سُلاَفْ القَصِيدْ
09 / 02 / 2016, 17 : 01 AM
السلآم عليكم ورحمة الله
تاجر مع الله ورطب لسانك بذكره تكن الرابح
قد فضل الله الانسان على سائر المخلوقات وخصه بنعمة الكلام وجعل الته اللسان وهي نعمة تستعمل في الخير او الشر فمن استعملها بخير بلغته سعادة الدنيا والمنازل العلى في الجنة ومن استعملها بغير ذلك اوردته المهالك فيهما وافضل ما يستغل به الوقت بعد قراءة القران هو ذكر الله
نعم اخوتي ذكر الله هو تلك التجارة الرابحة وكيف لا تكون رابحة وقد قال الله غز وجل (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما) وورد في فضل الذكر احاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم (الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربو اعناقهم ويضربو اعناقكم؟؟ قالو بلى يا رسول الله قال:ذكر الله) الترمذي
وقوله صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت) البخاري
وقوله صلى الله عليه وسلم ايضاا(سبق المفردون قالو : وما المفردون يا رسول الله قال: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات) مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم موصيا احد اصحابه (لايزال لسانك رطبا من ذكر الله) الترمذي.
وقوله عز وجل في الحديث القدسي(انما عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وان تقرب الي بشبر تقربت اليه ذراعا)البخاري.
فما هي فوائد هذه التجارة الرابحة(ذكر الله):
ذكر الله يطرد الشيطان ويقمعه ويخزيه ويذله ويرضي الرحمن
فهو يورث محبة الله والقرب منه ومراقبته والهيبة منه والانابة والرجوع اليه ويعين على طاعة الله.
يزيل الهم الغم عن القلب ويجلب السرور ويورث القلب الحياة والقوة والنقاء.
في القلب خلة وفاقة لا يسدها الا ذكر الله وقسوة لا يذيبها ويلينها الا ذكر الله.
الذكر شفاء القلب ودواؤه وقوته ونقاؤه ولذته التي لا تعدلها لذة والغفلة مرضه,
قلته دليل النفاق وكثرته دليل قوة الايمان وصدق المحبة لله لان من احب شيئا اكثر من ذكره.
والعبد اذا تعرف الى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه الله في الشدة وخاصة عند الموت وسكراته.
ذكر الله سبب للنجاة من عذاب الله وهو ايضا سبب لتنزيل السكينة وغشيان الرحمة واستغفار الملائكة.
يشتغل به اللسان عن اللهو والغيبة والنميمة والكذب وغيرها من المكروهات والمحرمات.
وذكر الله هو ايسر العبادات ومن اجلها وافضلها وهو غراس الجنة.
ذكر الله يكسو الذاكر المهابة والحلاوة ونضرة الوجه وهو نور في الدنيا وفي القبر وفي المعاد.
الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر والله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته,
افضل اهل الاعمال اكثرهم ذكرا لله عز وجل فافضل الصوام اكثرهم ذكرا لله في صومه.
ذكر الله يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق ويجلب الرزق ويقوي البدن.
واخيرا اخوتي في لله اختم بفائدة لشيخ الاسلام قال:
(الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حل السمك اذا فارق الماء)
نعم الموت هو مصير السمك اذا فارق الماء ومصير القلب اذا فارق ذكر الله عز وجل هو الموت
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيرا
والحمد لله رب العالمين.
،،
تاجر مع الله ورطب لسانك بذكره تكن الرابح
قد فضل الله الانسان على سائر المخلوقات وخصه بنعمة الكلام وجعل الته اللسان وهي نعمة تستعمل في الخير او الشر فمن استعملها بخير بلغته سعادة الدنيا والمنازل العلى في الجنة ومن استعملها بغير ذلك اوردته المهالك فيهما وافضل ما يستغل به الوقت بعد قراءة القران هو ذكر الله
نعم اخوتي ذكر الله هو تلك التجارة الرابحة وكيف لا تكون رابحة وقد قال الله غز وجل (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات اعد الله لهم مغفرة واجرا عظيما) وورد في فضل الذكر احاديث كثيرة منها قوله صلى الله عليه وسلم (الا انبئكم بخير اعمالكم وازكاها عند مليككم وارفعها في درجاتكم وخير لكم من انفاق الذهب والورق وخير لكم من ان تلقوا عدوكم فتضربو اعناقهم ويضربو اعناقكم؟؟ قالو بلى يا رسول الله قال:ذكر الله) الترمذي
وقوله صلى الله عليه وسلم (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت) البخاري
وقوله صلى الله عليه وسلم ايضاا(سبق المفردون قالو : وما المفردون يا رسول الله قال: الذاكرين الله كثيرا والذاكرات) مسلم.
وقوله صلى الله عليه وسلم موصيا احد اصحابه (لايزال لسانك رطبا من ذكر الله) الترمذي.
وقوله عز وجل في الحديث القدسي(انما عند ظن عبدي بي وانا معه اذا ذكرني فان ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وان ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم وان تقرب الي بشبر تقربت اليه ذراعا)البخاري.
فما هي فوائد هذه التجارة الرابحة(ذكر الله):
ذكر الله يطرد الشيطان ويقمعه ويخزيه ويذله ويرضي الرحمن
فهو يورث محبة الله والقرب منه ومراقبته والهيبة منه والانابة والرجوع اليه ويعين على طاعة الله.
يزيل الهم الغم عن القلب ويجلب السرور ويورث القلب الحياة والقوة والنقاء.
في القلب خلة وفاقة لا يسدها الا ذكر الله وقسوة لا يذيبها ويلينها الا ذكر الله.
الذكر شفاء القلب ودواؤه وقوته ونقاؤه ولذته التي لا تعدلها لذة والغفلة مرضه,
قلته دليل النفاق وكثرته دليل قوة الايمان وصدق المحبة لله لان من احب شيئا اكثر من ذكره.
والعبد اذا تعرف الى الله تعالى بذكره في الرخاء عرفه الله في الشدة وخاصة عند الموت وسكراته.
ذكر الله سبب للنجاة من عذاب الله وهو ايضا سبب لتنزيل السكينة وغشيان الرحمة واستغفار الملائكة.
يشتغل به اللسان عن اللهو والغيبة والنميمة والكذب وغيرها من المكروهات والمحرمات.
وذكر الله هو ايسر العبادات ومن اجلها وافضلها وهو غراس الجنة.
ذكر الله يكسو الذاكر المهابة والحلاوة ونضرة الوجه وهو نور في الدنيا وفي القبر وفي المعاد.
الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر والله عز وجل يباهي بالذاكرين ملائكته,
افضل اهل الاعمال اكثرهم ذكرا لله عز وجل فافضل الصوام اكثرهم ذكرا لله في صومه.
ذكر الله يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق ويجلب الرزق ويقوي البدن.
واخيرا اخوتي في لله اختم بفائدة لشيخ الاسلام قال:
(الذكر للقلب كالماء للسمك فكيف يكون حل السمك اذا فارق الماء)
نعم الموت هو مصير السمك اذا فارق الماء ومصير القلب اذا فارق ذكر الله عز وجل هو الموت
اللهم اجعلنا من الذاكرين لك كثيرا
والحمد لله رب العالمين.
،،