%D8%B9%D9%88%D8%A9%20% D9%84%D9%84%D8%A8%D9%84%D8%AF%20%D8%A7%D9%84%D8%B4 %D9%82%D9%8A%D9%82%20%D9%84%D8%B1%D9%81%D8%B6%20%D 9%88%D8%B5%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8%20https%3A%2F%2Fsabq.org%2 FTh6QYJ%20%40sabqorg)
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_100_100/uploads/users-profile-images/5637837f9569d.jpeg
عبدالله البارقي
الرياض
(https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
2 2 6,150
القرار السعودي وقف الدعم والمساعدات التي سبق أن أعلنتها السعودية لدعم تسليح الجيش اللبناني يأتي ليوجِّه ضربة قوية، ويكشف عن أن الخيارات السعودية ما زالت ربما في بدايتها، وتعتمد في الكشف عنها على مدى الحلم السعودي الذي يتماهى حالياً مع سياسة حزم حكيمة، لا تعطي الصبر أكثر مما يجب من الوقت.هذه الضربة يقتسم خسائرها جهات عديدة، أبرزها حزب الله اللبناني، ذراع إيران، وأيضاً القرارات غير الحكيمة للساسة اللبنانيين بعدم توجيه دفة هذا البلد الذي لم تتوقف السعودية يوماً عن دعمه احتراماً وتقديراً لشعبه، وروابط الأخوة العديدة. القرار السعودي جاء بعد محاولات عدة لتقويم الشأن اللبناني، الذي خضع للتوجيهات الإيرانية عبر ذراعها اللبنانية، غير أن الضربة قاسمة للذراع الإيرانية "حزب الله" وكيانه الإيراني الذي هزه القرار خلال ساعات من إعلانه وقف الدعم السعودي عن الجيش اللبناني والأمن الداخلي.
شفافية البيان
وكعادتها، وفي شفافية، توضح السعوديةأسباباً مشروعة ومقنعة لقراراتها. هذا القرار عبر البيان السعودي أكد أنه نتيجة لما عمدت له لبنان عبر مواقفها المناهضة للسعودية على المنابر العربية والإقليمية والدولية، في ظل مصادرة ما يسمى "حزب الله اللبناني" إرادة الدولة، كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الإسلامي من عدم إدانة الاعتداءات السافرة على سفارة السعوديةفي طهران والقنصلية العامة في "مشهد"، التي تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية، والتي حظيت بتنديد من دول العالم كافة، ومن مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى.السياسة الحازمة للسعودية تقدم المزيد من الرسائل ضد أية محاولات للنيل والإضرار بها، كما أنها تضع حداً لكل محاولات حزب الله وإيران التي نالها حزم السياسة السعودية. فلم تتوقع لبنان ولا الذراع الإيرانية في لبنان "حزب الله" أن يكون مساء الجمعة هو أكبر ضربة توجهها السياسة السعودية لهم، ولم تتوقع أن تنحى السعودية هذا المحنى الحازم، الذي أربك كل القوى السياسية في لبنان المناهضة للسعودية، التي باتت منذ فترة توجه هجوماً للمملكة، في الوقت الذي حرصت فيه الأخيرة كثيراً على أن تغض الطرف عنه؛ كونه بلداً عربياً شقيقاً، دعمته كثيراً، ووقفت معه في أزماته المتعاقبة، غير أن القوى المحركة - ووفقاً لأجندات خارجية - لم تدع للحلم مكاناً.
موقف ضد الإرهاب
السعودية التي تقف ضمن فترة مفصلية في تاريخها لم تفعل الكثير سوى استخدام بعض خياراتها، ولم تُظهر سوى بعض ما تمتلكه. وموقفها اليوم مع لبنان هو موقف ضد الإرهاب وأذرعه وأعوانه، الذي بدأ في تحريك لبنان، ومحاولة استغلال كل الموارد والدعم السعودي لتقوية الذراع الإيرانية في لبنان.
الموقف السعودي اليوم
لقد أدركت السعودية أن هناك فراغاً غير مقبول في السياسة اللبنانية، الذي تسيطر عليه حماقات ما يسمى بـ(حزب الله)، وهي فراغات تحاولإيران اللعب فيها، وتنشر من خلالها الإرهاب الإيراني عبر الذراع (حزب الله)، وهي بمنزلة تجنيد للإرهاب والخلايا النائمة. هي رسالة يفترض بالعقلاء في بلد شقيق أن تكون واضحة جداً بطريقة تستدعي الأفعال وليس الجمود.
القرار السعودي كان صريحاً وواضحاً بإيقاف المساعدات المقررة منالسعودية لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية، وقدرها ثلاثة مليارات دولار أمريكي، وإيقاف ما تبقّى من مساعدة السعوديةالمقررة بمليار دولار أمريكي المخصصة لقوى الأمن الداخلي اللبناني؛ وهو ما يعني أن على الحكومة اللبنانية أن تتحرك جيداً لاستعادة الثقة السعودية في وقت يمر فيه لبنان بمرحلة لا تحتمل خسارة حلفاء، وخصوصاً بحجم المملكة العربية السعودية.
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 02 / 2016, 56 : 11 PM
4 مليارات دولار تتصدر المشهد.. ومطالبات بالوقوف ضد التنظيم الإجرامي
القرار السعودي يقلب الطاولة ويثير ردود فعل غاضبة وساخطة تجاه "حزب الله"
https://sabq.org/design/website/images/icon/share.png
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c75555ef9d14e857c41aa5/56c7551f96aa8.png (https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_800_relative/uploads/material-file/56c75555ef9d14e857c41aa5/56c7551f96aa8.png)
https://sabq.org/design/website/images/icon/watclater.png
A A A
47 (https://twitter.com/intent/tweet?text=%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1%20 %D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%20%D9%8 A%D9%82%D9%84%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9% 88%D9%84%D8%A9%20%D9%88%D9%8A%D8%AB%D9%8A%D8%B1%20 %D8%B1%D8%AF%D9%88%D8%AF%20%D9%81%D8%B9%D9%84%20%D 8%BA%D8%A7%D8%B6%D8%A8%D8%A9%20%D9%88%D8%B3%D8%A7% D8%AE%D8%B7%D8%A9%20%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D9%87%20%22 %D8%AD%D8%B2%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87%22%2 0https%3A%2F%2Fsabq.org%2F9cKF6T%20%40sabqorg)
https://cdn.sabq.org/uploads/media-cache/resize_100_100/uploads/users-profile-images/56882f68b9f34.png
خالد علي
الرياض
(https://sabq.org/city/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)
8 29 47,245
سادت حالة من الغضب والاستياء بين السياسيين اللبنانيين تجاه "حزب الله" والحكومة اللبنانية، عقب القرار السعودي إيقافالمساعدات المقررة من السعودية لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية.
وتصدر القرار السعودي إيقاف المساعدات المقدرة بثلاثة مليارات دولار لتسليح الجيش اللبناني، وإيقاف ما تبقى من مساعدة السعودية المقررة بمليار دولارأمريكي المخصصة لقوى الأمن الداخلي، المشهد السياسي والاجتماعي والعسكري في لبنان.
وعلق سمير جعجع رئيس حزب "القوات اللبنانية" على القرار بتحميله المسؤولية لحزب الله، وقال: "على حزب الله مسؤولية خسارة لبنان مليارات الدولارات من جراء تهجمه الدائم على المملكة العربية السعودية". ودعا جعجع عبر حسابه في تويتر الحكومة اللبنانية إلى "الالتئام على الفور"، وقال: "يجب اتخاذ التدابير اللازمة، والطلب رسمياً من حزب الله عدم التعرض للمملكة من الآن فصاعداً، وتشكيل وفد رسمي برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام لزيارة السعودية، والطلب منها إعادة العمل بالمساعدات المجمدة".
من جهته، طالب النائب مروان حمادة بـ"استقالة الحكومة اللبنانية فوراً لكف يد وزير الخارجية فيما يتعلق بالعلاقة العربية وبمصالح لبنان الحيوية"، مشيراً إلى أن وزير الخارجية أضر بها رغم المناشدات والتحذيرات المستمرة من زملائه في الحكومة ومن معظم القوى السياسية اللبنانية. وقال حمادة: "حكومة لا تحترم بيانها الوزاري الذي ينص على النأي بالنفس عن النزاعات العربية والإقليمية، تغطي فعلاً أفعال حزب الله الإجرامية على الأرض السورية وإساءاته المستمرة لعلاقاتنا العربية".
وعلق رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار زياد العجوز على القرار السعودي بالقول: "إن اللبنانيين يدفعون اليوم فاتورة مواقف حزب الله العدائية للعرب والعروبة وللدول الشقيقة، وعلى رأسها السعودية". وأضاف: "السعودية قدمت للبنان أنواع المساعدات كافة؛ ليستنهض بنفسه، ويحميه من الانهيار، والوقوف معه سنداً داعماً له في كل المحافل العربية والإقليمية والدولية". وتابع العجوز: "وصل الإسفاف والعمالة لحزب الله ولكل من يدور بفلكه، وخصوصاً التيار الوطني الحر ووزيره الطفل المعجزة جبران باسيل، إلىالتهجم على المملكة العربية السعوديةوعلى القادة العرب الشرفاء في كل المناسبات، ونسوا وتناسوا ما قدمته وتقدمه تلك الدول العربية من دعم مادي وسياسي ومعنوي للبنان، وكادوا يصورون لبنان واللبنانيين بسياساتهمكالأنذال الذين لا يوفون لصاحب الحق حقه". وأكد أن "السعودية تحملت الكثير من المواقف المسيئة لها انطلاقاً من لبنان ومن حزب لا علاقة له بالألوهية بشيء سوى استغلال اسم الله سبحانه وتعالى ليصنع له حزباً يطلق سهامه المعادية وحقده على العرب". واختتم بقوله: "ما فعلته السعودية حق لها، وإن على كل اللبنانيين أن يعلموا إلى أي مصير أسود يأخذهم إليه حزب الله حرس ولاية الفقيه في لبنان".
يُشار إلى أن السعودية أوقفت المساعدات العسكرية للبنان عقب المواقف المؤسفة وغير المبررة التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين، ولا تراعي مصالحهما، وتتجاهل كل المواقف التاريخية للمملكة الداعمة للبنان خلال الأزمات التي واجهته اقتصادياً وسياسياً. وقامت السعوديةبمراجعة شاملة لعلاقاتها مع الجمهورية اللبنانية، بما يتناسب مع هذه المواقف، ويحمي مصالح السعودية، واتخذت قرارات، منها: أولاً: إيقاف المساعدات المقررة من السعودية لتسليح الجيش اللبناني عن طريق الجمهورية الفرنسية، وقدرها 3 مليارات دولار أمريكي. ثانياً: إيقاف ما تبقى من مساعدة الرياض المقررة بمليار دولار أمريكي المخصصة لقوى الأمنالداخلي اللبناني.
سُلاَفْ القَصِيدْ
19 / 02 / 2016, 58 : 11 PM
أكد بأن السعودية لم تتأخر بدعم لبنان
الحريري: نتفهم القرار السعودي بقطع المساعدات.. وهذا ما يجنيه لبنان من السياسات الرعناء
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/5798.jpg (http://www.alweeam.com.sa/385749/%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%86%d8%aa%d9%81%d9%87%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a-%d8%a8%d9%82%d8%b7%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%85/)
الرياض - الوئام :
أعرب رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري، الجمعة، عن تفهمه لقرار السعودية قطع مساعدات بمليارات الدولارات عن لبنان، معتبرا أن “هذا ما يجنيه لبنان من السياسات الرعناء”.
وقال الحريري، في بيان له بأن لبنان لا يمكن أن يجني من تلك السياسات، التي أقل ما يمكن أن يقال فيها إنها رعناء، سوى ما نشهده من إجراءات وتدابير تهدد في الصميم مصالح مئات آلاف اللبنانيين، الذين ينتشرون في مختلف البلدان العربية، ويشكلون طاقة اقتصادية واجتماعية، يريد البعض تدميرها، تنفيذاً لأمر عمليات خارجي.
وأكد أن “السعودية، وإلى جانبها كل دول الخليج العربي، لم تتأخر عن دعم لبنان ونجدته في أصعب الظروف، والتاريخ القريب والبعيد يشهد على ذلك في كل المجالات والقطاعات، فيما ينبري حزب الله وأدواته في السياسة والإعلام، لشن أقذع الحملات ضدها”.
وقال الحريري إن “كرامة المملكة وقيادتها هي من كرامة اللبنانيين الشرفاء، الذين لن يسكتوا على جريمة تعريض مصالح لبنان واللبنانيين للخطر، وإذا كان هناك من يفترض أن لبنان يمكن أن يتحول في غفلة من الزمن، إلى ولاية إيرانية فهو واهم، بل هو يتلاعب في مصير البلاد ويتخذ قراراً بجر نفسه والآخرين إلى الهاوية”.
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 02 / 2016, 18 : 12 AM
بعد وقف المملكة للمساعدات العسكرية
وزير الداخلية اللبناني: القرار السعودي "أول الغيث" والقادم أعظم
الجمعة - 10 جمادى الأول 1437 - 19 فبراير 2016 - 10:45 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D9%86%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B4%D9%86%D9%88%D9%82---%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86.jpg?itok=FdOCDgWa
بيروت فريق التحرير
وصف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، قرار المملكة العربية السعودية بوقف المساعدات العسكرية لبلاده بأنه "أول الغيث"، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يكون "القادم أعظم" في العلاقة بين البلدين.
وأعلنت المملكة، الجمعة (19 فبراير 2016)، وقف مساعداتها لتسليح الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانية، "نظرا للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين".
واعتبر الوزير اللبناني، بحسب العربية نت، أن البعض مستمرون "في محاولات تحويل لبنان إلى سياسة بعيدة كل البعد عن تاريخه ودستوره وتتنكر لهويّته العربية وتتناقض مع مصالحه الوطنية الحيوية، كما تعرّض مستقبل أبنائه لأخطار كبيرة، إن في الوطن أو في المهجر"، في إشارة إلى حزب الله وحلفائه.
وتابع المشنوق: "هل ذاكرة البعض ضعيفة إلى هذه الدرجة كي ينسوا دعم أشقائنا في الخليج خلال أحلك الظروف وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية؟ هي التي لم تميز يومًا بين لبناني وآخر، وكانت دائمًا عنصر وفاق وتوافق، تدعم وحدة لبنان الدولة والمؤسسات، وتحتضن الشعب اللبناني على تنوعه".
وأضاف وزير الداخلية: "لماذا الإصرار على تحميل اللبنانيين ما لا طاقة لهم على تحمّله سواء في المشاركة بالحروب الأهلية العربية، أو في التهجم والإساءة إلى من مدوا أيديهم إلينا؟!"
ودعا المشنوق رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة سياسة لبنان الخارجية.
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 02 / 2016, 30 : 12 AM
طالب الحكومة بتشكيل وفد رسمي لزيارة المملكة
سمير جعجع يُحمِّل حزب الله مسؤولية وقف المساعدات السعودية
الجمعة - 10 جمادى الأول 1437 - 19 فبراير 2016 - 11:54 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%B3%D9%85%D9%8A%D8%B1-%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9.jpg?itok=XwxQg6X_سمير جعجع -رئيس حزب القوات اللبنانية المنضوي
بيروت
فريق التحرير (http://www.ajel.sa/source/44121)
حمَّل سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، حزب الله مسؤولية خسارة لبنان لمليارات الدولارات؛ جراء تهجمه على المملكة العربية السعودية التي أوقفت مساعداتها المقررة للجيش لشراء أسلحة فرنسية.
وطالب جعجع الحكومة اللبنانية بإلزام حزب الله عدم التعرض للمملكة، وتشكيل وفد رسمي لزيارة السعودية، وطلب إعادة العمل بالمساعدات المجمدة، بحسب سكاي نيوز.
جاء ذلك، فيما وصف وزير الداخلية اللبناني، نهاد المشنوق، قرار المملكة العربية السعودية بوقف المساعدات العسكرية لبلاده بأنه "أول الغيث"، مشيرا إلى أنه يتوقع أن يكون "القادم أعظم" في العلاقة بين البلدين.
واعتبر الوزير اللبناني، بحسب العربية نت، أن البعض مستمرون "في محاولات تحويل لبنان إلى سياسة بعيدة كل البعد عن تاريخه ودستوره وتتنكر لهويّته العربية وتتناقض مع مصالحه الوطنية الحيوية، كما تعرّض مستقبل أبنائه لأخطار كبيرة، إن في الوطن أو في المهجر"، في إشارة إلى حزب الله وحلفائه، داعيا رئيس مجلس الوزراء تمام سلام إلى عقد جلسة خاصة لمناقشة سياسة لبنان الخارجية.
من جانبه، قال سعد الحريري، رئيس تيار المستقبل، إنه يتفهم قرار المملكة وقف مساعداتها للجيش والقوى الأمنية اللبنانية.
وأضاف: "نتطلع من قيادة المملكة لأن تنظر إلى ما يعانيه لبنان بعين الأخ الكبير، ومن يفترض أن لبنان يمكن أن يتحول إلى ولاية إيرانية فهو واهم، بل هو يتلاعب بمصير البلاد".
وأعلنت المملكة، الجمعة (19 فبراير 2016)، وقف مساعداتها لتسليح الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبنانية، "نظرا للمواقف التي لا تنسجم مع العلاقات الأخوية بين البلدين".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر مسؤول بالمملكة قوله، إن المواقف السعودية المشرفة في مساندة لبنان تقابل بمواقف مناهضة لها على المنابر العربية والإقليمية والدولية، في ظل مصادرة حزب الله لإرادة الدولة، كما حصل في مجلس جامعة الدول العربية وفي منظمة التعاون الإسلامي؛ حيث لم يُدن لبنان الاعتداءات السافرة على سفارة المملكة في طهران والقنصلية العامة في مشهد.
واعتبر المصدر مواقف لبنان الأخيرة تتنافى مع القوانين الدولية والأعراف الدبلوماسية التي حظيت بتنديد من دول العالم كافة.
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 02 / 2016, 19 : 05 PM
أشاروا إلى أن الكرة في ملعب بلاد الأرز..
خبراء: وقف المساعدات العسكرية للبنان امتداد لـ"حزم سلمان"
السبت - 11 جمادى الأول 1437 - 20 فبراير 2016 - 04:15 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%AE%D8%A7%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D8%B3%D9%84%D9%85%D8%A7%D9%86.png?itok=wEEfGe-3بن عبدالعزيز
الرياض فريق التحرير
اعتبر عددٌ من الخبراء السياسيين أن قرار المملكة بوقف المساعدات المخصصة لتسليح وتجهيز الجيش وقوى الأمن الداخلي، يُعد بمثابة امتداد لسياسة الحزم التي يصنعها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مضيفين أن هناك فئات محسوبة على قوى إقليمية داخل لبنان ارتكبت أخطاء جسيمة بالإساءة إلى المملكة، ومن ثم فإن ردة الفعل الموازية لهذه السياسات جاءت في صورة وقف المساعدات.
وقال عضو لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى الدكتور زهير الحارثي، إن المملكة تحترم الشعب اللبناني وحكومته، ولكنها تعلم أن هناك أطرافًا كحزب الله ومن يقف معه ومن يدعمه في إيران يحاولون الإساءة إلى العلاقة السعودية اللبنانية، بمحاولة إثارة الفتنة وشقّ اللحمة بين البلدين.
ولفت إلى أن المملكة رأت أن من حقها اتخاذ هذا الموقف وفي هذا التوقيت بالذات، والذي يأتي امتدادا لدور المملكة الإقليمي منذ عاصفة الحزم، ودورها في سورية، وهي أيضًا بهذا القرار تسهم في إيقاف المد الإيراني داخل لبنان، مشيرًا إلى أن الكرة في ملعب الزعماء اللبنانيين حاليًّا لاستعادة لبنان لإرادته بعد هذا القرار، خصوصًا ونحن نعرف أن لبنان يستند إلى التوافق بين الطوائف المتعددة.
من جانبه عد أستاذ الإعلام السياسي بجامعة الملك سعود الدكتور عادل المكينزي، أن حزب الله اللبناني كان مستمرًّا منذ زمن في جر بلاده إلى هذه المرحلة التي يعانيها لبنان، لا سيما الفراغ الرئاسي الذي عدّه اللبنانيون خيانة للدولة من كل الساسة، بحسب صحيفة "الوطن" السبت (20 فبراير 2016).
وقال المكينزي، إن توجهات حزب الله تجر لبنان إلى التكاليف العسكرية والعلاقات الخارجية دون الرجوع إلى الساسة اللبنانيين، وهو حزب سياسي، ووجود السلاح معه بالتأكيد سيضر بالقرار اللبناني، لأن بعض الأحزاب اللبنانية الأخرى سترضخ، وهذا أدى إلى هشاشة في البنية السياسية.
وأكد المكينزي أن حزب الله بولائه المطلق لإيران، ونظرا لمعتقدات الحزب وانحيازه لما يسمى بولاية الفقيه، تجعل من عودة الحزب إلى العقلانية ضربا من الخيال.
سُلاَفْ القَصِيدْ
20 / 02 / 2016, 44 : 06 PM
أكدوا أن مواقفه تُعرِّضهم لخطر شديد..
بعد قرار السعودية.. لبنان تُواصل الانفجار الغاضب في وجه حزب الله
السبت - 11 جمادى الأول 1437 - 20 فبراير 2016 - 07:10 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D8%AD%D8%B2%D8%A8%20%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87.jpg? itok=L94YQYJ2
بيروت فريق التحرير
تواصلت التصريحات الغاضبة للمسؤولين اللبنانيين ضد مواقف وتصريحات حزب الله بعد قرار المملكة العربية السعودية وقف المساعدات المخصصة لتسليح وتجهيز الجيش وقوى الأمن الداخلي اللبناني، كما وصفوا الخارجية اللبنانية بأنها أصبحت ملحقةً بمكتب العلاقات الخارجية لحزب الله وإيران.
ورأى رئيسُ اللقاء الديمقراطي "وليد جنبلاط" أنه لطالما ارتبط لبنان بعلاقات ودية مع دول الخليج العربي، فمئات الآلاف من اللبنانيين قصدوا الخليج منذ عقود، وتمتعوا بخيراته، وانخرطوا في مجتمعاته، ما ساعد في دعم الاقتصاد اللبناني وصموده ونموّه، متسائلا: لماذا وضع مصير جميع هؤلاء على المحك؟!.
وأضاف جنبلاط في تصريح صحفي، السبت (20 فبراير 2016): "لماذا تعريض لبنان لمغامراتٍ هو بغنى عنها بحكم العلاقات الوطيدة والودية منذ عشرات السنين مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي". مضيفًا أن "المطلوب اليوم، وأكثر من وقتٍ مضى، الامتناع عن إصدار مواقف تُفاقم اضطراب العلاقات وانتكاستها كما حدث في اليومين الماضيين". وفقًا لموقع "النشرة" اللبناني.
ودعا جنبلاط كل القوى اللبنانية إلى إعادة النظر في مواقفها تجاه الدول العربية، والتأكيد على عروبة لبنان، وعدم الخروج منها أو عليها، وهي التي كلف التفاهم الوطني حولها تضحيات كبرى، متطلعًا إلى أن يكون ما حدث مجرّد غمامة صيف عابرة كي تستعيد العلاقات اللبنانية-السعودية والعلاقات اللبنانية-الخليجية طبيعتها، وتستأنف المسيرة المشتركة من التقارب العروبي الأخوي الصادق.
بدوره، اعتبر رئيسُ المكتب السياسي للجماعة الإسلامية في لبنان أسعد هرموش، أن القرار السعودي يكشف عن الهوة القائمة بين لبنان والدول العربية نتيجة الممارسات الخاطئة في السياسة الخارجية اللبنانية، ما ألحق أفدح الضرر بحق لبنان واللبنانيين، ويؤشر إلى تطورات مفاجئة على المستوى الاقتصادي والمالي ومصالح العاملين اللبنانيين في السعودية ودول الخليج العربي.
ولفت هرموش، إلى أننا باسم الجماعة الإسلامية في لبنان، نهيب بالسعودية حكومةً وشعبًا، كأخ كبير للبنان وشعبه ألا يعاملوننا بما فعل هؤلاء في حق لبنان وعلاقاته بأشقائه العرب، الذين ما كانوا يومًا إلا مع لبنان العربي السيد الحر المستقل، وما كان لبنان إلا من صميم القرار العربي الموحد.
من جهته، أبدى رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية السعودية "إيلي رزق" تفهّمه للقرار السعودي الحكيم، حيث إن السعودية، قيادة وشعبًا، صبرت الكثير على لبنان وما يعاني منه، لكنها لم تتوقع يومًا أن يقوم لبنان الرسمي بطعن السعودية التي وقفت دائمًا إلى جانبه، وعدم إعلان موقف معنوي يؤكد عروبة لبنان، ويلتزم بمقدّمة الدستور لجهة الالتزام بالإجماع العربي، وعدم إدانة أي تدخل أجنبي في شؤون وشجون دول عربية واستنكار العمل الإرهابي الذي تعرّضت له سفارة السعودية في طهران.
أما كتلة المستقبل، فقد اعتبرت بعد اجتماع طارئ برئاسة فؤاد السنيورة، أنه من حيث المبدأ، أن قرار السعودية المتعلق بوقف الهبتين المقدمتين لتسليح الجيش والقوى الأمنية اللبنانية هو قرار سيادي ولا يمكن إلا احترامه؛ إلا أن هذا القرار أتى نتيجة الاستهانة والاستخفاف بالمصلحة الوطنية اللبنانية من قبل وزير الخارجية اللبنانية، والتنكر لتاريخ السياسة الخارجية المستقرة والمعتمدة من قبل لبنان في علاقاته مع الدول العربية الشقيقة، المبنية على أساس انتمائه العربي وعلاقات الأخوة التي تربطه بها.
ورأت الكتلة، في بيان، أن ارتباكات وزارة الخارجية اللبنانية مسّت بدايةً بعروبة لبنان وانتمائه الحاسم للعالم العربي والذي عبر عنه اللبنانيون في وثيقة الوفاق الوطني وفي الدستور.
وأضافت الكتلة، في بيان، أن وزير الخارجية اللبناني مضى لاقتراف خطيئة كبرى في اجتماع وزراء خارجية الدول الإسلامية في جدة، تمثلت بالخروج عن الإجماع العربي وكذلك الإسلامي، وتعريض مصالح لبنان للخطر الشديد، وقبل ذلك وبعده تصرفات الخارجية اللبنانية وكأنها ملحقة بمكتب العلاقات الخارجية لحزب الله وإيران.
واعتبرت الكتلة أن الاستهانة وسوء التقدير والتصرفات غير المسؤولة والحملات الإعلامية غير الأخلاقية والتهجم المؤسف الذي ارتكبته قيادات حزب الله بحق السعودية وبحق العلاقات الأخوية بين لبنان ودول الخليج العربية والدول العربية قاطبة، تسببت بالأزمة التي وصلنا إليها، وأدت إلى التفريط بمصالح اللبنانيين في العالم نتيجة تهور "حزب الله" ومغامراته غير المسؤولة والبعيدة عن مصالح لبنان واللبنانيين، وعمله على تعطيل الهبتين السعوديتين منذ الإعلان عنهما".
وتمنت الكتلة على السعودية الشقيقة أن تُعيد النظر في قرارها، مؤكدة أن مكانة السعودية والشعب السعودي الشقيق راسخة لدى الكثرة الكاثرة من اللبنانيين في الأعماق، بعيدًا عن محاولات القلة المتنكرة للأخلاق والوفاء والانتماء، والتي تحاول التأثير على هذه العلاقات الراسخة.
من جانبها، اعتبرت الخارجية اللبنانية، في بيانٍ لها، أن العلاقة بين لبنان والسعودية ليست علاقة ظرفية مرتبطة بظروف عابرة، بل هي علاقة تاريخية عميقة مبنية على روابط وثيقة بين الدولتين والشعبين. ورأت الخارجية اللبنانية أن المواقف اللبنانية التي تصدر محاولة الاستفادة السياسية الرخيصة من موقف السعودية من دون أن تتحمل المسؤولية في تقديم البديل وتحمل تبعاته هي مواقف تزور حقيقة الموقف اللبناني السليم، وتسبب زيادة التشنج في العلاقة اللبنانية-السعودية وفي المزيد من التوتير الداخلي، وتشجع السعودية على المزيد من الإجراءات في إطار مراجعة العلاقة اللبنانية-السعودية، وتضع مصالح اللبنانيين على محك المراهنات الداخلية لأصحابها في موضوع الرئاسة".
سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 02 / 2016, 51 : 09 AM
“الخارجية اللبنانية” في بيان: :العلاقة مع السعودية تاريخية ووثيقة”
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/02/13-19-640x336.jpg
وكالات (صدى):أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين اللبنانية في بيان حول قرار المملكة القاضي بوقف الدعم الملياري للجيش وقوى الأمن، أن المواقف المعلنة للحكومة غير مسؤولة، وأشارت إلى أنها تعتبرها تزويراً لحقيقة الموقف اللبناني السليم المبني على العلاقة التاريخية بين البلدين.
وجاء نص بيان وزارة الخارجية كما يلي:
“أخذت وزارة الخارجية والمغتربين علما بموقف المصدر المسؤول في المملكة العربية السعودية حول إعادة مراجعة العلاقة مع لبنان، بما يتضمن وقف المساعدات لتسليح الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية اللبنانية، وتود في هذا السياق إبداء الملاحظات التالية:
أولاً: إن العلاقة بين الجمهورية اللبنانية والسعودية ليست علاقة ظرفية مرتبطة بظروف عابرة، بل هي علاقة تاريخية عميقة مبنية على روابط وثيقة بين الدولتين والشعبين. وبالتالي فإن الموقف السعودي المستجد لا يلغي الحرص الذي يبديه اللبنانيون، المقيمون والموجودون في المملكة، بالحفاظ على هذه العلاقة، ولا يوقف الجهد الدائم الذي تقوم به الخارجية لحماية هذه العلاقة مما يسيء اليها خارجا عن إرادة الوزارة والحكومة اللبنانية، مع أهمية التفهم السعودي لتركيبة لبنان وظروفه وموجبات استمرار عمل حكومته واستقراره.
ثانيا: تؤكد الخارجية اللبنانية أنها كانت أول من بادر في لبنان الى إصدار موقف رسمي على لسان وزير خارجيتها أدان فيه التعرض للبعثات الدبلوماسية السعودية في إيران ولأي تدخل في شؤونها الداخلية، وأعلن تضامنه معها في هذا المجال؛ كما أعادت تأكيد هذا الموقف في محطات عدة، ومنها في اجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة بطريقة خطية وبتوقيع من الوزير نفسه وفي اجتماع منظمة العمل الإسلامي خطيا من قبل سفير لبنان في المملكة العربية السعودية.
ثالثا: تكرر وزارة الخارجية ما شرحته سابقا بأن الموقف الذي عبرت عنه جاء مبنيا على البيان الوزاري وبالتنسيق مع رئيس الحكومة كما هو معروف، ومن ثم من خلال عرضه من قبل الوزير على طاولة الحوار الوطني وفي داخل مجلس الوزراء، موافقا على مراجعته اذا قررت الحكومة ذلك وهو ما لم تفعله؛ وهو موقف قائم على الحفاظ على الوحدة الوطنية من دون التعرض للتضامن العربي ولصدور أي موقف نابع عنه، حيث أن الموقف المبدئي الدائم الذي اعتمدته الحكومات اللبنانية الأخيرة هو عدم الدخول في نزاعات إقليمية بل اعتماد مقاربة توفيقية، واذا تعذر ذلك فالاكتفاء بالنأي بلبنان بحسب مقررات الحوار الوطني والبيان الوزاري وهو الأمر الذي تم تفهمه وتشجيعه دائما من قبل إخواننا العرب، الا اذا أصبح المطلوب من لبنان الآن أن يدخل في قلب هذا الصراع وفي أحد محاوره.
رابعا: إن المواقف اللبنانية التي تصدر محاولة الاستفادة السياسية الرخيصة من موقف المملكة من دون أن تتحمل المسؤولية في تقديم البديل وتحمل تبعاته، هي مواقف تزور حقيقة الموقف اللبناني السليم وتسبب في زيادة التشنج في العلاقة اللبنانية- السعودية، وفي المزيد من التوتير الداخلي، وتشجع المملكة على المزيد من الإجراءات في إطار مراجعة العلاقة اللبنانية- السعودية، وتضع مصالح اللبنانيين على محك المراهنات الداخلية لأصحابها في موضوع الرئاسة.
خامسا: ستبقى الخارجية اللبنانية تعبر عن مواقف الحكومة اللبنانية ومصالح اللبنانيين وتحمل همهم، وتسعى للاعتناء بالمنتشرين اللبنانيين الذين ما قدموا سوى الخير للبنان وللدول التي عملوا فيها، وهم لا يستحقون سوى التقدير والرعاية والجهد لإعادة العلاقات اللبنانية- السعودية الى طبيعتها لينعم اللبنانيون في المملكة والسعوديون في لبنان بأسمى مشاعر الانتماء الى مجتمعات ودول تحتضنهم وترعاهم تماما كمواطنيها”.
سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 02 / 2016, 47 : 02 PM
متهمًا حزبه بتدمير العلاقة مع المملكة
استقالة وزير العدل اللبناني اعتراضًا على إساءة "نصرالله" للسعودية
الأحد - 12 جمادى الأول 1437 - 21 فبراير 2016 - 02:19 مساءً
http://www.ajel.sa/sites/default/files/styles/optimized_original/public/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D8%B1%D9%8A%D9%81%D9%8A.jpg?itok=IJSEdeMIوزير العدل اللبناني أشرف ريفي
بيروت فريق التحرير
أعلن وزير العدل اللبناني أشرف ريفي، الأحد (21 فبراير 2016)، استقالته من الحكومة، على خلفية الإفراج عن الوزير السابق ميشيل سماحة المتهم بالتخطيط لتنفيذ تفجيرات واغتيالات تنال شخصيات مناوئة للنظام السوري، وإساءة "حزب الله اللبناني" الذي يتزعمه حسن نصرالله، للمملكة العربية السعودية.
واتهم وزير العدل المستقيل "حزب الله اللبناني" بالعبث بالدولة ومؤسساتها إلى مستويات خطيرة، وفرض التعطيل داخل الحكومة وخارجها، بدءًا من الفراغ الرئاسي، وتعطيل المؤسسات الدستورية اللبنانية، وضرب الحياة السياسية، مرورًا بعرقلة إحالة ملف ميشال سماحة إلى المجلس العدلي، في محاولة سافرة لإحكام السيطرة على القضاء عبر المحكمة العسكرية، وانتهاءً بتدمير علاقات لبنان مع المملكة العربية السعودية، وسائر الأشقاء العرب للمرة الأولى في التاريخ اللبناني الحديث.
وكان وزير العدل اللبناني المستقيل أعلن، الجمعة (19 فبراير 2016) إحالة ملف الوزير السابق ميشال سماحة إلى المحكمة الجنائية الدولية، معتبرًا جريمته تندرج في إطار جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، بعد أن اعترف سماحة بالتهم المسنودة إليه.
واستنكر ريفي عدم اتخاذ أي إجراء بحق كل من مدير مكتب الأمن القومي في سوريا اللواء علي مملوك، ورئيس النظام السوري بشار الأسد (شريكي سماحة المتهم بنقل عبوات ناسفة من سوريا إلى لبنان).
وتساءل ريفي خلال مؤتمر صحفي عقده بوزارة العدل في العاصمة بيروت: "كيف يطلق سراح مجرم استهدف العيش المشترك؟! كيف نسامح من أراد إشعال بذور الفتنة بين المسلمين والمسيحيين إرضاءً لأوامر أسياده في الخارج؟!".
وأضاف ريفي: "لم نترك بابًا للوصول إلى العدالة في لبنان إلا طرقناه. أما وقد أوصدت دوننا الأبواب بفعل المحاولات المستمرة لتعطيل القرار في مجلس الوزراء، فإنني أجد نفسي مضطرًّا، لا؛ بل مدفوعًا بواجبي الوطني والأخلاقي، إلى أن أضع بين أيدي اللبنانيين خيارًا لا مفر منه، وهو اللجوء إلى المحكمة الجنائية".
وأصدر القضاء اللبناني في مايو 2015، حكمًا بالسجن 4 سنوات ونصف السنة في حق سماحة، في قضية نقل متفجرات من سوريا إلى لبنان ومحاولة تفجيرها في شمال البلاد، قبل أن يقرر، في يوليو، إعادة محاكمته بعد قبول الطعن بالحكم الصادر عليه.
وفاجأت محكمة التمييز العسكرية الجميع، بإخلاء سبيل سماحة في 14 يناير الماضي مقابل كفالة مالية قدرها 100 ألف دولار. وشمل قرار المحكمة منعه من السفر خارج الأراضي اللبنانية لمدة عام، ومن الإدلاء بأي تصريح لوسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي طوال فترة محاكمته.
وقوبل قرار إخلاء سبيل سماحة -ولا يزال- بانتقادات من أطراف عدة، منها أهالي الموقوفين الإسلاميين الذين اعتصموا أمام المحكمة العسكرية، وطالبوا إما بمعاملة أبنائهم أسوة بسماحة أو بإعادته إلى السجن؛ لما كان يخطط له من تفجيرات.
سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 02 / 2016, 29 : 11 PM
الحريري: إذا لم تتخذ الحكومة موقفا في جلسة الغد فسيكون هناك كلام آخر
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2015/02/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%D9%8A.png
وكالات (صدى):اعتبر الرئيس سعد الحريري أن البيان الوزاري لم يُحترم، وكنا واضحين في موضوع النأي بالنفس، ولكن اليوم لم يعد جائزا أن يكون لبنان خارج الإجماع العربي الموجود.
وقال في دردشة مع الصحافيين عقب اجتماع قوى “14 آذار” في “بيت الوسط”: أن المطلوب من مجلس الوزراء غدا موقف واضح، وإلا سيكون لنا “كلام آخر”.
وردا على سؤال حول موقف وزير الخارجية جبران باسيل في هذا الشأن، أشار الرئيس الحريري إلى أن باسيل لم ينسق موقفه مع رئيس الحكومة تمام سلام، و”شلبنة” الأمور بهذه الطريقة لم تعد تنفع، فحتى المرشد الأعلى للجمهورية الإيراني علي خامنئي نفسه أدان الأمر وكذلك فعل العراق.
وحول ما إذا كانت الهبة متوقفة منذ مدة، أشار الرئيس الحريري إلى ان هذا الكلام ليس صحيحا، إذ إنه كان من المنتظر وصول بعض المعدات بين شهري نيسان وايار المقبلين، ولكن بفضل الذكاء الواسع لبعض السياسيين اللبنانيين، وصلنا الى ما وصلنا إليه اليوم.
وعما إذا كانت تركيبة لبنان تسمح برفع سقف المواقف السياسية، أجاب: طبعا، طالما أن هناك حزبا يقاتل في سوريا، وأكد الرئيس الحريري أنه سيكون هناك تفعيل لاجتماعات “14 آذار” لما فيه مصلحة لبنان.
سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 02 / 2016, 30 : 11 PM
الإمارات أيدت القرار السعودي
ضاحي خلفان ينشر صورة لبيروت: المشروع الإيراني يترنح
http://www.alweeam.com.sa/wp-content/uploads/2016/02/CbpgV5YW0AAz7Wz-1.jpg (http://www.alweeam.com.sa/386056/%d8%b6%d8%a7%d8%ad%d9%8a-%d8%ae%d9%84%d9%81%d8%a7%d9%86-%d9%8a%d9%86%d8%b4%d8%b1-%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d8%a7%d9%84/)
الرياض - الوئام :
نشر الفريق، ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، صورة للعاصمة اللبنانية، بيروت، أيام الدعم السعودي وأيام الدعم الإيراني، وذلك بعد إعلان السعودية وقف مساعداتها للبنان.
وأكد خلفان في سلسلة من التغريدات: “مشروع إيران يترنح! كما فشل الخميني في مشروعة سيفشل كبير الجهلة خامئني في مشروعه.. على العرب أن يذكروا فارس جيدا من هم العرب.. لأن ذاكرة خامئني ضعيفة.”
وأكمل خلفان: “مشروع إيران: 1- نشر كراهية للعر ، 2- تأجيج المذهبية والمظلومية، 3- فرق تسد.. الأحواز عربية.. عاشت دولة الأحواز حرة ابية رغم الاحتلال.”
سُلاَفْ القَصِيدْ
21 / 02 / 2016, 33 : 11 PM
مفتي لبنان للملك سلمان: لا تتخلوا عنا
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/02/3596893_1412844663.jpg
وكالات (صدى):أكد مفتي لبنان الشيخ عبد اللطيف دريان، أن “محاولة إفساد العلاقة التاريخية بين لبنان والسعودية محاولة فاشلة”، مناشدًا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “عدم التخلي عن لبنان وتركه في محنته”.
وقال دريان في بيان أصدره اليوم الأحد: “إن الإساءة أو التطاول على السعودية، أو أي دولة خليجية في مجلس التعاون هو فتنة”، داعيًا جميع اللبنانيين إلى “التعقل وعدم الإنجرار إلى فتن سياسية، تعرض لبنان لأخطار هو بغنى عنها”.
وأضاف أن “لبنان سيبقى وشعبه وفيًا للمملكة ولأشقائه العرب، الذين وقفوا إلى جانبه في محنته، ولا يزالون في كل قضاياه الداخلية والخارجية، وفي دعم اقتصاده ونهضته واحتضان شعبه، في كل مجالات العمل في السعودية ودول الخليج”.
وناشد دريان “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين، والقيادة السعودية، ودول التعاون الخليجي، عدم التخلي عن لبنان وتركه في محنته”.
وكانت المملكة قد أعلنت قبل يومين تجميد “الهبة” التي قدمتها للبنان، وكانت بواقع ثلاثة مليارات دولار على شكل مساعدات عسكرية وأسلحة نوعية للجيش اللبناني، احتجاجا على المواقف اللبنانية الأخيرة، من رفض لإدانة اقتحام سفارة المملكة في طهران وحرق القنصلية في مشهد واستمرار حزب الله بمهاجمة السعودية.
سُلاَفْ القَصِيدْ
22 / 02 / 2016, 49 : 08 PM
رئيس الحكومة اللبنانية يعلن ترؤسه وفداً لزيارة السعودية لتصويب العلاقات
http://www.slaati.com/wp-content/uploads/2016/02/2016-02-22_192636.png
وكالات (صدى):أعلن مجلس الوزراء اللبناني، اليوم الاثنين، في بيان رسمي إدانته واستنكاره الشديدين لحادثة الاعتداء على السفارة السعودية في العاصمة الإيرانية طهران.
وأكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام، في بيان صادر عن مجلس الوزراء بإجماع المجلس، أن موقف الحكومة اللبنانية إزاء إدانته هذا الاعتداء جاء بالإجماع، وتابع قائلاً: “ندين بأقسى العبارات ما تعرضت له السفارة السعودية في طهران”.
وأوضح أنه من الضروري تصويب علاقة لبنان مع الإخوة العرب وإنهاء الشوائب، كاشفاً عن أنه سيقوم على رأس وفد حكومي بزيارة السعودية ودول الخليج لتصويب العلاقة.
وأضاف سلام أن لبنان لم ينس رعاية السعودية لمؤتمر الطائف واتفاق السلم الأهلي وإنهاء الحرب في لبنان، مؤكداً أن السعودية ودول الخليج والدول الشقيقة والصديقة تحتضن اللبنانيين بكافة طوائفهم.